القمص زكريا بطرس المفتري علية

[Bohira]

القمص زكريا بطرس المفتري علية

مدحت عويضة
الحوار المتمدن
العدد: 1520 - 2006 / 4 / 14


هو واحد من أعظم ابناء كنيستنا في العصر الحديث, واحد من الدين امتلكوا قلوب الأقباط وصار فخرا لـهم . بل كل قلوب مسيحي الشرق.هو الوحيد القادر علي تجميع مسيحي الشرق علي مختلف طوائفهم وقومياتهم تحت جناحية. ليجتمع بهم ويقودهم في رحلة الحب الإلهي.عندما تستمع الية تشعر إنك أمام موهبة غير عادية. فيلسوف بارع,ومتكلم يخطف عقلك من أول جملة تستمع إليها, محاور قدير, محارب عنيد يتمتع بأخلاق الفرسان,شجاع يملك قلب أسد لا يخشي في الحق لومة لائم, إنة القمص زكريا بطرس موضوع حديثنا اليوم.
لم أسعد بمعرفتة وليس لي علاقة شخصية بة. ولكني ككل الأقباط أعشقة. وإن كنت ليس بالشخص المهتم بالحوار الديني. فقد شغلتني السياسة مند صغري. ولكني أحب أن أستمع وأشاهد زكريا بطرس . وكم كنت أتمني لو إن تقابلت مع شخصية مثل زكريا بطرس . يعلمني ويجعلني في موقف المهاجم لعقائد الأخرين بعد إن كنت في موقف المدافع فقط. لقد أعطانا زكريا بطرس درعا وسيفا. درعا نستطيع أن ندافع بة عن عقيدتنا وسيفا نستطيع أن نهاجم من يهاجمنا.
وهومن أكثر رجال الكنيسة عرضة للهجوم من وسائل الإعلام المصرية. ويصفونة بالقس المتشدد. أو المتطرف ويكيلون لة الإتهامات وهدة أشياء معتادة. فهي تأتي من إعلام وهابي معروفة ميولة وإتجاهاتة. والحق فالقمص زكريا بطرس لا يتواني في الرد علي هؤلاء . وهو يملك وسائل للرد ربما تكون اقوي من وسائلهم.ولكن عندما يأتي الهجوم من داخل البيت يلتزم الصمت.
يتهمة البعض إنة سبب كل المتاعب التي تحدث للأقباط في مصر . بل يصر البعض علي دلك ولا ندري لو
إننا أوقنا القمص زكريا بطرس عن الكلام في قناة الحياة.والبالتوك هل ستحل مشاكل الأقباط. إن علاج المشاكل لا يحل بتشوية الحقائق وتهوينها أو وضعها بصورة غير صحيحة. فهل كان زكريا بطرس سبب في الخط الهمايوني وتمسك الحكومة . وعدم رغبتها في الغاؤة حتي الأن؟ هل كان القمص السبب في الإعتداء علي جمعية النهضة الارثودكسية بسنهور سبتمبر1972 وهل كان سبب في أحداث الخانكة من نفس العام,ومأساة كنيسة العياط في العام التالي والمحامدة بسوهاج ثم كنيسة العدراء بالبيطاخ1975 ,ومشكلة كنيسة المحامدة بسوهاج,ثم حادث كنيسة الملاك بالعوايسة سمالوط 1976 . ومشكلة كنيسةالعدراء بمنقطين 1977 والتي مادالت مستمرة لحد الأن.وحادث التوفيقية في سمالوط1978ومقتل القس رويس زاخرفي ابوتيج من نفس العام,وإغلاق كنيسةيوحنا المعمدان الزاوية باسيوط1979وحرق كنيسة قصرية الريحان من نفس العام.حادث القاء قنبلة علي المصلين بكنيسة اسبورتنج1980 ثم حادث الزاوية الحمراء1981 ثم حادث صبو في اواثل التسعينات مرورا بحادث الفكرية وإطلاق النار علي المصلين.ثم حادث احداث الكشح واحد واتنين. ومقتل واحد وعشرين قبطي. مرورا بحوادث خطف البنات. كل دلك كان قبل أن يبداء أبونا زكريا خدمتة في البالتوك و قناة الحياة. كل هدة المشاكل التي دكرتها علي سبيل المثال وليس الحصر. هل تنسب للقمص زكريا بطرس؟
وهدة هي أسباب الهجوم علي أبونا زكريا
اولا الغيرة التي تأتي من انصاف الموهبين علي الموهوبين, وهي معروفة في كل المجالات. والإنسان هو الإنسان بكل ضعفاتة وسقطاتة.ويتهمونة أنة يعلم تعاليم غير اردثوزكسية ولكن لم يقل لنا يوما واحدا أحدهم ماهي هدة التعاليم المخالفة للعقيدة. ويقولون أيضا إن المسيح لم يعلم بالهجوم علي عقائد الأخرين . ونجدهم هم انفسهم يهاجمون غيرهم من أبناء المداهب الأخري بل يصل الحد للتكفير والأخرين لايقصرون في الرد . وهم بدلك يمزقون الوسط القبطي.ولم نسمع يوما أحد يلوم هؤلاء.
ثانيا هو الشعور بالدنيوية الدي أصاب بعض الاقباط . والذي أتي نتيجة الذل والهوان الذين تعرضوا لة . فأصبح يسلم البعض منهم بتعالي المسلم علية.وييستخدمون أيات من الكتاب في نزاعهم مع غير المسيحيين لا يطبقوا هدة الايات داتها لو حدثت مشكلة بينهم وبين قبطي أخر. إنة ليس إيمان إنة خنوع وذل . ونفوس رضيت ان تعيش في مهانة. ولا تريد ان تتساوي مع غيرها. نفوس ضعيفة سلمت بسيطرة الأخر . وهم إخوة لنا نتمني أن يقول الضعيف منهم بطلا أنا في الرب
ثالثاهناك اليهودات(استعير تعبير المهندس أبادير) الدين باعو الأقباط من أجل وظيفة. أو مركز أو السماح لهم بكتابة مقال في جريدة ما . والظهور في المحطات التلفزيونية .وتحقيق مصالح شخصية علي حساب الأقباط وهم معرفون لدينا والشعب القبطي يعرفهم بالإسم. هؤلاء يستخدمونهم الوهابية لإسكات أبونا زكريا بعد إن وصلت رسالتة لكل بيت في منطقة الشرق الأوسط . وبعد أن تعمد علي يدية مئات الأولوف . بل ملايين. بعد إن استطاع أن يسترد كثير من أبناء المسيح الدين إختطفوا. أو إجبر أجدادهم علي الدخول في الإسلام تحت تهديد السيف. بعد أن وصلت رسالتة الي بيت الوهابيين في السعودية . ويتنصر علي يدية أحد افراد الأسرة المالكة ويصرخ أحد الأمراء في مشايخة. كيف إنكم عاجزين عن الرد علي زكريا بطرس.
ولا ندري أين كانت هدة الاصوات, عندما كان الشعراوي يهاجم العقيدة المسيحية في تليفزيون الدولة وعندما رد علية القمص بولس باسيلي بشرائط كاسيت فقيرة كان جزاؤة الإعتقال.أين هدة الأصوات من الإهانة الموجة للمسيحين في مصر من ميكروفونات المساجد ليل نهار. كم مرة يسمع المسيحيين لعنتهم من قبل الإمام والمصلين يقولون أمين؟. كم مرة في اليوم..؟ أين هي من الهجوم علي المسيحية في الصحف؟ وفي معرض القاهرة الدولي للكتاب.؟ أبونا زكريا يكفيك حب الناس . يكفيك تقديرنا وحبنا لك.وشكرا علي كل مجهوداتك ادام اللة عليك الصحة وحفظك سندا ومعلما لكل مسيحي الشرق