تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 24-06-2006
وليد عبد المسيح وليد عبد المسيح غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
المشاركات: 123
وليد عبد المسيح is on a distinguished road
التعليم الإسلامي و تدمير عقول الأقباط

بقلم : وليد عبد المسيح .
تعتبر مشكلة سيطرة العقيدة الإسلامية علي التعليم الحكومي في مصر من أكثر المشاكل التي لها مردود سلبي علي الأقباط و سبب التخوف من رد الفعل السلبي هو أن عملية صبغ التعليم المصري بالصبغة الإسلامية تتم منذ أن يخطو الطفل القبطي أولي مراحل تعليمة في المدارس الحكومية مما ينعكس علية في المستقبل و يؤدي إلي إخراج أجيال جديدة من الأقباط المشبعون بالثقافة الإسلامية الخالصة مما يؤدي إلي حدوث العديد من المشكلات التي من الصعب تداركها في المستقبل حيث تظهر سيطرة التأثير الإسلامي في التعليم المصري في ثلاث مراحل متتابعة و هي مرحلة التعليم القبل جامعي و المرحلة الجامعية و المرحلة ما بعد الجامعية .

و تعتبر المرحلة الأولي من أخطر المراحل نظرا لأنها تتعامل مع الطفل القبطي بمجرد دخوله إلي مرحلة التعليم الابتدائي و هي مرحلة (التلقي) كما يسميها علماء النفس حين يكون الطفل في مرحلة جمع المعلومات من البيئة المحيطة به و تحليلها و الخروج بمعطيات منها و بالطبع فأن المسؤلين من التعليم في مصر يحاولون و بكل الطرق الممكنة استغلال هذه الفرصة لزرع مفاهيمهم الإسلامية في نفوس و عقول التلاميذ الأقباط , حيث تبدأ أولي مراحل (أسلمة) الطفل القبطي بقراءة القران يوميا في طابور الصباح و يجبر الطفل القبطي علي الاستماع إلي الآيات الإسلامية و بعد ذلك يتسأل في قراره نفسه لماذا لا يقرأون الكتاب المقدس ؟ غير انه بعقلية الطفل يترك هذا السؤال بلا جواب .

و تزداد حيرة الطفل القبطي حين يبدأ في دراسة اللغة العربية و هي حافلة بما تحتويه من أشارات ظاهرة و مستترة إلي (أفضلية الإسلام) و تزداد حيرة الطفل القبطي أكثر و يظل يبحث عن إجابة السؤال , أين نحن من كل ذلك ؟ ثم تبدأ مرحلة جديدة حين يبدأ في دراسة الآيات القرآنية و الأحاديث الشريفة و في هذا السياق أعرض علي حضاراتكم بعض الأمثلة مما يدرسه أبناؤنا في اللغة العربية في الصف الثالث الابتدائي فمثلا :

* في أحد دروس اللغة العربية وردت هذه الفقرة : ما هو وطنك ؟ الإجابة : مصر , ما هو دينك ؟ الإجابة : الإسلام , ما هو أسم نبيك ؟ الإجابة : محمد".

و هذا مثال مما يدرسه أبناؤنا في الصف السادس الابتدائي في كتاب اللغة العربية :

* في الدرس الذي يحمل عنوان ( إتقان العمل) و تحت عنوان "معلومات و أنشطة أثرائية " يجب علي الطفل القبطي أن ( أذهب إلي مكتبة المدرسة و أبحث عن آيات قرآنية و أحاديث تؤكد قيمة العمل) .

* في الدرس الذي يحمل عنوان (العمل الصالح و تقدم المجتمع) و تحت عنوان "أهداف الدرس" يجب علي الطفل القبطي أن (تذوق حلاوة وجمال التعبير القرآني) .

* في الدرس الذي يحمل عنوان (طاعة أولي الأمر و سلامة المجتمع) و تحت عنوان "أهداف الدرس" يجب علي الطفل القبطي أن (لا يطيع ولي أمره أن كان يخالف النبي ) نبي الإسلام طبعا , مع ملاحظة أن الصورة المرفقة مع الدرس هي صورة طفلين و شيخ داخل المسجد !!!! .

* في نفس الدرس السابق و تحت عنوان "ماذا نتعلم في هذا الدرس) يجب علي الطفل القبطي أن (طاعة الله و طاعة رسوله و طاعة أولي الأمر ) .

* في نفس الدرس السابق و تحت عنوان "معلومات و أنشطة أثرائية " ينبغي علي الطفل القبطي أن يفهم خطبة الرسول التي تقول (تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا) و بالتالي ينبغي علي الطفل القبطي أن يؤمن أن الهداية و عدم الضلال تتلخص في ما تركه الرسول و هو القران و الأحاديث .

و نشرت جريدة وطني قصة طريفة في هذا الشأن حين ورد في أحد دروس اللغة العربية للمرحلة الابتدائية درس عن (النشاط و الحيوية) و ذكر في هذا الكتاب ( ماذا تفعل عندما تستيقظ؟) والإجابة التي يعلمونها للطفل( أقرأ القرآن الكريم وأصلي وأغتسل وأرتدي ملابسي) , و حينما أجاب أحد الطلبة الأقباط ( أقرأ الكتاب المقدس) , نهره المدرس و قال له ( إجابة غلط دي خارج المقرر), بالطبع لابد أن تكون خارج مقرر الأسلمة المفروض علي الطالب القبطي حتى يشعر بدونيته و يكره عقيدته فهذا المقرر لم يوضع عن سهو أو خطا وإنما وضع عن قصد لتشكيل عقول التلاميذ الأقباط و دفعها نحو الإسلام .

و تزداد حيرة الطالب القبطي كثيرا حين لا يجد مكان مخصص لتلقي حصة التربية الدينية المسيحية في نفس الوقت الذي يوجد فيه مسجد أو زاوية في كل مدرسة ابتدائية أو إعدادية أو ثانوية بالرغم من ظاهرة تزايد أعداد الطلاب إلي الحد الذي أصبحت فيه الفصول تبني علي الملاعب الرياضية لأستعياب الأعداد الهائلة من الطلبة و لكن (المسجد) له الأولوية علي التعليم , وقد صدر قانون حكومي بوجود "المسجد أو المصلي " في جميع مدارس الجمهورية حتى ولو كانت مدرسة خاصة تابعة لجمعية قبطية و أصبح وجود المسجد أمرا ضروريا وعاديا بينما لا يسمح للتلاميذ الأقباط بأداء صلواتهم وطقوسهم الدينية داخل هذه المدارس التي بنيت بأموال الأقباط و المسلمين .

و من الظواهر الأخرى الكثيرة التي توحي بمبدأ ( أفضلية المسلم ) في مرحلة التعليم القبل جامعي هي :

أولا : أستخدم التاريخ الهجري في المدارس بينما غير مسموح على الإطلاق باستعمال التاريخ القبطي .

ثانيا : عقد مسابقات " حفظ القران الكريم" و التي بالطبع لا يسمح للطلبة الأقباط بالاشتراك فيها و تكريم فائزيها بواسطة وكلاء وزارة التربية و التعليم في كل محافظة حيث أن قانون التعليم المصري رقم 139 لسنة 1981المادة رقم 6 بند رقم 2 ينص علي ( تنظم وزارة التربية والتعليم مسابقات دورية لحفظ القرآن الكريم وتمنح المتفوقين منهم مكافآت وحوافز ) و طبعا لا توجد أي مسابقات مماثلة لحفظة الكتاب المقدس "المزامير" و التي يتنافس الأطفال الأقباط لحفظها في الكنائس .

ثالثا : إغراق مكتبات المدارس بالكتب الدينية الإسلامية و عدم السماح بوجود أي كتب مسيحية بدعوى مكافحة التبشير .

رابعا : عدم وجود مدرس تربية دينية مسيحية متخصص و غالبا يتم إعطاء تلك المهمة لأي مدرس مسيحي في المدرسة مهما كان تخصصه , علي عكس مدرس التربية الدينية الإسلامية الذي درس القران و السنة بحكم دراسته الجامعية .

و هكذا , ينهي الطالب القبطي مرحلة تعليمة القبل جامعية بعد أن تم زرع مفاهيم كثيرة غير صحيحة في عقلة ليس أولها ( أن الدين عند الله الإسلام) و ليس أخرها ( كنتم خير أمة أخرجت للناس , أمة الإسلام) بالإضافة إلي شعوره العميق بأن مصر ليست وطنه و إنما هي وطن للمسلمين فقط .

و نأتي الآن إلي مرحلة التعليم الجامعي , و ينقسم التعليم الجامعي في مصر إلي نوعين التعليم الحكومي و التعليم الأزهري .

في التعليم الحكومي توجد العديد من السلبيات ومنها عملية زرع مفاهيم طائفية في نفوس الشباب المسلم في المناهج التعليمية المختلفة تؤدي به إلي كراهية أخيه القبطي بل و أحيانا التعدي علية و السخرية من عقيدته و أطرح لكم مثال عما يتم تدريسه للشاب القبطي في كلية الحقوق جامعة أسيوط حيث يتم تدريس مادة تسمي (دروس في القانون الدولي الخاص) للدكتور عوض الله شيبه الحمد, الذي يعتقد أنه يدرس الحقوق في أحد كهوف أفغانستان حيث كتب الأتي :

* صفحة 15 ( تقسم الشريعة الإسلامية البشر إلي فريقين كبيرين فريق المسلمين و فريق غير المسلمين ..... و الدليل علي ذلك الآية التي تقول : هو الذي خلقكم فمنكم كافر و منكم مؤمن , سورة التغابن 28:2 ).

* صفحة 15 (يقسم فقهاء المسلمين العالم إلي دارين , دار الإسلام و دار الحرب).

* صفحة 16 (يقصد بالذمة الأمان و العهد ... و هي تعتبر إقرار غير المسلم علي كفره بشرط دفع الجزية و التزام إحكام الملة ) .

و طبعا كل تلك المفاهيم لا ترسخ مفهوم المواطنة و إنما تحصر الوطن في الإسلام و الإسلام في الوطن و لا عزاء للأقباط فهم ليسوا من (دار الإسلام) !!!!.

يتبع ..........
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 24-06-2006
وليد عبد المسيح وليد عبد المسيح غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
المشاركات: 123
وليد عبد المسيح is on a distinguished road
و من أهم الملفات في هذا السياق هو ملف " مصر القبطية" حيث أنة من الثابت تاريخيا أن المسيحية قد دخلت مصر عام 68 ميلادية و ظلت المسيحية هي الديانة الرئيسية في مصر حتى مجيء العرب عام 641 ميلادية , و نسي - أو تناسي - واضعي المناهج التعليمية أن الحضارة القبطية هي رافد من أكبر الروافد التي شكلت الوجدان المصري بجانب العديد من الحضارات الأخرى مثل الحضارة الفرعونية و الحضارة العربية و الحضارة الأوربية , و تأثيرات الحضارة القبطية لازالت متواجدة حتى الآن في المجتمع و لكن يتم إهمال كل هذا التاريخ الذي تخلده البلدان الراقية .

و اعتدنا دائما في دراستنا للتاريخ علي هذه الجملة ( و بعد وقوع مصر في يد الدولة الرومانية دخلت مصر في تاريخ متقلب عاصرت المحن و اشتدت بها الأزمات حتى جاء الفتح العربي لمصر بقيادة عمرو بن العاص) , هكذا و بكل بساطة يتم محو ستمائة عام من تاريخ مصر فقط لأن مصر في تلك الفترة كانت دولة مسيحية و كانت مصر في تلك الفترة هي قائدة العالم المسيحي بالرغم من أنها كانت تحت الاحتلال الروماني و بالتالي فأن إسقاط هذه الفترة عن قصد من التعليم المصري هو اضطهاد لمشاعر الأقباط ووجودهم التاريخي علي أرض مصر ومحو لتاريخ أمجاد أسلافهم و حضارتهم الضاربة في عمق التاريخ .

أما التعليم الأزهري في مصر فهو ملف ملئ بالعديد من علامات الاستفهام حيث قامت الدولة باستخدام أموال الشعب المسلم و القبطي علي السواء بإقامة الآلاف المعاهد الأزهرية في جميع انحاء مصر و التي وصل عددها الي 6696معهد حسب التصريحات الرسمية لقادة الأزهر و تبدأ تلك المعاهد من مرحلة الطفولة و تنتهي بالمرحلة الجامعية و بالطبع فأن الالتحاق بتلك المعاهد مقصور فقط علي المسلمين و ممنوع علي الأقباط , و نتيجة هذا التمييز العنصري فأنة يسمح للطالب الأزهري بدخول بعض كليات القمة بتقديرات منخفضة جدا بعكس الطالب القبطي الذي قد لا يدخل كليات القمة بالرغم من أنه حصل علي تقدير اعلي بكثير من أخيه المسلم الذي دخل نفس الكلية من التعليم الأزهري .

و حينما نشط الأقباط في الداخل و الخارج ضد هذا الوضع الشاذ و سياسة التمييز العنصري التي تتبع ضد الأقباط صدرت تعليمات بالسماح للطالب القبطي بدخول جامعة الأزهر بشرط حفظ القران الكريم !!!! هل يجب علي الطالب القبطي أن يحفظ آيات تشكك في أصول عقيدته و أيمانه حتى يستطيع أن يحصل علي نفس فرصة أخيه المسلم ؟ حقا لا ادري ما هي فائدة حفظ القران الكريم لطالب قبطي يلتحق بجامعة الأزهر لدراسة الطب البشري أو الهندسة مثلا .

أما التمويل المادي لجامعة الأزهر فهو مقنن بالقانون الذي أصدره الملك فؤاد الأول ملك مصر في 2 ذي القعدة سنة 1345( 31 مايو سنة 1927) و المنشور بجريدة الوقائع المصرية في 16 مايو سنة 1927) الذي ينص في مادته الثانية علي : مادة 2- تصدر بقانون ميزانية الأزهر الدينية الأخرى والحساب الختامي وتتبع فيها الأحكام المقررة في الدستور لميزانية الدولة وحسابها الختامي .

و تتحدث التقارير عن أن جامعة الأزهر تحصل سنويا علي ثلاثمائة مليون جنية مصري من وزارة المالية لتمويل أنشطتها التعليمية و لست في حاجة إلي ذكر حقيقة أن تلك الأموال تم جمعها من المسلمين و الأقباط علي السواء في صورة ضرائب و رسوم , في نفس الوقت الذي ترفض فيه الحكومة المصرية دفع قرش واحد للكلية الأكليريكية التي تقدم الفكر المسيحي حيث يتم تمويلها من صناديق خاصة بالكنيسة الأرثوذكسية مع ضرورة ذكر أن الحكومة المصرية لا تعترف اساسا بشهادة الكلية الاكليركية .

هذا بالإضافة إلي تكاليف مدينة البعوث الإسلامية التي تجمع أكثر من ثمانين ألف طالب من جميع جنسيات العالم يتكلف الواحد منهم – حسب رواية المصادر – أكثر من مئة ألف جنية مصري سنويا و بالطبع كل تلك الأموال مدفوعة بواسطة المسلمين و الأقباط ولكنها توجه للمسلمين فقط مما يؤكد سياسة التمييز العنصري من قبل الدولة.

أما عن محتوي التعليم الأزهري فهذا الملف في حد ذاته يحتاج إلي مواضيع كاملة للحديث عن مدي الرجعية و الأصولية في مناهج التعليم الأزهري الذي يدّّرس فقه وأحكام القرون الوسطي التي مازالت تعتبر الأقباط أهل ذمه عليهم دفع الجزية عن يد و هم صاغرون .

أما عملية الفرز بين المسلم و القبطي في المرحلة بعد الجامعية فهي ترتبط ارتباط وثيق الصلة بنوع التعليم الذي تلقاه الفرد و ديانته فمثلا تعترف وزارة التربية والتعليم المصرية بالمؤهل الجامعي لجامعه الأزهر وكلياتها المختلفة و تلحق الحكومة المصرية الخريج الأزهري بالوظائف الحكومية وله الأولوية في مثل تلك الوظائف في الوقت الذي لا تعترف فيه الحكومة بخريج الكلية الاكليريكية و لا تقيم أي وزن لشهادة الكلية الأكليريكية بالرغم من أن الكلية الاكليريكية هي الامتداد الطبيعي لمدرسة الإسكندرية التي حملت مشعل النور و الحضارة في العالم القديم و تعلم فيها اشهر علماء التاريخ في كل المجالات .

أيضا يتم تخفض مدة التجنيد العسكري الإلزامي في الجيش المصري للمسلم الذي يحفظ القران الكريم في الوقت الذي لا يتم فيه المعاملة بالمثل للقبطي الذي يحفظ الكتاب المقدس , و أيضا عملية التشدد في تعيين أعضاء هيئة تدريس في الجامعات من الأقباط كما حدث في جامعة المنيا حينما تم منع طبيبة قبطية من التعيين في وظيفة أستاذ مساعد فقط لأنها قبطية في تمييز عنصري فاضح دفع رجل من المسلمين المستنيرين و هو الدكتور سالم احمد سالم إلي الاستقالة من منصبه احتجاجا علي هذا الظلم للمعيدة القبطية .

و هذا هو حال التعليم المصري الذي يدمر عقلية الإنسان القبطي و يحاول بشتى الطرق طمس الهوية القبطية و نشر الفكر و الثقافة الإسلامية في عقول الأقباط بداية من أولي مراحل التعليم حتى نهايته .

و أتوجه الآن بالحديث إلي السيد الرئيس محمد حسني مبارك الذي أعلن في أحد المؤتمرات شعار رائع حيث قال (ينبغي ألا ندع مجال للفرقة بين مسلم و مسيحي) , أليس التميز العنصري في مجال التعليم هو اكبر مجال للفرقة بين المسلم و المسيحي ؟ اترك الإجابة لك سيادة الرئيس .

بقلم : وليد عبد المسيح .
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 24-06-2006
hopaea hopaea غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 103
hopaea is on a distinguished road
كل الكلام ده صحيح بنسبة 100%

لكن ربنا قادر يحافظ على أولاده يعدى بيهم لبر الأمان
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 26-06-2006
الصورة الرمزية لـ smile
smile smile غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
الإقامة: لندن - الدور التالت
المشاركات: 3,021
smile is on a distinguished road
مقال ممتاز لكاتب ممتاز وارجو الاستمرار ولم اكن اعرف ان لديك هذه الموهبه فلقد لملمت الواقع فى بضعت سطور
__________________

حكمة اليوم
احنا ليش نستورد المعكرونه من الخارج ممكن نزرعها فى بلادنا العربيه
احد الحكام العرب

Mind Utter Devastation
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 26-06-2006
KARAM KARAM غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 876
KARAM is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة وليد عبد المسيح
بقلم : وليد عبد المسيح .


* في أحد دروس اللغة العربية وردت هذه الفقرة : ما هو وطنك ؟ الإجابة : مصر , ما هو دينك ؟ الإجابة : الإسلام , ما هو أسم نبيك ؟ الإجابة : محمد".

و هذا مثال مما يدرسه أبناؤنا في الصف السادس الابتدائي في كتاب اللغة العربية :

* في الدرس الذي يحمل عنوان ( إتقان العمل) و تحت عنوان "معلومات و أنشطة أثرائية " يجب علي الطفل القبطي أن ( أذهب إلي مكتبة المدرسة و أبحث عن آيات قرآنية و أحاديث تؤكد قيمة العمل) .

* في الدرس الذي يحمل عنوان (العمل الصالح و تقدم المجتمع) و تحت عنوان "أهداف الدرس" يجب علي الطفل القبطي أن (تذوق حلاوة وجمال التعبير القرآني) .

* في الدرس الذي يحمل عنوان (طاعة أولي الأمر و سلامة المجتمع) و تحت عنوان "أهداف الدرس" يجب علي الطفل القبطي أن (لا يطيع ولي أمره أن كان يخالف النبي ) نبي الإسلام طبعا , مع ملاحظة أن الصورة المرفقة مع الدرس هي صورة طفلين و شيخ داخل المسجد !!!! .

* في نفس الدرس السابق و تحت عنوان "ماذا نتعلم في هذا الدرس) يجب علي الطفل القبطي أن (طاعة الله و طاعة رسوله و طاعة أولي الأمر ) .

* في نفس الدرس السابق و تحت عنوان "معلومات و أنشطة أثرائية " ينبغي علي الطفل القبطي أن يفهم خطبة الرسول التي تقول (تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا) و بالتالي ينبغي علي الطفل القبطي أن يؤمن أن الهداية و عدم الضلال تتلخص في ما تركه الرسول و هو القران و الأحاديث .

و نشرت جريدة وطني قصة طريفة في هذا الشأن حين ورد في أحد دروس اللغة العربية للمرحلة الابتدائية درس عن (النشاط و الحيوية) و ذكر في هذا الكتاب ( ماذا تفعل عندما تستيقظ؟) والإجابة التي يعلمونها للطفل( أقرأ القرآن الكريم وأصلي وأغتسل وأرتدي ملابسي) , و حينما أجاب أحد الطلبة الأقباط ( أقرأ الكتاب المقدس) , نهره المدرس و قال له ( إجابة غلط دي خارج المقرر), بالطبع لابد أن تكون خارج مقرر الأسلمة المفروض علي الطالب القبطي حتى يشعر بدونيته و يكره عقيدته فهذا المقرر لم يوضع عن سهو أو خطا وإنما وضع عن قصد لتشكيل عقول التلاميذ الأقباط و دفعها نحو الإسلام .

...

لقد كنت أعذر ممن يدرسون التاريخ في الجامعات المصرية عندما يقابلهم أي تاريخ مزور ؛ وما عليهم إلا دراسته وحفظ ما في المقرر لكي يُكتب في ورقة الإجابة ؛ وأنا واثق في أنهم في مرحلة تؤهلهم ليحتملوا هدا التزوير حتي لا يضيع مستقبلهم إن هم رفضوه في المقررات التي يدرسوها ؛

ولكن في التعليم قبل الجامعي هي مشكلة حقاً ؛ أن يجد الطالب أو التلميد في إمتحانات اللغة العربية أسءلة مثل هده ؛ وخاصةً لو كان السؤال إجباري ؛ فعندما يرفض التلميد الإجابة أو يجيب علي السؤال من وجهة نظره كمسيحي :-

( و حينما أجاب أحد الطلبة الأقباط - أقرأ الكتاب المقدس)

طبعاً ستكون النتيجة هي إما نيل أدني درجات في هده المادة أو الرسوب في هده المادة وفي السنة الدراسية كلها بسبب هده المادة .

إنها حقاً مشكلة ومآزق يضعونها للمسيحيين حتي في المدارس وفي التعليم بمراحله المختلفة .
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 27-06-2006
الخواجه الخواجه غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
المشاركات: 2,200
الخواجه is on a distinguished road

مقال اكثر من رائع احييك عزيزي الاخ وليد عبد المسيح . و هنا اعتقد يأتي دور الاسره

الوالدين اولا . ثم دور الكنيسه ثانيا . في مواجهة و احتواء التاثير السلبي لهذه الثقافه الاجباريه

لابنائنا منذ صغرهم . لذلك علينا جميعا كأسر مسيحيه غرس التعاليم المسيحيه . بداخل ابنائنا

و مراجعة مقرراتهم و مناهج الدراسه سويا مع الابناء . و شرح و ايضاح المقابل المسيحي لهذه الثقافه
مع مراعاة ان يكون الابناء ملمون بما بداخل المناهج و يكون مستعدون للاجابه حرصا علي مستقبلهم
و في نفس الوقت لديهم الحقيقه و البديل الحق بداخلهم . الي حين الوصول الي حلول عمليه لوصولنا
لاهدافنا في علمنة الدوله و الوصول للمواطنه العادله و المساواه في كل شيئ مع المسلمين مدنيا
و قانونيا
و للكنيسه دورها في الوصول بأبنائنا الي الاشباع الروحي و الديني بغرس تعاليمنا المسيحيه . داخلهم
و مساعدتهم علي معرفة الحقيقه . لكي يواجهوا اي شيئ سواء تعاليم مخالفه . او تجارب الشيطان
لخلق جيل مثقف متدين لديه الايمان و الرجاء و المحبه باسم مخلصنا و فادينا يسوع المسيح


الخواجه
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 28-06-2006
الذهبيالفم الذهبيالفم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: في عيني الله
المشاركات: 6,772
الذهبيالفم is on a distinguished road
مشكلة العقيدة الإسلامية أنها عقيدة أحادية الفكر تعادي الأخر وتنظر إلي نفسها ‘لي انها صاحبة الجنة و الباقي هو أصحاب السعير و النار .
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 22-08-2006
elpooop elpooop غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 43
elpooop is on a distinguished road
طيب ما هذا هو الواقع .. لان تلك هى البلد التى تعيشون فيها .. بلد اسلاميه .. وطبعا مش حينفع يضعو دروس عن الانجيل فى اللغه العربيه .. ومش حينفع برده يلغو الدين من المناهج علشان خاطر الطفل القبطى .. وبرده توجد مدارس قبطيه حكوميه وخاصه يعنى ممكن البعد عن الكلام ده نهائى ..... كلام منطقى جدا
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 22-08-2006
boulos boulos غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,586
boulos is on a distinguished road
كلام سليم ولكن الموضوع مش سهل على أولادنا فأنا أذكر شقيقتى الصغرى و ما كانت تعانيه فى اللغة العربية و عدم مقدرتها على حفظ كل تلك الهرطقات الاسلامية التى تملأ المناهج. , ظلت تعانى من ضعف درجاتها فى اللغة العربية حتى التعليم الثانوى.
فالطفل القبطى يعانى ازدواجية بين ما تربى عليه فى أسرته و كنيسته و بين ما يتلقاه من تعليم فى المدرسة. انها محاولة جديدة ليس فقط للأسلمة ولكن لتشويه الشخصية القبطية و لا ننسى كلام أحمد المجدوب مع منى الحسينى أن الأقباط فئة قليلة و لكنها ناجحة اقتصاديا و وصلت الى أعلى درجات التعليم أنه الحقد يا سادة الذى ملأ قلوبهم.
الرد مع إقتباس
  #10  
قديم 22-08-2006
El-Basha El-Basha غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 942
El-Basha is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة elpooop
طيب ما هذا هو الواقع .. لان تلك هى البلد التى تعيشون فيها .. بلد اسلاميه .. وطبعا مش حينفع يضعو دروس عن الانجيل فى اللغه العربيه .. ومش حينفع برده يلغو الدين من المناهج علشان خاطر الطفل القبطى ..

Dear elooop

Thanks for your best wishes for St. Mary feast., it is a very nice feeling from you.

In the Christian Countries --- in the west, when you are studying English, French or Japanese language, you study the language not the history of Christianity or how the Christianity is better than islam or if Mosses was better than Bodah...etc...

It is only in Egypt when you have this religion education. It is even unfair to other Moslem fractions – like el-shiah etc..

The point I’m making is this, we have a very corrupt Islamic educations and a very wrong History books. Egyptian’s education is a real joke in any civilised nations. You need to be fair with your views.

I hope you can read & understand English, as I don not have an Arabic key board.
الرد مع إقتباس
  #11  
قديم 22-08-2006
الذهبيالفم الذهبيالفم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: في عيني الله
المشاركات: 6,772
الذهبيالفم is on a distinguished road
يدخل اتعليم الإسلامي في كل شئ ، اننا نتنفسه كل يوم ، وهذا ما دعانا ان نتعلم ألإسلاميات أكثر ونظهر ما في جوانبها من عوامل هدمها ........ اما عن قضية التعليم فلا حل لها مادامت الدولة غير عَلمانية ........
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 08:30 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط