" أنسب وصف للعلمانية يحقق كرامة الإنسان وحريته هي العلمانية المحايدة التي تفصل كلا من الدين و الإلحاد عن الدولة ونظام الحكم ، والتي تجعل نظام الحكم (تشريعا وقضاءا ومؤسسة تنفيذية) محايدا يقف عند خط الصفر ، لا يفضل دينا على آخر أو ملحدا على مؤمنا ، أو رجلا على إمرأة ، الجميع سواء أمام القانون المدني في الحقوق والواجبات .
هذه البيئة المحايدة هي الوسيلة الوحيدة لكي يرتقي الإنسان ، وهي البيئة الوحيدة التي تخرج الإنسان إلى عالم الإبداع الواسع ، ، هي التي تمنح الإنسان كرامته المطلوبة من أن أجل أن يختار و أن يتحمل نتيجة هذا الأختيار ، وعلى أساسه تقوم الحضارة الإنسانية كلها .
هذا الكلام لمن يريد التقدم و الحضاره و لكن ليس لمن ضد الحضاره و الانسانيه .. و الا ما كان
هذا حال بلادنا و بلاد التخلف العربي الوهابي .. اعداء الانسانيه و الحضاره
الخواجه