|
|||||||
| المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
|
|
#1
|
|||
|
|||
|
وأكدت الصحيفة أن الوحدة بين غزة والضفة تشكل ميزة اقتصادية على معظم المستويات الرئيسية، موضحة أن غزة قد تكون منفذاً لمنتجات الضفة الغربية، وأن الضفة يمكن أن توسع من الخطط الرامية للتوظيف ونطاقاً حياتياً للغزاويين الذين ضربهم الفقر وقد اكتظوا في منطقتهم.
وقالت الصحيفة "بعد القتال الذي شهده الأسبوع الماضي، أعرب البعض عن مخاوفهم من أن تحاول حماس تكرار الانتصار الذي حققته على فتح في غزة، ولكن هذه المرة في الضفة الغربية مستبعدة أن يلقى ذلك الاتجاه قبولاً لدى الدول العربية المعتدلة والتي ساندت حماس وبذلت جهداً مضنياً مؤخرًا لتشكيل حكومة الوحدة مع فتح والتي انهارت الآن". وتوقعت الصحيفة، أن تجد حماس نفسها ممنوعة من مصر، التي تشعر بالقلق إزاء تشجيع حركة على حدودها مستلهمة فكرها وتوجهاتها من جماعة الإخوان المسلمين التي يكافحها النظام الحاكم في مصر. أما صحيفة "واشنطن بوست" فقد أكدت الموقف المصري من الصراع تحت عنوان "توترات في غزة على باب مصر.. القلاقل الأمنية والإنسانية تتصاعد". وأكدت الصحيفة في تقرير لها يوم الاثنين، أن سيطرة حماس على غزة والتي وصفتها بأنها تنظيم مسلح معاد لجيرانه ويعتنق تفسيراً متشدداً للإسلام، يمثل تطوراً لا يلقى الترحيب من جانب الرئيس المصري حسني مبارك. ونبهت إلى أن خوف حكومة مبارك من شعبية الحركات الإسلامية جعلها تنقح قوانين الانتخابات هذا العام، وقامت باعتقال المئات من شخصيات المعارضة في الحملة التي شنتها من أجل تحييد الإخوان المسلمين والحركة الإسلامية السياسية والاجتماعية. وأشارت إلى أن الحكومة المصرية قامت من خلال دعم الولايات المتحدة بزيادة تدريب مقاتلي فتح في مصر، لافتة إلى أن أحد مسؤولي وزارة الداخلية بمعبر رفح استخف بالصمت الذي سيطر على غزة في الجانب الحدودي من غزة يوم الأحد الماضي. وقالت الصحيفة إن الجنود المصريين يتم إرسالهم كي يباشروا خدمتهم الحدودية بفاعلية على الحدود وذلك في الأيام الأولى من إدارة حماس مشيرة إلى أن هؤلاء الجنود كانوا يلقون الحجارة على الصبية الفلسطينيين الذين يتعلقون بالأسلاك الشائكة. وأضافت "المصريون الذين يعيشون في المنطقة الحدودية أكدوا أن مقاتلي حماس أتوا إلى الجدار يوم الجمعة وقد حملوا قاذفات الصورايخ على أكتافهم وقاموا بمسح الحدود الجنوبية من دولتهم الجديدة المصغرة |
|
#2
|
|||
|
|||
|
- وكالات - اندفع عدد كبير من الفلسطينيين من قطاع غزة الى مصر بعد ان تمكنوا من استخدام جرافة لفتح منفذ جديد في السور الحدودي بين مصر والقطاع، وذلك بعد ساعات فقط من اغلاق الشرطة المصرية منافذ كان ناشطون قد احدثوها فيه.
وقد وقفت شرطة مكافحة الشغب المصرية دون ان تتدخل، ثم انسحبت كليا بعد ذلك بينما تدفق سكان غزة الى الجانب المصري عبر الثغرة الجديدة. وكان مئات الآلاف من الغزاويين قد عبروا الحدود الى مصر لاقتناء حاجياتهم الضرورية بعدما نسف مسلحون ثلثي الحاجز الحدودي الاربعاء. وكانت اسرائيل قد ضيقت الخناق على غزة مؤخرا، مما ادى الى نفاذ الوقود والمؤن وتوقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، مما أنذر بحدوث كارثة انسانية. بل وحذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للامم المتحدة من انها قد تضطر لوقف عملها في القطاع بسبب غياب الوقود وغيره من ضروريات عملها. وتقول اسرائيل ان الحصار يهدف الى وقف الهجمات التي يشنها مسلحون بالقذائف على القرى الجنوبية باسرائيل. وقدرت الامم المتحدة عدد من عبروا الحدود الى مصر بنصف سكان غزة الذين يناهز عددهم 1.5 مليون نسمة. وقبل احداث هذه الثغرة الجديدة، كانت السلطات المصرية قد بدأت تمنع سكان غزة من دخول اراضيها بينما تسمح للعائدين اليها بالعبور. ويقول مراسل بي بي سي عليم مقبول ان الفلسطينيين الذين يتدفقون عبر الحدود لشراء حاجياتهم من الجانب المصري اعتبروا قرار مصر اعادة اغلاق الحدود "عرقلة خفيفة". وما برح الآلاف ينقلون كل ما يستطيعون اقتناءه من وقود وزيت طبخ الى غزة بنفس وتيرة اليومين الماضيين، حسبما رواه شهود عيان. وكانت قوات الامن المصرية اعلنت بمكبرات الصوت في المدن القريبة من الحدود بين قطاع غزة ومصر وفي مدينة العريش، عاصمة شمال سيناء، انها ستغلق الحدود الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت جرينتش (الثالثة ظهرا بتوقيت مصر). "التخلي عن غزة" ويضيف مراسل بي بي سي ان حركة حماس قالت انها "تحترم قرار مصر اعادة اغلاق الحدود،" لكنها لم تفعل شيئا لمنع تدفق الغزاويين عبر الحدود. وتضغط اسرائيل والولايات المتحدة على الحكومة المصرية لضبط الحدود ووقف تدفق الفلسطينيين الى الاراضي المصرية اذ تشعر اسرائيل بالقلق من عمليات تهريب الاسلحة الى القطاع. ويقول مراسل بي بي سي ايان بانل ان هذه التطورات الاخيرة ضربة لمصر، وعليها الآن التفكير في حل لاصلاح الوضع. ويضيف المراسل انه قد يتعين الآن على مصر اجراء محادثات مع حركة حماس، الامر الذي كانت قد استبعدته من قبل. وفي تطور سابق قامت الطائرات الاسرائيلية بشن غارات قرب الحدود اسفرت عن مقتل اربعة على الاقل من ناشطي حماس. يشار الى ان اسرائيل قتلت نحو 40 فلسطينيا في غزة خلال الايام العشرة الاخيرة، كما قامت بفرض حصار على القطاع بهدف وقف اطلاق الصواريخ على المدن الاسرائيلية. وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس قالت الخميس إنها "تتفهم ان موقف مصر صعب، لكن هذه حدود دولية ويجب حمايتها". ومن جانبه قال الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية، حسام زكي، الخميس إن " الحدود ستعود إلى حالها كما كانت" مضيفا "أن الوضع الحالي ما هو سوى استثناء ولأسباب مؤقتة". وكان تدفق آلاف من سكان غزة إلى مصر قد تحول إلى خلاف بين مصر وإسرائيل، إذ قال نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، ماتان فيلناي، إن إسرائيل ترغب في التخلي عن مسؤولياتها تدريجيا تجاه غزة بعد التطورات الأخيرة. وقد عكست تصريحات مسؤولين إسرائيليين آخرين موقف فيلناي إذ أكدت أن انتهاك الحدود من قبل سكان غزة يمكن أن يمهد الطريق أمام إسرائيل لكي تقطع أي علاقة لها بالقطاع. لكن وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، قال لوكالة أسوشييتد برس على هامش مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي بسويسرا إنه لا يرغب في " المضي إلى هذا الحد في التعليق على الأحداث (التي شهدتها غزة)". |
|
#3
|
|||
|
|||
|
الفلسطينيون يواصلون التدفق على مصر
في غضون ذلك، ذكر شهود عيان أن آلافا من فلسطينيي قطاع غزة الخاضع لحصار إسرائيلي، يواصلون السبت ولليوم الرابع على التوالي، التدفق على مصر لشراء مواد تموينية أساسية. ![]() وداعا سيناء وللمرة الأولى منذ الأربعاء، دخلت سيارات ليل الجمعة السبت الأراضي المصرية. ولم يشاهد أي عنصر من قوى الأمن المصرية على الحدود، حسبما ذكرت المصادر نفسها. ويدقق مسلحون من حماس في صناديق بعض السيارات للتأكد من أنها لا تنقل أسلحة إلى قطاع غزة الذي تسيطر عليه الحركة الإسلامية. وفي الشطر المصري من مدينة رفح الحدودية، جرى إطلاق نار في محطة للوقود بدأ مخزونها ينفد. وفي مواجهة الفوضى وتدفق الفلسطينيين رفض صاحب المحطة بيع محروقات ما لم تضمن القوات المصرية أمن المكان. وقال أمجد أبو عودة (29 عاما) وهو في سيارته "أنا سعيد جدا لأنني الآن في مصر واستطعت الدخول هنا بسيارتي وأنا الآن سوف أذهب للعريش وإن شاء الله أنجح في هذه الرحلة". وقالت زوجته صباح، التي تصطحب معها طفلها "نتمنى أن تبقى الحدود مفتوحة ونحن نعرف أنه سيتم إغلاقها خلال أيام لأن أمريكا وإسرائيل لا تريدان أن يتوحد العرب. لكن نتمنى على مصر أن لا تقبل بما يريدون". وصرح رأفت صالحة (38 عاما) وهو عاطل عن العمل "أتيت إلى هنا بعد أن استلفت مبلغ 500 دولار من أقاربي وجئت لأشتري الجبنة والدخان، لكنني وجدت أن كل شيء سعره باهظ والأسعار مثل غزة فقررت ألا أشتري شيئا. لكني سوف أذهب للعريش للتنزه". وقال ربيع زعرب (25 عاما) الذي توجه إلى غزة بسيارة مع ستة من أصدقائه "جئت لبعض التجارة هنا. إنها المرة الأولى التي أزور فيها غزة". وأكد فايز وهو مزارع مصري في السابعة والأربعين أنه توجه إلى غزة "ليرى ما هو قطاع غزة". وحاولت قوات الأمن المصري الجمعة استعادة السيطرة على الحدود بإغلاق جزء منها, لكن ناشطين في حركة حماس فتحوا فجوات جديدة في الجدار الحدودي ليتاح للفلسطينيين الانتقال عبرها. آخر تعديل بواسطة honeyweill ، 27-01-2008 الساعة 09:45 AM |
![]() |
| عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
| خيارات الموضوع | |
| طريقة العرض | |
|
|