عرض مشاركة مفردة
  #11  
قديم 19-01-2007
الذهبيالفم الذهبيالفم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: في عيني الله
المشاركات: 6,772
الذهبيالفم is on a distinguished road
يوسف سيدهم:

يوسف سيدهم: أنا عايز أعقب بس على صديقنا الأستاذ نبيل لما بيقول وطني ضاق سقفها أنا مش عارف هو بيتكلم عن أنهي سقف، إحنا.. وأنا بأقول الكلام ده واللي بيشتغلوا معانا كلهم لامسينه لأن يمكن أنتم ساعدكم والدنا المهندس عدلي أبادير قال عليه ودائما بيشاغبني به لما بيقول لي ما أنت غلبان يا عم يوسف أنت جاي من جوه القفص وراجع جوه القفص، يصح أن فيه مجالات أنا جاي من جوه القفص وراجع جوه القفص لكن هو حقيقة إحنا بالنسبة لجريدة وطني ما فيه حد بيتدخل في شغلنا إطلاقا ويصح ده يكون صعب عليكم أنكم تصدقوه لكن أنا ضميري الوطني بيُملي عليّ أن أقول كده، إذا كنا إحنا..

حافظ المرازي: كما أكد القادمون إلى المؤتمر من مصر على أهمية الحل الداخلي.

محمد البدري- أحد ضيوف المؤتمر القادمين من مصر: المثل اللي بيقول بيدي لا بيد عمرو، أنا متهيئ لي هو ده اللي يجب أن إحنا نقوم به سويا مسلمين ومسيحيين على أساس مصريتنا، إذا الآخر ساعدنا أهلا به لكن ما نعتقدش أن الآخر ها يحل لنا مشاكلنا وإحنا لا نتحرك لحلها.

حافظ المرازي: لكن الآخر غير المصري كان ممثلا من بين المشاركين في رعاية المؤتمر ومتمثلا في منظمة التضامن المسيحي الدولية التي تحدث رئيسها وشارك أحد مسؤوليها في إدارة بعض جلسات المؤتمر وحمل إلى الأعضاء رسالة من البيت الأبيض.

جون أيبنر- منظمة التضامن المسيحي العالمي: تلقينا اليوم رسالة من البيت الأبيض أود أن أشرككم بمضمونها، إنها تقول إلى أصدقائنا في المؤتمر القبطي الدولي الثاني لا توجد قضية حقوق إنسان أهم من الحريات الدينية.

حافظ المرازي: إنها مجرد رسالة مجاملة عامة تتحدث عن الحريات الدينية والتزام إدارة بوش بها ولا تتحدث عن مصر وقد أرسلها نائب مدير مكتب الاتصال بالجمهور في البيت الأبيض، بل أنه لم يرسلها أصلا إلى المؤتمر القبطي خلافا لما قال المتحدث للجمهور واستمعنا بل هي مرسلة حسب نصها المنشور إلى منظمة التضامن المسيحي الدولية، لكن يبدو أن منظمي المؤتمر اهتموا بإعطاء الانطباع بتبني واشنطن الرسمي لنشاطهم رغم عقد المؤتمر في فنادق واشنطن العادية ولم ينتقل أعضاؤه إلى مبنى الكونغرس إلا مرة واحدة لحضور ندوة غير رسمية وليس جلسة استماع أدارها أعضاء من تجمع المشرِّعين المهتمين بحقوق الإنسان بالتعاون مع منظمي المؤتمر أنفسهم واستمعوا خلالها لتقييم مسؤولين بالخارجية الأميركية عن أوضاع الحرية الدينية في مصر ومندوبة عن اللجنة الأميركية للحريات الدينية إلى جانب متحدثة غير مصرية عن البهائيين ومهاجرة قبطية من استراليا والرئيس المشارك للمؤتمر وهو مايكل منير بوصفه رئيس رابطة الأقباط الأميركيين وهو ناشط في الحزب الجمهوري استطاع أيضا من خلال اتصالاته قبل أسبوع من الحصول على دعم ثلاثة من الجمهوريين في الكونغرس لإدانة أحداث الشغب ضد الأقباط في الإسكندرية.
الرد مع إقتباس