تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-03-2005
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
مقتطفات مهمة من فتاوى فقهاء الكراهية والغم

http://www.metransparent.com/texts/s...twa_fukaha.htm

مقتطفات مهمة من فتاوى فقهاء الكراهية والغم

سيد القمني

«فتاوى مهمة لفقهاء الأمة» هو عنوان كتاب يوزع في مصر مجانا، وينصح غلافه بأن يعطيه القارئ لغيره طلبا للثواب. وهو مجموعة فتاوى للشيخين: عبد العزيز بن باز ومحمد العثيمين، معرفة بالكتاب بأنها فتاوى في صلب عقيدة المسلمين دونها الكفر، ومن لا يؤمن بها فقد خرج وارتد عن دين المسلمين. وتبدأ الفتاوى بتعريف التوحيد الإسلامي كأساس اعتقادي أول بتأكيد أسماء وصفات الله كما وردت بالقرآن وبأنها حقيقة لا مجاز، فلابد من الإيمان بما سمى الله به نفسه ووصف به نفسه على وجه الحقيقة لا المجاز «ص 10» وإذا «سمى الله نفسه بالسميع فعلينا أن نؤمن بالسميع اسما من أسماء الله سبحانه وتعالى، وبالسمع صفة من صفاته وبأنه يسمع/ ص 11» وعندما يقول تعالى «بل يداه مبسوطتان» فهو يثبت لنفسه يدين موصوفتين بالبسط وهو العطاء الواسع، فيجب علينا أن نؤمن بأن لله تعالى يدين اثنتين مبسوطتين بالعطاء والنعم/ ص 12، وأثبت لنفسه أنه استوى على العرش في سبعة مواضع/ ص 13». وهكذا تقرر وزارة الإسلام لدولة عربية مذهبها دينا لكل المسلمين ورأيها عقيدة، من خالفها كفر وارتد، لأن إثبات الصفات والأسماء دون مجاز وتأويل لا يقول به سوى أهل السنة وأيضا الأشاعرة مع بعض الاجتهاد، لكن هذا الاجتهاد الأشعري السني القح وحتى النخاع تنكره عليهم السنة الحنبلية الوهابية وتضعهم ضمن بقية الفرق الإسلامية التي رأت في الأسماء والصفات مساحة للتفلسف الراقي والوصول العقلي إلى معنى الكمال الإلهي المنزه عن النقص وعن الجسد وعن الشبيه كما عند المعتزلة، أو مساحة للحب والذوبان في ذات الله وصفاته كما عند الصوفية، وهو الرأي المقرر بكتاب التوحيد المقرر على ثاني ثانوي بتلك الدولة ص 37، إذ يقول:"وإن الفرق المخالفة من جهمية ومعتزلة وأشاعرة وصوفية قلدوا من قبلهم من أئمة الضلال فضلوا وانحرفوا وهي فرق ضالة منها الأشاعرة والماتريدية".



أما الفلاسفة وعلماء الكلام الذين درسوا قرآنهم من باب العقل فهم مبتدعون، إذ يقول كتاب التوحيد المقرر هناك على طلبة أول ثانوي ص 15، 16، «ما من بدعة إلا ويقيض الله لها من يردها ويكشف عوارها وينصر السنة، عمر بدرته المشهورة.. وعلى بحرقهم في النار، وهشام بن عبد الملك الذي قتل غيلان الدمشقي، وخالد القسري الذي ضحى بالجعد بن درهم «صبيحة عيد الأضحى». ثم المتصوفة الذين اعتقدوا في الوصول بالحب الإلهي إلى درجات راقية تتطهر فيها النفس من مطالب الدنيا وجسدها، وكذلك من اعتقدوا في التصوف وأقاموا الأضرحة والمزارات لشيوخهم، ودانوا بالمحبة لكل الناس وأبرزهم مكانا محيى الدين بن عربي الذي أعلن أنه يدين بدين الحب لمن يطوف بالكعبة أو يضرب جرس الكنيسة أو حتى من يعبد الأوثان؛ لأنهم جميعا خلق الله وليس لأحد منا القرار بشأنهم، فالأمر معلق بمشيئة الله. يقول هنا كتاب التوحيد ثالث ثانوي: «بنوا الأضرحة على القبور.. والله أباح دماء هؤلاء ومالهم وأهلهم لأهل التوحيد وأن يتخذوهم عبيدا لهم». وترى وزارة التعليم هناك أن نهب هؤلاء وسبيهم واستعبادهم شريعة إسلامية وعقيدة مؤكدة، وأن هؤلاء كثيرون بما يفي بحاجات المسلم الوهابي الموحد من سبايا وأموال، و«عباد القبور في كثير من الأمصار/ كتاب التوحيد 3 ث من ص 10: 18»، مع ما لا يخفي من استخدام الكتاب لمصطلح الأمصار جمع مصر وما ينصرف الذهن معه إلى مصر الوطن وعباد القبور فيها كما يزعمون، ومن ثم لا يأمن أحدنا من فتح جديد مع الدعوة التجديدية الوهابية لبلادنا ليذبحونا وينهبوا أموالنا ويركبوا نساءنا ويستعبدوا أولادنا ؟! خاصة بعد تبنى كل حركات الإسلام السياسي في بلادنا للوهابية دينا بديلا عن الإسلام، وهكذا الرباط واضح سافر بين فتاوى المفتين ومناهج المعلمين على المستوى الرسمي والموقف موقف حقائق مدونة تنشر وتوزع بين المسلمين وتدرس في مدارسهم وليست اتهامات أمريكية باطلة. ونعود للفتاوى المهمة لعموم الأمة نتابع ديننا الجديد الذي قرره على المسلمين هؤلاء السادة، في تجديدهم البديع للمذهب الحنبلي، وإن سألنا مشايخ الفتوى عن حديث الفرقة الناجية أكدوا فورا لأنهم هم الفرقة الناجية وحدهم، وهى التي تتميز كما يقول بن عثيمين في المجموع الثمين 2/54. «وفى العبادات تجد هذه الفرقة متميزة بتمسكها التام وتطبيقها لما كان عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - فلا تجد عندهم ابتداعا في دين الله»، لكن الطريف حقا ما أعطته هذه الفرقة الناجية لنفسها من حقوق حيث يقول ابن عثيمين أنه في مجال «الأخلاق والمعاملات فلا يخرج الإخلال بهما من هذه الفرقة، وإن كان ينقص مرتبته»؟! وهكذا فالمسلم حسب هذا التجديد مأمور بالطاعة التامة للأوامر والنواهي فيما يخص الاعتقاد على الطريقة الوهابية، أن ترى لله يدا وعينا وأذنا وأنه على كرسي يحمله ثمانية، وأن يتمسك بالحديث النبوي وسنة رسوله كما وردت في أكثر كتب الحديث اتساعا للموضوعات والملفقات من أحاديث «مسند ابن حنبل» فعليه أن يأكل بيمينه ويدخل بيمينه ويردد دوما أدعية وتشكرات وحمدا ويبسمل ويحوقل مع كل حركة وسكنة، ويطلق اللحية ويقصر الجلباب، فمثلا يشرح لنا الدكتور محمد وهدان بجريدة المساء آداب شرب ماء زمزم، فعليه أولا أن يتجه نحو القبلة، ثم عليه أن يذكر الله مع أول شربة، ثم عليه أن يتنفس ثلاثا بين كل شربة وشربة، وعقب كل نفس عليه أن يسمى الله، ثم لابد أن يتضلع من شرب الماء أي يملأ به أضلاعه، وبعد الشراب عليه أن يحمد الله، ثم يدعو بما يحفظ - 31/1/2003. ومن ثم تصبح حياة المسلم محكومة بالأدعية وإبراز العبادة لله طوال الوقت وإثبات النبوة لنبيه طوال الوقت، لكن ما ليس مهما عند الفرقة الناجية أن يكون المسلم عنده أخلاق أو حسن معاملة صادقة، فهذا مما لا يخرج المسلم من هذه الفرقة، بتأكيدهم لحديث نبوي لا تعرف كيف جاء ومن أتى به؟! يقول فيما يزعمون: «لا يدخل ابن آدم الجنة بعمله». أفلا يفسر لنا هذا مستوى الأخلاق في بلاد المسلمين بعد انتشار التجديد الوهابي؟! ألا يفسر لنا هذا سر ظلام الروح البشرية التي تقبل الإمساك بالسكين وذبح البشر كالنعاج والهتاف «الله أكبر» لفعل مثل هذا الفعل ليلطخوا النداء الكريم بدم بريء؟! ألا يفسر هذا أهازيج شارعنا وعرس فرحنا الشامت بنصر الله والفتح يوم ضربت القاعدة في أمريكا المدنيين الذين لا يدرون عنا أو عن بلادنا شيئا. ألا يفسر لنا هذا سر الفساد المنتشر على كل المستويات وارتشاء كل الضمائر، فنحيا المدنية بروح جاهلية ونرتدي الحجاب على البنطلون الاسترتش ونقود المرسيدس بأسلوب قيادة العربة الكارو، ونصلي ونصوم فرضا وسنة ونخسر الميزان ونسرق أراضي الدولة أو نهرب بأموال المودعين في الاستثمار الإسلامي ونستورد اللحوم الفاسدة ونكفر بعضنا بعضا، ولا نقدم للدنيا سوى العداء والكراهية والقتل؟! ألا يعني أن تمسك الناس بدينهم «على هذه الطريقة» هو ما وصل بالشارع الإسلامي إلى ما هو عليه الآن؟!
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 14-03-2005
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
يرد هنا ابن عثيمين في مجموعه الثمين «ولا تعلم لماذا هو ثمين»؟! فيقول: «هذا الكلام لا يصدر إلا من ضعيف الإيمان أو مفقود الإيمان، جاهل بالتاريخ غير عالم بأسباب النصر، فالأمة الإسلامية لما كانت متمسكة بدينها في صدر الإسلام كان لها العزة والتمكين.. لكن الأمة الإسلامية تخلفت كثيرا عن دينها عندما ابتدعت في دين الله ما ليس منه -3/10». من المبتدع هنا؟! ومن أدخل في دين الله ما ليس فيه؟! ومن قال إن طاعة العبادات وفساد الأخلاق من شيم أي دين كان؟! وألا يعني الإصرار على الطاعات العقيدية وحدها دون المعاملات، إصرارا على تعويد روح المسلم على الطاعة مقابل إطلاقه شرسا على إخوانه المسلمين أو على غير المسلمين بلا ضمير وبلا حظ من مبادئ أخلاقية راقية كرشوة مقدمة من حلفاء السلطان المطلوب طاعته، للمؤمنين الطيعين لأولي الأمر، الكاسرين على بعضهم وعلى غيرهم؟! ونأتي إلى الأهم عند فضيلة الشيخ بن باز وهو يفتي بشأن علاقة المسلم بغير المسلمين، فيقول تجاوز الله عن سيئاته: «نشرت بعض الصحف المحلية عن بعض الناس أنه قال: إننا لا نكن العداء لليهود واليهودية وإننا نحترم جميع الأديان» وكما هو واضح كلام جميل ومحترم وراق يقدم الإسلام للدنيا كروح حضارية، لكن ابن باز له رأى آخر فيقول: «وهذا الكلام يخالف صريح الكتاب العزيز والسنة المطهرة، ويخالف العقيدة الإسلامية، فقد دل الكتاب والسنة وإجماع المسلمين أنه يجب على المسلمين أن يعادوا الكافرين من اليهود وال***** وسائر المشركين، وأن يحذروا مودتهم واتخاذهم أولياء، والآيات في هذا المعنى كثيرة وتدل دلالة صريحة على وجوب بغض الكفار من اليهود وال***** وسائر المشركين، وعلى وجوب معاداتهم وتدل أيضا على تحريم مودتهم/ مجموع فتاوى سماحة الشيخ بن باز 2/178». ومن جانبه يرى قرضاوي الديمقراطي أن العلمانيين من يتسامحون مع غير المسلمين، وهذا من كفرهم، ثم يؤكد «إن المسلم إذا فرضت عليه العلمانية فقد فرض عليه أن يتحلل من دينه.. لأنه لا يستطيع أن يوالى أو يعادى على أساس العقيدة، لأن العلمانية ترفض العقيدة أساسا للولاء والانتماء/ الإسلام والعلمانية ص 76، 77». وهو ما يعنى اتفاق كهنة الإسلام والإخوان والجماعات الإرهابية على تكفير العلماني لأنه يوالى أو يعادى على أساس المواطنة، بينما موالاة غير المسلمين حتى لو كانوا مواطنين وجيرانا وزملاء في العمل والدراسة والحرب والسلم والخير والشر، هو كفر بواح والعياذ بالله. هذا كلام كبار السدنة في بلاد المسلمين، ثم ينزعج المسلمون من اتهامهم بالكراهية والإرهاب؟!.. لماذا؟!.

ولكن لأننا أصبحنا بحاجة إلى التواصل على الأقل مع بلاد غير المسلمين، حيث العلم والدرس والطب والسياحة والسعادة في البلاد السعيدة، ولأننا لم ننجز أو ننتج أو نكتشف أو نخترع تظل الحاجة إلى هؤلاء الكفار ماسة، وتصبح الحاجة إلى الفتوى ماسة أيضا، فيقول ابن عثيمين: «إن الإقامة في بلاد الكفار خطر عظيم على دين المسلمين وأخلاقه «لاحظ هنا : أخلاقه» وسلوكه وآدابه «التي هي كيف تشرب ماء زمزم أو تمص غيره مصا».. فالإقامة في بلاد الكفر لابد فيها من شرطين أساسيين: الشرط الأول أمن المقيم على دينه وأن يكون مضمرا العداوة للكافرين وبغضهم مبتعدا عن موالاتهم ومحبتهم لأن موالاتهم ومحبتهم مما ينافى الإيمان، ومحبة أعداء الله من أعظم ما يكون خطرا على المسلم، والشرط الثاني أن يتمكن من إظهار دينه.

وتنقسم الإقامة في دار الكفر إلى أقسام: القسم الأول أن يقيم للدعوة للإسلام وهذا جهاد، والثاني أن يقيم لدراسة أحوال الكافرين والتعرف على ما هم فيه من فساد العقيدة، وانحلال الأخلاق؟! وهذا أيضا جهاد، وأن يكون عينا للمسلمين ليعرف ما يدبرونه للمسلمين في المكايد وهذا أيضا جهاد أو أن يقيم للدراسة، وهذه أشد فتكا بدين المقيم وأخلاقه، بالاقتناع بآرائهم وأفكارهم! أو أن يقيم للسكن وهذا أخطر مما قبله، فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين، وكيف يسكن فيها بأولاده ويطمئن إليها كما يطمئن إلى بلاد المسلمين مع ما في ذلك من الخطر العظيم/ المجموع الثمين 1/50: 55».

ولا تعرف أي أخلاق يقصد هذا هنا، وماذا تعني لديه الكلمة، في بلاد قال عنها محمد عبده مسجلا احترامه للسلوك والأخلاق هناك: «رأيت هناك مسلمين بلا إسلام، ورأيت هنا إسلاما بلا مسلمين». والمبكي هنا ذلك الكذب على الذات عندما ينعي على المهاجرين هجرتهم لأنهم في بلاد غير مسلمة وهو ما لن يوفر لهم الأمان، بينما معظمهم قد هاجر هربا من بطش المسلمين باحثا عن الأمان في البلاد التي تحترم الإنسان لأنه فقط إنسان. هذه مقتطفات بدائع من فتاوى فقهاء الكراهية والغم الذين حولوا حياتنا إلى غم متصل منذ وردت آراؤهم مع العائدين من الخليج، فاختفى من بلادنا التسامح والفرح والكرنفالات والموالد الموسمية التي كانت تحشد الناس على حب يوم أو مناسبة أو شيخ يسعدون فيه بالألفة والمشاركة الوجدانية، وتحولت إلى بلاد للكآبة والبكاء والتباكي وإسلام المظهر وخراب القلب وحزن الروح واكتئاب النفس. ولم يحرموه الوطن من كرنفالاته الموسمية فقط، بل يريدون أن يحرموا من أخرها تواجدا في بلادنا وهو المولد النبوي، فيؤكد ابن عثيمين أنها بدعة محدثة في الدين، وهي من الغلو المؤدى إلى الشرك الأكبر، وأن النبي استباح دماء أمثالهم وأموالهم وأولادهم/ المجموع الثمين 1/126» ومثله الاحتفال بليلة النصف من شعبان، ومثله الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج ومثله الاحتفال بليلة النصف من شعبان «مجموع فتاوى ابن باز 1/ من 190» يبقى فقط الجائز والمستحب وهو البكاء أثناء قراءة القرآن أو سماعه أو التباكي إن لم تستطع البكاء. وفى ضوء التبارك بصوت القرآن في كل شارع ودرب وحارة، وإتباعا لهذا الأمر، فإن بلادنا ستتحول إلى قوم يبكون ليل نهار، أما أي لون من الفرح أو السعادة أو لقاء الناس بعضهم بعضا بالمحبة فهو بدع وتقليد للناس السعيدة في بلاد الكافرين، وهو ما يخرج الأمة من عموم الملة.
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 02:51 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط