احداث الأسكندريه مدبرة من النظام وتم استخراج شهادة طبيه واجبار اهل الولد بلأعتراف بجنونه
الجنون الآن اصبح صك البراءة الذي تصدره الدولة لخداع الرأي العام ممهورا بختم النسر..... وشهادات طبية...... واعترافات لأسرة أي متهم بعد تعرضهم للإهانة..... والاعتقال.... والتعذيب وعلي سبيل الاستهزاء بعقولنا ولدفع الغضب القبطي في اتجاه الثورة
نحن امام مجنون من نوع خاص جدا: اسمه محمود عبدالرازق... يحمل مؤهلا عاليا..... ويعمل بمحل حلواني... لكنه طبقا لبيان وزارة الداخلية...مختل عقليا.. والخلل العقلي لم يمنعه من تحديد اماكن الكنائس بدقة.... والانتقال من سيدي بشر..... الي جناكليس..... ومنها الي سبورتنغ..... مستهدفا المصلين الاقباط بخناجر
ربما كان يمكن احتواء الغضب القبطي
لو أكدت الحكومة ان الجاني سينال عقابه، لكنها تطوعت بتقديم صك البراءة للارهابي
المدفوع اصلآ بخطة من النظام .. بخطة محكمة تنفي كل شبهات الجنون عنه... ربما كان من الممكن ايضا احتوء الغضب القبطي لو استجابت الدولة لكتابات كثيرة تحثها علي التدخل السياسي لاحداث التوازن بين عنصري الأمة، وإدراج ملف الأقباط علي أجندة الاصلاح السياسي، لكن يبدو أنه لا هناك اصلاح ولا من يصلحون!
هناك كثير من التعنت علي غرور القوة الأمنية بالقطع، مع تقارير مغلوطة تتجاهل غليان الشارع، الدولة وصلت الي حالة من الغرور أقرب الي الغباء السياسي، تحول دون ادراك حالة الانهيار السريع للبلد، ويبدو ان لديها تطمينات تعفيها من حرج انتقاد الادارة
الامريكية لاستهداف كنائس الاسكندرية أو تقيها انتقادات .. إذن لم يعد هناك أي رادع للاستمرار في سياسات خاطئة تسرع بسقوط النظام خصوصا مع وجود شلة المستفيدين تكوش علي خيرات البلد وتحقق مصالحها بسرعة شديدة.
|