جريمة تحريض خطيرة ضد الكنيسة واقباط مصر
بقلم: صبحى فؤاد
ملبورن / استراليا
sobh@iprimus.com.au
بعد ان كتب مستشار الهم والغم مقالتة الطويلة ضد الكنيسة القبطية وقيادتها فى العدد السابق من جريدة الاثارة والاكاذيب والفضائح الاسبوعية ..جاء الدور هذا الاسبوع على شخص اخر يدعى سليم العوا كى يواصل الحملة الشرسة والسافرة ضد الكنيسة وقيادتها ويقوم بتحريض الحكومة والغوغاء من المتطرفين والمتعصبين ضدها .
وقد استهل العوا مقالتة بتايد ما كتبة من قبل مستشار الهم والغم ثم اضاف الية مايعد من وجهة نظرى الشخصية تحريض خطير للغاية ضد الكنيسة وامنها وسلامتها وذلك من خلال دعوتة الصريحة للغوغاء والمتطرفين والمتعصبين بالتحرك والهجوم عليها لشعورهم بالقهر واحساسهم بالهزيمة نتيجة فشلهم المخزى فى اسلمة السيدة وفاء قسطنطين زوجة كاهن ابو المطامير فى البحيرة ..... ماهذا الكلام الذى اصبحنا نقراءة فى جريدة الاثارة والفتنة والاكاذيب الاسبوعية .. امراة مصرية زوجة اب كاهن فشلوا فى اسلمتها اعتبروا هذا الامر هزيمة كبرى لهم..هزيمة جعلتهم يشعرون بالقهر والخزى والعار والرغبة فى الانتقام والاخذ بالثار ..
اننا لم نسمع من اخوتنا المسلمين المعتدلين او المتطرفين فى مصر كلمة (هزيمة) يوم هزمت اسرائيل الجيش المصرى فى سيناء عام 1967 وقتلت من اعز واغلى اولادنا مئات الالوف ..والان اصبحوا يتحدثون عن احساسهم بالقهر وشعورهم بالهزيمة بسبب امراة مصرية مسيحية اخت لهم فشلوا فى اغتصابها !! ياللعار
وبعد تحريض الحكومة والغوغاء ضد الكنيسة راح( العو) يتهم الكنيسة بممارسة العمل السياسى والتدخل شئون العدالة والقضايا ثم هدد قائلا :سيبقى هذا الملف مفتوحا وستبقى الاثار غير المحسوبة لة محتملة الوقوع وهو ما يقول الجميع انهم لا يريدونة ويجب عليهم ان يوقنوا بانهم لا يحتملون التعرض لة ان وقع ..
وفى ختام مقالتة استمر يهدد قائلا :
والراى عندى انة من الافضل لكنيستنا القبطية والجهاز المركزى للمحاسبات ان يبادرا بتنظيم اجراء المراقبة المالية الواجبة قانونا بيدهما لا بيد عمرو وبذللك تبطل حجج كثيرة وتظهر حقائق كانت محجوب ..
وللرد على هذة التهديدات والسخافات والبذاءات التى كتبها هذا العو وامثالة اود ان اقول لة ولغيرة ان الملاليم التى تجمعها الكنيسة تصرف على الناس الغلابة والمحتاجين من ابناء وطنك ..ولا يقتصر توزيعها فقط على الاسر المسيحية وانما يمتد ليشمل الوف الاسر المسلمة الفقيرة فى كل انحاء مصر..ملايين او ملاليم الكنيسة تذهب لتعمير الصحراء واستصلاح الارضى الزراعية وتصدير بعض منتاجاتها الى الخارج ..ملاليم او ملايين الكنيسة تساهم فى خلق بعض فرص العمل امام الشباب بدلا من تشجيعهم على الارهاب والتطرف الذى لايعود على المجتمع اى الدولة الا باشد الضرر .....
ملاليم او ملايين الكنيسة لاتصرف على شراء المخدرات او بيوت الدعارة او الاسلحة او المتفجرات او تجنيد الارهابين والمرتزقة او تدفع للذين يفجرون انفسهم فى فلسطين او العراق او غيرهم من الدول وانما توجة الى الاعمال الخيرية داخل مصر ..وعلى حال فان كل مصادر دخل الكنيسة معروفة جيدا للدولة والمسئولين فى البنوك المصرية ولو كان هذا الشخص او ذاك لدية مايثبت بالوثائق والمستندات(الغير ملفقة او مزورة بطبيعة الحال) ان الاموال التى تجمعها الكنيسة من تبرعات ابناءها لاتذهب الا للاعمال الخيرية ودفع مرتبات الاباء الكهنة وفواتير الكهرباء والماء ..الخ فلماذا لايتفضل بعرضها علينا او وضعها تحت تصرف المسئولين ؟؟؟؟؟؟
واخيرا اكرر دعوتى مرة ثانية الى المستشار السابق طارق البشرى كما اننى ادعو الدكتور العو كى يكتبوا لنا بنفس الشجاعة والجراة عن اموال الازهر ووزارة الاوقاف..اين تذهب الملايين التى تضعها الدولة تحت تصرفهما والبلايين التى تتبرع بها الدول الخليجبة لهما ؟؟
هل تذهب لتعليم الشباب المصرى المسلم التعليم السليم ام تشجيعة على التطرف والتعصب ولبس الجلاليب والشباشب وتربية الذقون وارتداء الاحجبة ؟؟
صحيح اللى اختشوا ماتوا
ولك اللة يامصر