|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
سام براونباك
سام براونباك- عضو جمهوري في مجلس الشيوخ الأميركي: سنبدأ النظر في موضوع الحريات الدينية في مصر بمنظور العلاقات فيما بيننا وبالأخص تلك المتعلقة بالمساعدات الخارجية، لم نقم بالضغط الكافي من قبل كما كان يجب ولكننا سنقوم بذلك مستقبلا لأنه لم يتم تحقيق أي تقدم بل أن الوضع أصبح أسوأ.
حافظ المرازي: ويتفق مع السيناتور براونباك نائب جمهوري آخر في أن المشكلة قد تظهر مستقبلا لكنها ليست حالية في العلاقات الأميركية المصرية خصوصا مع إلحاح أقباط أميركا على نوابهم في الكونغرس. فرانك وولف- عضو جمهوري في مجلس النواب الأميركي: أعتقد أنه يوجد وعي متزايد خاصة أن هناك أعداد كبيرة من المسيحيين الأقباط في الولايات المتحدة الذين أصبحوا ناشطين جدا وهم الآن يحملون الجنسية الأميركية، هذا جعل الكونغرس أكثر تفهما ولا أعتقد أن هناك أحدا من أعضاء الكونغرس لا يتفق مع الجالية القبطية لكن البعض من أعضاء الكونغرس يعتقد أنه يجب ربما فعل شيء لكسر الجليد إن لم يتغير الوضع العام المقبل. حافظ المرازي: كما ترى إحدى أكثر المتحدثات الأميركيات عن الحريات الدينية في العالم العربي أن من السابق لأوانه الحديث عن طلب اتخاذ إجراءات ضد الحكومة المصرية. نيناشي: لدي بعض المطالب وأنا لا أقول أنه يجب ربطها بالمساعدات في الوقت الحاضر، لازلت أفكر بالأمر لكن بالطبع نريد أن يحصل جميع المصريين أقباطا كانوا أو مسلمين على حقوقهم الكاملة. حافظ المرازي: ورغم التوصيات العديدة التي خرج بها المؤتمر فقد نصح الدكتور سعد الدين إبراهيم الأعضاء بالتركيز على مطلب أو اثنين كل عام مقترحا هذه المرة حرية بناء الكنائس وتحديد حصص للأقباط في المجالس التشريعية بيد أن عددا من المشاركين يرى أن المهم هو إثارة القضية بمؤتمر جلب اهتماما إعلاميا كبيرا كمؤتمر واشنطن. ممدوح نخلة: ما نحن واثقون تماما إنما يحدث في هذا المؤتمر طبعا لن ينفذ بالكامل ولكنها مجرد توصيات سوف تنقل إلى العالم أجمع وسوف يشاهدها الملايين من البشر وسوف تشاهدها أيضا حكومات وبالتالي ربما يستجيبوا لبعض المطالب وإن كانت ضئيلة ولكن نحن نقول إن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة. |
#2
|
|||
|
|||
الإصلاح من الداخل أم الخارج؟
الإصلاح من الداخل أم الخارج؟
حافظ المرازي: طريق الألف ميل أم هو طريق قد بدأ فعلا وترسخ، الإصلاح من الداخل أم من الخارج معضلة تناقَش في العالم العربي الآن ماذا لو ناقشناها أيضا في هذه الحلقة من برنامج من واشنطن ولكن من خلال ضيوفنا من الأقباط ومن المسيحيين المصريين سواء من الحاصلين على الجنسية الأميركية في واشنطن أو ممن يعيشون في مصر وقد أردت أن يكون النقاش فقط نقاشا قبطيا.. قبطيا من الداخل حتى لا يصبح الموضوع موضوع مسلمين أو مسيحيين أو موضوعا دينيا، إنه بالفعل موضوع سياسي يوجد نقاش حوله داخل الطائفة نفسها إن صح تعبير الطائفة أيضا في الحديث عن الأخوة الأقباط في مصر وأيضا نتحدث عن مقررات هذا المؤتمر موضوع هل الحكومة الأميركية بالفعل تحتضن المؤتمر أو لها علاقة بها؟ وإن لم تكن فلماذا يصر منظمو المؤتمر على أن يلتفوا بعباءتها في واشنطن، أرحب بضيوفي في هذا البرنامج المتحدث الرسمي باسم مؤتمر الأقباط في واشنطن السيد مايكل منير وهو رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة، السيد ميلاد اسكندر رئيس الهيئة القبطية الأميركية أيضا من أبرز الناشطين من أقباط أميركا وأقباط المهجر وأيضا هيئته، الأستاذ يوسف سيدهم ضيفنا هنا من القاهرة وهو رئيس تحرير صحيفة وطني القبطية المصرية وعضو لجنة صياغة بيان ومقررات المؤتمر ومعنا من القاهرة السيد جورج إسحاق المنسق العام لحركة كفاية الحركة المصرية من أجل التغيير وأحد أبرز مؤسسيها، سأعود إلى ضيوفي إلى نقاشنا وإلى مقررات المؤتمر لكن بعد هذا الفاصل في برنامج من واشنطن. [فاصل إعلاني] |
#3
|
|||
|
|||
حافظ المرازي: و مايكل منير
حافظ المرازي: مرحبا بكم مرة أخرى معنا في برنامج من واشنطن، مؤتمر الأقباط في واشنطن أو المؤتمر الدولي الثاني للأقباط الذي عُقد في واشنطن من الأربعاء وحتى السبت من الأسبوع المنصرم، موضوعنا في هذه الحلقة ويسعدني أن نبدأ أولا بسماع وجهة نظر المتحدث الرسمي والمنسق الرئيسي لهذا المؤتمر السيد مايكل منير خصوصا الموضوع الذي أثرناه في البداية، لماذا هناك رغبة في إعطاء الانطباع في أن واشنطن رسميا تتبنى هذا المؤتمر؟
مايكل منير - رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة: ما كنش فيه رغبة يعني هو المؤتمر عشان معمول في واشنطن وواضح إن كان فيه تشارك بين الحكومة الأميركية يمكن التقرير بتاع حضرتكم لم يظهره بالشكل الكامل يعني مثلا اللجنة السبعة اللي كانت في الكونغرس كانت رسمية مش ما كنتش بيقال إنها كانت غير رسمية لكن هي كانت.. حافظ المرازي [مقاطعاً]: أنا لا أستطيع أن أقاطعك كثيرا لكن هذا هو تجمع وليس لجنة استماع رسمي، هناك تجمع أصدقاء مصر تجمع أصدقاء قطر وليس جلسة استماع. |
#4
|
|||
|
|||
مايكل منير
مايكل منير [متابعاً]: من الـ (Human rights) في الكونغرس والمنسق العام بتاع دوَّت لما تكلم في المؤتمر ويمكن عندكم على الشريط قال إن دي لجنة استماع رسمية ومن فضلكم دي الخطوات اللي ها تتعمل بيها، كمان كان عندنا حضور في المؤتمر من أعضاء الكونغرس بنفسهم جم لواشنطن هذا كان فيه كام رسالة من كذا عضو من أعضاء الكونغرس اتقالت في المؤتمر، نيناشي اللي هي حضرت المؤتمر برضه ألقت رسالة هي عضوة تمت تعيينها هذه العضوة في لجنة الحريات واللي بيتم تعيينها من الكونغرس ومن الرئيس اللجنة بتتعمل مع بعض مع التنسيق ما بين الكونغرس والرئيس والحقيقة ما يهمناش إذا كانت واشنطن ممثلة أو غير ممثلة فيه لأن إحنا بيهمنا في الآخر هو الحل ما كنش هدفنا يعني الحكومة الأميركية..
حافظ المرازي: يعني حتى رسالة البيت الأبيض حين تكون موجهة لمنظمة التضامن المسيحي ويقال بأنها موجهة.. مايكل منير: في الحقيقة إحنا كمنسقين للمؤتمر كان فيه خمس منظمات وكل منظمة كان ليها دور معين فمنظمة التضامن المسيحي كان دورها هو الاتصال ببعض هذه اللجان ولو قرأت لحضرتك إنه يمكن وجهوا المنظمة لعمل الاتصال منظمة التضامن المسيحي لكن مضمون.. حافظ المرازي: ربما يقصدوا حاجة أخرى. مايكل منير: لكن مضمون الرسالة إنه جاي للمؤتمر القبطي الدولي زي ما الترجمة بتاعتكم قالت.. حافظ المرازي: لا يوجد في مضمون.. في الرسالة الموجودة والمنشورة أي شيء يحدِّث إلى المؤتمر القبطي الرسالة موجة إلى منظمة التضامن المسيحية الدولية. مايكل منير: التوجيه يمكن لأن المنظمة هي اللي بدأت لكن مضمون الرسالة بيتحدث عن المؤتمر.. حافظ المرازي: عن الحريات الدينية فقط لا يتحدث عن المؤتمر. مايكل منير: على كل حال أنا ما شوفتش النسخة الرئيسية لكن برضه في نقطة كنت عايز أوضحها بالنسبة للتقرير اللي اتقال، وضح إن كان فيه تركيز إن كان فيه هجوم على الإسلام أو التعرض للإسلام أو اختلاف في نقطة معينة، اللي أحب أوضحه أو باسم المؤتمر إن كان فيه مداخلة واحدة بسيطة من أحد الحاضرين وهي كانت ذكرت قسم من القرآن تشيد بأن المتطرفين بيستخدموا ده عشان يعملوا أسْلَمَة للبنات المسلمين، أحب أشيد إن لجنة تنظيم المؤتمر اجتمعت وطلعت (Statement) كان قرأها الباشمهندس يوسف سيدهم الصبح حجبت الكلام دوت وقالت إن ده مش اجتماع المؤتمر مش عشان التعرض لأي أديان أو التحدث عن أي أديان طبعا فيه حريات في أميركا وإحنا ما حبناش إن إحنا نقرأ الجمل بتاعة الناس اللي بيتكلموا.. قبل ما يقولوها لكن إذا حد خرج عن الكلام زي كده الدكتور أحمد صبحي ادينا له وقت كفاية إنه يرد على الأخت في نقاشها ولاقى يعني تصفيق الحاضرين كلهم والباشمهندس يوسف تكرم باسم المؤتمر وقال.. |
#5
|
|||
|
|||
حافظ المرازي:
حافظ المرازي: الباشمهندس قابل أيضا احتجاجات من البعض لأنه اعترض على من يعني يقولون على الإسلام هناك من احتجوا لأنه يدافع يعني.
مايكل منير: حاجة طبيعة فيه اختلافات في وجهات النظر لكن حضرتك بص على إيه كان رد الفعل الرسمي للمؤتمر.. حافظ المرازي: الرأي العام بالتأكيد كان ربط صحيح، أستاذ ميلاد مرحبا بك. ميلاد اسكندر: أهلا بك. حافظ المرازي: تقييمك لهذا المؤتمر أعتقد هناك من يرون بأن المؤتمر كان يجب أن يركز على القضايا القبطية فقط لمسألة إشراك مسلمين إشراك غيرهم، مسألة ربما تُميِّع الموضوع ولكن يُفترض أن يكون التركيز على موضوع الأقباط وأجندتهم، برأيك أنت كيف رأيت المؤتمر؟ ميلاد اسكندر - رئيس الهيئة القبطية الأميركية: الحقيقة رأيي إن إحنا دائما نقول أقباط المهجر.. المهجر فيه أقباط وفيه مسلمين فليه ما بأسمعش أنا مسلمين المهجر، المفروض إنه يقال المصريين المهاجرين أو مصريين المهجر وأعتقد إن في المؤتمر ده كان فيه شبه وحدة وطنية اللي إحنا نفسنا أنهم يأخذوا بها ويطبقوها في شبرا والسيدة زينب لأن الحقيقة الوحدة الوطنية تبدأ هناك، إحنا كان قصدنا الأساسي كوطنيين أقباط نحب مصر ونعشقها لأنها أرض مقدسة جاء إليها السيد المسيح والعذراء مريم فمش هاتلاقي حد وطني ومليء بالفخر بمصر قدينا ويعنينا مصر أقباطها ومسلميها، الحقيقة حتى إذا كنا عايزين نحسن وجه مصر الإسلامي زي ما جاء الدكتور أحمد أبو المجد مع ميلاد حنا من سنة عشان تحسين وجه مصر الإسلامي يتم في مصر يعني ما فيش شك إن الأحداث التي تحدث للأقباط خلال الفترات اللي فاتت دي.. دي إن كانت مهينة جدا لأقباط مصر فهي مهينة بالأكثر لأخواتنا المسلمين والإسلام لأن إحنا متأكدين تماما إن الإسلام لا يعني ذلك لكن فيه ناس متطرفين إسلاميين زي الحدث الهمجي الذي حدث في الإسكندرية ده ما أعتقدش يبين وجه مصر المضيء ده اللي إحنا عايزين نقوله.. |
#6
|
|||
|
|||
حافظ المرازي:
حافظ المرازي: أستاذ ميلاد إحساسك يعني أنا سعيد إن هذه الروح موجودة لكن أنتم لكم موقع على الإنترنت موقع منظمك (AMERICANCOBTEK.COM) الذي كان ينقل أعمال المؤتمر يعني حين طالعته لكي أتابع بعض أعمال المؤتمر حين أكون بعيدا عن المؤتمر وجدت أشياء فيه تكاد تكون كراهية وشتائم في المسلمين وهذا موقعك أنت موقع مؤسستك، حتى الإعلانات والأخبار التكنولوجيا بداية الغروب لشمس البترول العربي عن سيارة كهربائية، سيبدأ العرب في شرب البترول بدلا من الخمر، العربي لا يؤتمن أو المسلم لا يؤتمن حتى لو عاش في المهجر عن تفجيرات لندن، هذا إسلامهم، القرآن أخطر وثيقة، مجموعة.. طبعا بالإضافة إلى نقلك للمسرحية التي أثارت الضجة في إسكندرية وثارت كل هذه الفتنة الطائفية وضعها على نفس موقعك، كيف يعني كيف يمكن أن نقول شيء ونفعل شيئا آخر في رأيك؟
ميلاد اسكندر: لا الحقيقة.. أنا هأقول لحضرتك حاجة، إحنا هنا في بلاد الحرية أو أنا تم انتخابي بالأقباط وإحنا بنجري (AMERICANCOBTEK) بطريقة ديمقراطية فيه بيعمل كل واحد بيقول وجهة نظره دي مش لازم تعكس وجهة نظري الشخصية أو وجهة نظر ال(AMERICANCOBTEK) وبعدين هما بيردوا على الأحداث و(Sits) ثانية موجودة، أعتقد الـ (Sits) اللي بتهاجم المسيحية بعنف وبشدة وأعتقد إن الإخوان المسلمين اللي هما لا يمتوا للوطنية بأي صلة بل على العكس همَّا بيخربوا في البلد من حقنا تماما كلية وجزئية إن إحنا نرد على هذا.. حافظ المرازي: بس خطآن لا يصنعان صوابا.. يعني أستاذ مايكل لما بيقول هذه حرية وهنا بلد حرية نتحدث في المؤتمر وفي القاعة كما يشاؤون، أنت تقول دي ديمقراطية، إذاً الديمقراطية تعني أن ينجح متطرفون مثلا في صناديق الاقتراع في مصر وأن يقولوا ما يقولون وأن يطبقوا عليك ما يريدونه الحد الإسلامي أو الجزية أو ما يريدون أن يفعلونه.. يعني هل يمكن أن نخرج هذا أم الرد على النزعة الطائفية بنزعة أو بلون طائفي آخر؟ هذا ما فقط أردت أن أتوقف عنده ولعلي آخذ وجهة نظر الأستاذ يوسف سيدهم وأيضا لأنه لاقى بعض الاعتراضات كثيرة في المؤتمر حين كان يحاول أن يطرح القضية بشكل وطني وليس بشكل طائفي، أستاذ يوسف. |
#7
|
|||
|
|||
يوسف سيدهم -
يوسف سيدهم - رئيس تحرير جريدة وطني القبطية - مصر: آه هو أنا لما جئت هنا وكانت بتسبقني إلى هنا حملة هجوم جامدة كان.. كنت بأوضح إن الأجندة اللي أنا جاي بها واللي ممكن أروح بها أي حتة ورحت بها زيورخ قبل كده هي أجندة المواطنة ما هياش أجندة إفساد العلاقة بين المسيحيين والمسلمين وهذا ما حرصت على أن أقدمه وما تمسكت به في المؤتمر وحتى خلال عضويتي في لجنة صياغة الوثيقة الختامية لأنه أنا امتنعت عن التوقيع عن الوثيقة الختامية ورفضتها ومسودة الوثيقة الختامية اللي كنت آمل أن تصدر كانت تمد الجسور للمصالحة الوطنية وتحاول خلق مناخ أفضل للحوار الوطني لما نعود إلى مصر، أنا يؤسفني إن أنا أقول إن تغلبت لغة الغضب عن الحكمة وأنا لازلت وأنا بأرجع مصر بأحمل معي المسودة اللي لم تر النور اللي هي بتقفل الباب تماما للتدخلات الأجنبية، ده خارج سياق أجندتي بالكامل وبتترك المجال مفتوحا للحوار الوطني ولتحسين العلاقة ما بين المسيحيين والمسلمين في العيش الحياتي المختلط.
حافظ المرازي: نعم، طيب بالتأكيد سأناقش بالتفاصيل معك هذا الخلاف على البيان الختامي لأن أنا سأقرأ المقررات بعد قليل لكن الأستاذ جورج إسحاق معنا من القاهرة المنسق العام لحركة كفاية الحركة التي حركت الشارع المصري لم أسمع أحدا من المسلمين حتى من التيار الديني يقول لن أتظاهر خلف جورج إسحاق لأنه مسيحي هذا غير مطروح، هل إذاً التغيير من الداخل ممكن أم أنه سيبقى محدودا لأن جورج إسحاق محميا لأن واشنطن.. لو حصل شيء لجورج إسحاق واشنطن ستهب وتقول افرجوا عنه إذاً ربما ما يفعله مايكل منير هنا ويفعله سعد الدين إبراهيم هنا يكون مُجديا وأنه المسألة ليس أم أو ربما التغيير يأتي من الداخل ومن الخارج معا، أستاذ جورج وجهة نظرك في هذا المؤتمر؟ جورج إسحاق- المنسق العام لحركة كفاية- مصر: في البداية أنا لا أحتمي إلا بالشعب المصري لا عايز أحتمي بأميركان ولا بمايكل منير ولا بحد من أميركا خالص، أنا لا أحتمي إلا بالشعب المصري هو ده اللي بيحميني، الحاجة الثانية.. |
#8
|
|||
|
|||
الفريق الآخر ظهر عندما حاولت الحكومة المصرية
و الفريق الآخر ظهر عندما حاولت الحكومة المصرية في الفترات الأخيرة اقحام بعض القيادات الكنسية غير الكهنوتية لتنتاقش قضايا الأقباط في وسائل الاعلام ، ربما لمحاولة مستميتة في منع الأقباط من التفكير و اهماد قدرتهم على الفعل ، و هولاء من أمثال الكتور اسحق عبيد ، استاذ التاريخ بجامعة عين شمس ، و الاستاذ عادل نجيب رزق الكاتب القبطي ، و المحلل لأقوال هذه الفئة و تصريحاتها ، يجد محاولة صريحة لاستعمال الفكر الديني المسيحي المتسامح للتعتيم على المطالب السياسية للأقباط (دين يخل بالسياسة) ، و هم في ذلك يتبعون منهج القيادات الكهنوتية القبطية المستسلمة ، فيؤكد الكتور اسحق أن الاحتلال الاسلامي لمصر كان بارقة أمل للشعب القبطي (!!!!!!!) ، و أما الاستاذ عادل نجيب ، فيؤكد أن مؤتمر الأقباط القادم في واشنطن لم يأخذ تصريح من البابا شنودة (كممثل سياسي للأقباط) ، و بالتالي فهو مؤتمر غير شرعي.
**** ما الجديد على الساحة؟ وبعد رصد سريع لأسباب فشل القضية القبطية في الماضي ، و بعض عناصر الافشال المعاصرة ، نعود إلى الأمل ، فمن أين يأتي الأمل؟ يأتي الأمل المعاصر من ظهور العديد من المتغيرات ، المتغير الأول هو نجاح بعض الأقباط في الهجرة إلى الخارج ، و مع ذلك لم ينسوا أسباب خروجهم ، و ذلك أتاح لهم مزيد من حرية الحركة و القدرة على الفعل لم تكن متاحة من قبل ، و المتغير الثاني هو التطور التكنولوجي الهائل في الاتصالات ، مما فتح الباب على مصراعيه أمام رياح التغيير ، و أودى إلى تلاشي الحواجز السياسية أما الطوفان الهائل من الاعلام و حرية التعبير ، و أما المتغير الثالث و هو من نتائج المتغير الأول ، أن الأقباط نجحوا أخيرا في أن يستوعبوا مبدأ الفصل بين الدين و السياسة ، وبين الكنيسة و الحكم و السلطان ، و إن كان المتغير الثالث لم ينضج بالتمام بعد ، فمازال الكثير من الأقباط ينظرون إلى الرئاسة الدينية على أنها المسئولة عنهم سياسيا. |
#9
|
|||
|
|||
المتغيرات الثلاثة
ظهور هذه المتغيرات الثلاثة الاساسية ساعد و بوفرة على ظهور تياريين يحملون كل الأمل للأقباط ، التيار الأول تيار علماني بحت ، يتعمد و بشدة التنصل من أي صبغة دينية ، و يقوده العلماني العجوز المخضرم "المهندس عدلي أبادير" و يتحرك معه المنظمات القبطية في أوروبا و الولايات المتحدة ، بل ويتحرك في الخلفية جيل ثاني يملك القوة و الذكاء و الشباب مثل الناشط الاستاذ مايكل منير رئيس أحد منظمات الأقباط في الولايات المتحدة ، و وقوتهم الاساسية تنبع من ابتعادهم عن الكنيسة ، و معرفتهم الأكيدة بأن مطالب الأقباط هي سياسية في الجوهر ، فلا يمكن للأقباط أن يطالبوا بحقوقهم بدافع الدين ، فالمسيح لا يطلب بناء الكنائس ، فالصلاة لا يحدها مكان أو زمان ، و المسيح لا يحدد وطنا ، ففي أي مكان ففي العالم تستطيع أن تحيا مع المسيح ، و المسيح لا يطالب بمناصب في البرلمان أو في القيادات السياسية ، و لكن المجتمع القبطي يحتاج إلى كل هذا ، و يحتاج إلى المزيد من الحرية السياسية و الدينية ، و هذا مطلب سياسي.
و التيار الثاني هو تيار ديني بحت يتنصل و بقوة من أي مبدأ سياسي ، أو أي تيار سياسي ، و هذا يمثله القمص العجوز أيضا "زكريا بطرس" . وقد نجح هذا الكاهن في استعادة القوة الروحية للمسيح بابتعاده عن السياسة ، وبذلك أعاد عصر التبشير من جديد إلى الكنيسة القبطية ، و بدأت الكنيسة القبطية تقوم بدورها الريادي الذي فقد منذ أربعة عشر قرنا ، و عندما يتحرر المسيح من سيطرة قيصر ، يتغير وجه العالم ، وهذا ما يفعله القمص زكريا ، و الذي تنكره عليه القيادات الكنسية في مصر ، فبدلا من أن يلزموا الصمت و يتركون هذا الكاهن العجوز ليفعل ما لم يقدروا على فعله ، تتحرك ألسنتهم متسلطة لتهاجمه و تنكر عليه كهنوته ، و لكن الحق أنه يفعل ما هو من مهام الكهنوت ، فخدمة الموائد و افتقاد الفقراء و اليتامى لم تكن من أعمال تلاميذ المسيح ، بل خدمة الكلمة ، و خدمة الكلمة في الاساس ليست هي الوعظ و الخطب في الكنائس للمسيحيين ، و إنما هي خدمة التبشير. ومرة أخرى يظهر المزيد من الأمل في الكثير من الأجيال الشابة المتنصرة المتخرجة من تحت عباءة القمص زكريا ، و بالتالي فالحركة التبشيرية المسيحية المصرية مقدر لها البقاء على الساحة لفترات طويلة قادمة. **** |
#10
|
|||
|
|||
سياسة بلا دين أعطت عدلي أبادير القدرة على الخروج من عباءة الكنيسة
سياسة بلا دين أعطت عدلي أبادير القدرة على الخروج من عباءة الكنيسة التي تصيب بالشلل السياسي ، و التصرف بمساحة أكبر من الوعي ، و كذلك القدرة على لفت انتباه العالم لهذه الفئة الصغيرة المحاصرة دينيا و سياسيا. وأخرجت الناشطون من أقباط المهجر من عباءة "ابن الطاعة تحل عليه البركة" ، إلى حرية حقوق الانسان ، و المطالبة بأساسيات انسانية نسيها الأقباط لفترة طويلة.
و دين بلا سياسية ، أعطت القمص زكريا القدرة على التبشير بحرية ، دون الالتفات إلى العواقب السياسية ، و الألاعيب السياسية ، التي يقع فيها باستمرار الكثير من قيادات المسيحية في الداخل ، و أعطت مساحة لظهور ألف أثناسيوس جديد ، و آلاف المتنصريين الجدد في جميع بقاع العالم العربي بما فيها السعودية. ومن هنا أرى الأمل و النور ، أرى أن المسيح قد افتقد الشعب القبطي ، و أن ما حدث في الكشح ، وما يحدث في الاسكندرية ، و ما سوف يحدث بعد ذلك لن يغير من تيار الوعي و النهضة البادئ في الظهور ، بل سيزيد من إظهار الاسلام على حقيقته القبيحة ، و كيف أنه يحول البشر إلى شياطين يسرقون ، و يقتلون ، و ينهبون ، و يغتصبون باسم إله الاسلام الدموي . و لا يمكن أن تنطفئ الفكرة بالسيف و لا يمكن أن يختبئ المسيح تحت مظلة قيصر أكثر من هذا ، فقياصرة روما قديما لم يستطيعوا الصمود أمام عباد النجار المصلوب ، بل خضعوا للمصلوب القائم من الأموات ، و اليوم لن تقوى أبواب الجحيم الاسلامي علي الكنيسة القبطية ، ليس بسبب عدلى أبادير أو القمص زكريا بطرس ، أو المؤتمر القبطي في أمريكا ، أو غيرها من الظواهر و المتغيرات ، بل لأن هذه كلها لم تجتمع مصادفة في مجرى التاريخ ، هناك من يحركها ، و أنا أعرفه. |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
جريدة وطني و القضية القبطية . | الذهبيالفم | المنتدى العام | 11 | 27-01-2007 12:04 PM |
عفوأ يا قداسة البابا أقباط الخارج يحبون مصر و لكن مصر لا تحبهم | وليد عبد المسيح | المنتدى العام | 17 | 31-12-2006 08:43 AM |
+ للاقباط المخلصين للقبطيه فقط + هام جداااااااااا | gaoun | المنتدى العام | 77 | 29-12-2006 10:12 AM |