|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
شكرا للأخوة الذي ردوا علي الموضوع الأخ وطني مخلص والأخ الخواجة .
جريدة وطني أكثر ما يُميزها الجراءة مع الإعتدال في صوت الحق . |
#2
|
|||
|
|||
حصاد 2006 ليوسف سيدهم
محطات مهمة في حصاد عام 2006
بقلم:يوسف سيدهم ونحن نغادر اليوم عام 2006 ونخطو غدا إلي عام 2007 يفتح كل منا كشف حساب بينه وبين نفسه وبين مجتمعه ووطنه وأيضا مع العالم من حوله...يدخل في عملية استعراض شامل لعام مضي وكأنه يرجع شريط التسجيل إلي بدايته ثم يعيد تشغيله بالسرعة السريعة متأهبا لإيقافه وإعادة تشغيله بالسرعة العادية كلما استرعي انتباهه حدث مهم ينبغي فحصه...إنه كشف حساب مهم لرصد حصاد عام تغلق فيه بعض الملفات ونحمل البعض الآخر معنا إلي العام الجديد لنواصل العمل نحو أهدا وغايات لم تتحقق بعد. وفي جولة سريعة لشريط العام الماضي قمت بإيقاف الشريط واسترجاعه عند المحطات التالية: ** مثلث تحديث مصر أضلاعه هي:الدولة المدنية والديموقراطية,وملفه لايزال مفتوحا ينتظر الكثير مما ينبغي إدراكه العام المقبل...فالدولة المدنية لن تتحقق إلا بالفصل بين الدين والسياسة,وبين الدين والبحث العلمي,وبين الدين والإبداع الأدبي والفني.وبالرغم من أن الديموقراطية أمنية عزيزة تهفو إليها شعوب المنطقة التي نعيش فيها,إلا أنه بدون ضمان تمثيل عادل لكافة عناصر المجتمع سوف تعيش الأقليات والفئات المهمشة خوفا من الديموقراطية,لأنها تعني عندهم سطوة الأغلبية وما يعالج كل هذه الهواجس إعلاء مبدأ المواطنة حيث يتساوي الجميع تحت مظلة الوطن الواحد في الحقوق الواجبات,فلا تقهر امرأة ولايتم إقصاء مواطن مختلف في الجنس أو اللون أو العقيدة. ** يظل التحدي الأكبر الماثل أمام عملية الإصلاح السياسي والدستوري المرتقب هو قدرته علي تحريك الأغلبية الصامتة من المصريين وتشجيعها علي التقدم للمشاركة في العمل العام والسياسي والعملية الانتخابية علي كل المستويات.فإذا ما عرفنا أن الأغلبية الصامتة العازفة عن المشاركة تبلغ نسبتها إلي مجموع من لهم حق الإنتخاب حوالي 80%,سوف ندرك احتياجنا الملح الحتمي لتعددية-سياسية وحزبية جديدة تقدم خيالا سياسيا جديدا وفكرا ليبراليا وبرامج عمل تستطيع جذب انتباه هذه الأغلبية وإقناعها بالمشاركة. |
#3
|
|||
|
|||
أظافر الجهاز الأمني
عملية الإصلاح المرجوة مرهونة بتقليم أظافر الجهاز الأمني الذي نجح في إلصاق ضفةالدولة البوليسية بنظام الحكم في مصر,وذلك يتطلب إلغاء حالة الطوارئ وكبح جماح السلطة الأمنية في تجاوز القانون وإخضاعها للرقابة والمساءلة,ومن أمثلة ذلك خلال عام 2006 ما شهدته قرية العديسات بالأقصر في مطلع العام من اعتداء غوغائي علي الكنيسة والأقباط في الناحية وممتلكاتهم في ظل تحريض وتواطؤ وتقاعس أمني خطير.أيضا تفجيراتدهب بجنوب سيناء في أبريل الماضي وما تبعها من اندفاع أمني أهوج للبحث عن الجناة تحول إلي بطش هستيري بسكان سيناء يرقي إلي مستوي العقاب الجماعي.وتزامن ذلك مع أحداث كنائس الإسكندرية في ذات الشهر والتي اتهم فيها من وصف بأنه مختل عقليا.لكنها فضحت واقعا مؤسفا مسكوتا عنه من الأجهزة الأمنية في الإسكندرية وهو النمو المخيف للتيارات الدينية الأصولية المتطرفة وخاصة طوال العقدين الماضيين في العشوائيات السكنية الطفيلية جنوب المدينة...ولعل هذا الملف بالتحديد أحمله معي إلي العام الجديد,بالرغم من اعتقاد الكثيرين أنه تم إغلاقه,لأنه يبقي أمر جاري التعتيم عليه ومحاولة تمريرهبالحفظ وهو تقرير لجنة تقصي الحقائق التي كلفها مجلس الشعب بالذهاب إلي الإسكندرية لرصد أسباب المشكلة والتوصية بكيفية علاجها,والغريب أن اللجنة لم تذهب واكتفت ببعض الاحتجاجات الهزيلة التي عقدتها في القاهرة ولم تقدم للمجلس أي تقرير,الأمر الذي دعاني للتساؤل في يوليو الماضي عن التقرير الذي يعرض هيبة المجلس للاهتزاز باستمرار غيابه.ويستمر مسلسل التجاوزات الأمنية في أحداث متتابعة خلال الانتخابات والتظاهرات إلي أن نصل إلي سبتمبر وأكتوبر الماضيين لتصفعنا واقعتنان تؤكدان ملامح الدولة البوليسية التي نعيش فيها:الأولي واقعة اعتداء ضابط شرطة في نقطة مرور بطريق الزعفرانة اعتداء وحشيا علي أحد المواطنين الأبرياء,وقد بادر وزير الداخلية بتقديم الضابط إلي المحاكمة.العسكرية ولكن يبقي إعلان ما تم في تلك المحاكمة,والواقعة الثانية كانت إعلان حيثيات حكم محكمة الجنايات في جريمة مذبحة بني مزار التي راح ضحيتها عشرة من الرجال والنساء والأطفال,حيث حكمت المحكمة ببراءة المتهم الذي قدمته الأجهزة الأمنية وأجهزة التحقيق للعدالة,واستنكرت المحكمة الأساليب الأمنية المتبعة مع المتهم في التعذيب والإكراه علي الاعترافات المخالفة للحقيقة وتقديم الأدلة الواهية غير الدامغة.
** حفل العام بشكاوي مستمرة من المواطنين المسيحيين ومعاناتهم مع مصلحة الأحوال المدنية بخصوص ملابسات استخراج شهادات الميلاد المطورة بالكمبيوتر وبطاقات الرقم القومي حيث تكررت البيانات الخاطئة سواء في الأسماء أو الأجناس أو الديانة,وصحيح أن المصلحة كانت تبادر بتصحيح البيانات الخاطئة الخاصة بالحالات المنشور عنها,لكن يبقي طابور طويل ينتظر النشر عنه,كما يبقي تساؤل مرير عن حال من لم يستطع النشر عن مشكلته...وفوق هذا وذاك تبقي الكارثة التي نشرنا عنها في يونية الماضي وكانت بمثابة سقطة غير مسبوقة للمصلحة حين أحالت مواطنا مسيحيا إلي القضاء متهما بالتزوير في أوراقه لأنه أصر علي ديانته المسيحية,الأمر الذي انتهي بإرسال هذا المواطن إلي السجن لمدة ستة شهور في نوفمبر الماضي. ** تستمر معاناة الأقباط علي وجه الخصوص مع الأجهزة الأمنية بتسلط تلك الأجهزة علي مقدرات دور العبادة-الكنائس والمرافق التابعة لها- بالرغم من صدور القرارات الجمهورية التي تنص علي التيسير في هذا الخصوص,الأمر الذي لايبقي فيه إلا الأمل في أن يشهد العام المقبل إصدارالقانون الموحد لبناء دور العبادة في صورته التي تكفل العدالة والمساواة بين المصريين والتي ترفع قبضة الأجهزة الأمنية تماما عن ملف دور العبادة. ** آخر حلقات معاناة الأقباط مع السلطات الأمنية كان ما تفجر في أكتوبر الماضي من معلومات مؤداها إلغاء وزارة الداخلية-من جانب واحد- لجلسات النصح والإرشاد التي جري العرف علي عقدها في حالات الرغبة في تغيير العقيدة الدينية,وكانت تلك الجلسات التي يشترك فيها رجل الدين مع الأسرة تعمل علي فحص الحالة بتأن مع رصد أسباب الرغبة في تغيير العقيدة للتحقق من صدق تلك الرغبة وأنها غير نابعة من محاولة الهروب من مشكلة مادية أو أسرية,فكانت تلك الجلسات بمثابة صمام أمان يحمي من الآثار القاسية التي تترتب علي تغيير العقيدة أسريا ومجتمعيا...والآن هذا ملف نحمله معنا إلي العام المقبل,ولعل البوادر لاتنبئ بعزم وزارة الداخلية علي إعادة النظر فيما قررته من إلغاء هذه الجلسات,وبالتالي فإنه قد يكون من المناسب النظر في أن يتولي مجلس محايد مثل المجلس القومي لحقوق الإنسان-باعتباره معنيا بحقوق الإنسان وحرياته- ملف فحص ومراجعة حالات تغيير العقيدة بعيدا عما شابها من تسلط وبطش أمني. |
#4
|
|||
|
|||
http://www.coptawy.com/news/5.html
لايمكن عبور شريط أحداث عام 2006 بدون التوقف عند مأساة غرق العبارةالسلام-98 في فبراير الماضي,ثم مأساة حادث السكة الحديد في أغسطس وما كشف عنه من تهرؤ وانهيار مرفق السكك الحديدية بدليل مسلسل حوادث القطارات الذي تبعه...كما يلزم التوقف أمام ملفات الفساد التي يستمر فتحها سواء ما كشفت عنه هذه الحوادث أو ما عداها من ملفات بغية تطهير الكثير والكثير من المرافق والمؤسسات في بلادنا.
** يتوقف شريط عام 2006 حزينا قبل انقضاء العام أمام واقعتين مؤسفتين لهما مدلولاتهما المقلقة: الأولي أزمة الحجاب بين وزير الثقافة ومجلس الشعب والتي اعتبرتها انعكاسا لتديين المجتمع بالإرهاب,والثانية مظاهرة ميليشيات الإخوان في جامعة الأزهر والتي اعتبرها هي الأخري إرهاب المجتمع بالدين...ولحسن الحظ أن الواقعتين تم حسمهما بسرعة قبل أن تفتكا بالساحة الوطنية. ** مهما كانت الصورة قاتمة في جوانب كثيرة منها سيظل الجزء المضئ الذي يحمل الأمل ويجعلني متفائلا وأنا أخطو إلي العام الجديد هو الإنجاز الذي تحقق علي مسار الإصلاح الاقتصادي والذي تؤكده الأرقام الملموسة...صحيح أن الإصلاح الاقتصادي لم يبلغ مرحلة السيطرة علي التضخم أو تقديم فرص العمل المرجوة للمصريين,لكن ذلك لم يعد بعيد المنال بعد الإصلاحات والإنجازات العديدة التي تحققت والتي لاغني عنها أبدا إذا أردنا الإصلاح السياسي المرتقب أو تطلعنا إلي إصلاح منظومة حقوق الإنسان...وبناء عليه أخطو إلي عام 2007 متسلحا بالأمل والتفاؤل...وكل عام وأنتم بخير. http://www.coptawy.com/news/5.html |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
+ للاقباط المخلصين للقبطيه فقط + هام جداااااااااا | gaoun | المنتدى العام | 77 | 29-12-2006 10:12 AM |
جريدة وطنى والنوم فى العسل !!! | yaweeka | المنتدى العام | 11 | 25-04-2006 11:47 PM |
الأمة القبطية غير موجودة بحسب مقال فى جريدة وطنى | botroc100 | المنتدى العام | 1 | 10-09-2003 09:05 PM |