من يمنع المظاهرات لابد وأن يواجه مصير السادات

[بيكاسو]

مظاهرات في القاهرة والاسكندرية والمنصورة ضد مبارك


نظم مؤيدو الاصلاح في مصر سلسلة من المظاهرات في أنحاء البلاد رغم تحذير حكومي من أن النظام لن يتسامح إزاء المظاهرات الغير مصرح بها.

فقد تظاهر المئات في القاهرة والاسكندرية وفي احدى جامعات الشمال المصري.

وأفادت الأنباء أن أعدادا كبيرة من قوات الأمن حالت دون وصول المتظاهرين في القاهرة إلى مبنى البرلمان المصري (مجلس الشعب).

وردد المتظاهرون هتافات قالوا فيها "إن من يضرب الشعب المصري لا يستحق أن يحكمه". وقالوا أيضا "من يمنع المظاهرات لابد وأن يواجه مصير السادات".

وكان اللواء نبيل العزبي مدير أمن القاهرة قد حذر بأن الشرطة ستفرض بالقوة قانون الطوارئ الذي يحظر التظاهر.

ويطالب المتظاهرون الرئيس المصري حسني مبارك ونجله جمال بعدم ترشيح نفسيهما في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال المعارض مجدي أحمد حسين "إن النظام يرينا وجهه القبيح".

وقال معارض آخر هو جورج اسحق إن الانتشار الكبير لقوات مكافحة الشغب حولت منطقة وسط القاهرة إلى "منطقة عسكرية".

وإسحق هوزعيم حركة "كفاية" والتي تدعو الرئيس مبارك للتقاعد وتطالب باصلاحات ديموقراطية في مصر.

وقد تظاهر نحو ألفي طالب في جامعة المنصورة وحال الأمن دون خروجهم من الحرم الجامعي.

وفي ميدان المنشية بالاسكندرية تظاهر نحو 300 شخص رافعين لافتات تقول "لا للفساد لا للبطالة لا لمبارك".

وقالت المتظاهرة وفاء المصري، من حركة كفاية "لقد تم إعتقال اثنين من المتظاهرين".

وأشار منسق حركة كفاية محمد طعيمة إن الاثنين هما محمد عباس أحد منظمي الحركة وربيع إدريس. غير أنه لم يرد تأكيد لهذا النبأ.