|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
http://www.elakhbar.org.eg/issues/16857/0501.html
نظرة إلي المستقبل العلاقة بين إرهاب سيناء وفتنة الإسكندرية؟ بقلم : سمير غريب sgharib@internetegypt.com مرة أخري، ونرجو أن تكون الأخيرة، يضرب إرهابيون في سيناء. يأتي ذلك بعد أن ضرب متطرف جمهورا في ثلاث كنائس في الإسكندرية، اشتعلت بعده أحداث عنف طائفية..فهل هناك علاقة بين أحداث الإسكندرية وسيناء؟..نعم، هناك رغم بعد المسافة. فما هي؟ الواقع الذي يعيش فيه التطرف والإرهاب هو العلاقة..واقع متخلف، ينتشر فيه الجهل والتعصب والفقر، ينبت متطرفين وإرهابيين يضربون هنا وهناك..وسوف يضربون إلي أن يتغير المنبت. أي الواقع. هذا الواقع الذي وصل إلي حد أن يسعي إنسان ليقتل نفسه عمدا!! كوارث الفتنة الطائفية والإرهاب ليست جديدة. لدينا عشرات السنين نعاني منها. استهلكنا خلالها أطنانا من الورق في كتابة مقالات ودراسات وأبحاث وكتب وجلسات لندوات ومؤتمرات واجتماعات. ولم نقض علي الفتنة ولا انتهينا من الإرهاب. لأننا لم ننفذ علي مدي هذه السنين الحلول المفترحة أو التوصيات والنصائح والقرارات التي يمكن أن تقضي وتنهي. وعلي أحسن تقدير لم ننفذ ما يكفي من كل ذلك..خذ عندك موضوع الإرهاب في سيناء تحديدا، فقد اجمع الخبراء تقريبا علي التوصيات الآتية: * الاهتمام أولا بالتنمية الشاملة لمحافظتي سيناء. * عدم اقتصار المواجهة علي الأمن، ومراعاة البعد الإنساني في علاقة الأمن بالأهالي. * مشاركة الأهالي في تغيير واقعهم إلي الأفضل ومن ذلك مشاركتهم في القضاء علي الإرهاب. * نشر الخدمات المتنوعة والمتكاملة في كل التجمعات السكانية والارتقاء بمستواها. وبما ينعكس ايجابيا علي وعي السكان وثقافتهم. * الارتقاء بمستويات ارتباط سكان سيناء بباقي أنحاء مصر. وتغذية الشعور بالانتماء الوطني. * اتاحة الفرصة للأحزاب والجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني للمشاركة في تحقيق الحلول السابقة. هذا فيما يتعلق بالإرهاب في سيناء، والتي يمكن تجميع الحلول بشأنها في محورين رئيسيين: التنمية الشاملة، والمشاركة الشعبية. عندما نضيف علي الحلول السابقة بضعة حلول أخري أعم ونطبقها علي مستوي الوطن كله نتمكن أيضا من القضاء علي الإرهاب والتطرف الديني في مصر كلها. من هذه الحلول: القضاء علي الفساد والبطالة، الإصلاح السياسي ومنه الدستور وتعميق الممارسة الديموقراطية وإزالة حالات الاحتقان السياسي وتقوية الحياة الحزبية ومنحها مزيدا من الحرية، الارتقاء بمستويات التعليم المتنوعة، الارتقاء بالمستويات الثقافية والفكر الديني ومنع مظاهر التعصب كلها مع نشر وتفعيل قيم التسامح، تطبيق القانون وتنفيذ الأحكام. وهي حلول تستهدف تغيير الواقع إلي الأفضل، وتقوية مصر شعبا ودولة، داخليا وخارجيا. وهذا ما لا تختلف عليه الحكومة وباقي المجتمع. طالما تتحسن ظروف حياة الإنسان وتكوينه الثقافي يتحسن سلوكه بالتالي. هذا علم وليس اختراعا أو اجتهادا. فلماذا لا ننفذ ما يقضي به العلم؟ ولماذا لا نتعلم من دروس التاريخ؟ تاريخنا علي الأقل، البعيد منه والقريب. يقول التاريخ أن التعصب الديني يقوي في فترات ضعف الدول، والعكس بالعكس. راجع تاريخ الدولة الأموية والدولة العباسية في مجدهما فلا تقرأ عن نعرات ضد مسيحيين أو يهود. بل كان من بينهم وزراء وأطباء لبعض من الملوك المسلمين. وكان منهم العلماء والفلاسفة والفنانون والأدباء. وقد احترمت الدولة العباسية الأيقونات المسيحية، وأتاحت للفنانين المسيحيين حرية التعبير والتأليف. مثلما أتاحت لأبي قرة أسقف حران تأليف كتاب 'ميمر في إكرام الأيقونات'. ولم تحرم الدولة الأموية أو العباسية التصوير أو النحت، ولم يفرض فيهما الحجاب أو النقاب. ومن المثير للاعجاب أن نعرف أن ورشا فنية مسيحية في الدولة العباسية كانت تصنع الايقونات للمسيحيين والاصطرلابات للمسلمين. مما لا شك فيه ان هذه الاستنارة والتسامح الديني كانا من أهم عناصر قوة الدولة. مثلما كان الانغلاق والتعصب الديني من عناصر ضعفها والقضاء عليها. عرفت مصر اسوأ فترات العلاقة بين مسلميها ومسيحييها في عصري المماليك، وبخاصة عصرهم الثاني حيث تنازع امراء المماليك في أنحاء مصر، وساد الفقر والجهل وانتشر المرض. في هذا الجو أوقع المماليك الغبن علي الأقباط، وسيطرت نعرات التعصب الديني الطائفي. وقد أنهي محمد علي باشا هذا العصر، وفتح عهدا جديدا مضيئا بين المسلمين والمسيحيين. كيف؟ هناك واحد من الكتب السيئة التي لا تساعد علي تحقيق روح التسامح والوحدة الوطنية، اسمه 'موسوعة أقباط مصر' كتبه السيد عزت أندراوس. ومع ذلك يذكر عن محمد علي بالنص انه 'حقق ما لم يقدر علي تحقيقه الفرنسين للأقباط' و'تلاشت في عهده الفروق بين الأقباط والمسلمين'. ويضيف أن محمد علي اسند إلي المعلم غالي المسيحي منصبا كبيرا وهو المباشر، الذي كان في مرتبة وزير المالية حاليا. كما تولي باسيليوس وهو ابن المعلم غالي منصب رئيس المحاسبة، وذلك بعد ان قتل إبراهيم باشا والده لرفضه فرض ضرائب علي النخيل. وأنعم محمد علي بالبكوية علي باسيليوس، وهو أول قبطي ينعم عليه بهذه الرتبة..كما عين محمد علي عدة أقباط في منصب مأمور لعدة مراكز مصرية، وهو يساوي منصب محافظ حاليا. مثلما عين بطرس أغا مأمورا لبرديس، وأبوطاقية للشرقية. وقد سمح محمد علي لأقباط مصر بالمشاركة في حملاته العسكرية الخارجية التي اختلطت فيها دماء الجنود المسلمين بالمسيحيين. والتي مازالت تختلط في جيشنا حتي اليوم. كما سمح لهم بحمل السلاح، وبحرية بناء الكنائس وممارسة الطقوس الدينية، واتخذ له مستشارين من الاقباط. وبمثل هذه السياسة انشأ محمد علي دولة مصر الحديثة، وبدأ عصر نهضتها. القضاء علي الفتنة الطائفية والإرهاب لازمان لمسيرة تقدم مصر المعاصرة. بقول آخر أن مصر لن تتقدم بدون تسامح ديني حقيقي عميق وسلام اجتماعي شامل يقوم علي العدل. الحلول معروفة كما قلت، لكن تنفيذ بعضها يحتاج إلي شجاعة القدرة علي التغيير. فالكلام عن تغيير الواقع سهل، أما عملية التغيير نفسها فهي من أصعب الأمور. إلا أن الأمر لم يعد يعطينا رفاهية الاختيار بين تغيير الواقع أو الاستمرار عليه. لأن ما نحن بصدده اليوم، كما كنا بالأمس، هو مستقبلنا ومستقبل أولادنا. وهذا ما لا أمل *بتشديد الميم* من التذكير به. فيما يتعلق بتنمية سيناء، أقدر الأعباء الكبيرة التي تقع علي عاتق الدولة والحكومة وبخاصة المالية منها، وأقدر استراتيجية تنمية سيناء التي وضعتها الحكومة لتنفذ بين عامي 1994 و2017، وأقدر كل ما قامت به، وما قام به القطاع الخاص من مشروعات في سيناء منذ تحريرها وحتي اليوم. إلا أن اكتمال هذه المجهودات في حاجة إلي تلافي بضع ملاحظات مهمة تابعتها في التقارير والتحقيقات المنشورة عن تنمية سيناء ومشاكلها، مثل: * التركيز الشديد علي المدن والمناطق السياحية. * بطء العمل في تنفيذ كثير من المشروعات، وهناك مشروعات أخري كثيرة لم يبدأ العمل فيها. * قصور في توفير الخدمات، وفي تشغيل أبناء سيناء. باختصار، نحن في حاجة ملحة إلي علاج جذور المشاكل، وعدم الاكتفاء بترميم سطحها الظاهر. هناك جذور للتعصب الديني وللإرهاب موجودة في المجتمع. هناك بيئة حاضنة لهما. بل هناك من بين من يطلقون عليهم صفة المثقفين من يشجعون التطرف والتعصب. بكلامهم أو بسلوكهم. هذه حقيقة واضحة فالصراحة مفيدة، وكما يقول المثل العامي 'اللي أوله شرط آخره نور'..لذا فالتحدي جبار علي الجميع، شعبا وحكومة.. والله المستعان. آخر كلام لم أكن أعلم أن مأساة مودعي شركات توظيف الأموال لم تنته بعد، حتي جاءتني الاستغاثة التالية من السيد/ سيف الدين عوني: رجاء إنساني يستجدي فيكم ان تساعدوا هؤلاء المنكوبين في وضع مشكلتهم في بؤرة اهتمامات الحكومة النشطة جدا في حل العديد من المشكلات. فقد كان المودعون يترقبون شهر مارس 2005 بفرح لأن حكومة الدكتور عاطف عبيد كانت وعدتهم بصرف باقي مستحقاتهم في هذا التاريخ. ولم يحدث. وأمرت حكومة الدكتور نظيف بصرف نسبة مما وعدت به حكومة الدكتور عبيد فهل نأمل في عطف الحكومة وصرف باقي المستحقات؟ مع ملاحظة ان تحقيق هذا الحلم يستلزم توفير مبلغ ستين مليون جنيه فقط كما أعلن السيد المستشار جابر ريحان. من جانبي فأنا أثق ان الاستاذ الدكتور أحمد نظيف يسعي جاهدا من أجل احقاق الحق ومساعدة الناس، وبخاصة المحتاجون والمظلومون منهم. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#2
|
|||
|
|||
والدليل الملموس على انتصار الليبرالية وتقدمها،
بقلم الدكتور شاكر النابلسي إن النصر المزعوم لقوى الظلم والظلام والارهاب الذي يتحدث عنه الزرقاوي والظواهري وابن لادن، وإعلام "الحملات الهلالية" التي يقودها الارهابيون الآن، والتي أوقعت في صفوف المسلمين من القتلى الأبرياء، أكثر مما أوقعته "الحملات الصليبية"، في نهاية القرن الحادي عشر وبداية القرن الثاني عشر، لا يتجلّى ولا يظهر إلا من خلال هذه الأعمال الوحشية الدموية اليومية، التي يقوم بها هؤلاء الارهابيون، ومن خلال هذه الأشرطة الصوتية والصورية التي تُسجِّل لعصر الظلام العربي والإسلامي، وتؤرِّخ له، ونأمل أن يكون آخر عصور الديجور. فهذه بضاعتهم، وتلك بضاعتنا. - إن لم يكن هناك من دليل ملموس على تقدم الليبراليين في العالم العربي خلال الفترة السابقة، واكتسابهم لمزيد من المواقع والمنابر والأصوات، وضحدهم لفلول الأصوليين الارهابيين في كل مكان من الشرق الأوسط، غير ما يتعرّض له الليبراليون هذه الأيام، من هجوم إعلامي كاسح من قبل الجماعات الأصولية الارهابية، ومن قبل الإعلام الأصولي الارهابي الذي يروّج لهذا الخطاب. فقبل شهر تلقى أكثر من ثلاثين مفكراً وباحثاً ورجل دين وناشطاً سياسياً ليبرالياً من جماعة ارهابية انذاراً مدته ثلاثة أيام، يُقتلوا بعدها، إذ لم يكفوا عن الكتابة ومخاطبة الرأي العام العربي ومؤازرة الأقليات العربية والوقوف الى جانبها. وقد تحديناهم ورفضنا انذارهم، وقلنا لهم على الملأ: خسئتم، فنحن نتحداكم، ولن نسكت، ولن نستسلم. وما زلنا نتلقى كل يوم عشرات الرسائل الظلامية من خفافيش الكهوف من هذا القبيل. ولكن الليبراليين أقوى من أن تهزمهم قوى الظلام، وبقايا عظام القبور. وهذا دليل إفلاس الأصولية الدينية الارهابية في أن تواجه الحُجة بالُحجة، والخطاب بالخطاب، والحوار بالحوار، والكلمة بالكلمة، ولكنها تواجه – من شدة إفلاسها - الكلمة بالسيف، والوعد بالوعيد، والخطاب بالعقاب، والحياة بالموت. -2- والدليل الثاني الملموس لانتصار الليبرالية، هو عندما خرج لنا الزرقاوي بالأمس من مخبئه، على هيئة (رامبو الأمريكي) وخطب علينا خطبة عنترية مصوّرة، وهو يستعرض عضلاته ولا يُعمل عقله، ذكرتنا من بعيد بخطب السفاح الحجّاج بن يوسف الثقفي، الذي لم يكن يرى غير رؤوس قد أينعت، وحان قطافها. وذكرتنا من قريب بخطب الكاذب الأكبر محمد الصحّاف وزير إعلام العهد العراقي البائد، الذي كان يقف إلى آخر لحظة من "سقوط هُبل الأعظم"، ويقول إن قوات التحالف تنتحر على أسوار بغداد، وأن علوج الروم ينهزمون أمام أشاوس صدام، وكان هُبل في هذه اللحظة قد سقط وانهار، وضُرب في ساحة الفردوس بالنعال العراقية، فجر التاسع من نيسان المجيد 2003. فوقف الزرقاوي بالأمس، وقال قول الصحّاف في العلوج، وهدد الشيعة (الرافضة) والكورد (العَلْمانيين) والسُنَّة (المرتدين) بالموت والحبور وقطع السيّور. وهو دليل على الإفلاس، وقرب الهزيمة المنكرة لفلول الأصولية الدينية الارهابية المسلحة. وما كان الزرقاوي ليظهر على الفضائيات بهذه العضلات المفتولة كقاطع طريق، لو كان النصر حليفه، وفلول الغُربان تتقدم. فأين كان طيلة كل هذه السنوات الثلاث الماضية؟ ومؤشر هذه الهزيمة، هو مؤشر لنصر الليبرالية التي لها المستقبل، وللأصولية الدينية الارهابية ماضي العظام، وحاضر السخام. -3- والدليل الثالث الملموس على انتصار الليبرالية وتقدمها، ما قاله بالأمس أيمن الظواهري في شريط جديد، وترديداً لما قاله الزرقاوي، من أن عراق الظلام قد انتصر، وأن قوى النور العراقية تنهزم. وهي أنّات وزفرات الاحتضار الأخيرة، يطلقها الظواهري، وهو يرى الهزيمة تلوح بالأفق كشمس أغسطس الحارقة. ونلاحظ هنا، كيف خرجت الغُربان من أوكارها تتابعاً ( الزرقاوي، ثم الظواهري، ثم القحطاني، ثم الطوطم الأعظم ابن لادن) تزعق، وتهدد، وتتوعد، حين رأت برهان الحقيقة - وهي قلما ترى – بأن هزيمتها باتت مؤكدة، وخسارتها واقعة لا ريب فيها، وأنها خسرت رهان كل قوى الظلم والظلام في العالم العربي، من اليمين واليسار. -4- والدليل الرابع على انتصار الليبرالية وتقدمها، تلك الدعوة المفلسة التي أطلقها محمد القحطاني المعروف باسم "أبو ناصر القحطاني"، الذي فرّ في يوليو 2005 من سجن "بغرام" الأميركي بأفغانستان، لقُدامى الارهابيين (الإرهابيون الاحتياطيون) إلى الالتحاق بالإرهابيين النظاميين، لإخراج الأمريكيين من أفغانستان. فإذا كان للأمريكيين أن يخرجوا من أفغانستان فإن الشعب الأفغاني والحكومة الأفغانية هي التي تقرر خروج الأمريكيين من أفغانستان، وليست مجموعة من الغُربان الارهابيين. فمتى تدعو الدول المحاربة جيشها الاحتياطي إلى الالتحاق بصفوف الجيش النظامي، إلا حين تشعر باحتمال الهزيمة وقربها؟ |
#3
|
|||
|
|||
5-
أما الدليل الخامس والأخير على انتصار الليبرالية الأكيد، فهو ما قاله ابن لادن (الطوطم الأعظم) في شريطه الأخير كذلك، من تهديد واضح بالقتل لليبراليين والعلمانيين في العالم العربي، وذكر بالاسم اثنين منهم، هما: غازي القصيبي وتركي الحمد، وحذَّر الغراب الأكبر والطوطم الأعظم، الذي علمهم السحر، من الاستماع أو متابعة أفكار المفكرين العرب الليبراليين الذين وصفهم بـ"المستهزئين بالدين". وما "القاعدة" وأنصارها ومريدوها غير تلك الجهة التي سخرت بالدين، وسرقت الدين، وزوّرت الدين، وشوّهت الدين، وحطّت من قدر الدين الإسلامي في عيون العالم، بما قامت به من جرائم بشعة ضد الإنسانية، وضد المسلمين الأبرياء الذين يقتلون كل يوم في العراق وفي أفغانستان والسعودية ومصر والأردن، ضحية الارهاب الأصولي الديني. -6- نعم، قوى الظلم والظلام تتقهقركل يوم، وقوى النور والتنوير تتقدم كل يوم، ولكن ببطء. فانتشار الظلام أسرع دائماً من انتشار النور. وكلما تقهقرت قوى الظلم والظلام ازدادت جرائمها، وأمعنت في عدوانها، حتى لا تغيب عن الساحة، ويلفها ظلامها وظُلمها. ذلك أن قوى الظلام بتبنيها وارتكابها اليومي للأعمال الوحشية الإرهابية، والإعلان عن هذه الأعمال بوسائل الإعلام المختلفة، تنتشر أسرع من قوى النور، التي لا سلاح لها غير سلاح الكلمة، ولا سيف لها غير سيف الحوار، الذي يفتح العقول، ولا يشجّ الرؤوس. فالليبراليون لا يحملون سلاحاً قاتلاً كما يحمل الارهابيون، ولا يهددون من يخالفهم الرأي بالذبح والسلخ والخطف، ولا يرتكبون جرائم بشعة كل يوم ، كما يرتكب الارهابيون، وليست لهم فضائيات جماهيرية غوغائية واسعة الانتشار، تردد أقوالهم، وتجنّد الصحافيين المختارين والمنتقين بعناية مسبقة من القرون الوسطى، للتعليق على هذه الخطابات، وإلصاق الألقاب الدينية التبجيلية والتقدسية بزعماء هذه العصابات، ووضعهم موضع الفقهاء والشيوخ والعلماء.. الخ. والليبراليون يتعرضون يومياً لهجوم مُنظَّم من قراء غوغاء وأغبياء، لا يفقهون الألف من الياء، مدسوسون من قبل أجهزة المخابرات العربية والأحزاب الدينية والقومجية العربية، وليست لديهم من حجة وحوار رداً على مقالات الليبراليين وتنويرهم وأنوارهم الكاشفة العاشية لقوى الظلام، غير اتهامهم بالعمالة والعداء للدين. والليبراليون من هذا بُراء. فمنهم شيوخٌ أزهريون، ومنهم علماءُ دين ومتنوّريون، ومنهم مفكرون وفلاسفة تقدميون، ومنهم أكاديميون ضالعون. Shakerfa@Comcast.net نقلاً عن إيلاف ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#4
|
|||
|
|||
http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=15047
دوافع الأحداث الطائفية في مصر بقلم د. شريف دوس هي نتيجة حتمية لمسلسل دفن الأحقاد والضغينة في قلوب المصريين، وسببها الأساسي السياسة العامة للدولة منذ ثورة ١٩٥٢ التي عملت علي إحباط وتكبيل مسيحيي مصر سواء بقصد أو غير قصد. وهذه السياسة أظهرت خمس مظالم كبري علي الأقباط: أولها المشكلة الكبري المستعصية، وهي صعوبة بناء الكنائس في مصر. ما هذا؟! وكيف نتمسك بقرار سلطاني عثماني بائد صادر سنة ١٨٥٦م ونستمر في تنفيذه حتي بعد إلغاء الدولة العثمانية في العالم كله. ما هذا؟! في مصر مائة ألف جامع غير الزوايا ومساجد المصالح والعمارات، وثلاثة آلاف كنيسة قبطية أرثوذكسية. هل الأقباط ٣% من سكان مصر؟ إن هذه الكنائس تمثل المشاركة في التكافل الاجتماعي، فهي تضم وترعي الفقراء والمحتاجين والمدمنين والعاطلين وذوي المشاكل الاجتماعية وتنفق عليهم دون دعم من الدولة. وثاني المظالم هو تضييق التعيين في المناصب العامة والحكومية والجامعية، وعدم وجود أي مسيحي في أنظمة الأمن السيادية. كذلك تدني نسبة مشاركة المسيحيين في البرلمان والمجالس النيابية والمحلية والشعبية إلي نسبة العدم في برلمان سنة ٢٠٠٥ م بعد أن وصلت نسبتهم بالانتخاب إلي ١٠% في برلمان سنة ١٩٤٢م. وثالث المشاكل إزدراء قيم ومفاهيم الدين المسيحي ودوام الإدعاء بتحريف الكتاب المقدس علنا في الكتب والصحافة والإذاعة المسموعة والمرئية وكتب المدارس. ورابع المظالم وجود نصوص تشريعية عقائدية منها الدينية وغير الدينية في الدستور والقوانين التي تحد من مواطنة غير المسلم في مصر. وخامس المشاكل وهو انتشار المدارس والمعاهد والجامعات الأزهرية في جميع أنحاء مصر والتي تحوي في بعض مقرراتها نظرة متعصبة للدين المسيحي وتحبس التفكير المدني والعلماني مع وجود بعض الفتوي التي تحرم التحاور والتخالط مع غير المسلم. هذه المظالم المستمرة طوال ستة عقود أدت إلي انسلاخ الأقباط ونشاطهم الاجتماعي والمدني إلي داخل الكنائس، وأدت إلي احساس بعض المسلمين المتعصبين لأن المسيحيين مواطنون من الفئة الثانية، ويجوز احتواؤهم وإذلالهم، وأدي كل هذا إلي شعور بعض المسيحيين، بأن أخاه المسلم كاد أن يصبح عدوا له. ولكن هل يوجد بريق أمل ونور.. نعم. الحل هو أن يقوم سيادة رئيس الجمهورية بدون خطوات متدرجة، عن طريق مؤسساته التنفيذية والتشريعية والقانونية بحذف أي تشريع أو قانون أو نظام تعليمي يحد من المواطنة الكاملة للمسيحيين أسوة بإخوانهم المسلمين، وشطب بند الديانة من الهوية القومية، لابد من احترام مفهوم المسيحي لعقيدته وتعاليمها بقدر حرص الدولة علي تأكيد تمسكها و احترامها للدين الإسلامي. وننوه إلي ضرورة تنقية مناهج التعليم من نقاط الخلاف بين الأديان، والإصرار علي إبراز نقاط الالتقاء بين الأديان وهي كثيرة. كذلك ضرورة أن يتم الانتخاب بالقوائم التي تعطي الأقليات والمرأة فرصة للعمل الوطني والبرلماني. ووضع اللوائح التي تضمن التعيين في الوظائف العامة دون تمييز. والحل الأمثل للمشاكل هو انفتاح القلوب وزيادة المناقشات الإيجابية والسلبية في الإعلام المكتوب، والمسموع والمرئي، وفي النقابات والمدارس والجامعات. حتي يصل فكر الواحد إلي الآخر دون تجريح، مع مراعاة الإقلال من وجود رجال الدين الإسلامي والمسيحي في هذه الندوات لعدم التحفز والتعصب. وقد بدأت شخصيا في هذا المجال بالتلاقي مع زملائي الأطباء من (الإخوان المسلمين)، وقد شرفني زميلي ودفعتي الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح بزيارتي بمنزلي يوم عيد الميلاد للتهنئة وتناول الغذاء مع أسرتي، وكان لهذه الزيارة نتيجة إيجابية في نفوس أفراد عائلتي. إن الأقباط كأقلية دينية، لا يكونون أقلية عرقية أو سلالية أو إثنية أو لغوية، وهي الأمور التي ميزت مصر بمسلميها وأقباطها بدرجة عالية من التماسك والاندماج الاجتماعي، فلذلك لو سلمت النيات لاندثرت الطائفية. الدين لله والوطن للجميع ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#5
|
|||
|
|||
ارجو من المشرفيين تثبيت هذا الموضوع للاهمية القصوى
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#6
|
||||
|
||||
فعلا موضوع جميل يا copticdome
مجموعة مستنيرة من الكتاب المسلمين، ويستحقون منا كل تقدير وإحترام أعدك بالتثبيت لاحقا عندما تزيد من عدد المقالات المنشورة كتحية تقدير لمثل هؤلاء الكتاب
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|
#7
|
|||
|
|||
دكتور القلب العالمى القبطى مجدى يعقوب
ونشرت جريدة الأهرام القاهرية بتاريخ 31/1/2006 م السنة 130 العدد 43519 أعلن ذلك جراح القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب رئيس لجنة جمعية سلاسل الأمل اللندنية أن الجمعية أهدت جهاز القسطرة التشخيصية لأمراض القلب الي مستشفي أسوان التعليمي بتكلفة10 ملايين جنيه, وقد ذكر أنه أحدث جهاز في العالم, وقد قام بمعاينة الموقع الذي يجري تجهيزه بالمستشفي التعليمي لتركيب الجهاز, ليصبح أول مركز طبي لقسطرة القلب في جنوب الصعيد وأضاف أنه تم الاتفاق مع كبار اساتذة القلب بأوروبا للتطوع والحضور لأسوان خلال شهر فبراير القادم لتدريب أطباء اسوان علي استخدام الجهاز وصرح يعقوب بأن مشروعه لاقامة مركز عالمي لأمراض القلب في أسوان والذي تتبناه السيدة سوزان مبارك سوف يري النور قريبا,, ويهدف المشروع بإنشاء مستشفي عالمي للقلب غرب النيل علي مساحة12 فدانا ومنتجع لمرضي القلب ومركز ابحاث القلب في مدينة ابو سمبل السياحية ويتكلف100 مليون دولار, وتقيمه جمعية سلاسل الأمل, وخلال زيارة قام الدكتور مجدى يعقوب بالكشف علي 18 حالة من أطفال أسوان الذين أجريت لهم جراحات في القلب. ================================================== ===================== نشرت جريدة الأهرام بتاريخ السبت 17 من ربيع الأول 1427هـ - 15 من أبريل 2006 م السنة 130 العدد 43594 مقالة بعنوان : " ثورة في عالم جراحة القلب يبتكرها مجدي يعقوب لندن ـ مراسل الأهرام فيما يعد بداية ثورة طبية تفيد في علاج ملايين الأطفال, استعاد القلب المتضخم للطفلة البريطانية هنا كلارك حجمه الطبيعي مرة أخري, وعاد للعمل بكفاءة عادية, بعد10 سنوات من التوقف. وكانت هنا تعاني تضخما في القلب بنسبة200%, مما استلزم جراحة لزرع قلب جديد حين كانت تبلغ من العمر عامين, أجراها الطبيب العالمي المصري الأصل مجدي يعقوب, وقرر فريق الجراحة حينئذ الإبقاء علي القلب الأصلي وعدم استئصاله. وخلال الفحص الدوري للطفلة في فبراير الماضي, اكتشف الأطباء أن القلب المريض عاد للنبض مرة أخري, بعد أن أسهم وجود القلب المزروع في استعادته لحجمه الطبيعي وتعافيه. ووفقا لآراء الأطباء, فإن حالة هنا قد تكون البداية لأسلوب جديد للعلاج, يقوم علي زرع جهاز ميكانيكي لمساعدة القلب المريض, حتي يتم الشفاء. مجدي يعقوب ـ الذي تقاعد عن العمل ـ استأنف العمل مرة ثانية, لكي يشرف علي الحالة الصحية لهنا علي سبيل الاستثناء فقط. والدة الطفلة عبرت عن سعادتها لقرار الدكتور مجدي, وقالت إنه بعث طمأنينة هائلة في قلبها. ![]() ![]() |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|