|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
مشاركة: المعارضه:لمحات من الملف الاسود لمصطفي بكري ..مرشحكم رمز النفاق
![]() هجوم بكري القذر علي عادل امام وفيلم عماره يعقوبيان لذف مشاهد الشذوذ الجنسي كاتب السناريو يستهجن ويحرض الرقابة هل يسيء فيلم عمارة يعقوبيان الى سمعة مصر؟ نائب مصري يطلب تدخل وزير الثقافة لحذف مشاهد شذوذ جنسي في فيلم يعري حالة الفساد في البلاد. القاهرة – من رياض ابو عواد طالب عضو مجلس الشعب المصري مصطفى بكري الاثنين وزير الثقافة فاروق حسني بحذف مشاهد "شذوذ جنسي" من فيلم عمارة يعقوبيان" ما اثار استهجان كاتب سيناريو الفيلم وحيد حامد والفنان عادل امام احد ابطال الفيلم. وقال النائب المعارض ورئيس تحرير مجلة "الاسبوع" انه طالب مجلس الشعب المصري بارسال بيان عاجل لوزير الثقافة بحذف مشاهد "شذوذ جنسي من فيلم عمارة يعقوبيان" باعتبارها "تسيء لمصر". واضاف ان "المشاهد التي تضمنها الفيلم حول الشذوذ الجنسي ارى انها تروج لمثل هذه الحالة وتشجعها الى جانب انها في احد المشاهد تسيء للذات الالهية حين يتحاور الشاذان حول تبرير المعصية". وتابع "ولهذا لجأت الى مجلس الشعب لوضع حد لمثل هذه الامور خصوصا وانني لا ارى ان المجتمع المصري يعيش في حالة من السوداوية التي يصورها الفيلم حتى انه في مشهد الجنس الذي يجمع بين الفنانة هند صبري وصاحب المحل يظهر كان الحالة الجنسية اصبحت شبه علنية في مصر وهذا يسيء لمصر ولنا جميعا". واضاف "انا لا اطالب بمنع عرض الفيلم لكني اطالب بحذف هذه المشاهد المسيئة لمصر وللذات الالهية فانا شخصيا تاذيت من هذه المشاهد خلال مشاهدتي للفيلم". يذكر انه بدأ عرض فيلم "عمارة يعقوبيان" قبل اسبوعين وجمع لاول مرة في الربع قرن الاخير عددا كبيرا من نجوم السينما المصرية في احداثه الى جانب انه الفيلم الاكثر تكلفة في تاريخ هذه السينما والتي وصلت الى 22 مليون جنيه (اربعة ملايين دولار). وتضمن الفيلم مشاهد لرئيس تحرير احد الصحف المصرية يعيش حالة من الشذوذ الجنسي بسبب تفكك حالته الاسرية، وضمن حوارية جمعت بينه وبين صديقه الذي يحس بالذنب لممارسته هذا الشذوذ يقدم تفسيرا ساذجا لتبرير معصيته بقوله ان "الله حرم الزنى خوفا من اختلاط الانساب وهذا لا يتحقق في علاقة الرجل بالرجل لان الرجل لا يحمل وبالتالي لن يكون هناك اختلاط بالانساب". وردا على دعوة بكري قال كاتب سيناريو الفيلم وحيد حامد "العمل الفني تتم مشاهدته بشكل كامل وليس جزئيا وهنا الفيلم يصور حالة خراب يعيشها الواقع الاجتماعي حيث ينخر الفساد في واقعنا الاجتماعي على جميع المستويات وبينها مستوى العلاقات الانسانية ومظاهرها المختلفة وحالة الشذوذ جزء منها". واكد ان "من حق الناس التي تشاهد الفيلم ان تتفق او تختلف معه ولكني ضد فكرة الدعوة الى المصادرة والحذف والتحريض على المنع واتهام الفيلم اتهامات فهذا شيء غير مقبول على الاطلاق". واضاف "لا انا ولا بكري شيوخ والحوارية هي فقط جملة حوار عادية لا تحمل اية اساءة للذات الالهية لا انا ولا غيري يستطيع ذلك". واعتبر ان "الفيلم يمثل حالة واقعية فلا ارى هناك جنسا علنيا في المشهد الذي جمع الفنانة هند صبري مع صاحب المحل الذي تعمل فيه وانا لا ارى ان المشهد حمل نموذجا لا نجد مثيلا له في حياتنا الواقعية الا اذا اغمضنا عيوننا". وتابع "انا لا ارى ان مجلس الشعب يجب ان يناقش مثل هذه الامور فالمجلس غير ذات اختصاص سوى بالمنادة وحماية حرية التعبير وليس قمعها". اما الفنان عادل امام احد ابطال الفيلم الاساسيين فرفض مناقشة الموضوع قائلا "لا يحق لاحد ان يعتبر نفسه دائما وصيا على مصر فمصر لها وجوهها المتعددة والغنية تحمل الجيد والقبيح والفن يقدم ذلك". واضاف "مثال ذلك انني رايت في كان فيلما للمخرجة المصرية تهاني راشد +البنات دول+ يتحدث عن فتيات الشوارع، هل اعتبر مثل هذا الفيلم الرائع مسيئا رغم انه يتطرق الى نماذج واقعية في حياتنا وتعيش حياتها بشكل يومي الفن وظيفته الكشف عن الخلل". وتابع "انا لا اريد الحديث اكثر من ذلك فانا تنتهي علاقتي بالفيلم فور الانتهاء من تصويره ويصبح الفيلم بعدها ملكا للجمهور يستطيع كل فرد فيه ان يراه بالصورة التي يحسها به". وابدى رئيس الرقابة المركزية على المصنفات الفنية الناقد علي ابو شادي استهجانه وقال رغم ان "من حق بكري كعضو مجلس شعب ان يتساءل عن الفيلم بشكل مشروع فانا مندهش بان يصدر هكذا بيان عن صحافي كبير يدعو دائما للحريات". واضاف "راينا الفيلم يعري حالة من الفساد بشتى صورها والشذوذ كجزء منها وكذلك الحياة الجنسية في الواقع، ودراميا تم ايقاع العقاب على الشاذ جنسيا كما وقع العقاب ايضا على الضابط السادي بقتلهما وذلك تأكيدا على ان مثل هذه المسلكيات غير مقبولة اجتماعيا. __________________ |
#2
|
|||
|
|||
مشاركة: المعارضه:لمحات من الملف الاسود لمصطفي بكري ..مرشحكم رمز النفاق
![]() إبراهيم نافع يقدم بلاغا للنائب العام ضد مصطفي بكري قدم الأستاذ إبراهيم نافع بلاغا إلي النائب العام المستشار ماهر عبدالواحد ضد مصطفي بكري رئيس تحرير صحيفة الأسبوع, متهما إياه بالقذف في حقه وسبه في مقالين نشرهما بصحيفته, وطلب نافع في بلاغه تحريك الدعوي الجنائية ضد مصطفي بكري عن هاتين الجريمتين. وأوضح نافع في بلاغه أن مصطفي بكري لم يكتف باتهامه زورا بجرائم عدوان علي المال العام, وإنما اتهمه بأنه كان في عمله يغمض عينيه عن الحقائق, ويروج للأكاذيب مقابل سكوت الجهات المختصة عما يفعل بالمال العام. كما أوضح نافع أنه علي الرغم من عدم صحة الوقائع التي نشرها بكري, وقيامه بتحريف وبتر معظمها بسوء نية بقصد الإساءة والتشهير, فإن نافع لا يعتبر موظفا عاما في خصوص جرائم القذف والسب, فلا يباح للقاذف, ولا يسمح له بإثبات صحة الوقائع المنشورة, أو الادعاء بحسن النية. وقد أمر المستشار ماهر عبدالواحد النائب العام بإحالة بلاغ الأستاذ إبراهيم نافع إلي التحقيق. __________________ ![]() مصطفى بكري والاستيلاء على حزب مصر الفتاة بات من المؤكد بعد انتخابات رئاسة الجمهورية والتي فاز بها الرئيس المصري محمد حسني مبارك بإقتدار دون منافسة حقيقية لفارق كبير بينه وبين من نافسوه على هذا المنصب الحساس والذي من الصعب أن يعطي المواطن المصري البسيط في حالته العظيم في فكره وإرادته ووعيه بأهمية هذا المنصب ليس على المكانة المصرية الداخلية فقط وإنما على المستوى العربي والعالمي .. فحين اختار الشعب الرئيس رئيسا لم يكن من باب الخوف منه بل الخوف على مصلحة البلاد ولأنها كانت الانتخابات الأولى على رئاسة الجمهورية فقد أكد الرئيس على مكانته وشرعيته .. وهذا الأهم كي تخرس ألسنة الصهاينة والمتصهينين ..ولكن لا زالت هناك أمور لا تقل حساسية من انتخابات رئاسة الدولة ألا وهي استقرار الوضع السياسي باستقرار من يمثلون السياسة من أحزاب .. وهذا الجانب الخطير في المعادلة الصعبة للديمقراطية ما يهم العاملون في هذا الحقل الملغم دائما بالدسائس والفتن والمتسلقين ..إن ما يحدث داخل أروقة الأحزاب السياسية المصرية في المرحلة الحالية وهي حالات الإحلال والتجديد ما يدفع البعض لموالسة بعض الشخصيات العامة ظناً منه أنه حين( يتجاور مع السعيد يسعد )وهذا بالفعل ما حدث في حزب مصر الفتاة دون سابق إنذار حين أجتمع شخصيات من الحزب يكونون جبهة معارضة داخل الحزب ذاته ومنهم أساتذة في القانون محامون .. وكبار السن والمقام وأحترمهم جميعا وعلى رأسهم زعيم الحزب الأستاذ ( محمود المليجي) الرجل الذي ظل لسنوات طويلة صامتاً ومكتفي بلقب زعيم الحزب ولا يدخل باب المهاترات التي دخلها الكثيرون ظناً منهم أن الدولة ستعطي لهم هذا( الباطل ) في رئاسة الحزب بسبب وجود النزاع على الرئاسة ..فباتوا يصارعون بعضهم البعض .. ويحاولون التقرب من كل شخص قريب من السلطة ليأخذوا وعد بأنهم سيكونون المسيطرون على الحزب .ز ولأن الحزب الحاكم حزب واعي ولا يقبل هذا الشيء فباءت كل المحاولات بالفشل ..ولكن المفاجأة الكبرى اليوم ليس الأستاذ محمود المليجي فهو رجل يحترمه الجميع لأنه بالفعل أبا لكل أعضاء الحزب .. ولكن تكمن المشكلة حين أصدرت جريدة مصر الفتاة ( الممنوعة ) بحكم قضائي وبسبب وجود نزاع على رئاسة الحزب .. المفاجأة حين أعلن في طي صفحات الجريدة في عدد مارس 2006 عن أعضاء المجلس القيادي للحزب .. المفاجأة وجود أسم الصحفيين محمد مصطفى بكري ( مصطفى بكري) وأخيه محمود مصطفى بكري .. وكأنه إشعار بما هو مخطط بالاستيلاء على الحزب من جهة الأستاذ مصطفى بكري الذي لم يكن عضوا في حزب مصر الفتاة لكنه كان يرأس تحرير الجريدة في وقت رئاسة المرحوم الاستاذ على الدين صالح وبداية النزاع في الرئاسة منذ صدور العدد الذي كان يحمل مقالا للاستاذ على الدين صالح يطالب فيه بتدويل الأماكن المقدسة بالمملكة العربية السعودية .. وحينها أغلقت الجريدة وبدأ مشوار النزاع والإنهيار .. الأمر الذي جعل الأستاذ بكري ينقل عطاءه الصحفي للأحرار وما تلاه ,, مما يؤكد أنه لم يكن عضوا في حزب مصر الفتاة .. وكذلك لو أطلع على اللائحة الداخلية للحزب لعلم أن من يترك الحزب وينضم لأي حزب آخر ليس الله الحق في العودة للحزب .. إلا إذا تلاعب الأخوة الأعداء في اللائحة هي الأخرى وأظن أن الأستاذ بكري قد دار في الأحزاب المصرية مما ينفي عودته ..الجريدة تقول وفيها مقال تحت أسم الأستاذ بكري في الصفحة السادسة أول عمود على اليمين ويتحدث عن من هم أعضاء في الحزب ومن هم ليسوا أعضاء ومن فصلوا من الحزب ..ولا أعلم حقيقة إذ ما كان هو الذي كتب المقال أم غيره ..ولكن المؤشر الواضح لو كان هذا صحيحً فهي محاولة للاستيلاء على الحزب .. وقد يكون أحدا وعده به .. وأنا أقول لكل من تسول له نفسه أن قرارات الحزب برئاسته أو أي شيء يتعلق به لن يكون إلا بقرار داخلي وبالتراضي بين جميع الجبهات .. ولن نسمح بأن يأتي أحداً ليستولى على حزبنا..و أتعجب . لماذا مصر الفتاة يا أستاذ .. لسماحة الأستاذ محمود المليجي وطيبته.. بل ولعدم اهتمامه بالمنصب من الأساس .. والكل يعلم أن الاستاذ المليجي تم إقناعه بهذا الشكل من لدن من يريدون مصالح معينة من وراءه.. أم لان علاقات البعض بمجلس الشورى قد تسانده ؟لا اعتقد أن من العقل والمنطق أن يحدث هذا .. الوطنية تحتم علينا أن نسد الفجوات لا أن نخترع فجوات .. |
#3
|
|||
|
|||
مشاركة: المعارضه:لمحات من الملف الاسود لمصطفي بكري ..مرشحكم رمز النفاق
ونصيحة للأستاذ العزيز مصطفى بكري ![]() لو لم يكن هذا حقيقي يجب أن تعلنه للجميع .. وإذا كان حقيقي فأنصحك بالانسحاب .. فسينتهي كل احترام الجماهير التي احترمت مبادئك التي تعلنها على الملأ في هذه الواقعة ..حين تشاورت مع المستشار الوصيف رئيس الحزب عن هذا الموضوع فلم يهمه الحدث وقال أن محاولات كثيرة من شخصيات كبيرة غير الأستاذ بكري حاولت هذا ولكن لن يصح إلا الصحيح فقبله كان مرتضى منصور الذي لف حوله نفس المجموعة التي حول الأستاذ المليجي وكان كل هدفهم الحصول على بعض الدعم لا أكثر ولا أقل وقد باءت محاولته بالفشل .. بعد ان انتفع بعض الأشخاص من تلك الواقعة .وقد يكون الأستاذ بكري لا يعلم عن الموضوع شيء .. ولو كان يعلم إذا فليقف في طابور الرؤساء الذي طال حتى كاد أن يصل لأسوان ..وما نطلبه من الدولة في مثل هذا الأمر ليس الاعتراف بالمستشار الوصيف أو بعدم الاعتداد بالجميع بل تحديد صفة المتنازعين وماهيته والتي يعرف جميع من بالحزب أنهم كانوا ثلاثة منذ بدء النزاع أيام المرحوم الأستاذ على الدين صالح وهم :- 1 – على الدين صالح مؤسس حزب مصر الفتاة 2- المستشار الوصيف عيد الوصيف 3- اللواء عبدالله رشدي وبوفاة الأستاذ على الدين صالح حصر النزاع بين كل من اللواء عبدالله رشدي والمستشار الوصيف .. وكان قرار لجنة شئون الأحزاب عدم الاعتداد بأي منهم وأن النزاع يجب أن يفض رضاء أو قضاءا ..وبما أن القضية موجودة بالمحكمة العليا منذ عام1994ولم يتم حسمها فقام الطرفان الآخران المتبقيان بعمل وثيقة اتفاق في 27/4/1998 تنص على اتفاقهم على أن يرأس كل منهم رئاسة الحزب لمدة 6 أشهر وعلى الثاني أن يدعو لمؤتمر عام وبدء بالفعل اللواء عبدالله رشدي الفترة الأولى وأكمل مدته وسلم الراية للمستشار الوصيف الذي أكمل مدته وقام بعمل مؤتمر عام وتم مبايعته كرئيس حزب ولم يعترض أحد إلا أن لجنة شئون الأحزاب هي الأخرى لم ترضى بالاتفاق وفضلت أن تنتظر القضاء مما أدعى كل من تسول له نفسه أن ينصب نفسه رئيسا للحزب أن يجمع بعض أصدقاءه ويأخذ توقيعهم ويقول أنه رئيس الحزب مما جعل المتنازعين في استمرار.. والمحاولة اليوم في عدد مارس تظهر أن هناك خطة للاستيلاء على الحزب من مصطفى بكري بأن جمع بعض المتنازعين وأقروه في المجلس القيادي للحزب كخطوة أولى لإعلانه رئيسا للحزب في وقت لاحق ..وبالطبع فهذه الخطوة تمهد له الطريق لدخوله انتخابات الرئاسة القادمة لأن الحزب حزب قديم وله الحق في ترشيح رئيس دون اللجوء لل 250 عضو في مجلس الشعب ونسي الأساتذة أن الأستاذ مصطفى بكري دخل انتخابات مجلس الشعب كمستقل فلو أنه كان عضوا في حزبنا في حينها لماذا لم يدخل بأسم الحزب ؟ أرجو أن تهدأ الأمور وأن يتراجع الأستاذ بكري عن هذا إذا كان بالفعل مشترك في هذه المؤامرة التي قد تنهي احترام الكثيرون له .. مصر الفتاة ليس عزبة يمتلكها أشخاص كي يعطوها لأي أحد .. وبالطبع تلك مسألة يجب أن تنظر إليها الدولة بنظرة الحفاظ على أحزابنا المصرية التي تمثل الاتجاهات السياسية وتدعم موقف الديمقراطية في بلادنا وكفانا مهاترات البعض ..كما حدث بحزب الوفد ..وكي نكون على إقتناع أخواني الكرام بمن هو رئيس حزب مصر الفتاة فما كان على أن أستعين بمادة صحفية موجوده على صفحات موقع الحزب الحاكم ( الحزب الوطني) فيمن هو رئيس الحزب وأعتقد أن رئيس مجلس الشورى ورئيس لجنة شئون الأحزاب هو ذاته الأمين العام للحزب الوطني لن يسمح بأن يعرض على موقعه من يخالف القانون والدستورفهذه هي شهادة الحزب الوطني على متن صفحاته يوم تنازل رئيس الحزب للرئيس مبارك عن الرئاسة لولائنا لمصرنا العظيمة وعرفانا بأن القائد الرئيس محمد حسني مبارك كان ولا يزال هو الأقدر والأجدر بهذا المنصب __________________ |
#4
|
|||
|
|||
مشاركة: المعارضه:لمحات من الملف الاسود لمصطفي بكري ..مرشحكم رمز النفاق
![]() حقيقة مصطفى بكرى الذى يهدد الصحفيين بالحبس إقرأ معنا ماذا كتب عنه منى سليم ـ ولاد البلد أثارت الحملة التي قادها الصحفي والنائب مصطفى بكرى ضد نائب البرلمان طلعت السادات عقب الورطة التي وقع فيها الأخير بسبب تصريحاته حول اغتيال الرئيس السابق أنور السادات حفيظة أغلب من ينتموا لصنف "نرفض الضرب على القفا".قال البعض أن حملة التنكيل الحالية ترجع إلى خلافات قديمة بين الرجلين بسبب نزاع على رئاسة حزب الأحرار وجريدته التي كانت ترخص لعشرات الجرائد لتعمل من تحت لوائها وتتكسب هي من روائها.ولكن ليست الأسباب السابقة وحدها ـ سواء ثبت صحتها أو انتفت ـ هي السبب في ارتفاع كل هذه الأصوات التي تطالب بفتح ملف التركيبة الغريبة المحيطة ببكري. فليست هذه المرة الأولى التي يقود فيها بكرى حملات عاتية ضد أسماء معينة وفى أوقات حرجة محددة، وككل مرة لا يخلو الأمر من أوراق سرية وتحقيقات محفوظة وشهادات مريبة ومفاجآت بعلاقات سرية وشيكات من جهات أجنبية. وقد تسببت هذه الطريقة وغيرها من القصص والمواقف في وضع بكرى تحت عدسة "لن يستغفلنا أحد"، ومع كل موقف صحفي جديد للرجل يزداد عدد من ينادوا بضرورة معرفة حقيقية كل ما يقال عنه خاصةً أنه وغيره يقفوا معنا في نفس الصف بل و يأخذوا منا مواقف القيادة والريادة.وإن أخذنا بالمثل القائل: "تعرف فلان.. آه.. قال عاشرته.. لا.. قالك يبقى ما تعرفوش" تكون نقابة الصحفيين هي المكان الأنسب لتقصى الحقائق حول الزميل الصحفي، ونبدأ ملفنا بسماع الشهادات التي يمكنك أن تجمعها بسهولة من جلسات الدردشة بالنقابة أو على مجموعاتهم البريدية وحتى من خلال توزيع البيانات في الندوات التي يحضرها، ثم ننتقل لمرحلة الاستجواب. بكرى وأصدقائه تترد الكلمات كثيراً عن علاقة بكرى بأجهزة المخابرات والأمن القومي من ناحية والأنظمة العربية القومية المتعصبة مثل صدام حسين والقذافى، إلا أن كل ما يقال في هذا السياق يأتي دون دليل مادي، لكن هل هذا يكفى للقول بعدم صحتها، وهل من المنطقي أن نستخدم معها جميعاً نظرية المؤامرة.فبالفعل لا يوجد دليل إثبات لكن افتقاده لا يحمل صفة النفي خاصة عندما تصبح الكلمة لصيقة بأغلب الألسنة من مختلف الاتجاهات.وقد وجد الكثير من الصحفيين في الصحف الالكترونية والمدونات فرصة للحديث بحرية لافتقادهم القرائن التي يفهمها قانون النشر، وأهتم أغلبهم باستمرار للبحث عن القرائن التي تحول كلماتهم في الجرائد المصرية من قضية سب وقذف إلى مساعدة على كشف الحقيقة وتقديم مساعدة للمجتمع من خلال سلطنه الرابعة.والقصة الشهيرة المعتادة تحكى كيف أثرت مظاهرات 1977 في مسيرة بكرى الذي اشترك فيها وكانت من خلالها الفرصة والتعرف على رجل القانون يحيى الجمل لينتقل بكرى بعدها من عمله كمدرس لغة عربية ودينية في بلده ليكون صحفي بجريدة الأهالي اليسارية وهناك توطدت علاقته برجل القانون والمنتمى للحزب أيضا يحيى الجمل.وكان الرجل أصبح أكثر قربا من السلطة وأكثر بعدا عن التيار الأساسي في الحزب، فتوسط له للعمل في الصحافة الحكومية وساعده في الدخول إلى مجلة المصور عام 1981، ومن خلال موضوع عن الشاه إيران كان أول اتصال تليفوني بينه وبين الرئيس مبارك ليهنئه على مقاله، وأبلغه أنه أمر رئيس تحرير الصحيفة بمنحه مكافئة خمسين جنيه كما أبلغه بأن عليه مقابلة المقدم هانى البحيرى من المخابرات العامة والذي بدوره عرفه بممدوح البلتاجى الذي كان وقتها من رجال المخابرات وفي نفس الوقت كان رئيسا للهيئة العامة للاستعلامات وبالفعل قام هؤلاء بإعداده للدور الذي سيكون مطلوبا منه القيام به وهو أن يكون وسيط بينهم وبين التيارات السياسية المختلفة الممثلة في الوسط الصحفي والسياسي.جاءت بعد ذلك الفرصة مع إذاعة مونت كارلو والتي عرف حينها في الوسط الصحفي دور الأصدقاء الجدد في هيئة الاستعلامات في تعيين مصطفى وفريدة الزمر بهذا المكان، وعمل في البداية كمراسل لهذه الإذاعة من القاهرة و صادفت هذا الفترة حرب الخليج مما سمح للرجل أن يوثق علاقته بالنظام العراقى، وربط المتابعون وزملاؤه في الوسط بينه وبين النظام العراقى في عدة مواقف كان أهمها تشجيع بكرى بعد فرض الحصار ومن خلال نقابة الصحفيين لعدد من الشخصيات العامة بتحدي الحظر الجوى على بغداد و استئجار طائرة مدنية و ركوبها من القاهرة الى بغداد و بالفعل نجح في هذه المهمة التي كلفه بها النظام العراقي(وكان من بين الفنانين الذين استطاع إقناعهم بالمشاركة في هذه المظاهرة يوسف شاهين وأحمد زكى ورغدة) ودفع النظام العراقي الثمن مكافآت وهدايا لكل من شارك وكان بالطبع منهم بكرى.لكن الحدث الأكبر كان بعد ذلك بما لا يزيد عن ستة أشهر مع انطلاق صحيفته وشركته للصحافة والنشر "الأسبوع"، والتي كانت تحتاج للمال فوجد في جيوب النظام العراقي واحتاجت لدعم أمنى لإصدارها وتمريرها من اللجان فكان الحفاظ أيضا على رافد الأمن القومي والذي كان يحتاج بالطبع الى صوت موازى يتحدث في ما يفضله الناس من معاداة إسرائيل وأمريكا وأيضا معارضة النظام ولكن بقدر يقتصر على ممارسات هذا الوزير أو غيره دون المساس بشخص الرئيس الذي كتب له مصطفى بكري سلسلة مقالات بعنوان "اتخنقنا يا ريس" وغلب عليها طابع مودة رأى البعض فيه قمة التناقض والريبة.ودائماً ما كانت ممارسات بكرى الصحفية خير معين لأصحاب تلك الحكايات في إثبات صحتها، فبكرى هو الوحيد الذي ينشر لقاءات سرية غريبة بين مسئولين أمريكيين يتحدثون عن مؤامرة على المنطقة، وهو وحده الذي يتابع الجلسات السرية التي يعقدها أقباط المهجر، وهو فقط من يعرف الممارسات الخفية والعلاقات الغير شريفة لبعض المفكرين ورجال السياسة!!. |
#5
|
|||
|
|||
مشاركة: المعارضه:لمحات من الملف الاسود لمصطفي بكري ..مرشحكم رمز النفاق
![]() حارة السقايين بيبع فيها ميه مصطفي بكري ..عجبي ازدادت الأصوات المطالبة بمعرفة حقيقة التركيبة الـ"بكرية" مع إقدام الرجل على ترشيح نفسه لمنصب نقيب الصحفيين. فقد تم توزبع بيان داخل الندوات الدعائية في النقابة وعلى المجموعات البريدية بتاريخ 3 أكتوبر 2005 بإمضاء عام هو (جبهة .. نظام) و جاء فيه.. "مصطفى بكري خير من يمثلكم ويمثل لكم ويمثل بكم ويمثل عليكم"!، فقد يرشح الرجل نفسه لرئاسة الجمهورية فيفوز بأصوات الملايين من المصريين، وقد يرشح نفسه لعضوية البرلمان فيفوز بعشرات الآلاف من الأصوات.. أما أن يرشح نفسه لمنصب نقيب الصحفيين فقد حق عليه المثل المصري القائل "جاء ليبيع الماء في حارة السقايين".هذا ما يقوله مئات الصحفيين من الجيل الذي عاصر نشأة بكري وتسلقه درجات السلم الصحفي حتى أصبح من وجهة نظر البسطاء من المصريين والعرب بطلاً أسطورياً! ولأنه كذب الكذبة وكان أول من صدقها فقد أقدم على ترشيح نفسه نقيباً للصحفيين في انتخابات الخامس والعشرين من سبتمبر 2005، وإذا كان بكري ينسى أو يتناسى فإن ذاكرة الجيل الذي عاصر بداياته وخطواته لا تنسى الصفحات السوداء في تاريخ بكري ومن عناوينها والأسئلة المطروحة فيها يذكرون: ـ بكرى الذي يشهر ويشنع على أي جهة تتعامل مع جهات أجنبية ويضعها جميعا في سلة واحدة على اختلافها ولا يتردد في أن يروج لعمالتهم وجرح صورتهم ظهر في إذاعة صوت أمريكا في أوائل التسعينات يتكلم عن سيارة الميكروباص من نوع تويوتا المملوكة لوزارة الداخلية التي حاولت صدمه في شارع صلاح سالم و لما فشلت نتيجة لسرعة عودته للرصيف نزل منها الجنود و خطفوه إليها وانطلقوا مسرعين فصدموا احد رجال المرور فقتلوه حالا ثم وضعوا عُصابة على عينيه و لم يرى ثانية ألا وهو في مكان آمي بمنطقة الهايكستيب، وهو أيضا أول من التجأ الى السفارة الأمريكية عند سقوطه في الانتخابات البرلمانية عام 1995. - بكري المعارض الكبير هل يستطيع أن يقدم للصحفيين فواتير تليفونه المحمول عن الفترة من يناير إلى مايو 2003 ويعلن للصحفيين السبب الحقيقي وراء تكرار أرقام لضباط مباحث أمن الدولة في مكالمات أجراها قبل وبعد المؤتمرات والمظاهرات المناهضة للحرب على العراق ؟!.. نتحدى بكري أن يقدم فواتير تليفونه المحمول للصحفيين وهذه الفواتير تتكرر فيها الأرقام الآتية خاصة خلال عام 2003، وهذ الأرقام هي: (0123116300، 0123140808، 0122162244، 0122433062) وهي أرقام لضباط بمباحث أمن الدولة بالقاهرة. - عقد صفقة مع شركة الترامكو حصل بموجبها على عدد من سيارات الميكروباص كانت تطوف شوارع القاهرة وعليها اسم جريدة الأسبوع وشعارها، مقابل عدم نشر ملف تضمن مخالفات وعيوب في الصناعة في سيارات الترامكو.وباع بكري ملف الفساد في أحد البنوك، الملف أعده الصحفي مؤمن أحمد ونشر منه عدة حلقات في صحيفة الأسبوع لكنه فوجئ بالسيد بكري يوقف الحملة وينشر إعلاناً عن البنك ويطلب من مؤمن أن يتسلم عمولته عن صفقة الإعلانات، ولم يتحمل مؤمن أحمد ما فعله بكري وترك العمل في الجريدة. وتكررت ذات الواقعة مع مراسل الأسبوع بالإسكندرية أحمد حسن بكر الذي أرسل ملفات خاصة بوقائع فساد ففوجئ بتسليمها إلى المتهمين في هذه الوقائع ليحل محلها صفحات إعلانية، في وقائع يعرفها جميع الصحفيين بالإسكندرية مما دفع بأحمد حسن إلى ترك العمل في الأسبوع.وتكررت نفس القصة مع عدد من الزملاء في صحيفة الأسبوع، ومع صحفيين من خارج الأسبوع، ومنهم الزميل الصحفي محمد حلمي منصور مساعد رئيس تحرير صحيفة الحقيقة السابق، الذي أرسل إلى بكري بواسطة الشاعر عبد الرحمن الأبنودي ملفاً خاص بفساد أحد المحافظين ففوجئ بوصول الملف إلى المحافظ وبإعلانات تشيد بانجازات هذا المحافظ، هذا بالإضافة إلى الصفقات الإعلانية التي وقعها بكري مستخدماً مستندات ملفات الفساد التي يقوم الصحفيون بتجميعها لنشرها في صحيفة الأسبوع! - لماذا تذكر بكري مخالفات الدكتور يوسف والي وزير الزراعة السابق بعد أن استمر لعدة سنوات يحصل على إعلانات من وزارة الزراعة لجميع الصحف التي رأس تحريرها، وهل هناك علاقة بين ما نشره بكري عن يوسف والي وخلافات والي مع صفوت الشريف، أم أن بكري استأسد على الدكتور والي بعد أن علم القاصي والداني أن أيام والي في السلطة قد انتهت.!! - لماذا تذكر بكري ما أدعى أنها مخالفات للأستاذ إبراهيم نافع بعد أن ترك منصبه رئيساً لمجلس إدارة وتحرير الأهرام؟.. بكري يزعم أنه لم يكن يعلم بهذه المخالفات ولو جاءته مستنداتها لقام بالنشر فوراً دون النظر الى صداقته بنافع وتناسى بكري أن ما قيل إنه مخالفات ونفس المستندات هي التي كان يتم توزيعها في منشورات مطبوعة ورقياً ومنشورات على الإنترنت منذ عام 2001 وتم محاكمة أصحابها بتهم السب والقذف والتشهير وصدرت أحكام قضائية بإدانتهم بأحكام الحبس والغرامة وهم الصحفيون محمد أبو لواية، ومحمد عبد اللاه، وأحمد هريدي!! - بكري الذي يدعي أنه سيحافظ على كرامة المهنة استخرج كارنيهات من جريدة الأسبوع بوظيفة محرر لمندوبي الإعلانات ويخلط بين المادة التحريرية والإعلانية للتهرب من الضرائب وينشر أسماء مندوبي الإعلانات الذين لم ولن يحصلوا على مؤهل عال على أنهم محررين ويخطط لهم مع شقيقيه محمود وعبد الحميد لوقائع الابتزاز وبيع المستندات المهمة لخصوم المستضعفين الذي ظنوا في جريدة الأسبوع خيرا ً، ومئات من الصحفيين يعلمون أن شقيقه عبد الحميد بكري هو مدير الإعلانات في الأسبوع ومع ذلك فهو عضو نقابة الصحفيين. - بكري الذي سيرفع راتب الصحفي وبدل التدريب والتكنولوجيا جعل من أساسي راتب الصحفي المعين في صحيفة الأسبوع مائة وخمسين جنيهاً، والعشرات من الصحفيين بالأسبوع لا يتجاوز راتبهم أربعمائة جنيه. |
#6
|
|||
|
|||
مشاركة: المعارضه:لمحات من الملف الاسود لمصطفي بكري ..مرشحكم رمز النفاق
آلاء حمزه وجريدة الأسبوع والدور المشبوه ![]() بقلم بولس رمزى من الواضح جلياً أن جريدة الأسبوع بقيادة شخص مثل مصطفى بكري الذي توضع أمام اسم جريدته المشبوهة الكثير من علامات الاستفهام، وكيف يستخدم جريدته في هدم النسيج الاجتماعي المصري مستخدماً أساليب الإثاره والتحريض، مستخدماً أحداثاً تافهة ليقوم بتعظيمها وتضخيمها بغرض تدمير استقرار مصر، ويستخدم في ذلك أدوات ضعيفه تجري وراء الشهرة. ومن بين هذه الأدوات الهشة صحفية مبتدئة، كل حلم حياتها أن تفرد لتقاريرها الصحفيه مساحات لا تتناسب مع موضوع هذه التقارير ولا تتناسب مع قدراتها الصحفية، وهنا لا بد وأن أتعرض بالرد على تقرير صحفي نشر على مساحه لا بأس بها بهذه الجريدة الكريهة المسماة بالأسبوع. في عددها رقم 560 السنه 11 الصادر بتاريخ 29-12-2007 تقريراً صحفياً لصحفية مبتدئة اسمها آلاء حمزة تحت عنوان "توزيع آلاف النسخ من إنجيل "لوقا" علي منازل المسلمين.. الأمن ينقذ منطقة وسط الدلتا من فتنة طائفية جديدة!" عنوان المقال في حد ذاته هو دعوه صريحة جداً لتدمير وهدم مصر، ومن خلال هذا العنوان الهدام نشتم رائحة كريهة للغاية تهدف إلى تحريض الغواغائيين لارتكاب أفعالاً في منتهى الخطورة ضد الأقباط، ليس فقط في منطقة الحدث الذي أشك في مرتكبيه، وخصوصاً الأمن المصري لم يفصح لنا عن متهمين بارتكاب أفعالاً قد تكون مشينة في نظر هذه الصحفية المبتدئة وسيدها ورئيس تحريرها المشبوه مصطفى بكري، ولكن من وجهة النظر القانونية في مصر لا توجد أي مادة قانونية تجرم مرتكبيها، حيث أنه لا يوجد بنصوص هذه الرسائل المجهولة فقرة واحدة تسييء إلى العقيدة الإسلامية، ولم تتعرض لا من قريب أو بعيد للإسلام أو المعتقدات الإسلامية، لكن التعرض إلى المسيحية وتكفير من يدينون بها من خلال الكتب أو الجرائد والمجلات ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة متاحة ومسموح بها، فنجد من يدعو من خلال كتبه إلى استباحة دماء وأموال وأعراض وممتلكات الأقباط مثلما حدث في كتاب صدر في الماضي القريب عن المفكر الإسلامي محمد عمارة، لا يوجد من يحاسب أصحاب هذه الكتب أو حتى يحاكمهم مجرد محاكمة صورية، ولا ننسى عندما قامت منظمة مسيحيي الشرق الأوسط بتقديم بلاغاً ضد محمد عمارة، لم يحرك هذا ساكناً لأجهزة الدولة الأمنية والقضائية، كل ما حدث أن جهاز أمن الدولة أرسل دعوة على فنجان قهوة للسيد عمارة، ولم نسمع حتى عن مجرد سحب هذا الكتاب التحريضي من الأسواق بالرغم مما يتضمنه هذا الكتاب من تحريض خطير يضر بأمن البلاد، لكن ماذا نقول غير "لنا الله". عودة إلى مقال الأستاذة الصحفية المبتدئة آلاء حمزة، فقد استهلت سيادتها مقالتها بالفقرة التالية: "وأشارت أصابع الاتهام (في البلاغات) إلى أن أحد القساوسة الغرباء، عقد لقاءات مع تجمعات قبطية محدودة -أغلبها من الشباب، ومر على بعض الكنائس، مستخدماً سيارة "بيجو – استيشن" لونها "لبني"، وأن هذه اللقاءات تمت قبل يومين من توزيع هذه الأناجيل، كما فوجئ عدداً من سكان مدينة "المحلة الكبرى" بخطابات أمام أبواب الشقق تدعوهم بالاسم لتلبية نداء الرب "يسوع" والدخول في دين الحق "المسيحية" وهنا لنا مجموعه من التساؤلات نتمنى من الأستاذة الصحفية الإجابة عليها: أولاً: تقول سيادتها: أشارت أصابع الاتهام في البلاغات -وهنا نحن أمام ادعاء وليس أصابع اتهام، لأن أصابع الاتهام تكون يقصد بها النيابة العامة وليس من يقدم البلاغ. ثانياً: أشارت سيادتها بالاتهام لأحد القساوسة الغرباء، هل ليسادتها أن توضح ما إذا كان هذا الكاهن الذي سيادتها تشير له بإصبع الاتهام مصري ومن محافظة أخرى أم من جنسية أخرى، ولا تترك لنا الأمر مبهماً، لأن غرباء هذه تؤدي إلى معنيين، وقد تصل بنا إلى منزلق في منتهى السوء. ثالثاً: تدعي سيادتها أن هذا الكاهن مر على بعض الكنائس مستقلاً سيارة بيجو استيشن لونها لبني، فقد استطاع أصحاب أصابع الاتهام في رصد تحركات الكاهن ولون السيارة قبل يومين من توزيع الأناجيل والخطابات، وقامت سيادتها وأصحاب أصابع الاتهام بين مرور كاهن على الكنائس وبين توزيع الأناجيل، ما هي علاقة مرور كاهن على الكنائس بتوزيع آلاف من النسخ على المنازل في تلك المدينة؟ لا أجد أي شكل من أشكال الربط بين الحدثين، لكن لصحفية مثل آلاء حمزة يرأس تحرير الجريدة التي تعمل بها إنسان في مثل "مصطفى بكري" لا يصدر منهما سوى مثل هذه الفبركة الصحفية الغبية. وفي موضع آخر في نفس المقال، قامت السيدة الصحفية بكتابة جزء من نص هذه الرسالة "وراحت الرسالة التي وصلت لمئات المواطنين تقول "الرب يسوع يحبك، وها هو قريب منك جداً.. يحمل لك في يده الخلاص والغفران، وهبة الحياة الأبدية يقدمها لك، وما عليك إلا أن تقبلها.. كل ما عليك أن ترتمي أمام يسوع، معترفاً بخطاياك، وتائباً عنها، وواثقا في قوة دم المسيح، التي تستطيع تطهيرك منها حالاً.. تعال إلى الرب "يسوع" الآن كما أنت، لا تسع في تهذيب نفسك، وتصليح حالك لأنه هو يستطيع أن يخلق منك شخصاً جديداً طاهراً.. إن الرب "يسوع" يناديك كما أنت في حالتك السيئة، وما عليك إلا أن تعترف له بكل الشرور". وهنا لنا أيضاً مجموعة من التساؤلات: أولاً: طالما السيدة الصحفية تطوعت بتضمين مقالتها بنص هذه الرسالة، ماذا يضيرها لو قامت بنشر صورة ضوئية منها في صحيفة الأسبوع الغراء؟ ثانياً: حتى ولو كان كاتب هذه الرسائل شخص مسيحي أو حتى كاهن أو مجموعة أو على أقل الاحتمالات تنظيم تبشيري كما تريد أن توصله للعامة، هل لسيادتها أن توضح لنا أين الجرم المرتكب في هذا النص؟ هل هذا النص أساء إلى الإسلام في شيء؟ ثالثاً: هل في هذه الرسالة دعوة لشخص مسلم تطالبه بترك الإسلام والدخول في المسيحية؟ مثل هذه الرسائل توجه دائماً إلى المسيحيين وليست إلى أصحاب الديانات الأخرى، وهي مخصصة للمسيحيين الذين يؤمنون بالفداء والصلب وليس لمن لا يؤمن بهذا. وختمت السيدة الصحفية تقريرها الصحفي المغرض بتعليق للشيخ أبو إسلام أحمد عبد الله في قوله: "وقال أبو إسلام أحمد عبد الله رئيس الأكاديمية الإسلامية لدراسات الملل والنحل -إن هناك معلومات تتردد حول وجود نحو 60 خلية تبشيرية (تنصيرية) تعمل في مصر، وأن المسئولين عن هذه الخلايا يؤدون عملهم بمنهجية تستهدف وحدة الأمة، وأن هناك العديد من الأسباب التي تدعم هذه الأعمال التخريبية (الجهل باللإسلام، عدم الانتماء والضغينة على ما يحدث في مصر، اهتزاز صورة عالم الدين والتعامل معه باعتباره إرهابياً أو منافقاً، فضلاً عن المشاكل الاقتصادية)، مشيراً إلى أن كتاب بشارة لوقا محسوب علي الكنيسة الإنجيلية. قد ختمت سيادتها تقريرها الصحفي بتحريض مباشر وخطير من شيخ المحرضين وكبير التكفيريين الذي يكفر الجميع سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين، ولنا أن نرد علي تعليقه في صورة مجموعة من الأسئلة: أولاً: هل السيد أبو إسلام أحمد عبد الله عندما يصدر العديد من الكتب التي من شأنها ازدراء المسيحية وتكفير من يدينون بها عندما يقول أنه في مثل هذه النبذة الدينية الموجهة أصلاً إلى المسيحيين وليس لأصحاب أي ديانة أخرى لأنها لم ولن تؤدي إلى إدخال مسلم واحد للمسيحية، ولكنها فقط معدة ومكتوبة لمن يؤمن بالمسيحية، وأن النصوص الواردة في هذه النبذة الدينية لا تكتب ولا توزع على غير المسيحيين لأنها معدومة الأثر، ولن أكون مبالغاً عندما أقول أن نتائجها عكسية بالنسبة لغير المسيحيين، وبصفة خاصة المسلمين، ولكن بالغة الأثر بالنسبة للمسيحيين البعيدين عن الكنيسة. ثانياً: لقد أفتى السيد أبو أسلام أحمد عبد الله بوجود 60 خلية تبشيرية (تنصيرية) في مصر، هل لسيادته أن يوضح لنا اسماء تلك الخلايا؟ وأين تعمل؟ ومن هم المسئولين عنهم؟ أم هو يقصد إثارة الفتن والتحريض ليس أكثر من هذا؟ ثالثاً: سيادته لم يسلم من اتهاماته أحد حتى علماء الدين الإسلامي، تعمد سيادته تشويه صورتهم بقوله اهتزاز صورة عالم الدين هل سيادته هو الصورة الحسنة لرجل الدين الإسلامي؟ رابعاً: ادعاءه بأن أعمال التبشير تستهدف وحدة الأمة، ألم تكن كتاباته المشينة في حق المسيحية والمسيحيين لها أثر سيء وشرخ عميق في نفوس المسيحيين في مصر؟ هل من كلامه هذا نفهم أن سيادته بكتبه التي تغرق أرصفة الشوارع ومحطات السكك الحديدية في مصر يقصد سيادته أيضاً من خلالها وحدة الأمه أم سيادته يرى أن المسلم غيور على ديانته وعقيدته وأن المسيحيين ليس لديهم حمية وغيرة على عقيدتهم؟ إذا كان سيادته يعتقد أن المسيحيين ليسوا غيورين على مسيحيتهم فهو حالم، فإن إثارة النعرات الطائفية ليست في صالح الشعب المصري بكل طوائفه، وعواقبه وخيمة على الجميع، وليس على طائفة دون الأخرى. كلمة أخيرة: لقد عز على السيد مصطفى بكري وتابعته السيدة آلاء حمزة أن ينعم الأقباط بالاحتفال بأعياد الميلاد وكأن لهم التحريض المفرط للغوغائيين من خلال منبر التطرف والإرهاب المسمى بجريدة الأسبوع لتحريض الغوغائيين للقيام بأعمال إرهابيه على الأقباط لإفساد احتافالاتهم بأعياد الميلاد، وهذا مخطط وهابي مدفوع الغرض من هدم مصر، أصابع الوهابية السعودية تعبث بأمن مصر وبأقلام المصريين أنفسهم ممن يجيدون التجارة الصحفية http://www.copts-united.com/08_copts...01/03/406.html |
#7
|
|||
|
|||
مشاركة: المعارضه:لمحات من الملف الاسود لمصطفي بكري ..مرشحكم رمز النفاق
وعاد الصعيدى للقتال "..أصبح مصطفى بكرى ظاهرة فى بلاط صاحبة الجلالة ..البعض اتهمه بالعماله ، والبعض الآخر قال عنه أنه صحفى الحكومة ..ودللوا على اتهاماتهم بكثرة ظهورة فى وسائل الإعلام الحكومية ، التى فشلوا فى الظهور فيها ..انتقل الرجل من أقصى اليمين ، إلى أقصى اليسار ..وظهرت فى حياته مصطلحات جديدة ..بعضها يدور فى فلك البيزنس ..والتجارة ..وحط عن كاهله السيف الذى كان يحارب به بشراسة فى ساحة القتال ..أما نحن فلم ننشغل بهذه التحليلات طويلا ، فقد حاربنا معه ، وانتصرنا ، وأثبتنا ذاتنا ..ولم يكن المنتصر الحقيقى فى المعركة هذا الصعيدى ..بل نحن عشاق صاحبة الجلالة ..أما هو ، فيكفيه أنه أصبح ظاهرة يتوقف عندها الكثيرون
حسنا سأمنحك الفرصة التى تريدها ، لكن ثق تماما أننى لن أتردد فى الإطاحة بك خارج الجريدة ، إذا فشلت فى اقتناصها قالها مصطفى بكرى ، ثم تركنى ودخل إلى مكتبه ..الوجوة مرهقة ..والزحام شديد ..والشقة التى ستصدر منها جريدة الأحرار بشكل يومى ، تضيق عن استيعاب كل هؤلاء الصحفيين ، والإمكانيات محدودة للغاية ...كان الكل يدرك انها مغامرة بكل المقاييس ، وبكرى يجازف بكل شيىء ، إذ كيف يصدر جريدة يومية ، بإمكانيات لا تتجاوز ربع مليون جنيه ، ووحدة كمبيوتر متهالكة من شقة ضيقة ؟ ومصطفى بكرى كان ذات يوم يتولى رئاسة تحرير جريدة مصر اليوم ، التى كان يصدرها حزب الأمة المعارض ، والتى كان لها الفضل فى إزاحة الستار عن قضايا الفساد فى مصر ولأن أحمد الصباحى رئيس الحزب لم يكن علىاستعداد لمواجهة أى عاصفة شديدة لأن سيادته من المؤمنين بسياسة يؤمن بها غالبية رؤساء أحزابنا الورقية والتى ترفع شعار " الباب اللى يجيلك منه الريح سده واستريح " فقد أطاح ببكرى واستراح وتولى بعدها بكرى رئاسة تحرير جريدة مصر الفتاة ، التىصدرت عن حزب مصر الفتاة ، الذى كان حديث عهد بالساحة السياسية والذى كان يتولى رئاستة المرحوم علىالدين صالح ، ونجح هذا الصعيدى فى رفع أسهم الجريدة ، بالقضايا التى تبناها والتىهزت عروش ملوك الفساد فى مصر والمنطقة العربية ، وكان بكرى يراسل راديو مونت كارلو من القاهرة ، ويكشف فى رسائله عبر الإذاعة ، ماتوارى خلف ستار الأحداث التى تتفجر فى مصر وقد ظن هذا الصعيدى ، أن هناك امكانيه لتغيير الواقع الذى تعيشه شعوب مطحونه ، فكشف خبايا وعفن بعض دول البترول العربية ، ومافيا بعض رجال الأعمال العرب ، والذين كان فى مقدمتهم رجل أعمال سعودى متزوج من فنانة مشهورة ، ولم يكتف هذا الصعيدى بفتح بوابات جهنم العربية عليه ، بل راح يناطح شياطين الداخل فى مصر ..وعندما كانت رسائله عبر مونت كارلو تصل لآذان مئات الملايين من المستمعين من شتى أنحاء العالم ، وتشد انتباههم وهى تكشف بمصداقية مايدور فى حوارى مصر ونجوعها ، لم يكن يدرك أنه يدق آخر مسمار فى نعشه ، حيث تحالفت ضده كل شياطين الداخل والخارج ، وتم تدبير أكبر مؤامرة فى تاريخ الأحزاب المصرية ، بدعم من كافة أصحاب المصالح المشتركة ، وتم عقد مؤتمر عام مزعوم لحزب مصر الفتاة لم يحضره سوى حفنة بلطجية ، وفيه تم خلع على الدين صالح من رئاسة الحزب ومصطفى بكرى من رئاسة تحرير الجريدة ، وتم تعيين آخرين بدلا منهما ، وتنازعت الجبهتين الأمر أمام لجنة شئون الأحزاب ، وهو أمر كان يتم تدبيرة من البداية ...ولجنة شئون الأحزاب هى فى الأساس من قيادات الحزب الوطنى الحاكم الذى أرق بكرى مضجعة ، ولذلك وبمجرد أن تلقت أوراق الأطراف المتنازعة ، اتخذت القرار المعروف وهو تجميد الحزب لحين فض النزاع بالتراضى أو بالتقاضى ، وهى نفس المسرحية التى يتم تدبيرها دائما ضد كل من تسول له نفسه الوقوف ضد أصحاب المصالح العليا ، وكان من ضحاياها أحزاب العدالة ، والخضر ، والعمل ، والأحرار ، وحتى لحظة كتابة هذه السطور لم يخرج حزب مصر الفتاة من النفق الذى دخله ، ولم تقم له قائمة منذ ذلك الحين ، ومات على الدين صالح ، الرجل الطيب ، الذى رفض السير مع التيار حاملا فوق كاهلة قضية لم يؤمن بها أحد ، وفى آخر أيامه حاول ذلك ، لكن الله كان به أرحم ، وحافظ على تاريخه النضالى الطويل فمات ...وظل بكرى يواجه التيار بمفردة ...ولم تكتف شياطين الأرض بمافعلته ، بل تمادت فى انتقامها ، حيث تم طرح بعض أسهم مونت كارلوللبيع ، وبسرعة البرق فكر رجل الأعمال السعودى زوج الفنانة إياها ، وأدرك أن فرصته للانتقام قد حانت ، فتقدم للشراء بأسعار مغرية مقابل الإطاحة ببكرى ..والبيزنس لايعرف العواطف ..وتحقق له ما أراد ، واختفى الصعيدى من الساحة لفترة لم تستغرق وقتا طويلا ، ثم عاد للظهور مع استعداد الحزب الناصرى الذى كان قد حصل على شرعيتة منذ فترة قصيرة لإصدار جريدته الخاصة ، فجمع بكرى رعاياه من الصحفيين المطحونيين ، وذهب ليعد العدة لاخراج جريدة العربى للوجود ، لكن كبار الحزب شعروا بأن فى وجودة مايهدد مستقبلهم ومستقبل العلاقات مع سادة البترول ، ولم يترددوا فى الإطاحة به دون النظر بعين الاعتبار لشعارات كثيرة رفعوها ، واختفى بكرى لأسابيع قليلة تحت الارض ، ثم فجأة عاد للظهور لإصدار العدد اليومى من جريدة الأحرار ، بعد أن كانت تصدر يوم الاثنين من كل أسبوع على أن يظل وحيد غازى رئيسا لتحرير العدد الأسبوعي ..وقال مصطفى كامل مراد رئيس حزب الأحرار لايوجد معى سوى 3.. ألف جنيها فقط فقال بكرى تكفينى ![]() الشقة التى ستصدر منها الجريدة ، عبارة عن شقتين بالطابق الرابع والخامس يحتل الحزب جزء كبير منهما ؟ - الصحفيين الموجودين معى ، مدربين على الجلوس على الأرض ، وفى الزنازين نفسها هل هناك موعد محدد فى ذهنك للصدور بشكل يومى ؟ يوم 19/4/1994 م ..أى بعد عشرين يوما فقط - هذا جنون وانتحار فالأيام الباقية مع عدم ، وجود تجهيزات كافية ، لن تكفى للإعداد لن أتراجع عن هذا الموعد إذا على بركة الله |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|