مقديشيو :اثيوبيا تنفذ اكبر عمليه عسكريه في الصومال

[وليد عبد المسيح]

سلام و نعمة أخوتي الأحباء ...

من الخطأ (تدين) المشكلات الأقليمية و السياسية و تأييد طرف ضد طرف أخر لأن هذا الطرف يتشارك معنا في العقيدة أو ما شابه ذلك, حتي لا نكون فعلنا مثل مرشد الأخوان المسلمين حين قال (لا أمانع أذ جاء مسلم من ماليزيا ليحكم مصر).

الصحيح هو دراسة المشكلة من كافة أبعادها و تأثيرتها علي وطننا الحبيب مصر , ثم نخرج الي قناعة منطقية مبنية علي قواعد سياسية سليمة , أما أن نندفع الي تأييد الطرف الأثيوبي و نظن انه يخوض (حرب مقدسة جديدة) ضد الطرف الصومالي فهذا سوء فهم .

كما اننا الأقباط دائما ما نتحدث عن الشرعية الدولية و مواثيق حقوق الأنسان و نطالب بأحترام القانون الدولي و نأتي الأن لنرفض كل تلك الشرائع الدولية و نشجع لغة الحرب و القتل (فقط) لأن المنتصر من ديننا و عقيدتنا ؟

هذا رأئ الشخصي في المبدأ العام (تأييد فصيل معيين لأنه ينتمي الي ديننا) و لم أدرس أبعاد القضية الأثيوبية الصومالية بالتفصيل لأتحدث عنها .

كل عام و أنتم بخير .

[Safnat_Fa3nash007]

حسب الاحصائيات فإن 60% من سكان اثيوبيا اليوم هم من المسيحيين
و 40% منهم حموشيين

مما يجب ان يضيئ لهم ضوء احمر كي لا ينقلب البلد الى بلد اسلامي بعد كذا عام




يجب على المسيحيين التكاثر اكثر للحفاظ على وجودنا امام الدجاج الحموشي

[elasmar99]

المشاركة الأصلية بواسطة Safnat_Fa3nash007

حسب الاحصائيات فإن 60% من سكان اثيوبيا اليوم هم من المسيحيين
و 40% منهم حموشيين

مما يجب ان يضيئ لهم ضوء احمر كي لا ينقلب البلد الى بلد اسلامي بعد كذا عام




يجب على المسيحيين التكاثر اكثر للحفاظ على وجودنا امام الدجاج الحموشي

ثلث سكان إثيوبيا ليسم إثيوبيون ولكنهم لاجؤن من الدول المجاورة و 90 % من سكان الجنوب صوماليون مسلمون هاربون من الهمج والإرهاب الإسلامي. إثيوبيا ليس امامها سوى ضرب الإخوة الاشرار لإيقاف تدفق الهاربين من الصومال. إثيوبيا تعطيهم مأكل وملبس وماء نقي ودواء وبارومتر الجريمة في مدن وقرى إثيوبا في زيادة مستمرة بسبب عدم قدرتها في ضبط الامن في مخيمات اللاجئيين الصومال وهنا احب ان اذكركم بالحرب الاهلية في لبنان اوائل السبعينات. مخيمات اللاجئين بها سلاح وتجار مخدرات وقوادين ومومسات منتشر بينهم امراض كثيرة اخطرها الإيدز. إثيوبيا تعمل جاهدة لإعادة الامن والإستقرار في الصومال على امل ان يعود الصوماليون الهاربون من الإرهاب الإسلامي الى وطنهم الصومال لكي تستطيع إثيوبيا حل مشاكل ابنائها. ويجب هنا ذكر الدور القذر الي تلعبه إريتريا والقاعدة وإيران وبعض تجار السلاح الإسلاميين في زعزعة إستقرار دول الجوار لاثيوبيا خوفا من وقوف هذا العملاق الافريقي على قدمية وينمو نظامه الديمقراطي في بحر الاهوال الإسلامي