|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() ![]() يعتبر القرآن والسنة المحمدية مراجع أهل الإسلام الأساسية تأسيساً على وصية محمد ذاته في أن قرآنه وسنّته هي مرجعيات المسلمين الأساسية في عباداتهم وسلوكهم اليومي وتعاملهم مع بعضهم ومع الله ومع الناس ممن ليسوا على ملّتهم . فأما القرآن وهو المفترض أن يكون كلام الله فقد ظهر مرتبكاً متناقضاً مضطرب الأفكار ينسخ بعضه بعضا ويشكل بعضه على بعض ، لا لعمقٍ أو غموضٍ فيه يقبل التأويل ككلام المتصوفة العظام ( الجنيد البغدادي ، أبن عربي ، الحلاج ) أو كبار الروحانيين الحقيقيين من مختلف الأديان والفلسفات الروحية المشرقية الأخرى ( زرادشت ، بوذا ، كونفشيوس ، لاوتسي وغيرهم ) ، ولكن لارتباك وغيبوبة للمنهج في الطرح وازدواج للشخصي المتعلق بالرسول ونسوانه وعياله وأصحابه مع العمومي الذي تغلب عليه قصص وأساطير الأولين والمنسوخة بغير أمانة من صحائف اليهود ( والتي هي ذاتها ليست بالكتاب الرباني بل كتابات أنبياء بنو إسرائيل الذين تعاقبوا على الخروج في يهوذا والسامرة والجليل وأريحا منذ الخروج الكبير من مصر في القرن الثاني عشر قبل الميلاد بقيادة موسى ( والمشكوك أصلاً في أسطورة ظهوره ) ، لغاية سقوطهم في أسر البابليين في أوائل القرن السادس قبل الميلاد بعد تدمير عاصمة مملكتهم في أورشليم ، لا بل ,استمر ظهور أنبيائهم وهم في الأسر في بابل إذ ظهر حزقيال وناحوم وغيرهم حتى ظهور يسوع في القرن الأول للميلاد ) . وأما السنّة فتلك هي الطامة الكبرى ، فالرجل محمد لم يكن ( رغم التلميع الوافي الذي عمد له أحفاده ومؤرخو سيرته ) ذلك الروحاني الرقيق الحاشية المبرأ والمنزه من اللغو والشهوة والطمع والعدوان ![]() ![]() السنّة وهي سيرة حياة محمد وأفعاله وكلماته والتي حكم علينا أن نتمثلها ونقتدي بها ونعيد استنساخها في القول والفعل ، لم تكن في واقع الحال تملك المصداقية والواقعية والعدل والرحمة والضرورة العملية مضافاً إلى أن انتفاء القداسة عن صاحبها ( بحكم سيرته وحياته وأقواله وأكاذيبه التي لا يمكن أن ترقى به لمستوى القداسة ) ، تنفي القداسة عنها ولا تبيح لزام الناس بها بأي حالٍ من الأحوال ، فإذا كان الرجل غير صادق ، كيف لأقواله أن تكون صادقة أو أن أؤمن أنها صادقة …! حسناً …لن أستعرض أطنان القوال التي جاءتنا عن طريق الحميراء ( ولا أعرف كيف يمكن لحميراء دون سنّ المراهقة حتى أن تكون الناقل الأمين لكل هذا الكم من الأقوال والأفعال ) ![]() ترافق مع فعلٍ رخيصٍ من بعض أفعال هذا الرجل …! يقول مسلم قال الرسولُ ( صلعم ) " إذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته فليأت أهله ، فإنها معها مثل التي معها " . ![]() ![]() هل يمكن أن تؤمن أن هذا الرجل ، هذا الشيخ الخمسيني العجوز الذي يملك من النساءٍ كماً ويعيش تنوعاً عاطفياً وجنسياً لا يعيشه إلا أباطرة زمانه ، يمكن أن يكون مرسلاً حقاً من الرّب ومشغولٌ فعلاً في إيصال رسالة الرّب وبناء مجتمع الرحمة والعدل والسلام والحب ، ويملك فوق هذا هكذا نفس شهوانية وحسية ( وسخة ) ![]() ![]() لو إن الرجل مدعي النبوة محمد ، كان فعلاً روحانياً وصاحب رسالة وكان مؤمناً برسالته ولم يعتذر عن تلقيها ونقلها ، أظنه لكان أسمى روحاً وأنبل نفساً وأكثر قوة وصبراً على احتمالات الإغراء ![]() نذكر في هذا الباب العظيم غاندي … الوثني الهندوسي ( حسب ما يطلقه عليه روحانيونا الزائفون ) … غاندي عاش مع زوجه على سريرٍ واحد قرابة الستة وثلاثون عاماً ولم يرد في باله أن ينقلب صوبها ليقضي حاجته رغم إن الحب الروحاني الشفيف الذي جمعهما ، كان أسمى وأكبر من حب كل نسوان محمد له ، ورغم إن امرأته ووحيدته كانت الوفية له حتى النفس الأخير …لماذا …؟ لأن الرجل كان منشغلاً بقضية تحرير بلاده من الاستعمار البريطاني ورغم عدالة تلك القضية فالرجل لم يرفع عصا بوجه الإنجليز ولم يهرق في كفاحه دمٌ ولم يدعو في خطبه إلى الجهاد وذبح العباد ، ولا أفتى بشيء عن الجنس والطعام والخمر والجواري ، لأن انشغاله كان في قضيةٍ أسمى وأكبر من كل هذا ، ولأن دينته كان فيه من الروحانية والنقاوة ما ليس في دين محمد ، ولأن شخصيته وتربيته أنبل وأسمى وأعظم مما كان لمحمد …! وقبل ذلك …الأمير الهندي النبيل بوذا الذي ظهر في القرن الخامس أو السادس قبل الميلاد وفارق القصر والدولة والسلطان والتاج والدر والمرجان ، ليسرح في غابات الهند باحثاً عن الحقيقة وبعد عشرات السنين من التأمل والبحث والبؤس والجوع والصوم الطويل ، هتف فينا " لم أجد الله ولكني وجدت بؤس الإنسان في كل مكان " ، وترك لنا وللناس عامةٍ أجمل فلسفةٍ روحية عرفتها البشرية …! أو يسوع الذي رافقه الإعجاز منذ لحظة الولادة …يسوع الذي دعا للحب وللحب وحده …يسوع الذي رحم الخاطئات وأوقف رجمهن قائلاً " من لم يكن على خطيئة فليرمهن بحجر …" …! مثل هذه النماذج …تلك التي أقترن القول الشريف عندها بالفعل الشريف السامي المنزه من الرخص والوضاعة والدونية …تلك يمكن أن تكون لأقوالها مصداقية ، ويمكن أن نقتدي بها ونحن مطمئنون كل الاطمئنان ، أما أقوال محمد فبينها وبين أفعاله بونٌ شاسع ، وللرجل في المرأة والحياة الزوجية والعلاقات بين الناس أقوالٌ كثيرةٌ تدل على بؤس نفسيته ودونية شخصيته وعدوانيته ، أو ليس هو القائل " ما أجتمع رجلٌ وامرأة إلا والشيطان ثالثهما .." . تخيل كم هو مهووس بالجنس هذا الرجل الذي سرق من عمر الإنسانية قرابة الألف عام في دعوةٍ مريضة زائفةٍ هشة الأساس معوجة البنيان …!
__________________
We will never be quite till we get our right. كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18" ( سيظل القران اعجاز لغوى فى نظر المسلمين الجهلاء فقط.
لان معظمهم لايستطيع الكتابه بدون اخطاء املائيه ) |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|