مشاركة: الثورة بدأت المواجهة ضد التطرف الديني
لقد خرجت مصر عن النصاب الصحيح لما أرده ثوار 25يناير ، وهذا بدأ من إزاحة الحكم إلي المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، التي لم تنسي يوماً أنها جيوش الدولة الإسلامية ، لأن محمد كان قائد عسكري ، وعمرو بن العاص دخل مصر علي رأس جيش عسكري .
و بعد ذلك تسلم المستشار طارق البشري لجنة تعديلات الدستور ومعلوم من هو طارق البشري بتوجهاته الإسلامية من خلال كتاباته ، وكأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالاتفاق مع فخامة الرئيس السابق لتحويل البلد وتسليمها إلي سلطة دينية و صبغها بإطار ديني متطرف مثل السلفيين و الإخوان كعقاب للشعب علي ما فعله .
وفي رائي أن الذي يحدث الآن هو اتفاق بين السلفيين و الإخوان لصالح الإخوان ، لكي يصل رعب السلفيين إلي كل الناس ، ومن هنا يتعاطف الكل مع الإخوان ، وهذا هو مطلبهم ورغبتهم و خصوصا أن الإخوان يحاولون التجمل اليوم مع الناس و الكنيسة .
لكن أشعر أن يد لله تتجه للخير ، في كل الأحوال خير ، لأن وصول الإسلاميين إلي الحكم سوف يقضي علي الإسلام برمِته ، وعدم وصولهم سوف يجعل البلد تتقدم ولا تتخلف .
لقد طالعونا بتهديدهم لخطف السيدات المسيحيات ، وأخيراً بهدم الآثار المصرية .
و البقية تأتي . لكن يد الله فوق كل هؤلاء ولن يصلوا إلي أي شئ .
|