هناك عدة تشاؤلات حول التصويت على تعديل الدستور فيما يخص انتخاب رئيس الجمهورية ه هل بعدما أصبح سمة هذه الأمة هو اللا مبالاه تجاه مايحتكره البعض من من يدعون أنهم ساستها بحكم متصب أو جاه أوسلطة وتهميش كافة العناصر الفكرية والعلمية تأكيدا لمبدأ أهل الثقة أفضل من أهل الخبرة وسياسة تأليه الحاكم فى مصر منذ فجر تاريخها وعلى رأى المثل المصرى اللى يجوز أمى أقول له ياعمى وتطبيق سياسة مشى حالك فقد تعودنا أن نسمع أى حاجة ونأكل أى حاجة ونقول أى حاجة ونعيش بأى حاجة فأصبحت حياتنا أى حاجة فاذا ماكان الهدف من التعديل الدستورى هو تغيير نظام تعيين رئيس الجمهورية فى ظل كل هذا التراث الفكرى والتيارات المتحاربة هو درب من الخيال خاصة فى ظل التعصب الفكرى والمتطرف و الذى يعوق الفكر المتحرر بل ويصرعه وأعتقد أنه لكى مايتم التغير تالفكرى فأنه من الضرورى أن تتغير تغيرا فعليا المعايير التى يقيم على أساسها الفرد فى المجتمع وأن تعلن وبكل وضوح وأن تطبق على كافة أفراد المجتمع سواسية وأن يشعر بذلك كافة افراد المجتمع لكى ماتتبدل أفكار المجتمع وأن تلغى كافة الأستثناءات وألا يميز فرد عن فرد أو جماعة عن جماعة أو فئة عن فئة الا من خلال المعايير المعلنة والتى يقيم على أساسها ونسأل الله تعالى رفعة هذا الوطن
|
20-05-2005
النمط المتطور