|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#16
|
||||
|
||||
__________________
معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات " كن رجلا ولا تتبع خطواتي " حمؤة بن أمونة |
#17
|
||||
|
||||
الولدان المخلدون فى السعودية يتدربون حتى يكونون على أتم الإستعداد لتلبية رغبات المؤمنين فى جنة الإسلام
مدينة جدة اصبحت واحة للشاذين.. مقاه خاصة.. عناق.. وتشابك بالايدي http://www.alquds.co.uk/index.asp?fn...ك%20بالايديfff
__________________
معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات " كن رجلا ولا تتبع خطواتي " حمؤة بن أمونة آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 24-06-2009 الساعة 05:08 PM السبب: تصحيح الرابط |
#18
|
||||
|
||||
عشان كده كانوا بيبولوافى سراويلهم وقت صدام
وبيستعينوا بالجيش الامريكى على كده جيش السعوديه ..جيش من ال***** المخلدون
__________________
مسيحي من الارض المصريه القبطيه المحتله الي الابد قويه يامصر بالمسيح |
#19
|
|||
|
|||
طرائف مخزية في حياة المعلم والتلميذ ... الشيخ الشعراوي
بقلم أحمد مصطفى أباظة
أحمد مصطفى أباظة بعد أن شاركتكم بمقالتي السابقة التي تحمل {عنوان معجزات محمد الثلاث .. الله والجنس والقرآن} وكانت عبارة عن جزء من الكتاب الذي أخذ من عمري سبع سنين لإنجازه و إتمامه . فدعوني اليوم أشارككم بمقالتي عن التلميذ المراهق المنافق المنحل .. الشيخ الشعراوي .. الذي بمعاشرتي له واحتكاكي المباشر له اكتشف لي إن التلميذ الشعراوي كان أمينا وفيا في تطبيق سنة وتعاليم معلمه فلم يختلف كثيرا عن معلمه القرشي محمد بن آمنة بنت وهب ، فليس هناك فرق كبير .. فكما المعلم كان التلميذ .. فأحببت من كل قلبي وبكامل مسئولية أن أفزع ما طوته الذاكرة ، ووجب على استرجاع الذاكرة للوراء لسنوات .. فالحقيقة ملك للجميع وليست ملكا فرديا أو محددة في أيدي فئة محدودة .. وسوف نسرد هنا في تلك الجريدة التي تنال كل الإعجاب والتقدير والاحترام على فترات متتالية قصص مشوقة ومروعة عن أمثال الشعراوي وغيره من أصغر داعية إسلامية إلى أكبر سلطة تنفيذية في البلاد دون خوف أو خشية .. فكفانا صمتا وخوفا ورعبا من كشف النقاب عن الحقائق المدفونة في رمال الصحراء وملفات أمن الدولة ... فما أعظمها من مشاركة إن كانت لدحض عمل الشر والشرير وطوي تلك البذرة السامة التي تسمى الإسلام ودفنها في التراب من حيث أتت إلى منبعها وأصلها .. كنت مبهورا كما غيري بفضيلة الشيخ الشعراوي وأحاديثه المعادية للمسيحيين والمسيح .. مبهورا بشجاعته وعلمه وفتواه في القضايا الدينية .. وكنت التصق به عند زيارتنا لكي أتعلم المزيد عن الإسلام من علمه الغزير ولا ننسى دور الأبواق الصحفية والتليفزيونية وأصحاب الأقلام المرائية ، كل واحد بأسلوبه وبقدر شجاعته وما يدفع له للترحيب المبهر والمجاملات التي تخدع البسطاء بهذا الشيخ الجليل الشعراوي الواعظ الحكيم والفقيه العالم بأمور الإسلام وقضاياه .. ولم تكتفي الأبواق الصحفية والتليفزيونية بالتهليل والتكبير لأمثال الشعراوي .. ولم تعرف الأمانة الصادقة إلى تلك الوسائل أن تلفت نظر الشعب المصري إلى الحقائق والوقائع وأبعادها وتأثيرها المباشر على البسطاء ، ولكن نراها على العكس اتخذت أساليب النقاب والخديعة والتضليل .. فالذين يعيشون في أبراجهم العاجية والعالية .. غير مكترثين بالآخرين ولا يعنيهم إلقاء نظرة إلى ما يجري تحت أنوفهم .. فاعلم وثق أيها المرتاح في برجك العالي والعاجي إن ما ل اتراه وما لا تشمه تحت أنفك وبعيد عن سمعك هو أشبه بالبركان المشتعل .. الذي ينتظر أول فرصة للاندفاع بحممه ليشعل الأرض كلها نارا ودمارا .. لن تتوقف لسعاتها على أجساد الفقراء والمحرومين والضعفاء في هذا البلد أو ذاك .. وإنما أول ما تمسك بأجساد الأثرياء والأغنياء وأصحاب المقاعد والفقهاء الذين يتوهمون إن الأبراج العالية التي يحتمون بعاجها قادرة على منع النيران المتأججة من الوصول إليهم ولسعهم وحرقهم وتحويلهم إلى رماد تتناثره أول نفخة هواء كما فعل بمحمد القرشي .. تعودنا أن نرى الشيخ المنافق الشعراوي .. هذا الشيخ الذي كانت تربطني به علاقة شخصية وعائلية .. الشعراوي الذي كان يصطف الملايين أمام التليفزيونات لسماعه .. الشعراوي الذي يراه الناس عكس صورته الحقيقية .. صورته الوديعة المليئة بالتقوى والورع .. فكما قال الرب يسوع : يأتون بثياب الحملان ولكن من الداخل ذئاب خاطفة .. الشيخ الذي عبأت الأسواق والبيوت بأشرطة خطبه وتفسيراته لكل ما يهتم به المسلم ولكن لم تشتمل فجوره ورياءه وكذبه وصورة الذئب المخادع .. تصوروا هذا الشيخ النصاب الفاسد المنحل المنافق الذي كان فقيرا ليس لديه قوت يومه .. نشأ في قرية فقيرة لم يكن فيها طريقا ممهدا بذكائه الخبيث وأساليبه الملتوية استطاع أن يجمع الملايين وأصبح يعيش عيشة المترفين المبذرين ، ويسكن قصرا وأصبح ينافق الحكومة وأداة تحركه الأصابع الخفية حتى يمتنع عن كشف كفر الحكومة وفضح قوانينها التي تتعارض مع تعاليم ونصوص الشريعة الإسلامية بالكذب ولباس الرياء والاحتيال وصل الشعراوي وحقق طموحاته كما فعل محمد البدوي الإعرابي ، استطاع أن يخدع البسطاء ويمتص دمائهم .. ] |
#20
|
|||
|
|||
الشيخ الذي كان يركع عند الأقدام لتقبيلها لابتغاء الشهوات .. الشيخ الذي كان مريضا نفسيا وكانت تنتابه حالات جنون مرئية للمحيطين به .. ولن نذهب بعيدا فهناك دكتور الأمراض النفسية المشهور الذي له عيادته الخاصة ، وكان يعمل في مستشفى السلام الدولي بالقاهرة .. وليس غريبا فكما كان محمد القرشي المعلم يعاني من الأمراض النفسية والجنون كما ذكر لنا قرآنه وزوجاته (الأنعام 68: 112 – 130 .. الأعراف 188 – 148 - 200 والنجم 29 – 30 .. الحاقة 42 .. الأنفال 11 .. التكوير 25 الحج 52 .. الجن 1 .. يونس 76 .. هود 7 .. النحل 13 – 37 .. الأحقاف 29 .. الصافات 151 – 36 .. سبأ 8 – 43 .. ياسين 69 .. الأنبياء 5 .. يوسف 44 .. المؤمنون 70 – 25) وهناك الكثير من المراجع الإسلامية التي تثبت حالة الجنون التي كان محمد مصابا بها منذ طفولته إلى مماته وعليك بالسيرة الحلبية وسيرة ابن هشام والبخاري ومسلم .. فكما المعلم كان التلميذ.
هذا الشيخ المريض بشهوة جمع المال بأي طريقة وعلى استعداد لفعل أي شئ للوصول إلى مناله وليس بجديد قصة الريان الذي كان ضحيتها البسطاء وضاع عرق سنواتهم في سبيل إثراء فئة معدودة .. فكان الشعراوي يملك 34% من الأسهم وكما نعرف بأنه لم يخسر مليما واحدا كما غيره .. كما أوهمت الأبواق الصحفية والتليفزيونية المضللة البسطاء الذين فقدوا كل شئ . ترابط قوي بين المعلم محمد القرشي والتلميذ الشعراوي فكما سبق واستخدم محمد السيف في الاستيلاء والاغتصاب والسرقة والغزوات في ظلام الليل واغتصاب حقوق الأبرياء كذلك فعل الشعراوي بوسائل حديثة أهم ما يميزها الرياء والاتجار .. فكما باع محمد نفسه للشيطان كذلك فعل التلميذ والتلاميذ ومن هم الضحية .. !! كان الشعراوي برغم شيبته كان يتلذذ بهتك أعراض النساء وخصوصا الجميلات من أدبارهن ورواده كانوا خصوصا من مدينة المنصورة ومركز أبو كبير بالشرقية ، وأجمل عاهرات شارع الهرم ومحمد على ، فكما قال الرسول في قرآنه .. نسائكم حرثا لكم فأتوا نساءكم أينما شئتم – سورة البقرة .. وهو الذي قال في أحاديثه القدسية إن الله أوصى أن تؤتى المرأة من دبرها ومن أتاها واتبع سنتي فله أجران .. أجر من الله وشفاعته يوم القيامة وان أبت المرأة طلب زوجها باتت تلعنها الملائكة ... فعليك بالدبر ولا تتبع أقوال اليهود بأن ما من امرأة أتيت في دبرها إلا وكان مولودها أحول .. تلك شريعتي وسنتي فمن اتبع سنتي فهو مني .. البخاري 1413 باب النكاح طبعة 1896 ببيروت ... ارحمونا بحق الله من تلك الهرطقات والتفاهات المحمدية السامة . وأنتم أيها الحراس الأمناء .. حراس الإسلام والساهرين عليه .. ما أقبحه من اسم كان قديما يطلق عليكم العسس الليلي ولكن بعصرنا الحديث بدل وحرف كما القرآن والإسلام وصار اسما يليق بهم في صورة جهاز أمن الدولة .. انطقوا .. تحركوا حركوا ألسنتكم المتجمدة .. تكلموا انطقوا بالحقائق المدفونة عن الشعراوي وغيره .. كفاكم تضليلا وجهلا ولعبا بالعقول .. الشعراوي الذي كانت تربطه بعض العلاقات ببعض الفنانات ونخص بالذكر هنا الفنانة ش والفنانة س ح والفنانة م ك والفنانة ت ك التي كان يناديها بالزعيمة المدللة على قلب الشيخ الكبير المصاب بالهوس الجنسي والشراب حتى الثمالة .. كانت تلك المدللة هي همزة الوصل لحمل الجميلات لأحضان الشيخ .. إنها ليلة لن أنساها .. وقد طبعت أحداثها في الذاكرة كما غيرها الكثير .. ليلة لن أنساها في مزرعته في المريوطية عندما كنت مدعوا مع أحد أفراد عائلتي فبرغم صغر سني ولكن كان الشيخ يجعلني في صفوف الكبار .. ولكنني اكتشفت الآن أن الله أراد لي ان أكون متواجدا في هذه الأماكن – حسب خطته في حياتي لأن الله لا يترك نفسه بلا شاهد .. كانت حفلة تنكرية .. شابا يافعا مملوءا بالحيوية والشباب ويرى الجميلات الساحرات بقناع على وجوههم فقط وكل ما دون ذلك ترك مباحا للعبث .. فكيف لي أن أكون مكتوف اليدين ولكن الإدراك الواعي وإنذارات اليقظة داخلي أيقظتني للمشاهدة والترقب فقط وعدم الاندماج ، إنها حقا حفلة جنسية .. فدعنا نتمتع بما لذ وطاب سمعت هذا الصوت من ورائي يهمس للآخر .. لهم حق فهناك مائدة الطعام مليئة بما لذ وطاب وجميع أنواع الخمور والأعظم من ذلك أجساد نساء عارية تنهال منها ما تشاء وكيفما تشاء .. جنة الله على الأرض فتجد رجلين مع امرأة أو ثلاثة مع امرأة أو العكس .. مشاهد جنسية مثيرة وصعبة التحمل على شاب مثلي يافع الشباب والحيوية .. كنت أراقب و أترقب كل همسة وحركة في تلك الحركة المجونية التي انتهت بالجميع إلى الثمالة الكاملة وأجساد نساء ورجال عارية متناثرة ومترامية هنا وهناك وكؤوس خمر أثملت حامليها وشاربيها .. ولكن ما أبهرني حقا واكتشفته في تلك الليلة هو مفاجأة الشيخ الجليل العفيف جدا الشعراوي لضيوفه ورواده هو ممارسته الجنس مع ثلاثة أولاد ذكور يتبادل عليهم أمام الجميع دون حياء أو استحياء .. من تلك الليلة عرفت الشيخ العفيف .. عرفته بدون قناع وقد سقط القناع من عليه من تلك اللحظة فأمست نظرتي له نظرة وضعية تليق بهذا البهيمي المجون .... وأنني لست بعاتب عليه كثيرا فهو تلميذ مخلص لمعلمه محمد القرشي .. فكان الأخير كذلك .. فكان يحب معاشرة الولد دون المرأة .. فهو القائل (انكح الذكر ..إكراما لك من نكح الحجر البخاري 2813 طبعة 1896 بيروت) هذا هو محمد وتلاميذه .. محمد الذي كان يعاني من مرض ماء الرجل ونظيره ابن الخطاب .. لم يحرم نفسه وأمته من نصيب مباشرة الولد دون المرأة فقد ضمن لهم ذلك في قرآنه بإن من حرم من مباشرة الولد في الدنيا .. قد أباح له الله الكثير من ال***** والولدان المخلدون للتمتع بهم جنسيا (الطور 24 .. الواقعة 17 .. الإنسان 19) فكما كانت حفلة الشعراوي الجنسية ذات المجون المسفر تمت باحتفاف الولدان الذين يشبهون اللؤلؤ المنثور فكذلك حياة محمد الجنسية كانت لا تكتمل إلا بمعاشرة الولدان ولا ننسى (زاهر – أبو فكيهة ) فنعيم الجنة كذلك لا يكتمل إلا بوجود هؤلاء الولدان لممارسة الجنس معهم .. السيرة الحلبية – البخاري ومسلم . فقد وضع إله محمد للمتقين في الجنة الأولاد لاتمام لذتهم فكيف لا ؟؟؟ وصفات هؤلاء الأولاد في غاية الحسن والجمال فهم ***** وولدان مخلدون .. شباب صغار السن على صفة واحدة وفي سن واحدة على مر الأزمنة .. أي باقون على ما هم عليه من الشباب والغضاضة والحسن لا يكبرون ولا يشيبون ولا يتغيرون ولا يهرمون ولا يموتون ، خصصهم ذلك الإله للجنس فقط .. وهم كذلك مثل اللؤلؤ المكنون في غاية الحسن والبياض وصفاء اللون مثل اللؤلؤ المصون في الصدف في حسنهم وبهاءهم ونظافتهم وحسن ملابسهم .. وهم كذلك كاللؤلؤ المنثور فهم كالدرر المتناثرة يذهبون ويجيئون في حركة سريعة ويعملون جميع الأوضاع الجنسية لخدمة رجال الجنة .. |
#21
|
|||
|
|||
ولنرجع إلى ما قاله الشيخ الكبير جلال كشك
في حواره الساخن في مجلة حريتي المصرية بتاريخ 19/4/1992 على صفحتين كاملتين 24 ، 25 بمباركة رجال الأزهر الغير شريف عن هذا الشذوذ الجنسي في جنة إله الإسلام .. وأكد الشيخ في حواره الساخن إن ***** الجنة سوف يكونون مقرطين ومسورين أي أنهم سيلبسون الأساور والأقراط .. وسيكونون فقط من حظ ونصيب ذكور الجنة ليستمتعوا بهم كما يشاءوا و تتابع حوار الشيخ بأن المسلم لن يتمتع فقط بالحوريات الحسان في الجنة وفض الأبكار على ضفاف الأنهار والملائكة تعزف على الأوتار فقط .. إنما أيضا بال***** .. فجمالهم الآخذ ورقتهم ونعومتهم تشكل مصدرا لاشتهائهم وشهواتهم .. ولا إثم على الرجل في مضاجعته في الدنيا وفي دار الخلود .. أن أراد الله ورسوله كذلك ... إذا كانت هذه صورة الإسلام وتشريع ذلك الإله .. فلماذا نلوم المنحرفين كالشيخ الشعراوي وغيره ؟؟؟!! . ألا تكفي الحوريات لإشباع شهوة رجال الجنة ... وهل سيجدون وقتا لشكر ربهم على هذا النعيم ؟؟؟!!! . فما فعله الشعراوي وأمثاله عبر العصور و إلى الآن ولا ضرر إن كان هذا هو تشريع إله الإسلام وشريكه محمد القرشي ... لا أريد أن أتجول كثيرا في حياة هذا المنافق الشيخ الشعراوي .. فيكفي اليوم إنذارا من القلب لأمثاله الذين سيأتي دورهم بالتسلسل إذ لم يرجعوا ويعرفوا إن الحقيقة لن تموت .. ولكنني أود أن أوجه رجاء إلى أجهزة أمن الدولة ، وخصوصا اللواء حسن الألفي وزير الداخلية السابق أن يظهر للعالم الإسلامي والشعب المصري خاصة .. أشرطة الفيديو المصورة بالصوت والصورة لهذا الشعراوي وأمثاله وهو في أوضاع مخلة بالدين والأدب ويستحق عليها شنقه في ميدان عام إن كان هناك شئ يعترف به يسمى العدل .. !!! أطلب هنا شهادة اللواء حسن الألفي واللواء ذكي بدر شهادة حق تنفعهم في يوم الدينونة لكي يخبرونا بالحقائق المدفونة التي بهم ومن غيرهم سوف تكشف جميعا ولكن ما زلت ألتمس منهم صحوة الضمير .. لكي يرى العالم أجمع موقف الذل والعار الذي أصاب الشعراوي عند استدعاءه إلى مقر مباحث أمن الدولة ومشاهدته نفسه على أشرطة الفيديو الجنسية بدلا من الوعظ والفتاوى وكيف انهار وبكى وركع ليقبل الأحذية .. نريد شهادة صادقة من السادة المستترين .. تروي لنا كيف كان يتوسل الشيخ ويبكي ويركع ... أمنيتي أن يرى العالم موقف الذل والعار الذي كان فيه الشعراوي .. فبعد أن كان يصب اللعنات والكفر على المسيح والمسيحيين وخصوصا أقباط مصر .. نراه في ذلك اليوم في موقف الذليل الذي لا حول له ولا قوة .. هذا الشيخ الذي كان أشبه بدمية تحركه أصابع خفية .. لكي نراه وهو يتوسل أن تستر فضيحته مقابل استعداده لفعل أي شئ يطلب منه حتى وإن كان مغادرة البلاد وعدم العودة إليها .. هذا الشيخ الذي أهتك عروض الفتيات والأطفال نراه يطلب الرحمة بذل وانكسار ما بعده انكسار .. بعد أن كان كالحصان الجامح يصب لعنات ربه ونبيه على المسيح والمسيحيين. نراه يطلب الرحمة من أجل أسرته من الفضيحة المدوية التي إن انتشرت حين ذاك سوف تصدم الملايين الذين يعجبون به .. ويحرصون على سماعه في المساجد ويدعونه إلى زيارة بيوتهم ليهديهم بما لم يستطيع أن يهدي به نفسه .. ولكن تحركت الأصابع ذات المناصب الرفيعة لستر الفضيحة ودفنها كما غيرها .. ووضعها في قضية اعتداء وسرقة على شقة الشيخ المنافق من زمرة من الأطفال المشردين .. فلم يكن هذا الداعية المنحل هو أول وأخر من فسق وارتكب أقبح الفجور وأكبر الكبائر فلقد سبقه الكثيرون من الدعاة الكبار وحراس الإسلام وانطلاقا من مبدأ أن الإسلام صالح لكل العصور والأوقات فقد امتدت تلك الكوارث إلى جيلنا ... فلم يعد لها سقف أو حدود وصارت شبه يومية .. فالصحف العربية تعبأ كل صباح بما ساء وفسد من هذه الآراء السامة المسماة باسم الدين .. لابسة ثياب الفتوى وشرائط الكاسيت مملوءة حتى أخرها .. وبرامج التليفزيون لا تتوقف عن حد في استضافة هؤلاء الجهلاء من أمثال الشعراوي وغيره . ناهيك عن تلك المنابر التي يحتلونها .. والزوايا التي يسيطرون عليها متسلحين باللحى الطويلة والعمائم التي وضعوها في غفلة من الزمان .. والقفطان الذي يوهمون الناس إن كل ما يصدر عن صاحبه ومرتديه لهو الحق ! ؟ .. فأدعياء الدين ينتجون الفتاوى وكأنهم يقبضون عنها بحساب القطعة .. وخلف كل فتوى من هذا النوع يقف رجلا لابسا عباءة محمد وممثلا له .. أو جماعة متمثلة بخلفائه وأصحابه . لا يهم تلك النوعيات تلويث صورة الله عند البشر حتى وإن ادعوا حماية تلك الصورة كما كان يفعل محمد .. فكان الأخير لا يتراجع معترفا بالخطأ إلا حين تحدث الكوارث بسبب أقواله وفتواه وأعماله المشوهة التي شوهت الإنسانية وأخفت جوهرها فكما أبدع محمد في قرآنه لمصالحه ومطامحه ها هم خلفاؤه ووكلاؤه يغيرون ويبدلون في قرآنه لأغراض الطمع وحب الذات والنفوس المريضة والتاريخ خير شاهد .. إنها حقا لتجارة رائجة ورابحة .. كذب إلهي .. افتراء وكذب شرعي مضلل .. سموم .. تفاهات .. سخافات مصنعة ومغلفة في معامل الله والنبي والأئمة والوكلاء .. هذه كارثة وفاجعة للإنسانية .. فيا أخي المسلم المغلوب على أمرك .. رتب العقل والفكر .. لابد أن تحرر نفسك من سيطرة هؤلاء المنافقين ومصادرهم الكاذبة التي شائها المتاجرون بها توابيت للعقل والروح .. |
#22
|
|||
|
|||
إنها حقا لمهزلة .. تجار الأحاديث والفتاوى المغلفة باسم الله ومحمد كثروا .. فلماذا يحتل محمد وغيره من أقطاب الإسلام عقلك ؟؟!! .
لماذا تسمح للرجال من الماضي البعيد بأن يتلاعبوا بعواطف البشرية وأعصابها ومقدراتها فذلك القرآن وتلك الأحاديث مادة مهترئة أكلها الزنجار .. تعفنت ؟ لماذا تحتكم إليها ؟! لماذا نستمد منها حياتنا ؟؟؟؟ فأثارهم تلك مادة ضارة وجب حرقها ومحيها .. لماذا تتبعهم وهم الذين عاثوا في الأرض فسادا وفجورا .. لماذا كل هذا ؟ أبو بكر وأمثاله رضي الله عنهم ولن يرضى عنهم .. رطوبة العقل .. التهاب الأعصاب .. رمد العيون .. شلل الذاكرة حاضرك ومستقبلك أهم بكثير منهم جميعا ... أولئك تنازعوا على السلطة والسماء .. فلماذا لا نطويهم وتاريخهم إلى الأبد أن تتحرر من هؤلاء .. لكي نصبح في صحة العقل والنفس .. فلا تركن إلى تلك الفئة من المفكرين الذين لا يقومون للمنطق ومقاييسه ومفاهيمه كبير وزن الذين لا يحترمون عقول الإنسانية .. ويعتدون على أقل حقوق الإنسان المكرم من الله .. فهم يسعون لقلب الحقائق أو بمعنى أصح تسعى إليهم عن طريق العطف العميق والإحساس المضطرم والهوى الجارف .. فيا أخي المسلم اتخذ من العقل والإدراك سبيلا للمعرفة .. فأرجوكم أيها المتاجرون باسم الإسلام يا من تدعون أنفسكم بألقاب عكس ما تحمله قلوبكم ونفوسكم المريضة .. أرجوكم .. تيقظوا من أحلامكم الوهمية .. كفوا .. كفوا عن اللعب بالعقول وكفاكم وكفانا جاهلية .. فإنني أرى هناك عقولا يحتلون كبد الشمس المنير .. أصبحوا يعلنون رأيهم وموقفهم ويعالجون محنتهم المزمنة .. فليس ممنوعا عن الإنسان أن يبحث عن الأفضل والأكمل .. فلستم أنتم أيها المنافقون والأئمة والدجالين العارفين بمشيئة الله .. أنتم وأمثالكم .. أحقا تستحقون تلك الألقاب التي تشتروها بفسق الدنيا وشرورها ؟؟ أجيبوني!! ولكن لا إجابة لديكم .. وأعرف ذلك جيدا كما يعرف المخلصون للحقيقة ذلك تماما ... فحدود معرفتكم محدودة ومقتصرة هذا هو كل شئ . فأين هو العقل في مستنقعكم العفن .. أنه حقا ليزعجني ذلك الإله الجبار القابع فوق عرشه فوق السموات السبع .. يهزأ بالناس ويتحكم بمصيرهم .. يزعجه ما يطلقه عليه الناس من أوصاف وكمالات وألقاب .. وهم كلما ذكروا اسمه يشفعونه بنعوت تدل على رعبهم منه لا عن محبتهم له .. فأصبح الله من صنع الإنسان نفسه .. فلقد صنعه ونحته تمثالا ؟ ولما رآه عاجزا عن النطق أحاطه بالأسرار وغلفه بالمخاوف والأوهام .. فكان رب السموات والأرض .. ف‘ذا كان الله اكبر ومتعال فكيف إذن يستجيب لعباده المقهورين بسلاح من صنع أيديهم .. فالإنسان في خوف دائم .. نابع من جهله بربه .. فلا شئ يربطه به سوى الخوف والرعب والقلق ؟؟ لا المحبة .. فهل إذا صلى ليستنزل المطر عليه ذلك الجبار المتكبر .. هل سينزل له المطر ؟؟ فما رأيكم ببعض الدول الحديثة التي استنزلت المطر بوسائل صناعية .. لقد صار رب محمد اليوم آلة متطورة لا تحتاج إلى الصلاة المحمدية .. ولا إلى التعويذات ولا غيرها من خرافات الإسلام الأسطورية .. فأين بربكم عقولكم .. فإلى متى سنبقى هكذا آمنين مطمنين .. يجب أن يخرج الناس من ركود عقلهم ويتماثلوا للشفاء من علتهم الطويلة الأمد التي سببت لهم إفلاس عقولهم وتعطيل أذهانهم وشلت أحاسيسهم فاسترخوا حتى صدأت عقولهم . هذه مهزلة يا صديقي .. مهزلة كبرى آن لها أن تنتهي .. فما علاقتي أنا وأنا أستخدم العقل بهؤلاء المجانين المخدوعين .. يجب قطع العلاقة .. لماذا أسمح لرجال من الماضي أن يتلاعبوا بعواطفي وأعصابي ومقدراتي .. فهؤلاء كلهم أخطاء .. فلا يشفع لهم ما فعلوه في تشويه الإنسانية وتمزيقها .. فلماذا نحشرهم في قضايانا ومشكلاتنا !! في علومنا وأدبنا !! ؟ في حاضرنا ومستقبلنا !؟ في مدارسنا ومعاهدنا في مسائلنا العاطفية وغير العاطفية !؟ وهم رجال قضوا .. كل في يومه .. لماذا نقف حراسا على قبورهم الخاوية ؟؟ لماذا أقمناهم علينا وكلاء وهم صاروا ترابا .. !! نريد وطنا للإنسان لا وطنا لله ورسوله .. نريد أن نكون في خدمة البشر لا في خدمة الأموات وخدمة إله متعال يعلم الجهاد والكره والجنس ويفصل بين الناس . نريد إلها حنانا طويل الروح كثير المحبة يترك للإنسان كرامته وحريته .. نريد إلها لا يفرض علينا وجوده بالقوة والرهبة والاستبداد نريد إلها لا يفرض علينا شريعته وكتابه بالقوة لا بالمحبة فتعالى إلى إله المحبة والسلام .. فقد عرف الإنسان الحب قبل أن يعرف الله .. فبالبحث استطاع الإنسان أن يهتدي إلى الله ثم إلى الإيمان .. تعالوا إلى يا جميع المتعبين وأنا أريحكم .. gracemahaba@hotmail.com http://www.exmuslim.com http://www.amcoptic.com http://www.hopeshineministry.com آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 24-06-2009 الساعة 05:22 PM السبب: تصحيح الروابط |
#23
|
|||
|
|||
#24
|
|||
|
|||
قامت الحكومة بالتستر على الشعراوى حتى وفاته ، و ماذال الشباب و الكبار يجهلوا حقيقة هذا الشيخ القذر، فى النهاية وبعد الأدلة التى ذكرتها .. وجدت دليل أخير و هو القشة التى قسمت ظهر البعير ..وصلنى من أحد الأصدقاء المقربين الذين كانوا يوماً ما شهوداً على فضائح الشعراوى، وهو رقم محضر قد تم تحريره ضد الشعراوى متهم فيه ***** مع ولدين صغار هذا المحضر محرر برقم 1163 فى قسم الخليفة (بالقاهرة) و لا أعلم حالياً ما مصير هذا المحضر ، و لكنه أحد أدلة الأثبات و قد يأتى اليوم الذى تنشر فيه الحقيقة داخل مصر و يدلى الشهود بشهادتهم كاملة و بكل أمانة
|
#25
|
|||
|
|||
هذا الشعراوي صرّح من قبل وقد أثار كلامه ضجه يومئذ عندما قال انه صلّي ركعتين شكرا لله عندما أنهزم الجيش المصري سنة 67 لأنه حسب زعمه لو أنتصر كان النصر سينسب لعبد الناصر و الشعراوي ايضا وقف داخل مجلس الشعب المصري عندما صار وزيرا للاوقاف علي عهد السادات في السبعينات ودافع عن السادات قائلا : الرئيس لا يخطئ ويومها قالوا له شبهت الرجل بالله وقبل سنوات وهو مريض يكاد لا يميز ما يقول كرمته أمارة دبي فتكلم وهو يبكي يمتدح امراء دبي ولم ينس ان يشير لل ويك أند Week End
في دبي !..وعموما التفقه سهل ولكن الصعب هو الورع اذ يمكن لكل شخص ان يحفظ الحديث والقرآن والتفاسير الخ ويتكلم وأما الورع فمسأله اخري خالص لم تتوفر له ولكثيرين من امثاله من المتصدين للدعوه وعلي فكرة التفقه العميق أحيانا يقود للألحاد والبعض بعد ذلك يعلن ألحاده ولكن البعض الآخر من الذين ترتبط مصالحهم الحياتيه لا يعلنون بل يؤكدون ايمانهم ويمارسون اشياء خطيره في الخفاء ! |
#26
|
|||
|
|||
عزيزي هذا كلام مرسل لا دليل عليه لا أعرف أين هو المصدر الغبي الذي جئت منه بصحة هذا الكلام لكن ما رأيك بمصادر موثوقة و أخبار موثقة ؟ مثل انتخاب أسقف شاذ جنسيا و فوزه مثلا ؟ http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news...00/3129859.stm أو اغتصاب مئات الاطفال و النساء على أيدي القساوسة و الرهبان على مدار عشرات السنين ؟ http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news...00/1886569.stm أو اغتصاب راهبات الفاتيكان و حملهن و اجهاضهن على أيدي القساوسة ؟ http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news...00/1233618.stm أهؤلاء من تأخذون منهم دينكم ؟؟؟؟ |
#27
|
|||
|
|||
كون هذه الاخبار منشوره ليس عيب بل العيب هو اخفاء اخطاء المشايخ و تاليههم والاخذ بفتواهم
|
#28
|
|||
|
|||
كيف لم يعلمونها و هم العلماء!!!!! .... الغزالى و الشعراوى و القرضاوى و بن باز و بن عثيمين و جاد الحق و الفوزان و البوطى والمدخلى و.. و.. و.... فضلا عن جوقة الأزهر التى كبرت الكلمة من أفواههم و قالوها كذبا صراحا و على رأسهم طنطاوى و الباقورى و عبدالحليم محمود و.. و.. و.....؟
هل حقا سنتسمم بلحومهم عندما نعلن أنهم سبب مصائبنا و أنهم كانوا بلائا من الله علينا و أنة لا خير فى علم ثمنة النفاق؟ أنا لا أشعر بسريان السم فى جسدى الآن!!!!!!! هل يمكن قياس هذا العلم المدفوع ثمنة من الحرام على المأكل و الملبس الحرام و ما بنى على باطل فهو باطل؟ هل بقياس مواقفهم مع مواقف أركان الدين الذين ذكرناهم و تركنا فتواهم جريا وراء علماء السوء تحت إدعاء القضايا المعاصرة التى لا يزيد عددها عن بضعة مسائل يقابلها عشرات الألوف من مسائل الفقه و الفتاوى الموثوق من مصادرها و قائليها.. هل نعتبرهم علماء ثقات يؤخذ منهم و نغلب آرائهم على سادتهم من العلماء الثقات السابقين؟ منقول من موقع اسلامى |
#29
|
|||
|
|||
هلْ ماتَ كافراً ؟
الشيخ الشعراوي - سؤالٌ إلى الأزهرِ :
هلْ ماتَ كافراً ؟ حلقة أولى كان الشيخُ الراحلُ "محمد متولّي الشعراوي" يحسبُ نفسَهُ قدْ جاءَ بعبقريّاتٍ وخوارقَ في تفسيرِ القرآنِ الكريمِ ، وكان يظنُّ أنَّهُ "المعلّمُ المنتظَرُ" ، وأنَّهُ "المستشارُ المُنظِّرُ" ، وأنَّ على العلماءِ أنْ يتعلّموا منهُ ، ويقتبسوا مـنْ أنوارِهِ ، وأنْ "يحشِّشوا" منْ دخانِ سيجارِهِ . وقدْ خيّلَ هوَ ومسوِّقوهُ ومروِّجوهُ السفهاءُ للمسلمينَ أنَّهُ "أستاذُ أساتذةٍ" ، فريدُ الدهرِ ووحيدُ العصرِ . والحقيقةُ أنَّهُ كانَ أستاذاً كبيراً في التدجيل والتهريجِ ، وكانَ يجيدُ السرقاتِ والتلصُّصَ على غيرِهِ منَ المفسرينَ ، وذلكَ في الوقتِ ذاتِهِ الذي يتّهمُهم فيهِ بالسطحيّةِ وقصورِ الفهمِ والإدراكِ . مثَلُهُ كالزبيبةِ وقدِ اعتادَ أنْ يأتيَ بمسألةٍ ما مُظهراً عظيمَ جهلِ المسلمينَ بها ، ثمَّ روعةَ حلّهِ هوَ لها . وحتى قضيةُ البعثِ التي تمثّلُ في الإسلامِ أهمَّ موضوعٍ اعتقاديٍّ بعدَ الإيمانِ باللهِ تعالى ، والتي جاءَ القرآنُ الكريمُ على حقِّيّتِها بكلِّ الأدلّةِ والبراهينِ البيّنةِ الجليّةِ ، فإنّ الشيخَ يرى نفسَهُ هوَ الوحيدُ الذي يستطيعُ أنْ يبطلَ "أقوى حجةٍ" يطرحُها الكافرونَ ضدَّ البعثِ ، وأنَّهُ الفريدُ الذي يقدرُ أنْ يبطلَ "أقوى شبهةٍ" يثيرُها الملحدون ضدَّ النشأةِ الآخرةِ يومَ القيامةِ . والعجيبُ أنَّهُ يقومُ بالردِّ على هؤلاءِ ظانّاً أنَّهُ يهديهم ، ولكنّهُ وفقَ آراءِ العالم القديمِ الشهيرِ المرحوم "ابن القيّم الجوزيّةِ" تلميذِ الإمامِ المرحوم "ابنِ تيميّة" شيخِ الإسلامِ ، يدخـلُ مدخلاً يجعلُهُ في زمرتِهم ، في زمرةِ الكافرينَ بالبعثِ ؛ لأنَّهُ يدافعُ ضدَّ حجتِهم وضدَّ شبهتِهم بما هوَ منْ مثلِهما . فدعنا ندخلْ إلى استعراضِ المسألةِ . شبهةُ أو حجةُ الكافرينَ بالبعثِ يقولُ الشيخُ الراحلُ : "الذين استبعدوا أمرَ البعثِ مادّيّاً يقولونَ : إنَّ الإنسانَ مكّونٌ منْ عناصرَ وحينما يموتُ تذهبُ عناصرُهُ في الأرضِ . إذنْ فالعناصرُ التي كانت في الإنسانِ الذي ماتَ وشاعتْ في الترابِ سيتكوّنُ منها إنسانٌ آخرُ ، فإذا بُعِثَ : أيُبعثُ منَ الأولِ أم يُبعثُ منَ الثاني ؟ فإنْ بُعِثَ مـنَ الأولِ نقصَ منَ الثاني ، وإنْ بُعثَ منَ الثاني نقصَ منَ الأول .. وهكذا دواليْك".. ---[ محمد متولي الشعراوي ، "المنتخب من تفسير القرآنِ الكريمِ" ، دار العودة ، بيروت ، طبعة أولى ، جزء 2، صفحة 119] . حاولَ إبطالَ الشبهةِ فوقعَ فيها لقدْ أرادَ الشيخُ الشعراويُّ أنْ يثبتَ فهلويّةً فريدةً يقضي بها على حججِ المنكرينَ للبعثِ فإذا بهِ – حسبَ ابن القيّمِ رحمَهُ اللهُ تعالى – منَ المنكرينَ للبعثِ . فماذا يقولُ الشيخُ الشعراويُّ في "إفحامِ" منكري البعثِ؟ يقولُ ، ويا ليتَهُ ما قالَ : "فاختلافُ الشخصيّاتِ إنَّما ينشأُ منَ اختلافِ نِسَبِ العناصرِ، فنسبُ العناصرِ حينَ تكون معلومة بالدِّقةِ ، ولا يتّفقُ شخصٌ معَ شخصٍ في نسبةِ العناصرِ أبداً . إنْ جئتَ بمائةِ مليونِ شخصٍ وحلَّلْتَ عناصرَهم لا تجدُ شخصاً متّفقاً معَ شخصٍ في نسبةِ العناصرِ ، وإنِ اتفقَ معهُ في مجموعةِ تلكَ العناصرِ . إذنْ ، فالمُعوَّلُ عليهِ لشخصيّاتِ كلِّ فردٍ هيَ النسبةُ المكوّنةُ لعناصرِهِ .. واختلافُ الشخصياتِ إنَّما ينشأُ لا منَ اختلافِ العناصرِ المكونةِ لها بلْ منَ اختلافِ النسبِ الموجودةِ في تلكَ العناصرِ ، وباختلافِ النسبِ تختلفُ الشخصياتُ . فحينَ يأمرُ اللهُ بإعادةِ التراكيبِ ، تأتي عناصرُ كلِّ إنسانٍ فتكوِّنُهُ ، أيْ نسبةُ وجودِها فيهِ ، وبذلك تكونُ الشخصيّاتُ مختلفةً وتعبّرُ عنِ الشخصيةِ ، فإذا تكونت العناصرُ بنسبةِ تكوينِها الأولِ كانَ ذلكَ هوَ الشخصَ" . ملاحظات على كلامِ الشعراويِّ 1- كلامُهُ مرجومٌ بالغيبِ ، ومُلقىً على عواهنِهِ ، مجرّدُ تخبيصاتٍ وتهجيصاتٍ .. خبابيصُ لبابيصُ ! 2- يفترضُ أنَّ الإنسانَ يموتُ وفي تركيبِ جسمِهِ ذرّاتٌ كانتْ في جسمِ إنسانٍ قدْ سبقَهُ إلى المـوتِ .. وأكبرُ منْ هذا جريمةً ، هوَ أنَّ البعثَ عندَهُ هوَ منْ ذرّاتٍ غيرِ التي تكونُ في البدنِ لحظةَ الموتِ ، وهذا معناهُ تغييرُ بدنِ المبعوثِ ببدنٍ آخرَ ، وهذا في النهايةِ ليسَ بـعثاً وليسَ رجعاً . فالمهمُ في اعتقادِهِ هوَ "النسبة" ! .. فهلِْ التفسيرُ "سوقُ الحسبة" ، حيثُ يبيعونَ "البندورة" بالجملةِ بالمزادِ ؟ فكيفَ قرّرَ هذا وذاكَ ؟ فما دليلُهُ وبرهانُهُ ؟ |
#30
|
|||
|
|||
3- ويفترضُ أنَّ تحليلَ كلِّ البشرِ لا يعطي تساوياً في نسبِ العناصرِ بينَ أيِّ اثنيْنِ منهم .. فمنْ هوَ ذا الذي حلّلَ مائةَ مليونِ شخصٍ ؟
4- ويفترضُ أنَّ "المُعوَّلَ عليهِ لشخصيّاتِ كلِّ فردٍ هيَ النسبةُ المكوّنةُ لعناصرِهِ" .. فالفردُ عندهُ لهُ شخصيّاتٌ ! .. فمنْ أيِّ آيةٍ كريمةٍ أوْ أيِّ حديثٍ شريفٍ استدلَّ الشعراويُّ على هذهِ المقرّرةِ المغرِّرةِ ؟.. مَنْ أنبأهُ بهذا ؟ .. 5- وكأنَّهُ شهدَ البعثَ وعادَ يخبرُنا كشاهدِ عيانٍ إذْ يقولُ : "فحينَ يأمرُ اللهُ بإعادةِ التراكيبِ ، تأتي عناصرُ كلِّ إنسانٍ فتكوِّنُهُ ، أيْ نسبةُ وجودِها فيهِ، وبذلك تكونُ الشخصيّاتُ مختلفةً وتعبّرُ عنِ الشخصيةِ" !.... هذا ما عندَ الشعراويِّ : تأتي عناصرُهُ بنسبةِ وجودِها فيه ، وليسَ تأتي ذرّاتُهُ التي ماتَ وهيَ في تركيبِ بدنِهِ .. أما كانَ الشعراويُّ مصدِّقاً بقولِ اللهِ تعالى : "قدْ علمْنا مـا تنقصُ الأرضُ منـهم" ؟ .. أليسَ اللهُ بعالمٍ بما تُبليهِ الأرضُ منْ أبدانِهم وتحلِّلُهُ منَ الذرّاتِ التي كانتْ تكوِّنُ أبدانَهم نفسَها حينَ الموتِ ؟.. أليسَ اللهُ تعالى بقادرٍ على أنْ يعيدَ تلكَ الذرّاتِ بعينِها ونفسِها إلى تركيبِ أبدانِهم يومَ البعثِ مهما ضلَّتْ في الأرضِ ؟ .. كيفَ تشهدُ جلودُهم عليهم إنْ لمْ تكنْ قدْ أعيدَ تركيبُها منَ الذراتِ أنفُسِها التي كانتْ فيها حينَ الموتِ ؟.. أمْ هلْ يركِّبُ اللهُ تعالى فيها ذرّاتٍ تشهدُ عليهم شهادةَ زورٍ ، شهادةَ منْ لمْ يحضرْ ما فعلوهُ ؟ "وقالوا لجلودِهم لِمَ شهدتُّم علينا ؟ قالوا : أنطقَنا اللهُ الذي أنطقَ كلَّ شيءٍ" (فصلت : 21) . ولا يكتفي الشعراويُّ بما سبقَ بلْ يرى : أ- أنَّ العلماءَ لمْ يفطنوا إلى أنَّ العناصرَ الخامَّ فـي ذاتِها لا تتميّزُ ، ولا تتميّزُ ذرّاتُها . أجلْ ، العلماءُ لمْ يفطنوا ، وأمّا هوَ فإنَّهُ الفطينُ الفهيمُ !.. إنَّهُ "سوبَرْ أيْنِشْتايْن" !.. إنَّهُ "سوبَرْ فهمانْ" ! ب – ويعتبرُ أنَّ الشخصَ يزيدُ في الوزنِ وينقصُ ولكنَّ النسبَ بينَ عناصرِهِ تبقى ثابتةً. ففي أيِّ المختبراتِ أثبتَ الشيخُ الشعراويُّ هذا الاكتشافَ العظيمَ ؟ لقدْ تحدّثَ عنِ النسبِ ولكنَّهُ لمْ يحدِّثْنا عنها : هلْ هيَ نسبٌ في عددِ الذراتِ ، أمْ هيَ نسبٌ في كتلتِها ؟.. وينسى الشعراويُّ الفطينُ أنَّ ذراتِ العنصرِ الواحدِ تختلفُ وأنَّها تتميّزُ ؛ فهناكَ ما يسمّى النظائر isotopes . ولا أدري كيفَ حكَمَ على وجودِ تمامِ التماثلِ في ذرّاتِ العنصرِ الواحدِ حتّى لوْ لمْ يكنْ هناكَ نظائر .. فما هيَ القوانينُ الفيزيائيّةُ التي جعلتْهُ يحكُمُ بأنَّ ذراتِ العنصرِ الواحدِ لا تتميّزُ ؟.. فهلْ ذرّاتُ الحديدِ كلُّها حتّى لـو لمْ يكنْ للحديدِ نظائرُ هيَ متماثلةٌ تمامَ التماثلِ ؟.. هلْ ذرّاتُ الصوديوم جميعاً متماثلةٌ 100% منْ كلِّ ما يتعلَّقُ بها منْ مجالاتٍ مغناطيسيّةٍ وكهربائيّةٍ وقُوىً .. الخ ؟ .. ولماذا لا يكونُ لكلِّ ذرّةٍ "شخصيّةٌ" فرديّةٌ ؟ حسناً ، إنَّ الشعراويَّ يردُّ على حجّةِ منكري البعثِ بافتراضاتٍ مرجومةٍ بالغيبِ ، بافتراضاتٍ هيَ ظلماتٌ بعضُها فوقَ بعضٍ إذا نظرتَ إلى عقلِهِ بينَها لمْ تكدْ تراهُ .. فهلْ كانَ عقلُهُ في سفرٍ في بلادِ واقِ الواقِ ؟.. أم هلْ كانَ عقلُهُ معهُ ؟ أمْ هوَ - أصـلاً - منَ الذينَ يعقلونَ ؟ أجلْ ، وإنَّ القولَ بالنسبِ يجعلُ هناكَ قابليّةً لمضاعفةِ الشخصِ . وبناءً على هذهِ القابليّةِ فإنَّهُ يصِحُّ وَفْقَ الشعراويِّ أنْ يبعثَ اللهُ تعالى أحَدَ الناسِ وهوَ في مثلِ كتلةِ جبلِ أُحُد ، أوْ جبلِ إفرست ، أوْ جبلِ "الشيخ" . ويصحُّ أيضاً أنْ يبعثَ اللهُ تعالى الشيخَ الشعراويَّ وهوَ في مثلِ كتلةِ "البعوضة" ، أوْ حتّى وهوَ في مثلِ كتلةِ "الأميبا" حيثُ سيلزمُ عندها الميكروسكوبُ لرؤيتِهِ . ولا ريبَ أنَّ مَثَلَ الشيخِ الشعراويِّ في خواطرِهِ ومواقفِهِ كمثلِ "الأميبا" اتخذّتْ أقداماً كاذبةً . وحسبَ فكرةِ النسبِ فإنَّ اللهَ تعالى سيبعثُ "مالانهاية" منَ أمثالِ الشيخِ الشعراويِّ ، أيْ سيكونُ هناكَ يومَ القيامةِ "مالانهاية" منَ الشعراويِّ ، سيكونُ هناكَ ما لاحصرَ لهُ منَ الشعراويّينَ ، فكيفَ سيعرفُ الشيخُ الشعراويُّ نفسَهُ منْ هؤلاءِ ؟.. هلْ سيكونُ الوحيدَ منْ بينِهم لهُ عمّةٌ ولهُ لفّةٌ ؟ وبعدَ أنْ مررْنا بأقوالِ الشعراويِّ وبعضٍ منْ ملاحظاتٍ خفيفةٍ نحيفةٍ فلا بدَّ أنْ ننقلَكَ منْ قاربِنا إلى سفينةِ "ابنِ القيِّمِ الجوزيّةِ" ، ومنْ حوضِنا إلى محيطِهِ ليحدِّثَكَ حديثاً يُريكَ أنَّ ما يقولُهُ الشعراويُّ هوَ إنكارٌ للبعثِ ، ومنكرُ البعثِ كافرٌ بلا خلافٍ .. فماذا يقولُ ابنُ القيِّمِ منَ الكلامِ القيِّمِ ؟ |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
بعد دفاع الأقباط عن أنفسهم .إحتواء ازمات طائفية في كفر الشيخ ومطاي المنيا | john mark | المنتدى العام | 5 | 22-10-2008 01:37 PM |
تشيع إبن القرضاوي وسط إحتفالات الشيعه بة | john mark | المنتدى العام | 5 | 14-10-2008 04:15 AM |
ألحق يا رسول اللات: إبنة الشيخ عمر بكرى ..راقصة تعرٍّ في بارات لندن(للكبــــار فقط ) | Pharo Of Egypt | المنتدى العام | 23 | 09-10-2008 12:47 PM |