عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 06-09-2006
MAFYA MAFYA غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 113
MAFYA is on a distinguished road
أيها الأقباط عيشوا أحرارا أو موتوا رجالا

أيها الأقباط عيشوا أحرارا أو موتوا رجالا



بقلم.مدحت عويضة

من أقوال سيدنا البابا شنودة إن حياة الإنسان يوما ما ستنتهي .فياليتها تنتهي من أجل عمل صالح.ولا يوجد صلاح أجمل من الموت من أجل الحرية .ولا أجمل من الموت دفاعا عن أبنائي ضد الذئاب. حتي لو كان مصيري الموت بأنيابها.فالموت لي ربح .وأن أعيش يوما حرا مرفوع الرأس. أفضل لي من العيش مائة سنة ذليلا منكسرا محتقرا.فالموت افضل لي من الحياة بدون كرامة.
ظاهرة خطف بنات الأقباط اصبحت ظاهرة خطيرة . ذادت وتصاعدت مع الصعود الوهابي الإخواني في الإنتخابات الماضية.ومع الصعود الإخواني زادت معناة الأقباط وهذا ما سنقوم بشرحة في مقال لاحق.ولنعود لظاهرة خطف البنات.والجدل القائم بيننا وبين الوهابية والحكومة حول إذا كانت البنت مختطفة أم ذاهبة بمحض إرادتها.ولكل إنسان الحق في إختيار عقيدتة وإختيار شريك حياتة .والفيصل بيننا هو القانون الجنائي المصري وتعريفة للإختطاف وعندما يتحدثون عن الإختطاف يتناولون الجانب المادي .بينما القانون شمل الجانب المادي والمعنوي .
والحل بسيط جدا .طالما إنتم متأكدون إن الفتاة ذهبت بمحض إرادتها . لتكن لديكم الشجاعة لتغيير نظام لجان النصح والإرشاد التي وضعت في عهد الخديوي إسماعيل . ونقوم بإستبدالها بلجنة مكونة من الكنيسة ومن مراكز حقوق الإنسان والشخص الراغب في الدخول .للاسلام يسلم للجنة التي تتعهد بالحفاظ علي حياتة ويكون دور مراكز حقوق الإنسان مراقبة عدم تعرض الفرد لأي نوع من أنواع الإكراة المادي أو المعنوي. وتحدد مدة بقاء الفرد تحت إشراف اللجنتين بثلاث شهور مثلا . تحدد بعدها جلسة في المحكمة ويذهب الفرد .أمام القضاء ويقول كلمتة بعيدا عن رجال الأمن إما ان يستمر في علي دينة الأصلي .أو انة يسمح لة بالتغيير وإعتناق الدين الجديد.ويحث نفس الشئ مع الفرد المسلم الراغب في التحويل للمسيحية بتشكيل لجنة من الأزهر ومراكز حقوق الإنسان . فحرية العقيدة مكفولة في الدستور المصري .
وليس من العدل أن تفتح الدنيا زراعيها للشخص الذي يريد أن يتحول للإسلام . او حتي التي تريد أن ترتبط بشخص مسلم .كحالة مني . بينما يكون السجن والتعذيب والحبس نصيب من يريد أن يعتنق المسيحية . أو كما يطلق عليهم مصطفي بكري المتنصرون خنجر في ظهر الوطن. بينما يغمض عينية عن إختطاف بنات الأقباط حتي لو كانت الفتاة غير مقتنعة بالإسلام كعقيدة. فليس مهم فالخطوة الإولي انها في حضن رجل مسلم وبكرة ربنا يفرجها.وقامت مصر كلها ولم تقعد بسبب ذينب هذة الفتاة التي تركت بيتها بحثا عن الحقيقة . وكفرت بالإسلام وسموها إختطاف بالرغم إنها خرجت بحريتها ولم يكن هناك شاب لعب بمشاعرها أو أغواها ولدي الكثير والكثير عن ذينب سأخرجة في حينة .
ولعبة خطف البنات هي لعبة أمنية وهابية مشتركة .وهناك تنظيمات لخطف البنات في مصر وأسلمتهم. وياليتهم تنظيم منظم لسهل ضربة والقضاء علية . ولكنة تنظيمات عشوائية منتشرة في ربوع مصر كلها . وفكر وهابي إن من يهدي نصراني للإسلام سيبني لة قصرا في الجنة المزعومة . فأصبحت بناتنا مستهدفة . وأصبحنا صيد سهل . فحقوقنا ضائعة مع رجال الأمن ح فهم أشد تطرفا من الأسلاميين المتشددين . ومع القيادات الحكومية حقوقنا أيضا ضائعة فهم لا يختلفون كثيرا عن سابقيهم. بل بما لديهم من موهبة في تمييع المواضيع . يستغلون سلطاتهم ومراكزهم في محاولة إمتصاص غضب الأقباط بكلماتهم المعسولة . مساعدين الجناة والأمن لكسب مزيد من الوقت.وإعلام وهابي حقير ينفذ سياسة الوهابيين بكل دقة.بعد إن أعمتهم دولارات الوهابية عن الحقيقة . بعد إن باعوا الوطن ووحدتة من أجل القليل من هذة الدولارات. لا يخفي سرا علي أحد أن جمعية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الوهابية السعودية . تدفع علي كل فرد يتم تحويلة من الإسلام للمسيحية وتختلف كمية الدفع علي حسب مكانة الفرد الإجتماعية والإقتصادية ودرجتة التعليمية . أي اصبحنا نحن الأقباط يبيعنا أبناءوطننا للعربان الذين كانوا بالأمس حفاة عراة.وإن غطت دولارات البترول ارجلهم ووإجسادهم . لكنها لم ولن تغطي ابدا عقولهم الفارغة الخاوية وسيعيشون جهلاء ويموتون جهلاء.
والأن نعود لمشهد الفيوم والحادث الأليم الذي نتج عن إختطاف بنتنا مني يعقوب. وتواطئ الأمن والمسئولين مع الخاطف .الذئب البشري . وأقول لكل إنسان مسلم عاقل باللة عليك ماذا كان رد فعل الأمن.لو كان الرجل مسيحي والبنت مسلمة .
لابد للكل أن يعرف إن جهاز أمن الدولة بمصر لا تخفي عنة دبة النملة. وخصوصا في المدن الصغيرة كمثل مدينة الفيوم. هم علي علم بكل علاقة تحدث يكون أحدي طرفيها مسلم والأخر مسلم. ويقومون بطريقتهم بإحطار طرفي العلاقة .بدون علم الأسرة والتحدث لهم . وهم أول من يعطي الضمأنينة للطرف المسيحي بعدم الخوف من الأهل .وهم أول من يحاولون دفعة للهروب من البيت .وهم أول من يشجع المختطف. ويطمئنة ويعطونة الوعود بمساندتة ومعاضدتة. فباللة عليكم كيف تذهبون إليهم مطالبينهم بإرجاع أولادكم وهم أول من خطط لإختطافهم .واة يا بلد أصبح حاميها حراميها.
مسألة رجوع مني هية مسألة حياة أو موت لنا . ولن نقف مكتوفي الأيدي ايذاء عملية خطف مني . أنني ادعو الأقباط في الداخل وفي المهجر بمساندة أسرة مني في حقهم المشروع في إسترداد بنتهم .ادعو كل الكنائس في الداخل بتسيير رحلات من جميع أنحاء مصر لمعاضدة ومساندة شباب الفيوم المتجمهر في الكنيسة . وأدعوا أقباط مصر في الخارج في كل دول العالم بالذهاب إلي السفارات المصرية لا من أجل التجمهر أمامها بل من أجل الإعتصام داخل هذة السفارات علي أن لا تفض هذة الإعتصمات حتي تعود مني لابيها. إن لم نقف وقفة رجال وأن تخاذلنا كعادتنا وإن لم ننفض غبار السلبية عن كاهلنا سنبكي مني اليوم . وغدا ربما نبكي بنتي أو بنتك . أختي أو أختك زوجتي أو زوجتك
الرد مع إقتباس