وثيقة حاكمة لاختيار الجمعية التأسيسية‏ ..‏ والمجلس العسكري يحذر من القفز علي السلطة

[abomeret]

الجماعة الإسلامية والسلفيون يؤيدون بيان المجلس العسكري

الاهرام

أعلن مجلس شوري الجماعة الإسلامية دعم الجماعة لبيان المجلس العسكري ‏, وطالب بسرعة العمل لملء ما وصفها بحالة الفراغ التي تعيشها مصر, بينما وصفت الإخوان المسلمين البيان بأنه معقول .. وإن كان يبدو متسما بالتهديد من حيث الشكل .

أما السلفيون فأيدوا البيان قائلين: إنه يضع أيدينا علي المخاطر التي تهدد البلاد , وطالبوا كل القوي السياسية, خاصة الشباب بالحفاظ علي المصلحة العليا للبلاد , والابتعاد عن إشاعة الفوضي .

فقد أكد المهندس عاصم عبدالماجد عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية دعم الجماعة بيان المجلس العسكري الذي يؤكد خطة الطريق للمرحلة الانتقالية .. وطالب بسرعة إجراء الانتخابات وبناء المؤسسات التشريعية لملء حالة الفراغ التي تعيشها البلاد .

وأكد الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية تأييده للبيان قائلا: إنه يضع أيدينا علي المخاطر التي تهدد البلاد , خاصة خطر الفوضي الذي تخطط له قوي خارجية لا تريد الأمن والاستقرار لمصر.. وطالب جميع القوي السياسية ـ خاصة الشباب ـ بالمحافظة علي المصلحة العليا للبلاد, والابتعاد عن كل ما من شأنه إشاعة الفوضي , وانهيار الاقتصاد , مؤكدا رفضه للاعتصامات والعصيان المدني .

وناشد الشباب التحلي بالصبر وبروح المسئولية , وعدم الانصياع لتلك الدعوات حتي نصل ببلادنا إلي بر الأمان , وأكد ضرورة إعطاء الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الفرصة لتنفيذ وعوده التي حملها خطاب أمس الأول .

ووصفت جماعة الإخوان المسلمين بيان المجلس الأعلي للقوات المسلحة بأنه يتسم بالتهديد من حيث الشكل , لكنه معقول من حيث الموضوع .

وقال الدكتور محمود غزلان المتحدث الرسمي للجماعة : إن الساحة المصرية تتجه نحو الفوضي , وإن الجيش حريص علي مصلحة البلاد , ويبدو أن لديه معلومات عن قوي معينة تسعي للقفز علي السلطة , وهو ما دعاه لإطلاق تهديد ضمني والتحذير من القفز علي السلطة .

وأكد الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل للرئاسة أن أولوية مصر الآن تشكيل حكومة إنقاذ وطني ذات صلاحيات تحقق مطالب الشعب , وتعيد الأمن , وتحاسب من قتلوا المتظاهرين ومن أفسدوا , وتتبني سياسات اقتصادية يشعر بها المواطن العادي , وتدبير خطوات المرحلة الانتقالية وفقا لجدول زمني وقواعد واضحة للجميع .

وطالب عمرو موسي المرشح المحتمل للرئاسة بأن يتم التعديل الوزاري بسرعة ومنح الحكومة المعدلة كامل الصلاحيات .