مش قد الرهبنة .. متتنطتوش

[وطنى مخلص]

طبعا الرالبط الاول لا يعمل لانه لا وجود له هذا ما رد به سيرفر الجزيرة
أما الرابط الثانى فهو لموضوع منذ أكثر من خمسة سنوات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و بالتحديد منذ خمسة سنوات و شهرين فى اثناء فترة رئاسة قداسة المتنيح البابا يوحنا بولس لكنيسة رومية
و هو موضوع اعدته قناة الجزيرة المحمدية المتطرفة بنفس اسلوبها فى الكلام المرسل الغير محدد لا بأشخاص و لا بتواريخ و لا حتى بأماكن ؟؟؟؟؟
و الموضوع عنوانه"الفاتيكان اعترف بإغتصاب راهبات بواسطة قساوسة"
و قالت الجزيرة:ان بابا الفاتيكان يوحنا بولس الثاني
اعترف [[ لم تحدد الجزيرة فى موضوعها المنشور منذ اكثر من خمسة اعوام كاملة لمن اعترف البابا بما تدعيه]] بصحة تقارير صحفية[[ لم تذكر لنا الصحف ما هى الصحف التى تنسب لها التقارير الصحفية تلك]] تحدثت عن انتهاكات أخلاقية في صفوف الكنيسةوقالت[[ الجزيرة]] إن قساوسة ورجال دين كبارا أرغموا راهبات على ممارسة الجنس معهم، وتعرضت بعض الراهبات للاغتصاب وأجبرت أخريات على الإجهاض
و لو افترضنا صحة ما قالته الجزيرة
يبقى سؤال هل الجناة الذين ارتكبوا هذه الاعمال الفظيعة ارتكبوها لان المسيح اوصاهم بأن يفعلوا ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟
المهم ان تكون الديانة تنظر الى تلك الخطايا على انها خطايا و ليست اوامر الهية
فمثلا محمد فعل نفس الخطيةو التى تقول الجزيرة أن قساوسة عاديين و ليسو انبياء مثلا قد فعلوها و لكن هل نظر الحجر الاسود الذى يعبده محمد الى فواحش محمد على انها خطايا يجب ان يتوب عنها؟؟؟؟؟؟
لا بل على العكس أسرع الحجر الاسود الذى يعبده محمد الى اجابته لهواه على حد قول عائشة المشككة فى ان محمد هو الذى يؤلف قرآنه لنفسه قائلة" يا محمد ان الهك يسرع الى هواك"
فها هو اله محمد يبرر له خطاياه بدلا من ان يدعوه للتوبة عنها فيقول له "" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا " الأحزاب 50
يقول ابن كثير :
بقوله تَعَالَى " وَمَا مَلَكَتْ يَمِينك مِمَّا أَفَاءَ اللَّه عَلَيْك " أَيْ وَأَبَاحَ لَك التَّسَرِّي مِمَّا أَخَذْت مِنْ الْمَغَانِم وَقَدْ مَلَكَ صَفِيَّة وَجُوَيْرِيَة فَأَعْتَقَهُمَا وَ ناكحهما وَمَلَك رَيْحَانَة بِنْت شَمْعُون النَّضْرِيَّة وَمَارِيَة الْقِبْطِيَّة أُمّ اِبْنه إِبْرَاهِيم عَلَيْهِمَا السَّلَام وَكَانَتَا مِنْ السَّرَارِيّ المَحْظِيَاتُ رَضِىَ الله عَنْهُمَا
و هنا نجد في هذه الآية أن أنجس الخلق كان لا يكتفى بمناكحة زوجاته الكثيرات بل كان يمد اربه الى فروج المخطوفات المتزوجات اللائى يخطفهن فى عمليات السطو المسلح التى يقوم بها و يسميها غزوات
و المعضلة ان الهه المسرع الى هواه بدلا من ان يؤنبه على هذه الفواحش فأنه يوكد عليه ان من حقه ارتكاب تلك الفواحش فى قوله "َالْمُحْصَنَات مِنْ النِّسَاء إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانكُمْ " أى انه حرم عليه مناكحة و اغتصاب المتزوجات من النساء الا فى حالة واحدة ان كانت تلك النساء المتزوجات مخطوفات فى عمليات سطو مسلح ففى هذه الحالة هو مأمور من قبل الهه هذا بأن يغتصبهن عنوة
و هذا هو الفرق بين المسيحية و المحمدية فقد يخطئ المسيحى و لكن الهه يبكته على خطيته و فاحشته اما المحمدى فإن الهه يحرضه على الفحش و الفجور


كل هذا لو افترضنا جدالا ان الخبر الذى نشرته الجزيرة المحمدية المتطرفى منذ اكثر من خمسة سنوات كاملة فيه شيئ من الصحة