عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 03-03-2006
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
lol مُرسى إبن المعلم الزناتى إنهزم يا رجالة و بالانجليزى 3

كما ازدادت ايضا بشدة الحاجة لأنشطة حفظ السلام الدولية نتيجة تفجر الصراعات العرقية الداخلية فى الدول و التى كانت مقموعة لعقود دون حل بسبب الانشغال فى حالة الاستقطاب بين الشرق و الغرب
كل هذا أظهر و بما لا يدع مجالا للشك ان تشكيلة الدول الخمسة الممثلين للعالم المتحضر المانح و التى تم اعدادها عام1945 لم تعد واقعية فى عام1995 بعد ان تراجع بشدة دور دول مثل الصين و روسيا فى المنح و العطاء الاقتصادى للدول المتخلفة نتيجة ظروفهما الاقتصادية السيئة و بعد ان تراجع بشدة دور الولايات المتحدة تحت حكم الديمقراطيين فى أنشطة حفظ السلام الدولية نتيجة تجربتها شديدة السوء فى الصومال و رأى توافق زعماء العالم الحر أنه ليس من العدل ان تكون دولتين كالهند و البرازيل هما اللتين تتحملان العبئ الاكبر لتكاليف أنشطة حفظ السلام الدولية على صعيد الافراد و الرجال فى جميع مناطق النزاع فى العالم طولا و عرضا بينما لا يكون لأى من الدولتين دورا حقيقيا دائما فى توجيه انشطة حفظ السلام تلك
و ليس من العدل ان تكون اليابان و المانيا هما الدولتين الاكثر منحا لدول العالم المتخلف على صعيد المعونات الاقتصادية و الانسانية و الاكثر بزلا للعطاء فى الحرب ضد الفقر فى الدول المتخلفة بينما لا يكون لهما اى دور حقيقى دائم فى توجيه تلك الحروب ضد الفقر فى العالم
لذلك كلف الامين العام للامم المتحدة وقتها لجنة من الخبراء يستمر عملها عشرة سنوات تظل تنتقل بين قارات العالم لبحث انشطة حفظ السلام فى كل منطقة نزاعات فى العالم و بحث كل نشاط منح اقتصادى و انسانى فى كل مكان فى العالم و تقديم تقرير يرفع للامين العام للامم المتحدة خلال الاسبوع الثالث من شهر مارس عام 2006 يقوم الامين العام بعده و على اساسه برفع توصيات لمجلس الامن بالتعديلات المتوجب إدخالها على تشكيلته على اساس وجود دول جديدة تلعب دورا هاما بشدة و اساسيا فى حفظ السلم و الامن الدوليين و تجفيف الصراعات فى العالم و محاربة الفقر فى الدول المتخلفة و وجوب تمثيل هذه الدول بصورة دائمة فى المؤسسة الاهم فى منظمة الامم المتحدة
و بمجرد انتهاء القمة التى لم تحضرها مصر اعتبرت مصر ان معنى هذا الكلام هو الاستعداد لحصول مصر على العضوية الدائمة فى مجلس الامن كممثلة للمسلمين ؟؟؟ و الدين الاسلامى؟؟؟؟؟؟ و كان عمرو موسى وزير خارجية مصر فى تلك اللحظة كان من الغباء و الجهل بحيث لم يفهم حرفا واحدا من مذكرة التوافق التى تكلمنا عنها بعاليه و يظن أن المسألة هى بحث تمثيل كل الاديان؟ فى تلك المؤسسة عالية الحساسية و ليس بحث تمثيل الدول الاكثر بزلا و عطاء فى مجال واحد هو حفظ الامن و السلام و محاربة الفقر فى الدول المتخلفة
و بالرغم من ان مصر اصلا غير مؤهلة لنوال هذا الشرف << فالدولة الاكثر استقبالا للمعونات العالمية من جميع دول العالم ليست اهلا للمساهمة فى محاربة الفقر فى العالم و الدولة الاكثر تصديرا للإرهابيين المصريين لجميع انحاء العالم ليست اهلا للحفاظ على السلم و الامن الدوليين و الدولة الاكثر تصديرا للفكر الارهابى فى العالم - عن طريق انشاء فروع لجامعة الارهاب المسماه جامعة الازهر فى جميع أنحائ العالم من ادربيجان شرقا الى قرقيزستان الى اليمن الى الجزائر الى قطاع غزة الى شمال نيجيريا الى شمال السودان الى حتى لندن - ايضا ليست اهلا للمساهمة فى الحفاظ على السم و الامن الدوليين و الدولة الاكثر تحريضا عنصريا من خلال اعلامها و قنواتها الفضائية التحريضية لست أهلا فى إقرار الهدوء فى العالم و الدولة الاكثر اضطهادا للاقليات فيها و المرشحة لصراعات و جرائم ابادة للجنس ضد الاقليات العرقية فيها و الدولة الاكثر قهرا للاقليات فيها ليست أهلا بكل تأكيد للمساهمة فى الحفاظ على السلم و الامن الدوليين
و دولة ذات علاقة قوية بقوى ارهابية كبرى فى العالم مثل حركتى حماس و الجهاد المحمدى فى قطاع غزة و الضفة الغربية ليست بكل تأكيد أهلا للحفاظ على السلم و الامن الدوليين> > الا ان ما زود الطين بلة فى محاولات مصر لولوج الاسوار و الموانع و نوال شرف العضوية الدائمة فى اهم مؤسسة على وجه الارض بطريقة الــتــفــلــيــتــة < تعبير عامى معناه :ركوب المواصلات العامة دون دفع الاجر عن طريق الهروب من المُحَصِل فى وسط الزحام> هو انها سلكت الطريق الخطأ من البداية بتعمدها اساءة فهم الهدف الذى من أجله يتم توسيع العضوية الدائمة فى مجلس الامن فالهدف ليس التوسيع بل الهدف هو مطابقة تكوين مجلس الامن الذى تقوم فلسفته على سيطرة الدول المتحضرة عليه بظهور اربعة قوى متحضرة جديدة فى عالم ما بعد الحرب الباردة تسهم بالفعل مساهمات لا يمكن انكارها فى محاربة الفقر و النزاعات فى العالم و بالتالى فمجلس الامن هو الذى يحتاج لتواجدها الدائم به و ليست هى التى بحاجة للتواجد الدائم فى مجلس الامن و تلك القوى الاربعة هى الهند المساهم الاكبر على وجه الكرة الارضية فى جهود حفظ السلام فى العالم و البرازيل ثانى أكبر مساهم فى جهود حفظ السلام فى العالم و اليابان المساهم الاول فى تمويل انشطة محاربة الفقر فى الدول المتخلفة و المانيا ثانى أكبر مساهم فى تمويل انشطة محاربة الفقر فى الدول المتخلفة
و بدلا من أن تنأى بنفسها عن الموضوع بإعتباره أمراً لا يخص دولة ارهابية ينص دستورها ان لها ديناً رسميا هدف مؤسسات تلك الدولة الاول هو نشره و تمكين اتباعه فى كل مكان من القوة العسكرية التى يحتاجونها حتى يرهبون من يمتنع عن تنفيذ الامر التراثى التالى : إســـــلـــــم تـــســــلـــم × إكــــفـــر تُـــــقْـــــتَــــل مصداقا للأمر الدستورى "و أعدوا لهم ما إستطعتم من قوة و رباط الخيل تــــــرهـــــبــــــون عدو الله و عدوكم"
و كالعادة فإن الدولة التى تعتبر ان الاساس الدينى هو الاساس الوحيد الذى تتحدد عليه تحالفات الدولة و صداقاتها و عداواتها و نزاعاتها فقد قررت مصر فى عهد عمرو موسى انها تريد ان تحصل على مقعد دائم فى مجلس الامن كممثل للدين الاسلامى الذى وصل عدد اتباعه (وفقا للزعم المصرى الرسمى ) ل إثنين و نصف بليون نسمة؟؟؟؟ (فى الحقيقة لا يتعدون سبعمئة و خمسين مليون نسمة أو قل حتى بليون نسمة فى اكثر التقديرات مبالغة) و لكن ما فاجأ مصر فى عهد عمرو موسى و أربك هذا المخطط هو أن اندونيسيا أكبر دولة إسلامية فى العالم فى عهد عبد الرحمن واحد أعلنت انها هى الاولى بتمثيل المسلمين بإعتبار ان معظم المسلمين فى العالم هم من ابناءها كما أعلنت باكستان انها هى الاولى من مصر بتمثيل المسلمين بإعتبار ان نسبة المسلمين بها اعلى من نسبة المسلمين فى مصر و عدد المسلمين فيها يفوق ثلاثة أضعاف عددهم فى مصر كما انه بما انها هى اى باكستان جبهة جهاد مع قوى الشرك الهندوسى و قوى الاستكبار الصليبى الهندية فهى الاحوج لهذا المقعد الدائم فى ظل انه فى حكم المؤكد بنسبة 100% ان الهند ستكون إحدى الدول الاربعة المضمون حصولها على مقعد دائم فى مجلس الامن فى حالة توسيع العضوية الدائمة به فعلا هذا اذا كان هناك على وجه الارض من سيقر فركة عمرو موسى المهووسة بإيجاد مقعد داخل مجلس الامن لتمثيل دين معين فى عالم علمانى خاصة و انه كما سبق ان ذكرنا مرارا ان فلسفة توسيع العضوية الدائمة فى مجلس الامن تقوم ليس بهدف التوسيع فى حد ذاته كمبدأ فقد نجح المجلس بتركيبه الحالى فى وقاية العالم من حرب عالمية مدمرة طيلة ستين سنة بل الهدف هو مطابقة تكوين مجلس الامن الذى تقوم فلسفته على سيطرة الدول المتحضرة عليه بظهور اربعة قوى متحضرة جديدة فى عالم ما بعد الحرب الباردة تسهم بالفعل مساهمات لا يمكن انكارها فى محاربة الفقر و النزاعات فى العالم و بالتالى فمجلس الامن هو الذى يحتاج لتواجدها الدائم به و ليست هى التى بحاجة للتواجد الدائم فى مجلس الامن و تلك القوى الاربعة هى الهند المساهم الاكبر على وجه الكرة الارضية فى جهود حفظ السلام فى العالم و البرازيل ثانى أكبر مساهم فى جهود حفظ السلام فى العالم و اليابان المساهم الاول فى تمويل انشطة محاربة الفقر فى الدول المتخلفة و المانيا ثانى أكبر مساهم فى تمويل انشطة محاربة الفقر فى الدول المتخلفة
بقية الموضوع بأسفل من فضلك تابعه.........................
الرد مع إقتباس