|
لقد ذهبت الى موقع الأقباط الأحرار وقرأت جميع المداخلات التى تعلق على مايكل وتهاجمه. وهناك ضمن التعليقات من قال ان الهجوم على مايكل جاء للرد علة هجومه وتطاوله على المهندس عدلى أبادير ومجدى خليل
لقد ذهبت أيضا الى المقال المنشور فى آخر ساعة ولم أرى هجوما على عدلى أبادير بل كان السؤال من الصحفى الى مايكل أبادير قام بمهاجمتك فما هو ردك فأجاب مايكل وقال اذا كان أبادير يريد أن يهاجم فليهاجم ولكنى لا أهاجم أحدا
وعن الاتهامات الموجهة له فقال هناك شخص واحد فقط يتهمنى هو مجدى خليل وهو مجرد كاتب فى وطنى. فلم ألاحظ أى تطاول من مايكل على أحد كما ادعى البعض هناك.
أما عن اسقاط منظمته فهذا لم يحدث والدليل أنها مازالت قائمة ولها أعضاء ومجلس ادارة يمكن بسهولة التعرف على أسمائهم من الموقع الرسمى الانجليزى للمنظمة فاذا كانت منظمة محظورة وليس لها شرعية وهو لا يمثل الا نفسه فيكون من الأحرى بهؤلاء الأعضاء الانسحاب منها حفاظا على سمعتهم وأموالهم حيث أن كل عضو فى المنظمة يقوم بدفع مبلغ مالى كل عام لدعم المنظمة.
وفى النهاية ان من تخلوا عن مايكل كانت لهم أسباب أخرى غير أنه خائن كما يدعى البعض.
فان اثنين من الذين انسحبوا من المنظمة أسسوا منظمة أو جمعية قبطية فى ولاية ايلونوى وضم رئيسها زوجته الى مجلس الادارة كعضوة هناك ومعه الشخصية الأخرى أى جمعية قائمة على 3 أشخاص وهنا كانت لى ملاحظة طالما كتمتها فى قلبى منذ يونيو الماضى أى منذ تأسيس تلك الجمعية وهى حب الزعامة لتلك الشخصية هذا أولا مع العلم انه كان يكتب العديد من المقالات وقام بمشاركة مايكل فى مظاهرة واشنطن الأخيرة وثانيا لقد وضع صورة لزوجنه على الموقع الالكترونى للجمعية كما تضع صورة لنجم سينيمائى أو هكذا بدت لى.
ثالثا: قام هذا الشخص بعمل لقاءات عديدة مع موقع الأقباط متحدون (لقاءات فيديو) وتحدث عن الأقباط ومشاكلهم ثم جاءت زوجته ليقحمها فى حديث منفصل لها ولمدة تزيد عن نصف الساعة ثم اليوم التالى على الموقع تجد حديثا لزوج ابنته وابنته وكأنه يريد الدعاية والترويج لنفسه ولعائلته ان ما فهمته من هذا الموقف انه غيرة من شعبية مايكل ليس الا.
وفى الحقيقة أدهشنى كل من صدق كلام مجدى خليل عن مايكل وسرقته لأموال الكشح أين كانت تلك الاتهامات منذ 6 سنوات أل تجدونها غريبة بعض الشىء أن يكتب مجدى عن اختلاسات مالية وهو الذى قام بمعاشرة مايكل أكثر من 6 أو 7 سنوات؟!! وهو الاتهام الذى جاء بعد زيارته للقاهرة.
ان ما أعرفه عن الولايات المتحدة هو أنها بلد يسود فيها القانون فهل اذا كان مايكل متهما أو مدانا سيتركونه طليقا ؟!!بالطبع لا!
أين الأدلة التى يقيم عليها مجدى اتهامه أو أى شخص آخر فاذا كان هناك دليل وجب تقديمه وليمثل مايكل أمام القانون حتى يأخذ عقابه وتستمر القضية القبطية.
والاتهام الأخير فى حق مايكل بأنه انسان متعجرف فهذا ظلم فادح له فقد قابلته شخصيا ووجها لوجه وقد كان انسانا بسيطا جدا ولا يعرف معنى التكبر بل كان حريصا جدا على مشاعر الآخرين رغم تعبه وارهاقه الشديد. لقد قابلت مايكل فى حوالى الساعة العاشرة مساء بكنيسة القديسين وكان قادما من القاهرة مع مراسلى فوكس نيوز واستمرت القابلة والحوار حتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل وانصرفت للعودة الى منزلى وتركت مايكل مع باقى الشباب يسمع منهم مشاكلهم ويتفاعل معهم ثم التقيته اليوم التالى مع أحد الشباب الذين تركتهم معه وعرفت منه أن مايكل ظل ساهرا معهم حتى السادسة صباحا واستيقظ فى العاشرة صباحا ليأتى الى الموعد المقرر للقاء الأب الكاهن فى كنيسة أخرى.
والسؤال هنا لو أراد مايكل الشهرة والأضواء فلماذا كل هذا التعب والعناء فقد حصل على ما أراد من الجولة مع الصحفيين وليس بحاجة الى الاستماع للناس وابداء الاهتمام بمشاكلهم ولو على حساب راحته؟! أنا أتكلم عن موقف واحد فقط التقيت فيه بمايكل فما باالك بالآخرين الذين يعرفونه جيدا ويلتقونه باستمرار؟!!
ان ما أثار حقد الآخرين فى النتدى الذى يهاجم مايكل هو أن الجميع فى مصر يحبونه ويعتبرونه هو رئيس الأقباط فى المهجر وهنا أقول لهم جميعا ان حب الناس لا يأتى من فراغ. فان أردتم حب الناس فافعلوا للناس ما يفعله مايكل لهم.
|