تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 02-11-2004
nabilms nabilms غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 229
nabilms is on a distinguished road
lol بدون تعليق !!!

الزوجات الأخيرات

‏8‏ـ زوجات الرسول أمهات المؤمنين ـ كان من بين المعارك العديدة التي خاضها الرسول عليه الصلاة والسلام معركة ضد بني المصطلق الذين زينت لهم قوتهم أنهم يستطيعون التغلب علي المسلمين‏,‏ فقاتلهم المسلمون وكانت النتيجة انتصار النبي وهزيمة بني المصطلق في عقر دارهم في العام الخامس من الهجرة‏(626‏ م‏)‏ وانتهي القتال الي وقوع عدد كبير من الرجال والنساء في الأسر ومنهم بره بنت الحارث ابنة سيدة القوم وهي بمثابة أميرة‏,‏ وقد قتل زوجها في القتال وعند توزيع الأسيرات وقعت برة في نصيب ثابت بن قيس لكن برة عزت علي نفسها ان تكون أسيرته فعرضت عليه الفدية بالمال وتركها ولكنه رفض وذهبت برة إلي رسول الله تقول‏:‏ أنا بنت أبي ضرار سيد قومه‏,‏ وقد أصابني من البلاء مالم يخف عليك‏,‏ فوقعت في سهم‏(‏ أي نصيب‏)‏ ثابت فكاتبته علي نفسي‏,‏ فجئتك أستعينك علي كتابتي قال لها الرسول‏:‏ فهل لك في خير من ذلك؟ قالت وماهو‏:‏ قال أقضي عنك كتابتك وأتزوجك ورغم أنها كانت قبل لقاء الرسول تتشوق الي الحرية الا أنها وجدت الأعظم‏,‏ فاجابته بدون تردد‏:‏ نعم يارسول الله‏.‏ وتزوجها الرسول وغير اسمها الي جويرية وعندما بلغ الناس الخبر أطلقوا من كان بأيديهم من أسري بني المصطلق اكراما لأن الرسول صاهرهم وأصهار الرسول لاينبغي أسرهم ونتيجة لذلك أسلم بنو المصطلق أجمعون وصاروا عونا للمسلمين بعد ان كانوا محاربين لهم‏.‏

وتوالت حروب النبي فكانت معاركه ضد اليهود التي انتهت بانتصاره عليهم في معركة خيبر‏(‏ عام‏628‏ م‏)‏ وكان من أسيرات اليهود صفيه بنت حييي بن أخطب التي قتل زوجها في المعارك التي دارت‏,‏ وقد وقعت عند توزيع الاسيرات في سهم‏(‏ نصيب‏)‏ الرسول ولكنه اعتقها وتزوجها فيما يعرف باسم الزواج السياسي حتي يكسب أنصارا جددا للإسلام‏.‏

وبعد صفية تزوج الرسول رملة بنت أبي سفيان كبير مشركي مكة وكانت قد أسلمت ولكن زوجها حاول أن يردها عن الاسلام‏.‏

فانقذها الرسول من زوجها وأبيها‏,‏ ثم كان بعد ذلك زواجه من ميمونة بنت الحارث التي كانت تتمني بقلب ملأه الايمان زواج رسول الله‏..‏ وبعثت من يحاول تحقيق امنيتها ووافق الرسول خاصة أنها كانت من القبائل الاخري وكان زواج الرسول منها يحقق خدمة للدعوة الاسلامية مع هذه القبائل‏.‏ ووهبت ميمونة نفسها للنبي وفيها نزل قوله تعالي‏:‏

وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين‏(‏ الاحزاب‏50


جريدة الاهرام
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 09:19 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط