عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 20-07-2009
the way of truth the way of truth غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 355
the way of truth is on a distinguished road
flower إسلام شماس سابق أسمه جمال أرمانيوس من مصر

سلام ربنا يسوع الميسح مع جميكم
قرأت في بعض المواقع الاسلامية هذا الخبر ،والذي تتناقله الان الكثير من تلك المواقع ، وربما بعض الصحف ، وهو عن شخص يدعي انه كان شماساً في الكنيسة القبطية وقد اعتنق الاسلام (وقد ظهر في قناة الرحمة الاسلامية )، وسوف نكشف انه لا يعرف شيئاً من الاساس عن الكنيسة أو عن رتبة الشموسية ، وهذا الموضوع من احدي المواقع الاسلامية التي تتحدث عن ذلك الشخص المدعي ، وسوف اقوم بعد عرض الموضوع بتفينيد تلك الادعاءات وايضاح كذبها.



بسم الله الرحمن الرحيم

كنت أشاهد بالأمس (13-7-2009) البرنامج الرائع (لماذا أسلموا) الذي يفجر لنا كل حلقة مفاجأة جديدة ولكن هذه الحلقة كانت مفاجأة من العيار الثقيل كما يقولون ، حيث إستضاف الدكتور - المحبوب إلى قلبي - حسام عقل رجل ممن هداهم الله للنور والحق أسمه جمال أرمانيوس جعلنا الله وأياكم دائماً على الحق وثبتنا أنه ولي ذلك والقادر عليه
من هو جمال أرمانيوس ؟؟
أنه رجل عادي وإن كان أشجع الرجال كما يتضح من كلامه فهو من أبناء محافظة المنيا بمصرنا الحبيبة مواليد عام 1956 ، عاش مع أسرة نصرانية وجده كان يعمل كاهن أو قس وهكذا ترعرع وهدفه الأسمى أن يكون قساً كبيراً في يوم من الأيام ، وهكذا تدرج في المناصب الكنسية إلى أن وصل إلى مساعد شماس ثم شماساً نشطاً له باع طويل وجهد متواصل إلى أن أبلغوه أنه لكي ينال درجة قس أو كاهن لابد وأن يقوم بعمل بحث يؤهله لهذا المنصب ، وبالفعل قرر جميع القساوسة أنه لابد وأن يقدم بحثاً عن القرآن الكريم الذي بين أيدي المسلمين وأن يكون هذه البحث في متناقضات القرآن - كما يزعمون - وهذا ما أعتقدوه ولكن الله أبى إلا أن يتم نوره ... سبحان الله العظيم
رحلته مع القرآن الكريم
بالفعل قام هذا الشماس النشيط بقراءة القرآن لدرجة لن يتخيلها البعض وهي أنه كان يقرأ القرأن كله ثلاثة مرات في الشهر الواحد حتى في المواصلات العامة -سبحان الله رغم أن هناك الكثير ممن يهجرون القرآن ولو قرأوه لوجدوا فيه خيراً كثيراً اللهم أجعلنا من حفظة القرآن - حتى أنه وجد أن في القرآن آيات يحفظها بعد أن يقرأها لأول مرة كانت تدخل قلبه مباشرة كالسهم الذي يعرف طريقه وسبحان الله وهنا المفاجأة الكبرى ؟؟
ماذا حدث ؟؟
وجد هذا الباحث المغوار بين درر القرآن ما ينعش قلبه وحاشاه أن يجد فيه ولو حرف واحد فيه ريب (الم ، ذلك الكتاب لا ريب فيه) سبحانك يا رب .. وجاء موعد تقديم التقرير والبحث لرجال الكنيسة المشرفين على هذا الرجل النقي الطاهر الصادق .. لأنه قدم لهم تقريراً كتب فيه ما لم يتخيله عقل ؟؟ كتب في التقرير هذه العبارة ..
لم أجد في القرآن حرفاً واحداً فيه شك أو خطأ
يا الله ،، ولكأني أسمع صوت سيف صلاح الدين وهو يقول الله أكبر ويحرر بيت المقدس من الأسر ، ولكأني أسمع صوت سفن طارق بن زياد وهي تشق أمواج البحر المتلاطمة في طريقها للأندلس مملكة الجمال ...
كان وقع هذه الكلمات على أذن رجال الكنيسة بمصر مثل وقع البرق في أذن رجل يمشي في الصحراء الجرداء .. يا سبحان الله
يبحث في القرأن عن أخطاء يجد في القرأن ضالته المنشودة
ماذا فعلت أمه معه ؟؟
والله كأني أحكي لكم فيلماً من صناعة سينما الخيال فلن تصدقوا إذا قلت لكم أنه ذهب لأمه الحنون التي طالما كان باراً بها لدرجة أنها كانت إذا تألم وذهب للمستشفى تتصل بأصحابه دون أن يخبرها أحد بمرضه لا لتسأل عن إن كان مريضاً أم لا بل كانت تسأل مباشرة عن أسم المستشفى التي يعالج بها ... يا الله يا الله يا الله ..
والله هذا ما قاله في هذه الحلقة والأعجب والأغرب والأدهش من ذلك ..
سبحان من أسمه الرحمن الرحيم
ذهب لأمه فأخبرها أنه ينوي الدخول في الإسلام إن لم يكن دخله بالفعل بقلب يعرف القرآن فكانت المفاجأة ؟؟
جمال :( يا أمي الحبيبة لقد أسلمت لله رب العالمين ، ولا أريد أن أغضبك بهذا ولكني عرفت الحق)
الأم الحكيمة الطاهرة النقية (يرحمها الله): ياه يا جمال يا أبني أنت أتأخرت أوي ..
نعم نعم ؟؟ ماذا تقول الأم الحنون .. أنت أتأخرت أوي - كتبتها مرة أخرى كي لا يعتقد أحد أن قلمي كتب كلام لا أقصده - فأمه يرحمها الله -يا سبحان الله - أخبرته أنها على الإسلام منذ زمن بعيد وكانت تشعر بأنه سيكون مسلماً في يوم من الأيام فكلما ارتقى في مناصبه الكنسية تعلم أنه سيبحث ويبحث ويقرأ وحتماً سيصل للحقيقة ، هذا هو الحوار الذي دار بينه وبين أمه ..
أين صناع السينما الذين ينتجون أفلاماً هابطة يندى لها الجبين ليسطروا هذه القصة التي أكتبها لكم والدموع تتساقط من بين عيني ؟؟
أي رب كريم هذا ؟؟ أي دين عظيم هذه ؟؟
الرد مع إقتباس