|
أولا هذه الجريدة الصفراء و التى تنتمى الى الاخوان ليس من المتوقع يوما أن تقول الحقيقة. لقد أعلن المهندس مايكل منير فى خطابه فى قنا أنه تلقى العديد من العروض للمشاركة فى مؤتمرات عديدة و لكنه كان ينتظر الفرصة المناسبة. ثم قال أنه اتصل بنيافة الأنبا كيرلس يبلغه باشتراكه فى المؤتمر. وهذا يعنى أن الكنيسة لا تستقوى به كما يزعم هذا الموقع الاخوانى.و قد اوضح مايكل فى محاضرته أن الأقباط فى المهجر لا شأن لهم بهذا المدعو ماكس و أنهم يدينون بالولاء لكنيستهم الأم و لرئيسها قداسة البابا شنودة الثالث.وقد تحدث مايكل عن اسس الديمقراطية فى مصر و عن أساليب المشاركة فى الحياة السياسية و الخروج من العزلة.و بكل بساطة ان كلمة مايكل منير مسجلة صوت و صورة و يمكن الرجوع اليها.و لاداع لتأويل الأحداث و تفسيرها على حسب هوى الأشخاص. وانى لأتساءل هنا، لقد مضى أكثر من أسبوعين على كلمة مايكل منير فى قنا و كتبت عنها جريدة الوفد و الحوار المتمدن و أيضا موقع مصراوى بالاضافة الى اهتمام الصحافة الأجنبية و هو موضح فى الموقع الانجليزى و لم تذكر أى من هذه الصحف عن استقواء الكنيسة بأقباط المهجر فما الدافع لتلك التصريحات الآن؟! هل هى مجرد مانشتات صحفية لترويج تلك الصحيفة و لزيادة توزيعها؟!!
ان فى ذلك خروج عن ميثاق الشرف الصحفى ان كان هؤلاء قد سمعوا شيئا عنه؟!!
|