لسان المرشد افضل سلاح ضد الاخوان

[honeyweill]

[COLOR="Blue"][SIZE="4"]
رغم أنه قطعة طرية، إلا أنه يجرح أكثر من السيف.. هذا هو الوصف الدقيق لـ «لسان» محمد مهدى عاكف مرشد جماعة الإخوان المحظورة.. اللسان المر، الذى يتحاور فى مساحة حدودها «طظ» و«الجزمة».

المرشد من خلال أحاديثه وحواراته رجل عصبى، منفلت، من السهل استثارته، لا يتحكم فى كلماته، أفكاره سطحية، يستخدم ألفاظــا وعبـارات لا تليق برجل فى سنه، لا يعتذر عن خطئه، يستمر فى عناده، لا يعرف متى يتكلم ومتى يسكت. أعجبنى جدا تشبيه أحد الكتاب له بأنه مثل الحجاج بن يوسف الثقفى - ثانى رجل فى تاريخ البشرية يهين شعبا وأمة - الحجاج قال للعراقيين: «يا أهل الفسق والنفاق».. وعاكف قال للمصريين: «طظ فى أبوكم.. حضربكم بالجزمة»، الحجاج لم يكن عراقيا وكان يكره العراق والعراقيين، وعاكف مصرى، ولكن أقواله وأفعاله توحى بأنه لا يحب مصر ولا المصريين. هو لا يهمه - مثلا - أن يخاف الأقباط من تصريحاته المجنونة ولسانه المر، وعندما ينزعج مفكر قبطى مثل ميلاد حنا ويهدد بالهجرة من مصر إذا وصل الإخوان للحكم، فعاكف لا يهمه ذلك ولا يطمئنه ولا يشترى خاطره، بل يقول بالحرف الواحد «إذا كان يرى ذلك فليهاجر هو حر فى رأيه وقراراته».

المرشد فى هذا الأمر لا يعبر عن رأيه فقط، ولكن عن جماعته، التى تتخفى وراء شعارات كاذبة حول الوحدة الوطنية والأقباط، لكنه ولكنهم لا يؤمنون بالوحدة الوطنية ولا بحقوق الأقباط، ويستخدمون تلك القضية للتضليل والخداع، والظهور أمام الرأى العام بمظهر الجماعة المتحضرة التى تحترم حقوق الآخرين. وازدراء عاكف وجماعته لا يقتصر على الأقباط فقط، بل على المصريين جميعا من غير أعضاء جماعته، لأن مفهوم الوطنية لديه ولدى الجماعة المحظورة منعدم وغائب، يؤمنون بعالمية دعوتهم وأنه مرشد عام للإخوان فى سائر الأرض، لذلك هو وجماعته يشعرون بالفخر عندما يقولون «أنا إخوانى» أكبر بكثير من «أنا مصرى». وبالتالى إذا تعارضت مصلحة الإخوان مع مصلحة مصر، فالأولوية للإخوان، وإذا تمت المفاضلة بين أمن الإخوان وأمن مصر، فالأمن للإخوان.. مصر مجرد محطة يعبرها قطارهم السريع المنطلق نحو المجهول.

عاكف وجماعته المحظورة يلعبون بالدين والسياسة لعبة «البيضة والحجر» ويسيئون لتعاليم الإسلام أبلغ إساءة حين يوظفون آياته لأغراضهم السياسية وأطماعهم الجامحة فى الوصول إلى الحكم.. إذا قلت لهم يجب أن تنأوا بالإسلام عن ألاعيب السياسة وتزوير الانتخابات والرشوة والمال والبلطجة، رفعوا فى وجهك المصاحف والسيوف، وعبثوا بهذا الشعار، حتى لو كان الثمن اندلاع فتنة جديدة، وسقوط قتلى جدد، واستشهاد على وعثمان والحسين وغيرهم من المسلمين.

عاكف صاحب اللسان المر لا تتجاوز أفكاره المساحة الواقعة بين «طظ» و«الجزمة»، وحين يكون الإنسان طويل اليد واللسان فلا شىء مستغربا عليه.

*

[honeyweill]

وربط اقتصاد مصر واستقرار مصر وهبوط البورصة وانهيارها بأمن واستقرار الإخوان.. ويتصور عاكف أنه يضحك على الناس ويقنع الناس بمثل هذه التفسيرات الساذجة، وهو يعتمد على مقولة كاذبة هى أن الناس لا يفكرون فيما يسمعون. ؟ عاكف وجماعته فى هذه المرحلة مستعدون لركوب «عربة الشيطان» إذا كانت تصل بهم إلى السلطة، وبعد ذلك يحرقون العربة بمن فيها، مثلا هو استعان بكلام محمد حسنين هيكل الذى قال فيه إن شارون اتصل هاتفيا بالرئيس بوش الابن يستغيث من صعود الإخوان البرلمانى، مما أدى إلى الحرب الشعواء التى يمارسها النظام السياسى الحاكم فى مصر ضد الإخوان والشرفاء من أبناء هذا الوطن، هذا هو التفسير «الهيكلى العاكفى» لأحداث الانتخابات. نفس نظرية «المؤامرة الكبرى» و«الشهود الأموات» الذين يستخدمهم هيكل فى شهادته على العصر، ويبدو أن عاكف سيسير على دربه رغم كراهيته له والعداء التاريخى - المؤجل الآن - بين الإخوان والناصريين.

إننى أدعو المرشد للظهور المكثف والإدلاء بتصريحات كل ساعة حتى نكتشف مناطق جديدة لفكره وفكر الجماعة، ربما تخرج بنا من المسافة القصيرة الممتدة بين «طظ» و«الجزمة»، ولا يجب أن نختلق له المبررات والأعذار، فهو لا يعرف الاعتذار ويصر على ما يفعله ولا يتراجع عنه. على عكس ما يعتقد المرشد بأن الناس سوف يضربون معارضى الإخوان بالجزمة حين يصلون إلى الحكم، أتصور أن الناس سوف يضربون الإخوان بالجزمة إذا وصل إليهم ما يقوله المرشد بالصوت والصورة عبر الفضائيات ووسائل الإعلام.. فالمرشد هو أفضل سلاح لمحاربة الإخوان، ولسان المرشد أفضل ألف مرة من التصدى للمتظاهرين واعتقالهم، وإذا خرج من صفوف الإخوان عشرة أو عشرون لسانا مثل لسان المرشد، فلن يفوزوا فى الانتخابات المقبلة بعُشر المقاعد التى حصلوا عليها.

والآن يجب أن نطرح بعض الأسئلة بمنتهى الجدية:
- هل ونحن نتطلع إلى إصلاح سياسى واسع وتعديل دستورى كبير نسمح لتلك الجماعة وأعضائها منفلتى اللسان والتصرفات أن يخدعوا الناس ويضللوا إرادتهم ويلعبوا بأصواتهم؟
- هل نريد دولة مدنية محترمة أساسها القانون والدستور ويحكمها الساسة والمفكرون عبر انتخابات حرة نزيهة.. أم نريد العودة لعهود السلاطين والسبايا والسيف والسوط وأمراء التخلف الذين يحكمون باسم الدين والدين برىء منهم ومن أفعالهم؟!

- هل يتقدم الوطن بالعلم والعلماء والتكنولوجيا الحديثة ويكون له نصيب من ثورة الاتصالات، أم نسلم البلاد للمنغلقين الذين أغرقوا حياتنا بفتاوى الجهل والعنف والقتل والدماء؟
- هل نسعى إلى المصالحة الكبرى حول المستقبل السياسى الذى يحقق مصالح كل القوى والفئات.. أم نعود لزمن الفتنة الكبرى حتى يصعد الإخوان.. ولو على جثث نصف الشعب المصرى.. والنصف الآخر سوف يضربهم بالجزمة؟!

************************************************** ********* ارحموا وسط البلد!

إذا كان التظاهر السلمى حقا للمتظاهرين للتعبير عن آرائهم، فمن حق غير المتظاهرين ألا تتعطل مصالحهم، مثلما أصيبت القاهرة بالشلل التام يوم الخميس الماضى بسبب وقفات احتجاجية واعتصامات أمام نادى القضاة ونقابة الصحفيين. معظم الطرق والسيارات والبشر تتقاطع عند منطقة عبدالخالق ثروت، حيث مقر القضاة والصحفيين، من رمسيس إلى التحرير ومن شبرا إلى وسط البلد ومن الجيزة والمهندسين إلى العباسية ومدينة نصر ومصر الجديدة، والمنطقة مكتظة بالبنوك والشركات والمحال التجارية والمطاعم والفنادق ودور السينما والمسارح، ولو تعطلت سيارة واحدة على جانب شارع، ارتبك المرور فى القاهرة كلها وتعطلت الطرق.

والمنظر المألوف الآن هو تواجد سيارات الأمن الكبيرة بالعشرات على الجانب الأيمن لشارع رمسيس وفى البنزينة المواجهة لنادى القضاة وفى ساحة انتظار دار القضاء العالى، وشوارع جانبية أخرى كثيرة، وكأن معركة كبرى على وشك الحدوث. المنظر مثير وجاذب من زاويتين:

1- أصحاب المظاهرة ليسوا مواطنين عاديين، بل من أصحاب المناصب المرموقة مثل القضاة والصحفيين، وهؤلاء لا يستطيع الأمن أن يفرقهم أو يتصدى لهم، وإنما يتصدى للجمهور الذى يحاول أن ينضم لهم، منعا لتوسيع حجم المظاهرة.
2- التواجد الأمنى الكثيف يثير ردود أفعال سلبية جدا، لأن الصورة تبدو فى النهاية قوات أمن وكأنها على أهبة الاستعداد لدخول حرب ومواطنين مسالمين يعبرون عن رأيهم دون عنف.

المشهد برمته يكون جاذبا للصحف ووكالات الأنباء والفضائيات لأخذ لقطات مثيرة، نظل نشاهدها طوال اليوم فى نشرات الأخبار وتيترات البرامج.. «الجميع شغالين علينا»، وتبدو مصر فى النهاية وكأنها دولة تعامل المتظاهرين بعنف ووحشية وتضربهم وتسحلهم فى الشوارع، وغير ذلك من ملامح الصورة السيئة التى نقلتها الميديا العالمية عما يحدث فى مصر فى الأيام الأخيرة. أعود وأكرر السؤال: هل مصر هى المائة وخمسون مترا المواجهة لنادى القضاة ونقابة الصحفيين؟ هل كل الصحفيين غاضبون وكل القضاة محتقنون؟ وهل الصورة شديدة السواد كما يحاول البعض أن يعكسها؟

لماذا لا تسمح الدولة بالتظاهر السلمى بطريقة قانونية ومنظمة ولا تسىء إلينا وتشوه صورتنا؟ لماذا لا يتم اختيار أماكن مناسبة بعيدا عن الازدحام لإقامة المظاهرات بعد الحصول على تصريح ويقوم الأمن بتأمين المظاهرة والمتظاهرين؟ أعتقد أنه ليس موجودا فى أية دولة فى العالم أن يخرج المتظاهرون إلى الشوارع فجأة وبشكل فوضوى، وإلا أصبحت المسألة غير مأمونة العواقب، عندما تندس بين المتظاهرين عناصر الشغب والتخريب والفوضويون وغيرهم.. وإذا تدخل الأمن لمنعهم تعرض للهجوم والاتهام، وإذا تركهم تعرض أيضا للهجوم والاتهام.

وأعتقد أنه ليس من مصلحة مصر أن يتم تشويه صورتها بهذا الشكل القاسى.. وليس من مصلحتها أن يتصدى الأمن للمتظاهرين بطرق عنيفة، أو أن يتواجد أصلا فى الشوارع بهذا الشكل المكثف.

هيبة الدولة يجب أن تكون فوق رؤوسنا جميعا، ويجب تفويت الفرصة على الذين ينفخون فى الرماد ويريدون حرائق مشتعلة فى كل مكان.. فهم لن يقتنعوا بأية إجراءات إصلاحية ولا يريدون سوى شىء واحد المواجهة المستمرة بين الأمن والمتظاهرين. مشعلو الفتن الذين يتحركون بين القضاة والصحفيين والمحامين هم أكثر الناس سعادة بالمشهد السيئ الذى نراه فى وسط البلد، وهم الأسعد عندما تصاب القاهرة بالشلل وتتعطل حياة الناس، وهم الأسعد والأسعد عندما يتصدى الأمن للمتظاهرين، وسوف يحققون انتصارا رهيبا لو سقط جريح أو قتيل.
www.rosaonlie.com

[honeyweill]

تم ترشيح المرشد الاخواني (مهدي همبكه ) لدخوله الي موسوعه ريكرز للارقام القياسه بعد ضربه الرقم القياسي العالمي في اكبر ظط في التاريخ الحديث الذي قالها ل80 مليون انسان شوطه واحده واكد

واكد السيد ( همبكه ) علي انه يستطيع ان يفعل اكثر من ذالك بانه يقول طظ للعالم كله وهي ستكون اكبر طظ قيلت علي مر التاريخ

وتاكد مصادر موثوق منها ان المدعو ( همبكه ) يرفض التحدث الي الاعلام كثيرا حتي لا تتاثر الطظ الجديده التي يربيها في بقه باي غازات سامه نابعه من الادخنه او اضواء المصورين

واخيرا نطلب من ملك الطظ العالمي ان ينشد لنا نشيد الطظ دي امي
نقل لكم حماده المصري للكاتب كرم جابر من جريده روز اليوسف