تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 27-02-2007
Maged Morcos Maged Morcos غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2005
المشاركات: 161
Maged Morcos is on a distinguished road
t16 المسلمون والكيل بمكيالين

نقلا من أيلاف
http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphW...7/2/214425.htm
لن تجد حواراً أو ندوة على الفضائيات العربية دون أن تثار، عاجلاَ أم آجلاَ موضوعة نفاق الغرب مع المسلمين وكيف أن الغرب يدعي إحترام كافة الأديان والقوميات ويبشر بمباديء الديمقراطية وحقوق الإنسان لكن عندما يتعلق الأمر بالمسلمين فإنهم يكيلون بمكيال آخر فيهضمون حقوق المسلمين ويسرقون أموالهم ويحاربون ثقافتهم وحضارتهم. وهذا هو الإنطباع السائد لدى الغالبية العظمى من المسلمين وهو أحد المسببات الرئيسية للمظلومية الإسلامية المزعومة والتي تحدثت عنها في مقال سابق. وسوف أحاول أن أحلل حقيقة ظلم الغرب للمسلمين وكذلك حقيقة النفاق الغربي المزعوم في تعامله مع المسلمين.
وسوف أبين أن المسلمين هم الذين يمارسون الكيل بمكيالين بإبشع أشكاله لكن دون أدنى وعي منهم بذلك. كذلك سوف أقدم الأدلة على أن المسلمين في العالم الحديث يتصرفون وكأن لهم حقوقاَ دون واجبات وكأن الآخرين مجبرين ومبتلين بإعالتهم دون مقابل ودون إلتزامات. وبكلمات أخرى فإن المسلمين يتصرفون بإزدواجية غريبة فهم المستضعفون في الأرض والمظلومون ولكن في ذات الوقت يتصرفون كإنهم أسياد العالم دون منازع.
لقد تكونت في العقود الثلاثة الأخيرة جاليات إسلامية كبيرة في الكثير من البلدان الأوروبية الغربية وبدرجة أقل في أميركا الشمالية وأستراليا. وتتكون هذه الجاليات بالدرجة الأولى من العرب والمسلمين النازحين من بلدانهم اما طلباً للرزق أو هرباً من بطش الحكومات أو الحروب الأهلية. وقد إنتفعت هذه الجاليات من الحريات والإنفتاح الديني والسياسي والثقافي الذي لا وجود له في بلدانهم الأصلية فأسسوا الجوامع والمدارس والمعاهد الإسلامية والتي مولتها البلدان المضيفة في الكثير من الأحيان عملاً بمباديء حقوق الإنسان وبالخصوص بحق المواطن (بما فيه اللاجيء والوافد الأجنبي) في ممارسة شعائره الدينية وحقه في الإحتفاظ بهويته الحضارية.
والملاحظ أن نسبة عالية من المسلمين في البلدان الغربية هم من الذين يعتاشون على المعونات الحكومية للبلدان المضيفة حتى أضحت الكثير من هذه الجاليات عبئاَ ثقيلاً على دافع الضرائب الغربي. فعلى سبيل المثال فإن المسلمين في الدانمارك يمثلون %5 من السكان ولكنهم يتسلمون %40 من خزينة الضمان الإجتماعي للبلاد. كذلك فإن نسبة عالية من اللاجئين والوافدين المسلمين يعملون على الإستفادة من نظام إعانة المرضى والمعوقين في أوروبا (بحق أو بدون حق) لذا فإن الكثيرين منهم يتسلمون الإعانات الخاصة بهؤلاء. ففي النرويج فإن %15 من المهاجرين المغاربة مسجلين كمرضى ومعوقين و%25 من هؤلاء يعيشون في المغرب وليس في النرويج.
هناك أرقام وإحصائيات متفاوتة عن أعداد المسلمين في أوروبا الغربية ولكن دون أدنى شك فإن العدد الإجمالي هو بالملايين. ففي فرنسا يقدر عدد المسلمين بنحو6 ملايين (%10 من السكان) وفي ألمانيا 4 ملايين (%5) وفي الدانمارك (%5) وفي هولاندا (%6) وفي بريطانيا (%1,6) وفي إيطاليا (%1,4) والأغلبية الساحقة من هؤلاء هم من الوافدين الجدد وأبناءهم الخ . ويتمتع الغالبية العظمى من أبناء هذه الجاليات بالمواطنة في البلدان الأوروبية مما منح أبناءهم وبناتهم فرص الدراسة المجانية في مدارس و جامعات هذه البلدان والحصول على وظائف لم يحلموا بها في أوطانهم. ومن المعروف أن العوائل المسلمة عالية الإنجاب على عكس العوائل الأوروبية لذا نجد أن نسبة الأطفال المسلمين في المدارس الإبتدائية في العديد من المدن الأوروبية تفوق ال%40 . لذا فقد أخذت الكثير من المدارس في هذه المدن على عاتقها توفير اللحم المذبوح على الطريقة الإسلامية لوجبات الغداء وكذلك السماح بتعطيل الدروس في أوقات الصلاة حتى يتسنى للطلاب والطالبات المسلمين أن يمارسوا طقوس دينهم.
إضافة الى ذلك فإن في معظم العواصم الأوروبية الكبرى اليوم جامع مركزي أصبح معلم من معالم هذه المدن العريقة وفي الكثير من الأحيان فإن بناء هذه الجوامع قد تم بمنح متفاوتة من البلد المضيف.
أن هنالك مايربو على 20 مليون شخص في أوروبا الغربية اليوم يتحدر من خلفية إسلامية مما يشكل حوالي %5 من مجموع سكان الإتحاد الأوروبي (بالإضافة الى سويسرا والنرويج). أي أن أوروبا في خلال ثلاثة عقود من الزمان قد تعرضت الى تسونامي بشري إسلامي يهدد اليوم بقلب الطبيعة الحضارية المتميزة لهذه البلدان. ولم يكتف المسلمون في أن يتمتعوا بحريات لم يكونوا يحلمون بها بما فيها الحريات الدينية والسياسية أو التمتع بمستوى من المعيشة لا يحصل عليه الا النخبة في بلدانهم الأصلية بل بدأوا في محاربة القيم الأوروبية العريقة كحرية التفكير والتعبير والنشر بحجة الدفاع عن الإسلام وعن كرامة المسلمين. فلم يكفيهم أنهم أقاموا الآلاف من الجوامع في طول وعرض أوروبا حتى لم تخلو أصغر مقاطعة أوروبية مهما كانت نائية من جامع أو إثنين. ولم يكفيهم أنهم أسسوا الجمعيات الإسلامية ودور النشر والمكتبات والرابطات الإسلامية بل وحتى الجامعات الإسلامية ناهيك عن الإذاعات والفضائيات. لم يكفيهم أنهم حصلوا لأول مرة في تأريخهم على حرية دينية غير مقيدة من قبل حاكم أو مرجعية أو سلطان. لم يكفهم كل هذا فبدأوا في حملات شعواء لتكميم أفواه الأوروبيين ومحاربة حضارة الإنفتاح وحرية التفكير والتعبير والنشر أي بكلمات أخرى محاربة أسس الحضارة التنويرية الأوروبية والتي هي ذاتها التي وفرت لهم حرية التعبير وممارسة طقوسهم وشعائرهم . أي أن المسلمين الذين جاؤوا الى هذه البلدان دون دعوة أو إستئذان وتوسلوا بقوانين حقوق الإنسان وتضرعوا الى السلطات الأوروبية أن يشملوا بحق اللجوء السياسي أو الإنساني وأن يسمح لهم بالمعيشة في أوروبا لم يطول بهم الزمان حتى تخيلوا أنهم هم أهل الدار والأوروبيون ،سكان البلاد الأصليين، هم الزوار.
وخلال العقدين الماضيين قام المسلمون بإستخدام أساليب الوعيد والتهديد بالقتل لمن يجاهر برأي عن الإسلام يناقض ما يعتقد به المسلمون. وقد قاموا بعمليات حرق الكتب والتهديد بالقتل ضد الكاتب سلمان رشدي مما أدى به أن يتوارى عن الأنظار ويلبث تحت الحراسة المشددة لعدة سنين وهو ما لم يحدث في أوروبا منذ محاكم التفتيش في القرن الثامن عشر. والمثال الصارخ الآخر للممارسات الفاشستية للمسلمين هي في الإحتجاجات العنيفة والتهديد بالقتل ضد من قاموا بنشر رسوم الكاريكاتير الدانماركية وهناك الكثير من الأمثلة الأخرى. وهذا دون أن يعي المسلمون في أوروبا بإن الديانة المسيحية (واليهودية) يتم نقدها وتفنيدها والتشكيك بها وبكافة مقدساتها بشكل مستمر ويتم نشر مئات الكتب النقدية لكافة الأديان كل عام دون أن يرف جفن لأي مسيحي أو يهودي. بل توجد المئات من المجلات العلمية والثقافية التي تهدف بشكل معلن الى نشر الإلحاد و الفكر المادي ونبذ الغيبيات دون أن يعترض أي من المؤمنين الأوروبيين (المسيحيين واليهود) على ما يفعلون. ولكن منذ تسعينات القرن الماضي أدخل مسلمو أوروبا الجدد عنوة عاملاً جديداً الى المعادلة الحضارية الأوروبية التنويرية وهوضيق الأفق والتزمت وعدم القبول بحق الآخرين في التعبيرعن آرائهم إذا كان فيها مايمس معتقداتهم وهذا مما يهدد التقاليد العريقة للإنفتاح الفكري والحضاري التنويري الغربي. فهل يحق للمسلمين أن يتصرفوا بهذا الشكل في بلاد غيرهم ؟ أي لو إنقلبت الآية وكان المسلمون هم أهل البلد والأوروبيون هم الوافدين فهل سيسمح المسلمون للوافدين أن يتصرفوا بهذه الصفاقة ونكران الجميل؟ لكن قبل ذلك دعنا نفحص قليلاً هذه الظاهرة الفريدة من نوعها والعصية على الفهم الا وهي ظاهرة اللاجيء الذي يدعو الى الإرهاب ضد أبناء البلد المضيف. يبدو لي أن هذه ظاهرة إسلامية حديثة لم تكن معروفة في السابق ولا وجود لها عند أي من الشعوب أو الأقوام الأخرى. وسوف أورد هنا بعض الأمثلة من أولئك الذين ظهرت أسماءهم وقصصهم في وسائل الإ

آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 27-02-2007 الساعة 02:49 AM السبب: تكبيرالخط
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
مشكلة جديدة يسببها المسلمون بأمريكا boulos المنتدى العام 14 15-04-2007 12:27 PM
تصادم بين قوات الأمن وطلاب الإخوان المسلمون - بالصور AleXawy المنتدى العام 6 02-11-2006 03:06 PM
الإخوان المسلمون..واللون الرمادي! princepino المنتدى العام 3 30-06-2005 08:21 PM
المفكر السعودي إبراهيم البليهي: المسلمون سبب تقهقر العالم وتراجعه وأمريكا معذورة في ا شبيب رامه المنتدى العام 2 27-04-2005 01:01 PM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 04:08 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط