تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-05-2006
moneer moneer غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 83
moneer is on a distinguished road
نار الفتنة .. بوقود أجنبي المخطط يستهدف تقسيم مصر

نار الفتنة .. بوقود أجنبي
المخطط يستهدف تقسيم مصر
لسنا من هواة التفسير التآمري للأحداث، ولا ممن يستهويهم تعليق شماعة الفتن علي قوي خارجية، ولكن الحقيقة تجعلنا نؤكد أن إثارة الفتنة الطائفية في مصر هو مخطط خارجي صادفته ظروف محلية مواتية! الكاثرة ان نفس المخطط لا يتوقف فقط عند مجرد إثارة فتنة طائفية بين مسلمي مصر وأقباطها، ولكن الهدف الرئيسي هو تقسيم مصر وزرع الخلافات بين أبنائها. أول مرة يتم التحدث فيها علي المستوي الرسمي عن وجود مخطط خارجي لإثارة فتنة طائفية في مصر كان قبل 26 عاما من الآن ففي خطابه الذي ألقاه يوم 14 مايو عام 1980 بمناسبة الاحتفال بذكري ثورة مايو الشهيرة بثورة التصحيح تحدث الرئيس أنور السادات عن وجود مخطط لإقامة دولة مستقلة للأقباط عاصمتها أسيوط.
وقال السادات ان هذا المخطط تم تدبيره في الستينيات ضمن حملة الغرب لضرب الرئيس عبدالناصر، اشتركت فيه هيئة أجنبية »لم يحدد السادات اسمها«.
وواصل الرئيس السادات حديثه قائلا ان البابا كيرلس »بابا الاسكندرية وقتها« علم بهذا المخطط أثناء زيارته للحبشة فرفض الاشتراك فيه وعاد الي مصر ولم يفاتح الرئيس عبدالناصر في الأمر.
وبكل المقاييس كان كلام الرئيس السادات مفاجأة كبيرة لكل المصريين وذلك لسببين رئيسيين أولهما انهما كانت المرة الأولي التي يعلن فيها مسئول بحجم ومكانة رئيس الدولة عن وجود مخطط أجنبي لإثارة فتنة طائفية في مصر أما السبب الثاني فهو أن السادات لم يكتف وقتها بما قاله عن المخطط الأجنبي ـ إياه ـ وإنما قال صراحة إن الكنيسة المصرية تسعي لإقامة زعامة وسلطة دنيوية، وتحول الأقباط الي جالية أجنبية وتكتيل الطوائف المسيحية الأخري في مصر واستعداء الدول الأجنبية ضد نظام الحكم في مصر.
واعتبر الكثيرون أن ما قاله الرئيس السادات مجرد هجوم علي البابا شنودة ليس أكثر ولا سيما أن العلاقة بينهما وقتها كانت في قمة توترها ولهذا لم يأخذ أغلب المصريين مأخذ الجد حكاية وجود مخطط أجنبي لإثارة فتنة طائفية في مصر ولم يغير من موقفهم هذا وقوع عدد من الأحداث الغريبة في مقدمتها تنظيم عدد من المهاجرين الأقباط لمظاهرات ضد الرئيس السادات خلال زياراته المتكررة للولايات المتحدة كما نظموا مظاهرات أمام الأمم المتحدة في نيويورك مطالبين بحقوق الإنسان للأقباط ووزعوا منشورات تتحدث عن اضطهاد الأقباط وهدم كنائسهم وحرقها وتعذيب وقتل بعض القساوسة والطلاب والعمال المسيحيين وخطف المسيحيات وأسلمتهن علي أيدي المسلمين.
الخطر الخارجي
استمر كل ما يقال عن المخطط الأجنبي للفتنة الطائفية في خانة الكلام الذي لا يجد من يصدقه إلا قليلين حتي عام 1982 ففي تلك السنة نشرت مجلة »كيفونيم« التي تصدرها المنظمة اليهودية العالمية وثيقة بعنوان »استراتيجية إسرائيلية للثمانينيات« وقد نشرت هذه الوثيقة باللغة العبرية وكانت بمثابة القنبلة التي أكدت وجود مخطط أجنبي لإثارة فتنة طائفية في مصر وهو ما بدا واضحا تماما فيما تضمنته تلك الوثيقة.
تقول الوثيقة »العالم العربي بمثابة برج من الورق أقامه الأجانب ـ فرنسا وبريطانيا ـ ولقد قسم هذا العالم الي 19 دولة كلها تتكون من خليط من الاقليات والطوائف المختلفة التي يعادي كل منها الأخري وعليه فإن كل دولة عربية معرضة اليوم لخطر التفتيت العرقي والاجتماعي في الداخل الي حد الحرب الداخلية كما هو الحال في بعض هذه الدول »تقصد الحرب الأهلية في لبنان آنذاك« وإذا ما أضفنا الي ذلك الوضع الاقتصادي يتبين لنا كيف أن المنطقة كلها في الواقع بناء مصطنع كبرج الورق لا يمكنه التصدي للمشكلات الخطيرة التي تواجهه وفي هذا العالم الضخم والمشتت توجد جماعات قليلة من واسعي الثراء وجماهير غفيرة من الفقراء إن معظم العرب متوسط دخلهم السنوي حوالي 300 دولار في العام ـ كان ذلك عام 1982 ـ وهذه الصورة قاتمة وعاصفة جدا للوضع حول دولة إسرائيل وتشكل لها تحديات ومشكلات وأخطارا ولكنها تشكل أيضا فرصة عظيمة«.
وبعد هذه المقدمة العامة راحت الوثيقة تتحدث عن كل دولة عربية علي حدة وفيما يتعلق بمصر قالت الوثيقة: في مصر توجد أغلبية سنية مسلمة مقابل أقلية كبيرة من المسيحيين الذين يشكلون الأغلبية في مصر العليا وكان الرئيس السادات قد أعرب في خطابه في مايو من عام 1980 عن خشيته من أن تطالب هذه الاقلية بقيام دولتها الخاصة أي دولة لبنانية مسيحية جديدة في مصر والملايين من السكان في مصر علي حافة الجوع نصفهم يعانون من البطالة وقلة السكن في ظروف تعد أعلي نسبة تكدس سكاني في العالم وبخلاف الجيش فليس هناك أي قطاع يتمتع بقدر من الانضباط والدولة في حالة دائمة من الافلاس بدون المساعدات الخارجية الأمريكية التي خصصت لها بعد اتفاقية السلام.
ويتواصل حديث الوثيقة عن مصر فتقول: إن استعادة شبه جزيرة سيناء من مصر يجب أن يكون هدفا أساسيا لأن المصريين لن يلتزموا باتفاقية السلام بعد اعادة سيناء وسوف يفعلون ما في وسعهم لكي يعودوا الي أحضان العالم العربي وسوف نضطر الي العمل لإعادة الأوضاع في سيناء الي ما كانت عليه. إن مصر لا تشكل خطرا عسكريا استراتيجيا علي المدي البعيد بسبب تفككها الداخلي ومن الممكن إعادتها الي الوضع الذي كانت عليه بعد حرب يونيو 1967 بطرق عديدة وأن اسطورة مصر القوية والزعيمة للدول العربية قد تبددت في عام ،1956 وتأكد زوالها في عام ،1967 ومصر بطبيعتها وبتركيبتها السياسية الداخلية الحالية »تقصد عام 1982« هي بمثابة جثة هامدة فعلا وذلك بسبب الفرقة بين المسلمين والمسيحيين التي سوف تزداد حدتها في المستقبل وإن تفتيت مصر الي اقاليم جغرافية مفصلة هو هدف اسرائيل السياسي فمصر المفككة والمقسمة الي عناصر سيادية متعددة لن تشكل أي تهديد لدولة إسرائيل بل ستكون ضمانا للأمن والسلام لفترة طويلة وهذا الأمر هو اليوم في متناول أيدينا، ودولة مثل ليبيا والسودان والدول الأبعد منها لن يكون لها وجود بصورتها الحالية بل ستنضم الي حالة التفكك.
الي هنا انتهي كلام الوثيقة عن مصر، وهو ما كشف بوضوح ودون مواربة أن إثارة الفتنة الطائفية في مصر هدف مقدس بالنسبة لإسرائيل وقد اعترفوا بذلك في وثيقتهم تلك.. والاعتراف كما يقول أهل القانون هو سيد الأدلة.
المهم انه بعدما فضحته تلك الوثيقة من نوايا خبيثة لإسرائيل لم يعد بإمكان أحد إنكار وجود مخطط أجنبي لإثارة الفتنة الطائفية في مصر.
يتبع

الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 05-05-2006
moneer moneer غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 83
moneer is on a distinguished road
المهم انه بعدما فضحته تلك الوثيقة من نوايا خبيثة لإسرائيل لم يعد بإمكان أحد إنكار وجود مخطط أجنبي لإثارة الفتنة الطائفية في مصر.
وليس ما ورد في الوثيقة الاسرائيلية هو الدليل الوحيد علي وجود هذا المخطط بل ان كبار رجال الدين الاسلامي والمسيحي في مصر اعترفوا بنفس الأمر فقبل شهور قليلة مضت وقعت أحداث عنف طائفي في الاسكندرية بسبب ما اثير عن وجود »سي. دي« مسجلة به مسرحية تسيء الي الاسلام وتم عرضه بإحدي كنائس الاسكندرية وفي معرض تعليقه علي هذه الاحداث قال الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية ان هناك من يحاول اثارة الفتنة والزعم بأن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر هشة من اجل تحقيق مصالح شخصية أو دعاية انتخابية بعيدا عن مصالح الوطن وفي تعليقه علي ذات الأحداث حذر البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والمجلس الملي للأقباط الأرثوذكس بالاسكندرية من وجود بعض الجهات التي تسعي لإحداث فتنة والاضرار بالوحدة الوطنية في مصر.
نفس هذا الكلام ردده قبل أيام قليلة القس شاروبيم الباخوص نائب رئيس البطريركية المرقسية بالاسكندرية تعليقا علي احداث الفتنة الطائفية التي شهدتها الاسكندرية مؤخرا حيث قال في تصريحات للصحفيين: »هناك من يقف وراء هذا العمل من أصحاب المصالح الخاصة«، وهو نفس الكلام الذي قاله القمص مقار فوزي راعي كنيسة القديسين بالاسكندرية وهي إحدي الكنائس التي تعرض بعض المصلين فيها لاعتداء من شاب قيل انه مختل عقليا!!
وبكلمات بسيطة ولكنها حاسمة دلل ماهر حلمي خليل رئيس جمعية ثمرة المحبة علي أن مثيري الفتنة في مصر مأجورون فقال: هناك حقيقة تاريخية معروفة للجميع وهي ان الشعب المصري علي مدي تاريخه لم يكن شعبا دمويا ولم يعشق العنف أبدا علي العكس كان علي الدوام شعبا طيبا مسالما ولهذا اثني عليه الله في كل كتبه السماوية فقال في التوراة: »مبارك شعبي مصر« ولهذا فإن إثارة العنف وثقافة القتل والدمار لم تكن أبدا جزءا من الشخصية المصرية بمعني أنها ليست في دمنا نحن المصريين سواء كنا مسلمين أو أقباطا ولهذا فإن كل من يثير الفتنة أو يقتل ويخرب ليس سوي شخص مأجور.
ويقترب الشيخ محمود عاشور الوكيل السابق للأزهر الشريف من القضية أكثر وأكثر مؤكدا ان هناك قوي في الخارج تحرك الأحداث في مصر لكي تحدث تصادمات طائفية بين الحين والآخر وقال: مصر مستهدفة منذ القدم فهي بلد رائد فيه الأزهر الشريف وله ثقله في العالمين العربي والاسلامي وهناك قوي خارجية لا تتمني لمصر الاستقرار ولهذا تعمل علي اثارة الفتن فيها وللأسف يجدون مساعدة من ضعاف النفوس من المسلمين والمسيحيين علي السواء.
وليس سرا أن هناك علاقة ما بين اشعال نيران الفتنة الطائفية في مصر وبعض أقباط المهجر المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية وهو ما أشار اليه أكثر من مرة الدكتور نبيل لوقا بباوي عضو مجلس الشوري وأحد المفكرين البارزين في مصر حاليا فكثيرا ما ردد »بباوي« أن بعض اقباط المهجر يتاجر بالقضية المسيحية ويريدون حرق الوطن بنيران الفتنة الطائفية لأنهم مرتبطون بمنظمات مشبوهة تمولهم وتعمل علي هدم مصر والمؤكد أن تلك المنظمات ليست سوي منظمات صهيونية بدليل انه قبل كل زيارة يقوم بها الرئيس مبارك لأمريكا تبدأ حملة ضد مصر يزعم فيها بعض اقباط المهجر ان مصر بها اضطهاد ديني وينشر هذا في صفحات كاملة في أكثر الصحف الأمريكية والمعروف أن ثمن الصفحة الواحدة يتكلف ملايين الدولارات والمؤكد أن المنظمات الصهيونية تتحمل تكاليف عملية النشر هذه.
نفس الكلام قاله الدكتور ادوار غالي رئيس هيئة قضايا الدولة السابق حين أكد أن الصهاينة تدعم قلة من اقباط المهجر ويمنحونهم تمويلا لنشر صفحات كاملة في كبريات الصحف الأمريكية وهذه الصحفات بمبالغ باهظة وقبولهم لهذا التمويل يدل علي خيانتهم لمصر فطالما أنهم مدوا ايديهم لأعداء مصر وأخذوا منهم فهم خونة لمصر.
وفي مقال له علي شبكة الانترنت قال مجدي خليل أحد اقباط مصر المهاجرين الي الولايات المتحدة الأمريكية ان أربع شخصيات فقط من اقباط المهجر وراء البيانات المستفزة التي تظهر في الصحف المصرية علي لسان أقباط المهجر.
ويضيف: هذه البيانات تصدر وتنشر بدوافع مريبة وهي تنشر باللغة العربية فقط لأنها لا تصلح للنشر باللغة الانجليزية وإن نظرة واحدة علي عناوين هذه البيانات توضح حجم العته والجموح لدي كاتبيها ومن هذه العناوين المطالبة بدولة قبطية والعمل علي تكوين جيش قبطي. يسعي الاقباط في الخارج لامتلاك قنبلة نووية للدفاع عن اهلهم في مصر وهناك اتصالات مع الهند من أجل الحصول علي هذه القنبلة. هذا بالاضافة الي سيل من الشتائم المبتذلة تطول المسئولين في مصر والشخصيات القبطية المعروفة بما في ذلك التطاول علي رموز الكنيسة.
ويواصل مجدي خليل: الحقيقة انني محتار من دوافع هؤلاء الأشخاص الأربعة ورغم أنه ليس لهم ثقل ولا دور ولا وزن عند الاقباط في الخارج الا انهم يزدادون هوسا يوما بعد يوم مفتعلين الأهمية لبياناتهم المستفزة.
إذن المخطط واضح ومحركوه الرئيسيون معروفون بالاسم ويبقي السؤال: لماذا لم تتحرك أجهزة الأمن لإجهاض هذا المخطط أو علي الأقل التصدي له؟ وإجابة هذا السؤال لا تخرج عن احتمالين أولهما أن أجهزة الأمن المصرية عاجزة عن التصدي لمثل هذا المخطط الإجرامي بحكم أن منفذيه يستقوون بأمريكا وهو ما يجبر أجهزة الأمن علي أن تقف أمامهم وقفة الفأر أمام الأسد، أما السبب الثاني فهو أن أجهزة الأمن المصرية نفسها ربما استهوتها تلك الأحداث لاستغلالها في امور اخري منها مثلا اتخاذها كذريعة لتمديد العمل بقانون الطوارئ!
الخطر الداخلي
ومع التسليم بوجود مخطط لإثارة الفتنة الطائفية في مصر فإن الحقيقة المؤكدة أن واقعنا الداخلي يساعد في سرعة اشتعال هذه الفتنة. يقول الكاتب السياسي جمال أسعد: بعض أقباط المهجر يطرحون حاليا أجندة للتدخل الخارجي في شئون مصر من أجل حماية الاقباط علي حد زعمهم وهؤلاء ليس لديهم مانع تماما من تدويل هذه القضية خاصة أنهم يستقون بأمريكا وللأسف بعض أقباط الداخل انتقلت لهم هذه العدوي فراحوا أيضا يستقوون بأمريكا وهو الأمر الذي زاد من حدة التوتر في مصر.
ويضيف جمال أسعد: القارئ للأحداث في مصر سيدرك أن اذي حدث في الاسكندرية ليس مفاجأة وانما امر متوقع ولن يكون الاخير طالما ظلت أسباب الفتنة موجودة، فإذا كان هناك مخطط خارجي يستغل هذا المناخ الذي يهيئ لهذا الاستغلال وبالتالي فإن اشتعال فتنة بين الحين والآخر أمر طبيعي لتراكم مناخ طائفي شديد الخطورة في نفوس المصريين مسلمين ومسيحيين، وأسباب التراكم التي تؤدي الي هذه التفجيرات الطائفية كثيرة أولها عدم حسم تلك الاحداث بشكل قانوني، فالواجب سرعة محاكمة المخطئ أيا كان موقعه سواء أكان رجل دين مسيحيا أو إسلاميا وأيا كان موقعه في السلطة ولكن للأسف يتم التعامل مع هذه الأمور بشكل انتقائي حيث يتم القبض علي مجموعة من المسلمين أو المسيحيين ثم يفرج عنهم وتظل اسباب المشكلة قائمة وآثارها الطائفية باقية مما يمهد لحادثة أخري، وهناك أيضا تراكم طائفي داخل الاقباط لإحساسهم بأن لهم مشاكل لا تقوم الدولة بحلها وتراكم طائفي داخل المسلمين بعد أحداث 11 سبتمبر في أمريكا وإلصاقها بالمسلمين وما تبعها من احتلال افغانستان والعراق ومع تزايد اتهام أمريكا والغرب للإسلام بأنه دين الارهاب تولدت داخل مسلمي مصر تراكمات طائفية.
ولهذا فإن بذور الفتنة موجودة في نفوس المصريين وزاد من خطورتها ان الكنيسة المصرية منذ أكثر من 10 سنوات بدأت تمارس دورا سياسيا وتوهمت أنها الممثل السياسي للأقباط مما كرس أن الاقباط أقلية وتحولت مشاكلهم الي مشاكل طائفية كنسية وهو ما جعل المناخ الداخلي أكثر استعدادا للاشتعال من أي شرر طائفي.
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 05-05-2006
El-Basha El-Basha غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 942
El-Basha is on a distinguished road
13

I do not know from where to start... but I wil start with this section only and I'm sure the rest will covered by others
إقتباس:

أكثر من مرة الدكتور نبيل لوقا بباوي عضو مجلس الشوري وأحد المفكرين البارزين في مصر حاليا فكثيرا ما ردد [COLOR="black"]»بباوي« أن بعض اقباط المهجر يتاجر بالقضية المسيحية ويريدون حرق الوطن بنيران الفتنة الطائفية لأنهم مرتبطون بمنظمات مشبوهة تمولهم وتعمل علي هدم مصر والمؤكد أن تلك المنظمات ليست سوي منظمات صهيونية بدليل انه قبل كل زيارة يقوم بها الرئيس مبارك لأمريكا تبدأ حملة ضد مصر يزعم فيها بعض اقباط المهجر ان مصر بها اضطهاد ديني وينشر هذا في صفحات كاملة في أكثر الصحف الأمريكية والمعروف أن ثمن الصفحة الواحدة يتكلف ملايين

الدولارات والمؤكد أن المنظمات الصهيونية تتحمل تكاليف

-------------------------------------------------------

Can you please give us the names of these organisations... I need to have some advirtasing and I need them to pay for this...
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 05-05-2006
hanna3 hanna3 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 1,465
hanna3 is on a distinguished road
هذا تهريجي معاد ومكرر وغير حقيقي بالمرة



كالعادة خيبتنا نلقيها علي المخططات الخارحية وكاننا نساق كالانعام الي كل مخطط
اي مخططات خارجية الا اذا كان الاخوان المسلمين ضالعين مع اسرائيل وامريكا في نتفيذ هذا المخطط وخاصة ان علاقتهم بامريكا واسرائيل طيبة في الخفاء وسيئة في العلن فقط
اين كان اقباط المهجر واين كان ----؟؟
اين كان المخطط الخاريج في احدثا السويس مثلا عام 1956 عنما حرقوا الكهنة وبيوت الاقباط وكنائسهم كالحيوانات الهائجة مد فوعين بكل كراهية وحقد
اعرف صديق من السويس قال لي ان كاهن في السويس ربطوا عمامتة علي راسوة وقيدوة ثم حرقوة حيا بوضع كيروسين علي عمامتة
هذا هو الاسلام حرق الناس

اين كان اقباط المهجر واين كان ؟؟؟
اين كان المخطط في احداث الخانكة وحرق منازل وصيدليات الاقباط
اين كان اقباط المهجر واين كان؟؟
اين كان المخطط الاجنبي في احداث الزاوية الحمراء والذي بعد ان نفذة المجحوم السادات حبيب جولدا مائيير ومن قبل يديها وووو -- هو الذي سمح بة واستولي علي ارض لرجل مسيحي ليبنوا عليها مسجد
واعتدوا علية وقتل وحرق الاقباط ومنازلهم
اين كان اقباط المهجر واين كان ؟
اين كان المخطط الاجنبي في احداث ابو قرقاص حيث قتل الاقباط في الكنيسة
ا ين كان اقباط المهجر واين كان ؟؟
اين كان المخطط اياة في قتل الاقباط في الكشح
في عزبة النصاري
في منشية ناصر
في العديسات
في الاسكندرية
اين اقباط المهجر في خطف الفتيات القاصرات
هل هذا تخطيط اقباط المهجر ؟؟ اسالوا الضحايا هل راي احد قبطي من المهجر يخطف ابنتة ويسلمها للخاطف في مقابل مادي مثلا ؟؟
لقد تكلم اقباط المهجر بشرف وا مانة نيابة عن اخوتهم المخروسين والصاميتن بالعنف
من يقدر ان يفتح فمة في مصر مسلم او قبطي
اما القبطي فهو لة جريمة زيادة واكثر قهرا لانة
ليس لة جماعات ارهابية وقتلة يحموة بل الحكم الجبان بناور علي المزايدة علية
لو كان هناك مخطط فهو من صنح الاخوان المسلمين الميسيطرين تماما علي الشارع المصري والنقابات ومجلس الشعب والاعالم وهم في كل مجلاتهم ومكاتبهم يبثوا سم الكراهية ضد الاقباط باصرار كل يوم
والمشترك معهم هي الحكومة بكل من فيها من رموز
اما عن ابن الاتعس (وباقي جزب يهوذا )
ليس قبطي بل خائن وقد خلع عن نفسة برقع الحياء وكشف عورتة بما يمنع الرد علي امثالة
والوحيد الوحيد المتحدث باسم الاقباط الان هو زعيمنا الشاب مايكل منير
وكفانا استخفاف بعقولنا مللنا












الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 05-05-2006
KARAM KARAM غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 876
KARAM is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة moneer
نار الفتنة .. بوقود أجنبي
المخطط يستهدف تقسيم مصر
وقال السادات ان هذا المخطط تم تدبيره في الستينيات ضمن حملة الغرب لضرب الرئيس عبدالناصر، اشتركت فيه هيئة أجنبية »لم يحدد السادات اسمها«.
وواصل الرئيس السادات حديثه قائلا ان البابا كيرلس »بابا الاسكندرية وقتها« علم بهذا المخطط أثناء زيارته للحبشة فرفض الاشتراك فيه وعاد الي مصر ولم يفاتح الرئيس عبدالناصر في الأمر.
وبكل المقاييس كان كلام الرئيس السادات مفاجأة كبيرة لكل المصريين وذلك لسببين رئيسيين أولهما انهما كانت المرة الأولي التي يعلن فيها مسئول بحجم ومكانة رئيس الدولة عن وجود مخطط أجنبي لإثارة فتنة طائفية في مصر أما السبب الثاني فهو أن السادات لم يكتف وقتها بما قاله عن المخطط الأجنبي ـ إياه ـ وإنما قال صراحة إن الكنيسة المصرية تسعي لإقامة زعامة وسلطة دنيوية، وتحول الأقباط الي جالية أجنبية وتكتيل الطوائف المسيحية الأخري في مصر واستعداء الدول الأجنبية ضد نظام الحكم في مصر.
واعتبر الكثيرون أن ما قاله الرئيس السادات مجرد هجوم علي البابا شنودة ليس أكثر ولا سيما أن العلاقة بينهما وقتها كانت في قمة توترها ولهذا لم يأخذ أغلب المصريين مأخذ الجد حكاية وجود مخطط أجنبي لإثارة فتنة طائفية في مصر ولم يغير من موقفهم هذا وقوع عدد من الأحداث الغريبة في مقدمتها تنظيم عدد من المهاجرين الأقباط لمظاهرات ضد الرئيس السادات خلال زياراته المتكررة للولايات المتحدة كما نظموا مظاهرات أمام الأمم المتحدة في نيويورك مطالبين بحقوق الإنسان للأقباط ووزعوا منشورات تتحدث عن اضطهاد الأقباط وهدم كنائسهم وحرقها وتعذيب وقتل بعض القساوسة والطلاب والعمال المسيحيين وخطف المسيحيات وأسلمتهن علي أيدي المسلمين.
الخطر الخارجي
استمر كل ما يقال عن المخطط الأجنبي للفتنة الطائفية في خانة الكلام الذي لا يجد من يصدقه إلا قليلين حتي عام 1982 ففي تلك السنة نشرت مجلة »كيفونيم« التي تصدرها المنظمة اليهودية العالمية وثيقة بعنوان »استراتيجية إسرائيلية للثمانينيات« وقد نشرت هذه الوثيقة باللغة العبرية وكانت بمثابة القنبلة التي أكدت وجود مخطط أجنبي لإثارة فتنة طائفية في مصر وهو ما بدا واضحا تماما فيما تضمنته تلك الوثيقة.

أولاً بالنسبة للبابا كيرلس السادس :
لقد كان قداسته مدرسة للوطنية ؛ وقد كان ولا زال كل باباوات الكنيسة القبطية كدلك .
أما القول بأن قداسته علم بوجود مخطط لتقسيم مصر ويرفض الإشتراك فيه ؛ ثم لا يفاتح الرئيس جمال عبد الناصر في هدا الأمر ( وجود مثل هدا المخطط ) الدي بكل تأكيد يهدد أمن مصر وهو الرجل الدي كان يرفض أي شئ يهدد أمن أي جزء في المنطقة بأسرها ؛ وكان يعلن رفضه لهدا الأمر .
فهدا الكلام غير معقول أو منطقي


أما الرئيس السادات الدي أعلن هده المفاجئة وأظهر أنه تم التدبير لها مند الستينيات في الغرب ؛ فهو نفسه الدي حضر كمندوب عن مصر في مؤتمر جدة للقمة الإسلامية المنعقد في 1955 ؛ والدي كان أهم أهدافه هو تفريغ الشرق الأوسط من المسيحيين ولا سيما مصر فهي المقدمة .

وفد كان الكلام عن تقسيم مصر أو إنشاء دولة للأقباط في مصر ومكانها أسيوط هو بكل تأكيد من مخططات مؤتمر جدة الإسلامي ؛

وكان يهدف هدا المخطط إلي تجميع الأقباط في مكان واحد لسهولة القضاء عليهم مرة واحدة .

ولكن هدا المخطط فشل برفض قداسة البابا الراحل كيرلس السادس وأيضاً رفض قداسة البابا شنودة له ؛ لأن الهدف معروف .

واقرأ ما يقوله شيوخ الإسلام في السعي من أجل القضاء علي اليهود أو المسيحيين

لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، حتى يقول الحجر وراءه اليهودي: يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله"

http://islamonline.net/servlet/Satel...=1122528600808
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 06-05-2006
hanna3 hanna3 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 1,465
hanna3 is on a distinguished road


للاسف كل خيبتنا لاننا نصدق الاخرين ولان رجال الدين عندنا مسيطرين علينا وفي نفس الوقت خاضعين للحكومة تماما ولا ازيد كفاية كدة
اما اكثر خيبة لنا ليس لدينا سياسين محنكين مخلصين و اذكياء قد يكون مايكل منير هو اول قبطي يعمل باسياسة بذكاء واخلاص في تاريخنا عموما ومستقبلة السياسي يبشر بكل خير لكن الكل يغير منة بدلا من مساعدتة لية؟؟ مش عارف "؟؟؟



الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 07-05-2006
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
أتفق مع الاستاذ كرم و رده العقلانى المؤسس
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 07:52 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط