تكنلوجيا العرب والمسلمين المصدرة للعالم المتحضر

[makakola]

http://www.elaph.com/ElaphWriter/2005/3/47843.htm

تكنلوجيا العرب والمسلمين المصدرة للعالم المتحضر

وداد فاخر GMT 15:00:00 2005 الثلائاء 15 مارس

انتشرت في أوربا والعالم المتحضر تكنلوجيا حديثة طغت على كل ما عداها من المخترعات الحديثة، وأظهرت تفوقا عالميا في مجال التطور العلمي الذي بلغته البشرية في ألفيتها الثالثة. فلقد أنتج الزخم الهائل من المهاجرين الجدد من عرب ومسلمين عددا هائلا من التكفيريين و(المجاهدين) الذين يريدون العودة السريعة للخلافة الإسلامية ابتدءا من أوربا وأمريكا وصولا إلى شمال شرق آسيا حتى بلدانهم القابعة تحت نير الدكتاتوريات، وجمهوريات الخوف الو راثية. ومن لا يصدق ذلك ما عليه إلا حضور أي مسجد من مساجد أهل السنة والجماعة في أي بقعة(محتلة) من العالم من قبل (الكفار) من أولاد (القردة والخنازير) كما يطلق بعض أئمة أهل السلف مثل هذه الأوصاف على أهل البلدان الذين آووهم، ووفروا لهم لقمة العيش والأمان، بعد أن كان الكثير منهم مطاردا من قبل عسس وشرطة بلدانهم، ولا تتوفر حتى لقمة العيش للبعض منهم. لذا فقد كنا ولا زلنا نحن السباقين لتصدير مثل هذه النماذج البشرية الغريبة التي ما أن امتلأت أفواهها بأطايب العيش الرغيد حتى أخذت ترفس رزقها بحوافر أقدامها.

ولا ادري سر بقاء أمثال هؤلاء (المتحضرين) وسط (ال****) من الأمريكان والأوربيين، وبقية العالم (الكافر)، ولم يقف الكثير منهم متسولين مراكز الإعانات التابعة لبلدان (الكفر) رغم أنهم يعرفون مصدر تلك الإعانات التي تأتي معظمها من الضرائب التي تفرضها دول (الكفر) – أستغفر الله لذكري الكلمات التالية – على (محلات بيع الخمور والقمار والبغاء)، وأمور أخرى كثيرة تدخل في باب المحرمات الشرعية. لذا تصيبني وباقي الناس الدهشة من قبول أولئك (المؤمنين) لتلك الإعانات التي تأتي من عدة طرق (محرمة شرعا)، ويمكن أن يكون اجتهادي هو اجتهاد شخصي لا علاقة له بالشريعة السمحاء التي يعتنقها أولئك (المؤمنون) الذين (يخافون الله) و (يتقون غضبه)، لكنني كعبد من عباد الله (أصيب واخطأ)، وفي حالة الخطأ فلن تصيبني سوى سيئة واحدة، لكنني وفي حالة الصواب سافوز بعشر حسنات، لذلك تصديت للحديث عن هذا الأمر المحير والغريب. لكن ما يزيد حيرتي إن الكل من أولئك (المؤمنين)، لم يطبق للآن مقولة (يا غريب كن أديب)، وظل يصر على وصف أبناء البلاد بـ (القردة والخنازير)، بينما يتضمن دعاء (مؤمن) آخر بعد أن ينهي صلاته (اللهم اخسف بهم الأرض، واقطع عنهم قطر السما)، ويزيد آخر قائلا (اللهم اقطع نسلهم، وفرق جمعهم)، ولان رب هؤلاء (الكفار) الذين يوفرون لقمة العيش الهانيء لأولئك (المؤمنين) وأولادهم عادل وتسع رحمته كل شيء ظل مستمرا لا يصيخ لدعواتهم، وتوسلاتهم ضمن ادعيتهم ذات الدلالة الحقيقية (لسلاح الابادة البشرية الجماعي، واخذ يزخ عليهم الثلوج والأمطار بلا حساب.

لكنني لا اعرف للآن الترابط الحقيقي بين الدعوة لابادة الجنس البشري التي يرفعها أولئك (المؤمنون) لباريهم في كل صلاة جمعة، وبين ما يقوم به بعض المصلين ممن يؤمونهم من تحايل على قوانين البلد، حيث يعمل الكثير من (المؤمنين) بالأسود من ناحية، ويقبضون رواتب من إدارات العمل كونهم عاطلين عن العمل من ناحية أخرى، فأي دين أو شريعة سماوية تقبل بذلك. أما البعض الآخر فيسرق ويحتال بشتى الطرق معللا فعلته هذه بان أهل البلد من (الكفار) ولا حرج في فعل ذلك الأمر، بينما يصرخ احد ألائمة محللا (نكاح الكتابيات) وتطليقهن بعد استنفاذ الغرض المطلوب منهن، وهو ما يحصل على الدوام حيث يتزوج أحد (المؤمنين) امرأة من أهل البلد بغية الحصول على الإقامة الشرعية، ومن ثم جنسية البلد، وبعد أن يتم له الحصول على الجنسية يسارع إلى تطليقها فورا (لأن الضرورات تبيح المحذورات)، وهو بالتالي طبق (شرع الله في الزواج والطلاق).

لذا ألا ترون معي جميعا إننا مبدعون في مجال تصدير التكنلوجيا الحديثة، بمختلف الصور التي جعلتنا أمة (متميزة)، فنحن من (أبدع) بدون منازع في تفجير أجساد (الكفار) و (الخارجين على الدين)، وجعلنا العالم ينظر لنا في 11 سبتمبر 2001 (بإعجاب) لـ (شطارة) شبابنا و (شجاعتهم) وهم يقتحمون أبراج (الكفار) في (غزوة مانهاتن) كما أطلق عليها (بطل العروبة والإسلام) بن لادن. ثم ألا تتابعون معي ما فعله دعاة مثل (أبو حمزة المصري) و (أبو قتادة) و شلة الابوات التي أوصلتنا لتكنلوجيا القتل والتفخيخ الحديثة التي لم يستطع احد قط في العالم المتحضر أن يصل لها، ونشروا الفكر (التنويري) وسط أقوام (كافرة) في بلدان (لا تعرف الله)، و (تأكل حق الفقير) !!!!.

ثم الم ير العالم (المتخلف) كيف استطاع صبية ورجال معظمهم ممن رفض (ترهات) اسمها (العلم) و (الحضارة)، عملا بمقولة زعيم تنظيم مؤسس (الجماعة الإسلامية) أو (التكفير والهجرة) مصطفى شكري : (أيما ذرة يقصد بها غاية غير غاية العبادة فإنها ذرة خارجة عن العبودية). وكيف استطاع (بطل) وبكبسة بسيطة قتل 150 (خارج) عن الدين في مدينة الحلة (الكافرة)، لذلك احتفل المئات من أهالي مدينة السلط الأردنية بـ (بطلهم) رائد منصور البنا الذي بز أي نازي آخر في مجموع ما ابادة من (خارجين) عن الدين، والدليل على ذلك زغاريد نسوة السلط التي (ابتهج) بها الرسول وهو (يستقبل) قتيلهم (وربت) على كتفيه و (قبل َ) وجنتيه، لأنه (طبق) حرفيا كل فتاوى الشريعة التي أخرجها (علماء) الدين من أمثال الزرقاوي والقرضاوي ومن كان آخر اسمه على وزن الواوي.

ولم لا يبتهج الرسول الكريم، ويدعو رائد للغداء معه كما افهمه من ارسلوه لقتل (الخارجين) عن الدين من الروافض (الكافرين من أعداء الله ورسوله والدين)! ترى ألا تتفقوا معي أخيرا بأننا معشر العرب والمسلمين قد فقنا (الكفرة الملعونين) في التقدم الفكري العظيم، وأصبحنا نصدر الإرهاب والإرهابيين حتى يرضى الله عنا ورسوله إلى يوم الدين؟؟!!.

[Eng.Junior]

ايه ده
غريبه!!!!
نفس الكلام المتخلف اللي بسمعه من الدكاتره المتخلفيين في الكليه