برنامج العاشرة مساء يطرح مشكلة أندرو وماريو

[faraway5050]

اشكر ربنا اللي دائما بيدافع عن ولاده والحقيقه بعد البرنامج شعرت بسعاده لان هناك فعلا الكثيرين من اخواتنا المسلمين من هم شرفاء ويقولون الحق بغض النظر عن عقيدتهم بس اللي لاحظته ان سيدتين احدهم سعاد والثانيه مش فاكر اسمها بيخدعوا انفسهم وانا كنت فاكر العكس لانهم امهات ومن المفروض انهم يشعروا ويحسوا بمدام كامليا وانما العكس كانوا في غايه القسوه ومفيش عندهم اي دم او احساس فشكرا لجميع الشرفاء العادلين في تقيمهم الامور واحساسهم بالمسئوليه

[elmafdy]

فعلا الحلقه رائعه , قويه جدا , و مثيره و شيقه , شأنها شأن مكا كولا واضعها , الذى أعتدنه منه على كل ما هو جديد و رائع و قيم .

رائعه أيضا شأنها شأن الملاكين اندرو و ماريو , و الرب قادر ان يحميهما و يحفظهما . . .

أما موقف و مداخلات الساده المسلمين فى البرنامج فأنما تعبر عن الحقيقه الهامه الاساسيه التى يجب ان يفطن لها كل مسلم . . .

فهناك من حكم ضميره و خلقه و تربيته , و تعاطف تماما مع الولدين و قضيتهما مثل الكاتب علاء الاسوانى و المحامى أمير سالم و غيرهم . . . و مداخلاتهم أنما تعبر عن ضمير حى و عقل ناضج و موضوعيه و نضج .

و هناك من هم مسلمون حتى النخاع مثل الارهابيه سعاد صالح , و المتخلفه بتاعة اسكندريه , يتبعون دين الارهاب بلا هواده . . . وبالتالى فللأسلام الافضليه لأنه الدين الأعلى , و يجب ان يصبحا مسلمين قهرا و ارهابا , بطلجه و عافيه بمعنى أدق .

و السؤال هنا . . . ألم يفكر أى مسلم شاهد الحلقه او شارك فيها بما فيهم المقدمه و طاقم العمل , ألم يفكر أى منهم كيف يمكن أن تكون شريعه سماويه بهذه الدرجه من القهر و الارهاب و التخلف , ألم يفكر و يقارن بين الضمير البشرى لمسلمين متفتحين رفضوا مثل تلك البلطجه , و كان ضميرهم البشرى أرقى و أكثر تحضرا و موضوعية من الدين الذى يتبعونه .
ألم يفكر أى مسلم ما هو الموقف لو كانت الحاله عكسيه , ألم يدعو هذا الارهاب و التخلف الصارخ الذى يخجل منه الانسان العادى الى أعادة النظر فى تلك الجوامد و الأصنام التى يتبعها كل المسلمين .

تماما مثلما خجل المفتى من أرهاب دينه و حاول تجميله أمام العالم فقال أن ترك الاسلام هو أمر يحاسب عليه الانسان أمام ربه , و ليس هناك أجبار و لا أرهاب ولا حد رده فى الاسلام , رغم أن كل تلك الأمور المريعه هى حقائق أسلاميه يعرفها و يؤمن بها كل المسلمين . . . و السؤال هنا , ألم يكن من الأولى به أن يفكر هو و يراجع نفسه . . . ألم يكن من الأولى به أن يحكم ضميره و بدلا من ان يحاول ان يرقع هذا الثوب البالى أن يكون هو أول من يعترف بفساد هذا الثوب و لا حل سوى فى رميه فى الجحيم بلا رجعه .

أننى أدعو كل من له ضمير من المسلمين أن يعيد تفكير بينه و بين نفسه . . . . و يسأل نفسه , كيف يكون الضمير البشرى اكثر رقيا و تحضرا و نضجا من هذا الدين الذى حكم علي ان أولد عليه ؟ ؟ ؟

المفدى