عرض مشاركة مفردة
  #13  
قديم 12-05-2006
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
الأخ الحبيب salamat
سلامات

هل يمكن لى مناقشة هذا الموضوع معك، نقطة تلو الأخرى؟
أسف فهذه هى طريقتى، وهى أخذ الموضوع على نقاط، وبذلك تتم مناقشته بشكل كامل وموضوعى
لو كان ذلك يناسبك، فأتمنى أن تومئ لى بموافقتك
سأبدأ بالرد على أول نقطة وهى فاتحة الموضوع، ولو لم يكن ذلك يناسبك، فقط فلتخبرنى فلأتوقف عن النقاش

النقطة الأولى :
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة salamat
حقوق المواطنة في الدولة الإسلامية

"لقد لقيت الأقليات غير المسلمة- والمسيحيون بالذات- في ظل الحكم الإسلامي الذي تتجلى فيه روح الإسلام السمحة كلَّ حرية وسلام وأمن في دينها وعرضها ومالها".

ما سبق هو شهادةٌ لكبار رجال الدين المسيحي بمصر أواخر ثمانينيات القرن العشرين، وهما الكاردينال أصطفانوس والأنبا غريغورديوس عن سماحة الإسلام وعدالته مع أبناء الديانات الأخرى في ظل الوطن الواحد، ولا غرابة في ذلك، فالدين الإسلامي جاء رحمةً للعالمين، وجاءت مبادئه وأحكامه من أجل تحقيق العدل والمساواة وتوفير الأمن والأمان لجميع أبناء الأمة بمختلف دياناتها.
أعتذر عن الكلمة التى سأقولها الأن يا أخى الحبيب، فهى ليست إسائة ولكنها حقيقة
أنت إنسان كاذب
العبارة التى وردت لم ترد فى أواخر الثمانينات ولم ترد على لسان الكاردينال إصطفانوس والأنبا غريغورديوس كقولك
بل وردت كقول جمال البنا فى من كتابه "موقف الإسلام من الأقليات" ونسبه جمال البنا لمجلة الدعوة في عددها الصادر في فبراير سنة 1977
وحسب مجلة الدعوة كان قول الكاردينال إصطفانوس
(إن الذي يحترم الشريعة الإسلامية يحترم جميع الأديان، وكل دين يدعو إلى المحبة والإخاء وأي إنسان يسير على تعاليم دينه لا يمكن أن يبغض أحدا أو يلقى بغضاً من أحد ولقد وجدت الديانات الأخرى – والمسيحية بالذات – في كل العصور والتي كان الحكم الإسلامي فيها قائماً بصورته الصادقة ما لم تلقه في ظل أي نظام آخر من حيث الأمان والاطمئنان في دينها ومالها وعرضها وحريتها)
وحسب مجلة الدعوة كان قول الأنبا غريغوريوس (فلا يوجد شخص إسمه غريغورديوس)
(لقد لقيت الأقليات غير المسلمة والمسيحيون بالذات في ظل الحكم الذي كانت تتجلى فيه روح الإسلام السمحة كل حرية وسلام وأمن في دينها ومالها وعرضها)
نرى أن حضرتك أخذت الكلمات المنسوبة للأنبا غريغوريوس، وأضفت كلمة (الإسلامى) بعد كلمة (الحكم)، وحذفت كلمة (كانت) من عبارة (كانت تتجلى فيه)، أى بدلتها من فعل ماضى لفعل حاضر
أليس هذا تدليسا يا أستاذى العزيز؟
والأجزاء الملونة باللون الأزرق تدل بما يقطع الشك باليقين أن هذه الأقوال غير صحيحه
فمن غير المنطقى أبدا أن يتم سؤال شخصيتان فى مكانين مختلفين وتأتى فى عبارتهما (في دينها ومالها وعرضها) كلمات إنشائية
ويكفى أن هذه الأقوال منسوبة لمجلة الدعوة التى لا يختلف عليها إثنان

النقطة الأخرى التى كانت ستجعل من موضوعك فضيحة مدوية، ولذلك لجأت للتدليس والكذب بشأنها هو التاريخ
فأنت ذكرت أن هذه الأقوال تمت فى أواخر الثمانينات، ولم تذكر الحقيقة أنها نشرت فى شهر فبراير 1977
لأنك لو ذكرت هذا التاريخ لعرف الجميع أن هذه كذبه كبرى
ففى هذا التاريخ كان حكم السادات الذى يريد تطبيق الشريعة الإسلامية على الأقليات، ولقى هذا الموقف مقاومة من الكنيسة سواء الأورثوذوكسية أو الكاثوليكية
وكانت معارضة علنية وليست معارضة مخفية أو مستتره
وهذا يثبت كذب هذه المجلة ومبالغتها فى التصريحات المنسوبة للأنبا غريغوريوس أو الكاردينال إسطفانوس

لو كان لديك ما يدعم كلامك وبأنك إنسان صادق تفضل بوضعه، وأقل القليل أن يقوم موقع كاثوليكى بوضع كلمات الكاردينال إسطفانوس وموقع أورثوذوكسى بوضع كلمات الأنبا غريغوريوس، ووقتها أدين لك بإعتذار عن سوء الفهم
لو لم يكن لديك ما يدعم كلامك، فلى سؤال
كيف تبدأ موضوعك معنا بالكذب والتحريف والتدليس، وماذا نتوقع منك فيما بعد؟
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس