تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 28-05-2006
jesus_4_us jesus_4_us غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
الإقامة: Waiting_4_ place in the Heaven
المشاركات: 858
jesus_4_us is on a distinguished road
frag بيان الأقلاميين للتذكير و التأكيد على حرية وفاء قسطنطين وأخواتها.(مدموج)

بيان الأقلاميين للتذكير و التأكيد على حرية وفاء قسطنطين وأخواتها.





لن ننساكم ... نداء من أجل الحرية

بيان

(من أدباء و مثقفي منتديات ومجلة أقلام)




من أجل حرية

وفاء قسطنطين
مارية عبد الله زكي
ماريان مكرم عياد
تيريزا إبراهيم




منذ نحو ثلاث سنوات تقبع وفاء قسطنطين ومارية عبد الله زكي وماريان مكرم عياد وتيريزا إبراهيم في مكان أشبه بالسجن معزولات على العالم الخارجي، ممنوعات من الاتصال بوسائل الإعلام.

وعلى الرغم من أن الكنيسة القبطية أعلنت إثر إسلام السيدتين وفاء قسيس ومارية عبد الله زكي أنها ستخضعهما لجلسات إسداء النصح الكنسي في محاولة لثنيهما عما عزمتا عليه عن اقتناع وإيمان، إلا أن الكنيسة لم تُعلم أجهزة الإعلام بنتائج جلسات إسداء النصح الكنسي؛ مما يزيد من الشكوك التي تؤكد أن السيدتين تتعرضان لحملة إرهاب فكري، واضطهاد ديني يخالف مواثيق حقوق الإنسان الدولية التي ضمنت للإنسان حرية الاعتقاد والدفاع عن حقه في ذلك.

إن تكتم الكنيسة على أحوال السيدتين وفاء قسطنطين ومارية عبدالله زكي يعني أن الكنيسة تعتدي على حرية الناس في اعتقاد ما يشاؤون، وتذكرنا -بكل أسف- بدور الكنيسة في العصور الوسطى حين كانت تضطهد العلماء والمفكرين أمثال جاليليو وكوبرنيكس وفولتير ومونتسكيو الذين كان لهم الفضل فيما حققته البشرية من إنجازات علمية وتقدم تقني فكر إنساني، كما تذكرنا هذه الممارسات -بكل ألم- بمحاكم التفتيش سيئة السمعة في الأندلس(إسبانيا)، والتي نوه بقبحها وفظاعة جرائمها الكتاب الغربيون المحايدون والنزيهون، وعدوها وصمة عار في جبين الحضارة الغربية والفكر الغربي.


هذا ولم تتوقف الكنيسة عند هاتين السيدتين التي زعمت أنها تحفظت عليهما كونهما زوجتي راعيين من رعاة الكنيسة بل تحفظت واعتقلت – بكل أسف- الطبيبتين ماريان مكرم عياد(24)سنة وتيريزا إبراهيم اللتين أعلنتا إسلامهما في محضر رسمي للشرطة التي عجزت عن حمايتهما وقامت بتسليمهما إلى أهلهما، والذين قاموا بتسليمهما إلى الكنيسة. إنه لمن المؤسف حقا أن تتحول الكنيسة إلى مؤسسة أمنية للبطش بحريات الناس وممارسة الإرهاب الفكري عليهم...

رسالة إلى الحكومة المصرية وإلى مفتى الديار المصرية


أن تقوم بواجبها نحو مواطنيها، وأن تكفل لهم ما كفله لهم الدستور من حرية المعتقد، وعدم انتهاك هذا الحق من أي كان. ونناشد الحكومة المصرية بشخص الرئيس مبارك أن يسعى لإطلاق سراح أخواتنا اللواتي أسلمن وإخراجهن من محنتهن؛ فعصور الظلام وفرض المعتقدات بالقوة قد ولّت،

فضلاً عن معارضتها الصريحة للدستور المصري الذي تنص (مادة46) منه على :

تكفل الدولة حرية العقيدة وحرية ممارسة الشعائر الدينية

لذلك فإن سجنهما واحتجازهما بإيعاز من الكنيسة وعلم من البابا شنودة نفسه انتهاك لسيادة الدولة، واعتداء على حقها في رعاية مواطنيها وحمايتهم من الإرهاب الفكري....

فبهذا التصرف تكون الدولة ومؤسساتها وأجهزتها غير أمينة على دستور البلاد الذي يحمي الحرية، حرية الاعتقاد وحرية الدين؛ إذ أنها تقدم دعمها المطلق للتطرف الديني الذي تمارسه قلة من المتطرفين الأقباط مدعومين من المؤسسة الكنسية في أعلى سلطاتها.


و قعود الحكومة عن حماية حقوق مواطنيها الدستورية يظهرها بأنها غير مسؤولة عن تطبيق القانون أو نصب الدستور الذي من المفترض أن يحكم البلاد، ويوجه دفة الحكم فيها، ويحدد العلاقة بين المواطن وبين مؤسسات الدولة، فهي غير معنية أصلا بحماية الإنسان أو الدفاع عن حقوقه الأولية، بل إنها في قد تتواطأ مع البلطجة أو التطرف إذا كان ذلك يخدم مصالح بعض الأشخاص، حتى وإن كان ينطوي على جريمة صريحة يعاقب عليها القانون ،لذلك فإننا ننتقد -و بشدة- قيام أجهزة الأمن بتسليم السيدتين وفاء ومارية إلى الكنيسة ، بدلاً من العمل على حماية مواطنتين مضطهدتين في دينهن فارتين بعقيدتهما التي اختاراها من القمع والاضطهاد .ثم تكرر الفعلة إياها مع طبيبتين أعلنتا إسلامهما بمحض إرادتهما وهما: ماريان مكرم عياد , و تيريزا إبراهيم.

و ترتب على ذلك تعرض السيدتين المذكورتين والطبيبتين للأذى النفسي و البدني بحلق شعر الرأس تماماً، وترحيلهن قسرا إلى أحد الأديرة، للخضوع لحكم الاعتقال الذي حكمت به الدولة الموازية / الكنيسة، عقاباً لهن على تفكيرهن في ممارسة حق كفله لهم دستور دولة لم تعد تدافع عن حريات أبنائها فيما يبدو. و يعد هذا الفعل جريمة أخلاقية، وجريمة قانونية، وجريمة دستورية أيضاً، وهو في صميمه إهدار متعمد للدستور والقانون، بل وتواطؤ من الدولة وأجهزتها الرسمية على إهدار دستور البلاد، والاتفاق الجنائي بين الدولة وبعض المتطرفين على ارتكاب جريمة صريحة في حق مواطنين، وتخلي الدولة وأجهزتها عن مسؤوليتها التي من أجلها قامت، وهي حماية المواطن في حقوقه المكتسبة وفي أعلاها حقه في حرية الدين والاعتقاد، هذه هي القضية في صلبها وجوهرها.
كما نُحمّل مفتي الديار المصرية المسؤولية على صمته على هذه الجريمة النكراء، واستباحة أمن سيدتين ثم طبيبتين، أمنهن النفسي والعقدي بالضغط عليهن وسجنهن لترك ما انعقد عليه قلب كل منهن في اعتناق الإسلام...


إننا نحمل الحكومة المصرية مسؤولية اختفاء هاتين السيدتين، وعدم سماع أي أخبار عنهما أو السماح لأجهزة الإعلام بمتابعة أحوالهما أو الالتقاء بهما. ونقول بصراحة: إن سياسة التدليل وجبر الخواطر لاحتواء الغضب القبطي التي تتخذها الحكومة ممالأة للغرب وخوفاً منه هي سياسة ضعيفة وهشة وتغري الأقباط وغيرهم بمزيد من الاستقواء بالخارج...

كما نحمّل الحكومة المصرية مسؤولية استقواء أي طرف بالقوى الأجنبية لتحقييق مصالح خاصة تتصادم مع الأمن الاجتماعي، وتؤدي إلى تصدع في جدارنا النفسي الذي يسيج مجتمعنا ويمنحه المناعة ضد الطائفية والفئوية...

رسالة إلى منظمات حقوق الإنسان



نتوجه إلى منظمات حقوق الإنسان التي غابت عن هذا الموضوع ولم يظهر لها دور مجلجل، لإنقاذ حياة سيدتين ثم طبيبتين أخريين حُوّلت حياتهن إلى جحيم وبؤس ...!! كيف تصمت منظمات حقوق الإنسان على هذه الجريمة والخيانة لمبادئها، وتلوذ بالصمت المريب، ولا تقيم الدنيا وتقعدها من أجل إنقاذ إنسانية وحرية أربع مسلمات!!

ألأنه ليس هناك مصلحة لدول كبرى في الموضوع يجري التستر؟ ألأن الأمر يتعلق بتحول سيدتين وطبيبتين إلى الإسلام وليس العكس؟ ألأنه ليس هناك رائحة نفط ولا بريق ألماس ولا معادن ثمينة أخرى تتخاذل مؤسسات حقوق الإنسان؟!

إن هذه الأحداث تتضمن مخالفة واضحة و صريحة لمبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الجمعية العامة الأمم المتحدة في العاشر من كانون الأول / ديسمبر لسنة 1948 و الذي تنص المواد التالية منه على :

المادة 5

لايُعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة.

المادة 9

لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفاً.

المادة 18

لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة.


إننا نذكر منظمات حقوق الإنسان بدورها، وهذا هو دورها، وإن لم تقم به فإنها تكون قد فقدت مصداقيتها و كتبت شهادة وفاتها، ووضّحت الأهداف المشبوهة من وجودها في بلادنا وغيرها من البلدان!!






إننا هنا نقود حملة للتذكير بالسيدتين المسلمتين وفاء ومارية ثم الطبيبتين ماريان مكرم عياد وتيريزا إبراهيم لإطلاق سراحهن،
وحث كل الضمائر الحية اليقظة للوقوف إلى جانبهن,

ونشن حملة إعلامية للتذكير بوفاء ومارية وماريان وتيريزا حتى ينلن حريتهن،
ويعشن حياة إنسانية كريمة كما يكفل لهن ذلك ما يُسمى بالدستور الذي أصبح كنسيج العنكبوت لا يعلق به إلا الضعفاء.....!!



اللجنة الإعلامية للحملة:
د. صفاء رفعت/ مصر

نايف ذوابه/الأردن
0096279674870

http://aklaam.net/forum/showthread.php?t=4563
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 08:19 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط