|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
||||
|
||||
يوسف بطرس غالى و آخرة خدمة المسلمين علقة
يوسف بطرس غالى و آخرة خدمة المسلمين علقة
زفت إلينا الجرائد الاسلامية هذا النهار النبأ السعيد الذى انتظر المحمديين سنواتا حتى يرونه الا و هو نبأ تمكن قضاة المحاكم الشرعية الطلبانية الإسلامية فى مصر من توجيه إتهاما جنائيا له فى زمرة صحابة خليفة رسول اللات محمد حسنى السيد مبارك رجال النظام الساقط منذ تعيين يوسف بطرس غالى وزيرا للمالية فى حكومة الصحابى الجليل أحمد نظيف الثانية بعد القبض على الصحابى الجليل محى الدين الغريب وزير مالية احمد نظيف الاول بتهمة سرقة المليارات من اموال الجمارك و اٌصيب كل صحفيو مصر فى الصحافة الحكومية المصرية بل و فى جرائد حزب"الشريعة الإسلامية مصدر التشريع"بزعامة خليفة رسول اللات محمد حسنى السيد مبارك الذى هو حزب حكومة نظيف ! بحالة آرتكاريا رهيبة بسبب وصول ****** كفرى لمنصب وزير لاول مرة منذ إنقلاب السلب و النهب الأول فى 23 يوليو 1952 ... كنت وقتها قد ناشدت يوسف بطرس غالى فى عدة مقالات الامتناع عن قبول العمل كوزير و نظام إسلامى إرهابى يقتل بنى جلدته من الاقباط لأن وجوده فى ذلك النظام سيجعله مشتمة للنظام حيث سيرتكب النظام شيئين فمن ناحية سيركز اعلاميا فى دعايته الخارجية على سلطتك و اعمالك كوزير بدرجة يحقق بها غرضه الاساسى من تعيين مسيحى كوزير حقيقى فى الحكومة لاول مرة منذ إنقلاب السلب و النهب فى 23 يوليو 1952 بحيث يغسل هذا النظام الاسلامى المتطرف نظام حزب"الشريعة الإسلامية مصدر التشريع" من دماء ألفين و خمسمئة مُصلى مسيحى تم ذبحهم داخل كنائسهم منذ مذبحة العديسات الاولى و الاقصر و الجبانة و الخانكة فى نهاية الستينات و بداية السبعينات و حتى مذبحة الكشح الثانية فى ليلة الألفية 31 ديسمبر 1999 - 1 يناير 2000 قلت وقتها ليوسف بطرس غالى انه يرتكب جريمة شنعاء فى حق هؤلاء الشهداء بقبوله ان يكون ال "شـــرمـــوطـــة " التى يمسح فيها الإرهابيين المسلمين من أعضاء حزب"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" مع حلفاءهم من إرهابيو تنظيم"طظ فى مصر و أبو مصر و اللى فى مصر" دمــــاء ضحاياهم التى تلطخ أيديهم فتجعل العالم المسيحى الحر يأنف ان يصالحهم او يتسامح معهم او يجلس فى مجلسهم و من الناحية الاخرى سيعمل نظام حزب"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" الساقط إلى مهاجمة سياساتك بضراوة و بغير منطق مهما كانت تلك السياسات فى مصلحة البلاد بحيث يعمل هذا النظام علما مزدوجا فمن ناحية يؤكد على تطبيق و تنفيذ سياساتك و فرضها على رقاب الناس فى الدولة و من ناحية يكون هو ذات النظام المحرض الاول ضد تلك السياسات و المندد الاول بتكل السياسات و المتنكر الاول لفضل تلك السياسات على اقتصاديات البلاد و على احوال العباد قلت ليوسف بطرس غالى فى عدة مقالات انه بهذا سيكون سببا فى مقتل مئات الاقباط حيث ستعمل دعاية الحكومة_التى هو جزء منها_ حكومة حزب"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" على جعلك انت السبب فى كل بلاء يحدث للمسلمين و ليس من المهم فى ذلك السياق وجود منطق لتلك الاتهامات او دليل عليها بحيث يتساءل المسلم إذا كان يوسف بطرس غالى بكل هذا الشر و الاجرام الذى تندد به صحافة حزب"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" الذى هو ذات الحزب الذى عيّنه فى ذلك المنصب فلماذا يُبقى حزب "الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" على هذا الشرير فى وزارته و هنا تكون الاجابة البسيطة : لأنه مسيحى أى انه حـــمـــايـــة أى انه لانه مسيحى فهو مسنود من الدول النصرانيةالتنصيرية التى تبغى إجبار المسلمين على التحول الى منافقين يصلون العذاب الأليم وفقا لوعد قرأنهم اللئيم فى قول مؤلفه فى سورة النساوين "بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا " وقتها قلت ليوسف بطرس غالى أنه بقبوله للعمل مع حزب"الشريعة الإسلامية مصدر التشريع" سيكون مسئولا عن دماء آلاف جديدة من المصلين المسيحيين سيتم قتلهم و هم فى كنائسهم متعبدين بسبب هذا التحريض القرآنى اللئيم حيث ستتسبب دعاية إعلام و صحافة حزب"الشريعة الإسلامية مصدر التشريع" فى وضع المسلمين فى مصر فى حالة حقد شديد ضد جنس المسيحيين سيتم تفسيرها فى قتل المزيد من المصلين المسيحيين من دون عقاب وقتها قلت ليوسف بطرس غالى انه بذلك سيكون شريكا كاملا مع الارهابيين من تنظيم "طظ فى مصر و أبو مصر و اللى فى مصر " و رجال الشرطة من نظام"الشريعة الإسلامية مصدر التشريع" فى الكنائس المهدومة و جثث المصلين المسيحيين الملقاه فى باحاتها و أفنيتها بل إننى قلت له انه هو نفسه فى ظل هذا التحريض من صحافة و إعلام حزب"الشريعة الإسلامية مصدر التشريع" قد يفقد حياته و يتم أغتياله مثل جده الكبير بطرس باشا غالى الكبير عميد الاٌمة القبطية كم قلت له ألا يعول على فكرة ان النظام لا يمكن أن يفعل ما أقول لانه فيما يحرض ضد وزيره يوسف بطرس غالى سيحرض ضد نفسه ذلك انه _و كما قلت له_ سيعتمد على إظهار نفسه ضحية مهيضة الجناح امام الهيمنة الغربية التى تفرض عليه ان يخالف شرع اللات و يعين هذا النُصرانى الخنيث قلت له ان نظام"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" أغبى من ان يفهم خطورة سياساته فى العمل المزدوج من ناحية على تبرأة نفسه امام العالم من تهمة إضطهاد المسيحيين فى مصر عبر تعيين احدهم فى منصب وزارى لاول مرة فى تاريخه و من ناحية ثانية يقوم بشيطنته لاستغلال شيطنته فى تحريض مسلمى مصر على قتل المزيد من المصلين المسيحيين من دون عقاب كالعادة المهم ان شهوة السلطة أخذت العالم الاقتصادى الكبير يوس قلت له لا تكن غبيا ايها العالم الاقتصادى الجليل فتتنكر لحقيقة ان الحقد العنصرى لنظام"الشريعة الاسلامية مصرد التشريع" ستجعله يفضل ان يُضر بنفسه بمصالحه إذا ظن ان المسيحيين سيتضررون اكثر منه ذكـّـرت يوسف بطرس غالى بأن خليفة المسلمين الخليفة العادل فاروق الاول ملك مصر و السودان تحالف مع تنظيم "طظ فى مصر و أبو مصر و اللى فى مصر " بزعامة الارهابى حسن البنا و الارهابى سيد قطب من اجل تحطيم حزب الوفد و القضاء على شعبيته بتصويره بمظهر الحزب الكافر فماذا فعل تنظيم "طظ فى مصر و أبو مصر و اللى فى مصر" أسس هذا التنظيم خلية داخل الجيش من أعضاء الضباط اعضاء التنظيم الاسلامى ليقوموا بالانقلاب على الحكم الملكى فى مصر فى انقلاب السلب و النهب فى 23 يوليو 1952 و مع ذلك و رغم ان البكباشى جمال عبد الناصر عبد الوارث عضو تنظيم الاخوان الارهابيين تنظيم "طظ فى مصر و أبو مصر و اللى فى مصر" كان جزءاً من تلك المؤامرة الذى غدر فيها التنظيم بمن تحالف معه فى رأس الحكم فى مصر فقد تحالف هو مع ذات التنظيم حتى كانت حكوماته نصفها من الضباط يختارهم مجلس قيادة الثورة و النصف الىخر من الارهابيين يختارهم سيد قطب الذى حصل على منصب مدير مكتب جمال عبد الناصر نفسه ؟ فماذا فعل تنظيم "طظ فى مصر و ابو مصر و اللى فى مصر" لقد حاول قتل حليفه جمال عبد الناصر ؟؟؟ و رغم ان السادات كان جزء من النظام و راى بعيني رأسه غدر التنظيم الاسلامى بحليفه جمال عبد الناصر و لولا رحمة القدر لمات عبد الناصر غدرا فى تلك الحركة الغادرة فى حادث المنشية 1954 فقد تحالف السادات بمجرد وصوله للحكم مع ذات التنظيم الارهابى الغادر تنظيم "طظ فى مصر و أبو مصر و اللى فى مصر" ؟؟ فماذا كانت النتيجة ؟؟ لقد كانت النتيجة فى المنصة يوم السادس من اكتوبر عام 1981 حين انقض الضباط الاسلاميين الجهاديين الذين تربوا على افكار التنظيم المتحالف مع السادات فقتلوه و اماتوه فى ليلة زهوه ميتة ال**** لقد كان محمد حسنى السيد مبارك الى جوار سيده محمد أنور السادات فى تلك اللحظة العصيبة لحظة الغدر المعتاد الاعتيادى الدائم التكرار للتنظيم الارهابى "طظ فى مصر و ابو مصر و اللى فى مصر" بكل من يتحالف معه ؟؟؟ كان لدى محمد حسنى السيد مبارك الحجة القانونية لإبادة هذا التنظيم الارهابى ؟؟ فقد وصل الى الحكم بعد ان قام هذا التنظيم الارهابى بالغدر بحليفه رئيس مصر الاسبق و قتله و هذا يكفى لابادة هذا التنظيم حتى فى امريكا او المانيا الفديرالية و ليس فقط فى دولة دكتاتورية قمعية إسلامية مثل مصر ؟؟ إلا ان التطرف الإسلامى للرئيس الجديد لحزب"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" جعله يتخذ منهم حليفا جديدا فامر بالافراج عن قياداتهم فيما أسماه بالحجوار الوطنى ثم تحالف معهم التحالف الذى مكنهم من دخول المعترك السياسى كأعضاء فى البرلمان من خلال واجهات حزبى الوفد (الذى كان علمانيا) و العمل (الذى كان إشتراكيا شيوعيا الحاديا!!!!!)حيث كان اعضاء التنظيم فى البرلمان المصرى يتعدون المئة و خمسين عضوا فى كل برلمان من خلال تلك الواجهات و هو النصيب الذى لم تسمح به الاجهزة الامنية المصرية التى فى ايديها اول اللعبة و آخرها لأى فصيل سياسى عقائدى آخر غير هذا التنظيم الارهابى و تلك التفاهمات مع تلك الواجهات الحزبية ليست بعيدة عن امن الدولة الذى كانت كل تلك الاحزاب احزاب تم تأسيسها فى مكاتب امن الدولة و بمجرد خروج ايها عن الخط السياسى المرسوم لها امنيا و لو قيد انملة فجأة يضغط ضابط فى جهاز امن الدولة على زر الريموت فيدعى احد اعضاء الحزب من عملاء امن الدولة رئاسته للحزب مشككا فى شرعية رئاسة الرئيس الشرعى للحزب فتقوم لجنة الاحزاب اوتوماتيكيا بإيقاف نشاط الحزب فبقاء تنظيم الاخوان الارهابيين شريكا وحيدا لحزب "الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" فى الحكم من خلال تمكين جهاز امن الدولة له من استخدام أحزاب امن الدولة كواجهات سياسية لم يتم الا بناء على تحالفات مع حزب"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" فلم تكن احزاب امن الدولة بعيدة ابدا عن تأثير الريموت كونترول فعندما صدق ايمن نور نفسه و انه مرشح حقيقى لرئاسة الجمهورية و ليس مرشحا يدعوا الناس لمبايعة الرئيس على كتاب اللات و سنه نبيه الانكح فجاة قرر الارهابى "التائب!!!" رجب هلال حميدة اعلان نفسه رئيسا للحزب فعلى الفور تم تجميد نشاط الحزب و بدا الصراع بين رجب هلال حميدة و ايمن نور فأخرج ايمن نور للعلن نـــــــصـــــــــوص الــــــــــتـــــــــقـــــــارير الأمــــــــنــــــيـــــة التى كان يكتبها عضو الحزب الإرهابى"التائب!!!" رجب هلال حميدة لقيادة جهاز امن الدولة ينقل فيها للقيادة كل دبة نملة تحدث داخل الحزب فما كان رد رجب هلال حميدة الا ان قال : نعم انا اكتب تقارير امنية لجهاز امن الدولة عن اشنطة الحزب لان هذا واجبى الوطنى لان تلك الاجهزة مهمتها حماية الوطن من الجواسيس و العملاء الصهاينة امثال ايمن نور كـــــمــــا إنــــنــــى لـــســــت الــــمــــتــــعـــامـــــل الــــوحــــيــــد مـــــع جـــهـــاز أمــــن الــــدولــــة فـــى الأحــــزاب الـــمـــصـــريـــة فـــكـــلـــهـــم هـــكـــذا مـــثـــلـــى و لـــو لــــم يــــكـــن أيـــمـــن نــــور نــــفـــســــه مـــتــــعــــامـــل مــــــع جـــهـــاز أمـــن الـــدولــــة فـــكـــيـــف حـــصـــل عـــلـــى إصـــول الـــتـــقـــاريـــر الأمـــنـــيـــة الـــتـــى كـــتـــبـــتـــهـــا أنـــا لـــجـــهــــاز أمــــن الـــدولــــة ؟؟؟ فإتخاذ الاخوان الارهابيين للعديد من الاحزاب المصرية كواجهات سياسية تتخذها قاعدة لتكون الشريك الوحيد الاوحد لنظام "الشريعة الإسلامية مصدر التشريع" لم يكن يتم الا بناء على تحالفات مع من فى يديه بداية اللعبة و نهايتها الا و هو رأس النظام رأس حزب الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" محمد حسنى السيد مبارك و حتى عندما قرر محمد حسنى السيد مبارك إلغاء الانتخابات الحزبية بالقائمة و جعل الانتخاب فردى و بــــالــــتــــزويــــر الـــــــفـــــج كان دائما ما يقوم النظام الارهابى بتزوير النتائج لمصلحة ذات الحصة من المقاعد التى يصرفها بصورة اتفاقية تحالفية ليست بالمصادفة لجماعة الاخوان الارهابيين وحدها دون غيرها بإعتبارها الشريك الوحيد الاوحد لنظام"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" فى الحكم تلك الحقائق الدامغة التى لا شك فيها نضعها فى عين كل من يقول ان تنظيم "طظ فى مصر و أبو مصر و اللى فى مصر" كان خــــصــــمــــاً لنظام حزب "الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" ذلك ان حزب "الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" الذى فى يده اول اللعبة و آخرها لم يكن يوزع المقاعد البرلمانية على خصوم بل على حــــــــــلــــــفـــــاء كان يسميهم ب "الجماعة المحظورة" لان هذا هو الدور الذى يردهم حزب"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" ان يلعبونه فى المسرحية و فى المسرحية العاهرة لا تعمل عاهرة فى الحياة و لكنها على خشبة المسرح تمارس دور العاهرة بمنتهى الاتقان حتى أنك تتصورها عاهرة فعلا كذلك المحظورة تمارس دور المحظورة فى المسرحية بمنتهى الاتقان حيث تلعب لعبة الباب الدوار مع النظام بصورة شبه مقنعة للاغبياء حيث يتم القبض على قيادات تنظيم الاخوان الارهابيين فى زفة و زيطة و زمبليطة ليشربوا الشاى مع الباشا وكيل نيابة امن الدولة العليا طوارئ ليتم الافراج عنهم ثانى يوم بلا زفة و لا زيطة و لا زمبليطة حتى يرجعون الى بيوتهم ليستعدوا للعب نفس الدور على ذات خشبة المسرح فى العرض القادم للمسرحية إنهم يحصلون على دور الــــمــــحـــــظـــــــورة فى المسرحية و لكن اى محظورة تلك التى لها مقرات معلنة على كورنيش نيل منيل الروضة !!!!!!! هل يا ترى قيادات جهاز امن الدولة لم يزورو يوما منيل الروضة ؟؟؟؟؟ و لا يعرفون بما يحدث على شواطئه ؟؟؟؟؟ أى محظورة تلك التى لها قائدا معلنا بالاسم هو منذالثمانينات نجما العاميا و صحفيا يصرح بملئ الفم نيته الحكم و نيته تقسيم المواطنين الى فاتحين يجمعون الجزبة و ذميين مهانين يدفعون الجزبة و هم عن يد صاغرين من دون ان يعاقبه احد ؟؟؟؟ هل يا ترى أجهزة امن الدولة لم تكن تعرف اسماء المرشدين العامين للتنظيم او عناوينهم و هم ضيوف دائمين على مائدة حوارات الصحف المصرية الحكومية ؟؟ و هل يا ترى لم تكن الاجهزة الامنية تعرف اسماء الصحفيين الذين يتيحون لهؤلاء المسطبة الاعلامية فى إطار أن الآنسة "طظ فى مصر و أبو مصر و اللى فى مصر" هى فقط التى تشارك "الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" فى بطولة المسرحية بأداءها دور الآنسة "محظورة" فقد كان مخرج المسرحية محمد حسنى السيد مبارك يعلم انه يجب أن يمنع ممارسة السياسة فى الجامعة أى يمنع الكومبارس الصامت(سائر أحزاب أمن الدولة) من التحول الى كومباس متكلم لان نص المسرحية لا يحتمل اكثر من بطلين فقط و الجامعة لا تحتمل الا صاحب دور البطولة الاولى حزب "الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" و حليفه جماعة "طظ فى مصر و أبو مصر و اللى فى مصر" فهذا يسيطر على إدارة الجامعة و رعاية الطلبة و ذاك يسيطر على جوامع الجامعات هذا يمارس السياسة و تجنيد الانصار داخل الجامعة من خلال سيطرته على الادارة و ذاك يمارس السياسة و تجنيد الانصار من داخل جوامع الجامعة و هكذا يتخرج طلبة الجامعة ليصبحوا مدرسين ينتشروا فى المدارس ليقوموا هم بدورهم بتجنيد الانصار للجماعة داخل المدارس و يتخرجوا فيصبحوا صحيفيين و اعلاميين يستخدمون منابرهم لتجنيد الارهابيين للجماعة كل هذا فى إطار تـــــحــــالــــف بين نظام"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" و تنظيم "طظ فى مصر و أبو مصر و اللى فى مصر" و كــــمــــا خـــــان تـــنـــظـــيـــم "طز فى مصر و أبو مصر و اللى فى مصر" حـــلـــيـــفــــه الأول و صـــاحـــب الـــفـــضـــل الأول عـــلـــيـــه الخليفة العادل فـــــــاروق الأول فــــأســـــقــــطـــــه و خــــلــــعــــه ثم خـــــــان حـــلــــيــــفــــه الــــثُـــانـــى جــــمـــال عـــبـــد الـــنـــاصـــر و حـــاول إغــــتـــــيـــالــــه ثم خــــان حــــلــــيــــفـــه الـــثــــالــــث مــحـــمـــد أنـــور الـــســـادات و قــــتـــــــلـــــه ثــــم خــــــان تــــنـــظــــيـــم "طظ فى مصر و أبو مصر و اللى فى مصر" حـــــلـــيــــفــــه الـــــرابـــع مــــحــــمـــد حـــســــنـــى السيد مـــبـــارك فــــأســـــقــــطـــــه و خــــلــــعــــه بـــمـــعـــاونــــة حـــــلــــيــــفـــــه الـــخــــامــــس الـــجــــديــــد أى الــــجــــيــــش الـــمـــصـــرى الـــــخــــائــــــن لـــقـــائــــده الأعـــلـــى !! فـــــــــإنـــنــــى بـــــهــــذه الـــمـــنـــاســـبـــة اٌبـــشـــر الـــخـــائـــنـــيـــن حـــســـيـــن طـــنـــطـــاوى و ســــامــــى عــــنـــان بــــأن حـــلـــيـــفــــهـــمـــا الـــجــــديــــد الـــذى خـــانــــا قــــائــــدهـــمـــا الأعـــلـــى مــــن أجـــلــــه ســـيـــخـــونـــهـــمـــا عــــمـا قـــريـــب كـــمـــا خـــان كـــل حـــلـــفاؤه الـــســـابـــقـــيـــن و إمــــا أنــــه ســـيـــقـــتــــلــــهـــمــــا أو ســـيـــعــــلــــقــــهــــمــــا عـــلـــى الـــمـــشـــنــــقــــة هكذا كل من يتحالف مع ذاك التنظيم الارهابى او اى من تنظيمات الاسلام السياسى سواء كان التحالف مباشر مثل تحالف محمد حسنى السيد مبارك مع ذلك التنظيم الارهابى و هوالتحالف الذى التزم فيه ذاك التنظيم الارهابى بكل مــا طـــلــبــه مــنـــهــم حــســـنــى مبارك حتى يكملون الدور الذى طلبه منهم الى أن فـــــاجـــــأوه خـــــــــانـــــــــوه و غـــــدروا بـــــــه فــــتــــــــــحـــــــالـــــفـــــوا مــــع جــــيــــشــــــه و مــــع شــــرطــــتـــــه ضـــــــــده و مــــن وراء ظـــــــهـــــره أو كـــان تـــحـــالـــف غـــيـــر مـــبـــاشـــر كأن تنضم لجهة هى اصلا متحالفة مع التنظيم الارهابى أى ان تنضم لاسرة العمل فى المسرحية للقيام بدور صديق البطل الاول فنهايتك أيضا هى الـــــــغـــــــدر بـــــــك مـــثــــلــــــك مـــــثـــــــل كــــل مـــــن تــــــحـــــالـــــف مــع ذاك الإســــــلام الــــســــيـــــاســــى تــــحــــالــــــف مـــــــبـــــاشــــــر هكذا فعل يوسف بطرس غالى بنفسه يوم اختار أن يعمل مع نظام متحالف مع الإسلام السياسى الجهادى مثل نظام "الشريعة الإسلامية مصدر التشريع" الساقط كانت الفنانة "طظ فى مصر و أبو مصر و اللى فى مصر" تلعب دورا واحدا فى المسرحية السياسية المصرية الا و هو دور "الـــــمـــــحــــظــــورة" فكانت "المحظورة" فبينما كان لاحزاب امن الدولة مقرا او اثنين او عشرة او عشرين مقر على اقصى تقدير كان لتنظيم الاخـــوان الإرهابيين الذى تحالف مع نظام "الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" ليقوم فى مسرحيته بدور "المحظورة" مـــــلايــــيــــن و مـــــلايــــيــــن المقرات حتى ان عدد مقرات هذا التنظيم أكبر بكثير من عدد اعضاؤه !!! فكل مسجد أنشأته حكومة حزب "الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" ما هــــو إلا مقر رسمى لتنظيم "طظ فى مصر و أبو مصر و اللى فى مصر" يتم من خلاله الترويج للأفكار الهدامة من نوعية "الاسلام هو الحل" و كل مسجد من الاربعة مليون مسجد المبنية على نفقة المواطنين المسيحيين من الموازنة العامة للدولة المجبية من مسيحيو مصر كجزية له شبكة ميكروفونات تنهق ليل نهار فى آذانهم بما حولهم من بشر إلى آلات قتل دامي تنفجر فى كل ما تلقاه مما هو غير مسلم و بينما كان من غير المسموح لاى حزب من احزاب امن الدولة ان يكون له لجنة حزبية داخل اى جامعة او مدرسة او مصنع او نقابة او شركة قطاع عام او شركة خاصة كان فى كل جامعة و مدرسة و مصنع و نقابة و شركة قطاع عام و شركة خاصة عشرات المساجد الداخلية التى كان يسيطر عليها اعضاء جماعة ططظ فى مصر و أبو مصر و اللى فى مصر" لتستخدمها كمنطلق لأعمال التحريض على قتل المسيحيين و منطلق لأعمال سرقة المال العام بإعتبار ان هذا العمل غير محرم أسلاميا على اساس ان الحكومة كافرة تتعامل فى الربا و يجوز إغتنام مالها حلالا زلالا رزقا طيبا لا ربا و لا ريبة و إمعانا من حكومة حزب "الشريعة الإسلامية مصدر التشريع" فى سبك و تدعيم دور "المحظورة" الذى يقوم به تنظيم "طظ فى مصر و أبو مصر و اللى فى مصر" تبنى حكومة حزب"الشريعة الإسلامية مصدر التشريع" بزعامة محمد حسنى السيد مبارك من ميزانية الدولة عشرين ألف مقر جديد لجماعة "طظ فى مصر و أبو مصر و اللى فى مصر" المتحالفة معه كل سنة و ذلك عبر بناء حكومة"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" عشرين ألف جامع جديد من ميزانية الدولة يتحول اوتوماتيكيا الى مقر دعاية سياسية و تجنيد انصار لتنظيم "طظ فى مصر و أبو مصر و اللى فى مصر" و كل هذا لا يتم بالمصادفة بل دعما للتحالف الوثيق بين النظام السابق و حليفه السابق الذى انقض عليه و غدر به بالتحالف مع الحليف الجديد الخاين لقائده الاعلى الا و هو الجيش المصرى الخائن لقائده الاعلى !!! . تعامل محمد حسنى السيد مبارك رئيس حزب "الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" مع يوسف بطرس غالى بذات الطريقة التى كان يتعامل بها المخرج نيازى مصطفى مع الفنان فؤاد المهندس فكما كان فؤاد المهندس يلعب دورين فى ذات الفيلم دور مظلوم افندى الموظف المغلوب على امره و دور مستر اكس اخطر رجل فى العالم كان مطلوبا من الارتيست يوسف بطرس غالى ان يلعب دورين فى المسرحية فعلى الصعيد الخارجى يجب على يوسف بطرس غالى ان يلعب دور المواطن الميسيحى فى الدولة الاكثر علمانية و سماحة مع الاقليات الدينية فى العالم و هى التى تمنحه كل الحقوق بدليل وصوله لمنصب الوزير ليكون اول وزير حقيقى فى وزارة مصرية منذ انقلاب السلب و النهب فى 23 يوليو 1952 خارجيا أما على الصعيد الداخلى فقد قدمه المخرج محمد حسنى السيد مبارك من خلال صحافته الحكومية و إعلامه الحكومى و صحافته الحزبية التابعة لحزب"الشريعة الإسلامية مصدر التشريع" و إعلامه الحزبى التابع لحزب "الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" فى دور المسيحى الشرير الذى فرضته قوى الاستكبار الصليبى عنفا و قهرا و ظلما على الحكومة المصرية المهيضة الجناح و هو الوزير الكافر الذى لا ولاء له للإسلام الذى هو وطن و ليس دين فلم تهدف تلك الدول التابعة لقوى الاستكبار الصليبى من فرض تولية الوزير الكافر على النظام الا إجبار النظام المسلم المتبع لشرع الإسلام و الذى على رأسه حزب"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" بزعامة محمد حسنى السيد مبارك على ان يترك شرع الاسلام بتوليته لهذا ال****** الذمى الكافر فى ولاية لا يجوز توليتها لغير المسلمين تنفيذا لامر إله الدين الرسمى لنظام حزب "الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" :" يا أيها الذين آمنوا لاتتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطاناً مبيناً" و هكذا كان الهدف من تولية يوسف بطرس غالى داخليسا استغلال ولايته كوسيلة لتحريض المسلمين على قتل المصلين المسيحيين داخل كنائسهم و هكذا إتبع نظام حزب "الشريعة الإسلامية مصدر التشريع" إسلوبا غاية فى الخبث فى استخدام ورقة يوسف بطرس غالى داخليا و خارجيا فداخليا تفنن صحفيو امن الدولة فى التهجم عليه حتى وصل الازر بأحد صحفيو امن الدولة (مصطفى بكرى)_الذى كان يصف حسنى مبارك وقتها بانه بطل الاسلام بطل غزوة أكيلى لاورو النبوية المباركة_ أن وصف يوسف بطرس غالى (الذى كان يتبع اسمه فى صحيفته بكلمة"الذى لا نعرف على من هو غالى) على شاشة قناة الحياة الإسلامية المملوكة للشيخ السيد البدوى رئيس حزب الوفد بالجاسوسية و قال أن جده المعلم غالى ابو طاقية قتله احد الخلفاء المسلمين بسبب تعمده تضييق الامور على العباد المسلمين فضربه بغدارته(طبنجته) فقتله !!! و وصف هذا الامر (غدر خليفة المسلمين هذا و مفاجأته لكاتبه المعلم غالى ابو طاقية بضربه له بنيران غدارته) بانه تصرف يدل على عظمة الاسلام و خلفاء اللات فيما سأله المذيع شريف الشريف قائلا : و لماذا لم يفعل الرئيس المؤمن محمد حسنى مبارك نفس الشيئ مع يوسف بطرس غالى فرد مصطفى بكرى محرضا جموع المسلمين على قتل المسيحيين قائلا : لأنه مـــســـيـــحـــى و نـــحـــن فـــى الـــزمـــن الـــردئ الـــذى أصـــبـــح الــــنـــصـــارى فيه حـــمـــايــــة لا يــــســــتــــطـــــيـــع مـــســــلـــم أن يـــمـــســــهـــم بـــســــوء ؟؟؟؟ مصطفى بكرى لمن لا يعلم هو مجرد عميل للمخابرات و أمن الدولة مثله مثل كل اللاعبين فى احزاب امنالدولة و قد كان هو الاداة التى أغلق بها جهاز امن الدولة حزبى "مصر الفتاة" و "الاحرار " عندما احس جهاز امن الدولة ان الحزبين قد جاوزا _وقتها_ حدودهما فنازع مصطفى بكرى على رئاسة الحزبين حين صدرت له الاوامر من اسياده فى الجهاز فتم اغلاق الحزبين بصورة متتابعة كما إنه كان أداة امن الدولة فى حشد الصحفيين الاسلاميين خلف إبراهيم نافع رئيس تحرير الاهرام و رئيس مجلس ادارته الاسبق من اجل السيطرة على النقابة حتى رفع امن الدولة يد الحماية عن ابراهيم نافع بعد ان تقرر اسقاطه فما كان من مصطفى بكرى الا ان فضح كل ملفات فساد ابراهيم نافع على صفحات الجرائد نفس الشيئ فعله مصطفى بكرى مع حسنى مبارك و عائلته الكريمة فبالامس كان محمد حسنى مبارك فى ادبيات مصطفى بكرى : بـــطـــل غــــزوة أكـــيـــلـــى لاورو الـــــنــــبــــويــــة الـــمــــبــــاركـــة صلى اللات عليها و سلم _لمن لا يعلم ف"اكيلى لاورو" كانت سفينة سياحية ايطالية على متنها سياح امريكيين كانوا فى طريقهم الى مصر خطفها إرهابيين فلس طينيين من اتباع الارهابى الفلس طينى ابو جهاد و قاموا بألقاء السياح الامركيين فى البحر ليموتوا غرقا فى مياه ميناء بورسعيد المصرى فيما تواطأت السلطة المصرية مع الجناة الفلس طينيين حتى اكتلمت جريمتهم فكان من بين الامريكيين الذين تم إلقاءهم من السفينة فى لجة البحر سائح قعيد على كرسى متحرك و قام الفلس طينيين بإغتصاب بعض السائحات الامريكيات قبل القاءهم فى البحر ثم قام الجناة الفلس طينيين بتسليم انفسهم للسلطات المصرية التى قررت عدم محاكمتهم على جريمتهم و تركهم يغادرون فى امان اللات الى تونس مقر منظمة التحرير الفلس طينية على الرغم من مطالبة الرئيس الامريكى رونالد ريجان لحسنى مبارك بتسليم الجناة لمحاكمتهم فى امريكا او على الاقل محاكمتهم فى مصر جنائيا تحت اشراف امريكى و فى النهاية و اثناء ترحيلهم قامت طائرتان حربيتان امريكيتان بإعتقال الطائرة الحربية المصرية التى كانت تنقل الارهابيين فى الجو و اجبارها على الهبوط بالقوة فى ايطاليا و هناك قامت امريكا بالقبض على الارهابيين الفلس طينيين و قتها قامت التنظيمات الاسلامية فى لبنان بعدة عمليات خطف رهائن غربيين انتهت بموافقة السلطات الايطالية على اخلاء سبيل الارهابيين الفلس طينيين قبل محاكمتهم مقابل اطلاق سراح الرهائن الغربيين و وقتها إتهمت امريكا و إسرائيل حسنى مبارك بمساعدة الارهاب بإمتناعه عن تسليم الارهابيين الفلس طينيين سلما مما اضطر امريكا و اسرائيل للجوء لعمل عسكرى ضد الطائرة المصرية للقبض على الارهابيين فيما اتهمت مصر امريكا و اسرائيل بالبلطجة و توترت العلاقات لفترة ثم إتهمت منظمة التحرير الفلس طينية و الزعماء العرب حسنى مبارك بالخيانة و العمالة و ان تمثيلية غعتقال الطائرة المصرية فى الجو و اجبارها على الهبوط فى القواعد الامركيية بإيطاليا هى تمثيلية الفها و اخرجها مبارك حتى يسلم الجهاديين الفلس طينيين من دون ان يتهمه احد العرب بشيئ و قد دفع ثمن حسنى مبارك ثمن الاتهامات الفلس طينية غالى عبر عدة عمليات ارهابية فلس طينية ضد طائرات شركة مصر للطيران اهمها خطف الطائرة المصرية المتجهة لليونان وقتها و إغتصاب مضيفاتها و قرار مبارك وقتها بتحرير الطائرة بالقوة بواسطة قوات العمليات الخاصة مما تسبب فى كارثة انسانية راح ضحيتها الركاب و العديد من ضباط المهام الخاصة المصرية و قد انتهت تلك المرحلة بثورة و محاولة انقلاب رهيبة تشبه ثورة 25 يناير و لكنها كانت عام 1986 بدعم من سوريا قمعها الجيش المصرى بمنتهى العنف و اطلق عليها الاعلام الحكومى أحداث الامن المركزى _ و الآن بعد ان كان مصطفى بكرى يصف حسنى مبارك بالبطل العظيم بطل غزوة اكيلى لاورو و يصف السيدة زوجته ب "الفاضلة" و يصف بنيه ب"السادة" هكذا فجاة و بضغطة زر فى الجهاز اصبحوا لصوص و توفرت فى ثانية واحدة كل ملفات حساباتهم البنكية لدى مصطفى بكرى و اصبح هو المتخصص فى التقدم ببلاغات للنائب العام ضد تلك العائلة التى بقى مصطفى بكرى ثلاثين عاما يفتخر بعلاقاته الخاصة بهم و كيف ان حسنى مبارك كان دائم الاتصال به و كان دائم صرف المكافآت له وقت ان كان يعمل فى صحيفة المصور الحكومية !!!! فإذا كان موقف مصطفى بكرى من محمد حسنى السيد مبارك رئيس حزب"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" قد انقلب بمئة و ثمانين درجة بعد نجاح الانقلاب الثانى ضد حسنى مبارك فى 11 فبراير فأن موقف مصطفى بكرى من يوسف بطرس غالى بقى كما هو فقد كان يستخدمه باوامر من مبارك كاداة للتحريض على قتل المسيحيين فى كنائسهم مثلما كان يفعل خلفاء اللات فى اجداد يوسف بطرس غالى امثال المعلم غالى ابو طاقية الذى قتله خليفة رسول اللات بضربه بغدارته فى رأسه هذا كان قبل نجاح انقلاب 25 يناير فى 11 فبراير أما بعد نجاح الانقلاب فقد سارع مصطفى بكرى الى التقدم ببلاغات سريعة بدون وثاشئق ضد مصطفى بكرى فأتهمه بمنح ابناء المسئولين بالدولة اعفاءات جمركية لسياراتهم الخاصة و قد أمر النائب العام بسرعة الفحص و التحرى لملفات جمارك السيارات الخاصة بكبار مسئولى الدولة فاثبت التحقيق كذب الادعاء فأتهمه بشراء اراضى ببخس الاسعار فى منطقة البحر الاحمر فأصدر النائب العام قرارا بسرعة التحرى عن املاكه العقارية قبل و بعد توليه الوزارة ضمن قرار بالتحرى عن الملكيات العقارية لأربعة عشر وزيراً هو احدهم فكانت المفاجاة ان يوسف بطرس غالى هو الوزير الوحيد بحكومة احمد نظيف الذى لا يمتلك اى اراضى أو عقارات فى محافظة البحر الاحمر و أنه هو الوزير الوحيد الذى لم يتملك أو يبيع اى اراضى طوال فترة توليه الوزارة ؟ فيما أدانت التحريات كل الثلاثة عشر وزيرا الذين تم تضمينهم فى القرار معه خرج يوسف بطرس غالى من هذا الاتهام فإتهمه مصطفى بكرى بتحويل امواله للخارج و رغم انها ليست تهمة ما دامت امواله الخاصة الا النائب العام خاطب البنك المركزى بالتحرى عن اى تحويلات مالية من مصر الى خارج مصر قام بها يوسف بطرس غالى عن طريق اى بنك و كانت المفاجاة أنه لم يحول من مصر الى الخارج طوال فترات وزارته اى اموال و بالتالى فكل امواله فى الخارج هى من عمله كاُستاذ للمالية العامة بجامعة السوربون بفرنسا و تأليفه اكثر من خمسين مرجع باللغة الفرنسية فى علم المالية العامة ضمن مطبوعات مكتبة السوربون و عمله كخبير تقييم مالى فى البنك الدولى و صندوق النقد الدولى لسنوات طويلة فكانت آخر التهم اليائسة هى أنه أقام حملة اعلانات فى التليفزيون المصرى الحكومى و عبر وكيل اعلانى حكومى هو شركة صوت القاهرة للصوتيات و المرئيات أنتج فيها و عرّض مجموعة اعلانات تدعو المواطنين الى الانتظام فى دفع الضرائب و تخطرهم بان صورة مفتش الضرائب الذى يرفض سجلات المواطن و يفرض على المواطن أرباحا حزافية يتم فرض ضرائب جزافية عليها قد تغيرت كما انه فى حالة تقدم المواطن بنفسه لمصلحة الضرائب طالبا محاسبته و مثظهرا سجلاته الحقيقية لن تتم مساءلته عن أى سجلات و تقديرات مزورة سبق ان قدمها للضرائب خلال سنوات محاسبته السابقة و رغم ان تحفيز المواطنين على القيام بدورهم الوظيفى هو مهمة وطنية كانت معلقة فى عاتقه ابان ولايته على وزارة المالية و رغم انه تعاقد مع شركات حكومية و عرض اعلانات حملته من خلال قنوات حكومية أى انه دفع اموالا من الباب الأيمن للخزانة المصرية إلى الباب الأيسر من ذات الخزانة و رغم ان تلك الحملة الدعائية أتت اٌكُلها و إطمان المواطن الى مصلحة الضراب و بدا يحاسبها بصدق حتى ان عائدات مصر من الضرائب فى عهده تضاعفت ثلاثة مرات فيما انه خفّض سعر الضريبة من 90% من الأرباح فى بعض الشرائح الى شريحة موحدة 20% فقط لا غير إلا انه وفقا للمثل الشائع "ما لقوش فى الورد عيب قالوا أحمر الخدين" فقد أقر النائب العام التهمة و أمر بضبط و إحضار الوزظير الوحيد الشريف فى النظام السابق فى أى منطق سليم يجب مكافأة العالم الاقتصادى يوسف بطرس غالى على تلك الحملة الدعائية التى انعشت الاقتصاد المصرى و ضاعفت عائدات مصر من الضرائب ثلاثة مرات رغم تخفيض سعر الضريبة تخفيضا دراماتيكيا لذلك فأننا نكاد نُجزم انه لولا ان يوسف بطرس غالى كان الوزير المسيحى الاول فى تاريخ مصر منذ انقلاب السلب و النهب فى 23 يوليو 1952 فأنه كان من المستحيل ان يعتبر أحد ان تلك الانجازات العظيمة التى حققها لاقتصاديات بلاده و التى استحق عليها لقب افضل وزير مالية فى العالم هى جريمة يجرجر صاحبها الى مكاتب النائب العام للتحقيق معه فيها فى اليوم الثانى عشر من فبراير اى بعد يوم واحد فقط من نجاح الانقلاب العسكرى بقيادة طنطاوى الخائن لقائده الاعلى ضد محمد حسنى السيد مبارك القائد الاعلى الساقط للقوات المسلحة بدا الشيخ و الداعية الاسلامى و الحرامى الجهادى الإغتنامى الحاج : أشرف السعد _صاحب شركة السعد لتنظيف جيوب المسلمين من الاموال رزقاً طيباً حلالاً لا ربا و لا ريبة _ إدارة حملة منظمة زعم فيها أن الوزير يوسف بطرس غالى هارب فى لندن و قال انه :" لـــمــَــحَ " الدكتور يوسف بطرس غالى يشترى بعض الحاجيات فى متجر سينسبرى فى لندن ؟؟؟ رغم ان الشيخ و الداعية الاسلامى و الحرامى الجهادى الإغتنامى الحاج : أشرف السعد هو لص مدان بالاشغال الشاقة فى مصر و هارب الى لندن منذ عقود بمليارات الجنيهات التى سرقها من مسلمى مصر التى سلبها منهم بإسم الرزق الطيب الحلال الذى لا ربا فيه و لا ريبة و رغم كون الشيخ و الداعية الاسلامى و الحرامى الجهادى الإغتنامى الحاج : أشرف السعد هو شخص ســــــيـــــــئ الــــــســـُـــمـــعــَــة لا يجوز الاخذ بشهادته و رغم انه مجرم مدان و هارب من احكام جنائية بالاشغال الشاقة و رغم أن الشيخ و الداعية الاسلامى و الحرامى الجهادى الإغتنامى الحاج : أشرف السعد إعترف فى لقاءاته المتعددة مع عمرو اديب فى قناة اوربيت السعودية بأنه إعتاد شراء ذمم القضاة المصريين و رؤساء النيابات المصريين و المدعين العامين الاشتراكيين المصريين بواسطة شراء بعض قطع الاراضى الزراعية التى يمتلكوها بمئات أضعاف ثمنهم من اموال المودعين فى شركة توظيف الاموال التى يمتلكها حتى لا يدينونه على جرائمه من سلب و نهب و قد ذكر بالإسم اسماء القضاة المصريين و رؤساء النيابات المصريين و المدعين العامين الاشتراكيين المصريين الذين قام برشوتهم و مساحات و اماكن و اسعار الاراضى التى اشتراها من كل منهم بمئات اضعاف ثمنها بما يجعله شخص غير عادل لا يجوز الاخذ بشهادته و رغم أن الشيخ و الداعية الاسلامى و الحرامى الجهادى الإغتنامى الحاج : أشرف السعد إعترف فى لقاءاته المتعددة مع عمرو اديب فى قناة اوربيت السعودية بأنه كان يستخدم طريقة تلبيس طاقية هذا المغفل لذاك المغفل ثم تلبيس طاقية ذاك المغفل الى المغفل ذياك و ذلك حتى لا يحس المودعين بأنه قد بدد اموالهم على مضاربات خاسرة و رشاوى باهظة لرجال القضاء المصرى الشريف العفيف النزيه اللى اشرف من الشرف و احلى من الشرف مافيش يا آآآه يا آآآآه إلا ان جميع وسائل الإعلام الحكومية و الخاصة قد أخذت بشهادته ليس ثقة منهم فى هذا النصاب المجرم اللص الذى هرب بل عـــداء منهم لهذا الوزير الكافر الذى خرج من مستنقع الفساد الاسلامى نظيفا حتى ان صحيفة الجمهورية المصرية كانت الصحيفة المصرية التى خجلت ان تعلن ان مصدرها فى ان الوزير الدكتور العالم الاقتصادى الجليل يوسف بطرس غالى هارب الى انجلترا هو لص مجرم سرق الملايين من اموال مسلمى مصر و سرق معهم إكذوبة القضاء المصرى الشريف العفيف النظيف التى دأبنا على ترديدها و نحن اول العالمين بانها اكذوبة زائفة فقالت تلك الصحيفة ان "مصدر موثوق منه " قال لها انه شاهد الدكتور يوسف بطرس غالى يشترى بعض حاجياته من متاجر سينسبرى فى لندن وز هكذا جعلت صحيفة الجمهورية المصرية حرامى مثل الشيخ أشرف السعد الفخور بانه لص و راشى "مصدر موثوقف منه" و لا تعليق لدى على هذا غير انه الحقد العنصرى الإسلامى الذى جعل تلك البلاد فى قاع قاع قاع مستنقع الفساد على وجه الكرة الارضية نظرة سريعة على تعليقات القراء على أخبار الفاسدين منذ سقوط نظام حزب"الشريعة الإسلامية مصدرا للتشريع" على يد حليفه تنظيم"طظ فى مصر و ابو مصر و اللى فى مصر" لتفاجأ بان تعليق القراء على قيام قيادى حزب "الشريعة الإسلامية مصدر التشريع" السيبد أحمد العز بالاستيلاء على شركات القطاع العام و تحويلها لشركات خاصة هو «لماذا يقبضون على احمد العز و لم يقبضوا على يوسف بطرس غالى؟؟ أليس إن المسيحيين حماية ؟؟؟؟» فقط عليك ان تتجرأ لتقول ان «أحمد العز سرق شركات القطاع العام المملوكة للشعب و حولها لشركات خاصة مملوكة له اما يوسف بطرس غالى فأين شركات القطاع العام التى سرقها و حولها لشركات خاصة مملوكة له» لتنهال عليك الشتائم الاسلامية الشرعية التى امر بها الحبيب المصطفى فى قوله "دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان ؛ فكلماه بشيء لا أدري ما هو ؛ فأغضباه ؛ فــــــلـــــعـــــنــــــهـــــمـــــــا وســــبـــــهـــــمــــــا "(الراوي: عائشة- المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2600 - خلاصة الدرجة: صحيح) و عند القبض على قائد غزوة الخنزير و اصحاب الخنزير وزير الزراعة البائد امين أباظة_شقيق المتنصر احمد أباظة مدير قناة الحقيقة المسيحية و مقدم برنامج الصراط المستقيم و مؤلف مسرحية كنت اعمى و الآن اٌبصر التى تذرع بها الارهابيين فى غزواتهم ضد كنائس الاسكندرية_ و هو (أمين اباظة) هو من سرق آلاف الافدنة من أراضى الحكومة المصرية من أراضى الشعب المصرى ليسجلها بإسمه هو و أسماء زوجاته و أسماء أبناؤه البالغين و القُصر و بأسماء اصدقاء عمره الشيخ محمد أبو العنين القيادى بحزب"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" و القيادى الاسلامى الشيخ عمر منيسى نجل أمين الفلاحين بحزب"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" فلا تجدن تعليقات القراء على انباء محاكمة هذا اللص الإسلامى ألا«لماذا يقبضون على امين أباظة و لم يقبضوا على يوسف بطرس غالى؟؟ أليس إن المسيحيين حماية ؟؟؟؟» و عليك فقط عزيزى ان تتجرأ لتقول لهم «أمين اباظة سرق أراضى الدولة المملوكة للشعب و حولها لأراضى خاصة مملوكة له و لزوجاته و لابناؤه البالغين و القصر و لأصدقاء عمره من قياديّ حزب"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" اما يوسف بطرس غالى فأين أراضى الدولة التى سرقها و حولها لأراضى خاصة مملوكة له» إياك ان تفعل و تقول هذا لانك ستفاجأ بأبواب الثقافة الإسلامية تفتح عليك أبواب الثقافة التى علمها لهم معلم البشرية الاول فى الوساخة إذا قال : "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أتى ماعز بن مالك النبي صلى الله عليه وسلم : لعلك قبلت، أو غمزت، أو نظرت . ,قال: لا يا رسول الله ,قال صلى الله عليه و سلم : أنــِـكْـــــتـُـُُـــهـَـــا ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ - لا يكني - ,فقال بلى , فعند ذلك أمر برجمه" طالع فقط أنباء القبض على أبناء الخالة أحمد المغربى وزير الاسكان و زهير جرانة وزير السياحة و الحاج محمد منصور وزير النقل و المواصلات و شقيقه الحاج ياسين منصور القيادى فى حزب"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" الساقط و الذين امتلكوا معا شركة كبرى للسمسرة فى الاراضى و العقارات إمتلكت سبعين فى المئة من أراضى البناء فى مصر عبر قيام الاربعة كلٌ فى وزارته بالاستيلاء على الارضى الحكومية التابعة لوزارته و نقل ملكيتها الى شركة السمسرة التى يمتلكونها بداية من اراضى التجمع الخامس و البحر الاحمر و حتى اراضى جزيرة آمون فى نيل أسوان المفاجأة ان الجميع بداخلهم رفض قاطع لأن يحاكم هؤلاء اللصوص إلا إذا تمت تلفيق اى تهمة ليوسف بطرس غالى أحد القراء هاجم ادارة الصحيفة التى يقراها و تسائل «يعنى عاوزين تقنعوننا ان الوحيد الشريف فى هذا البلاد هو النُصرانى الكافر يوسف بطرس غالى ؟ أليس هذا هو التنصير فى اوضح صوره؟؟؟ لماذا لم يتم القبض على يوسف بطرس غالى الى اليوم و محاكمته ؟؟ إلا ان المسيحيين فى هذه البلاد حــمــايـــة !!» هؤلاء المسلمين ليسوا اغبياء و هم يعلمون ان المسيحى فى مصر ليس له اى حمايه حتى انه لا يوجد أرخض من دم الانسان المسيحى على أرض جمهورية مصر الارهابية و لكنها التقية المحمدية التى تجعل المسلم يقول عكس ما يعتقد و يفعل عكس ما يقول و و يُظهر عكس ما يُبطن عله يثبت نفسه على محمديته التى يراها تدفعه دفعا لهذا السلوك و لنراجع معا فقط آخر شهر من حياة مبارك رئيس حزب"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" فنجده يستهل الانتخابات البرلمانية الاخيرة فى حياته السياسية بمذبحة كبرى يوم عيدالملاك ميخائيل الاحد 21 نوفمبر حيث هاجمت قوات الامن المصرية المُصلين المسيحيين أثناء صلاة قداس عيد الملاك ميخائيل فى كنيسة العذراء مريم بالعمرانية فقتلت اربعة طلبة جامعيين مسيحيين من بين المصلين و اصابت مئة و خمسين مصليا مسيحيا برصاصها ثم أرسل محمد حسنى مبارك نائبه العام الارهابى الحرامى عبد المجيد محمود لي***ش المصابين المسيحيين برصاص الشرطة فى اسرتهم و يوجه لهم تهمة الشروع فى قتل !!!!!!!! الجناة فى تلك المذبحة على الكنيسة المسيحية التى هدفت قتل المصلين المسيحيين فى يوم عيد مسيحى اثناء صلاة مسيحية هم من قوات الشرطة المصرية الذين هجموا على الكنيسة اثناء الصلاة فى سبعة عشر عربى قتال مدرعة !!! انه ضباط شرطة من شرطة نظام حزب"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع"و ليسوا إرهابيين عاديين من ابناء الشريك الاصغر فى الحكم تنظيم"طظ فى مصر و أبو مصر و اللى فى مصر" بل إنها قوات الامن المصرية ذاتها تشمر عن سواعدها و تنفذ سياساتها بنفسها و كانها فى اليوم الذى قررت فيه ان تنهى تحالفها مع تنظيم "طظ فى مصر و أبو مصر و اللى فى مصر" و ان تمنع عن التنظيم الارهابى حصة المقاعد النيابية المزورة التى تمنحها عادة لذاك التنظيم الحليف الدائم للحزب الحاكم فى اطار عملية تزوير الانتخابات البرلمانية المعتادة و كانها فى ذلك اليوم تقول لهم : لم نعد نحتاج لجهودكم فى قتل المسيحيين فإذا كان على المصلين المسيحيين فسنقتلهم بانفسنا ؟؟؟ فهل هناك أرخص من دم الاقباط فى مصر و هل هناك شيئا متاحا للإنتهاك دون عقاب فى مصر اكثر من حق الاقباط فى البقاء على قيد الحياه ؟؟؟ الانكى و الاضل سبيلا من هذا العمل الارهابى الذى قامت به قوات شرطة محمد حسنى مبارك فى يوم عيد مسيحى ضد دار عبادة مسيحية اثناء صلاة مسيحية هو أن كل وسائل الاعلام المخابراتية و الامن دولية و الارهابية الحكومية و الخاصة التى لا تتفق ابدا على شيئ اتفقت على ان الاقباط هم البلطجية و هو الارهابيين و انهم استحقوا ما فعلته بهم قوات الشرطة لانهم كانوا يصلون داخل الكنيسة و هم مسلحين بزجاجات المولوتوف و القنابل المسيلة للدموع و قنابل الدخان بل و القنابل الذرية ايضا (هذا ما اكدته صحيفة الاهرام الحكومية مثلا فيما زايدت عليه اكثر و اكثر صحيفة "الـــشـــروق" صاحبة المواقف شديدة العدائية و التحريضية العنصرية ضد الاقباط حتى وصلت لان الاقباط كانوا يصلون فى الكنيسة و هم مسلحين بطائرات اف ستة عشر نفائة مقاتلة قاذفة) لقد اجمعت كل وسائل الاعلام المصرية من حكومية و خاصة على ادانة جثث الشهداء و تحويل الجناة الى ضحايا لطائرات الاف ستة عشر هل تعلمون لماذا ؟؟؟ لانه لا يوجد ما هو أرخص من دم الاقباط فى مصر و لأنه ليس هناك شيئا متاحا للإنتهاك دون عقاب فى مصر اكثر من حق الاقباط فى البقاء على قيد الحياه ؟؟؟ لم تمضى أيام أدارها نظام حزب"الشريعة الإسلامية مصدر التشريع" مع حليفه و شريكه الوحيد الاوحد الأحد فى الحكم تنظيم"طظ فى مصر و أبو مصر و اللى فى مصر" فى التحريض على قتل المسيحيين من خلال قيام احدى الصحف الخاصة التابعة لجهاز أمن الدولة فى حكومة حزب"الشريعة الإسلامية مصدر التشريع" و التى يغلب على محرريها الإنتماء لتنظيم "طز فى مصر و أبو مصر و اللى فى مصر" بكتابة مانشيت عريض صفحة أولى تزعم فيه ان سفن حربية اسرائيلية قادمة للأقباط من إسرائيل راسية الآن فى ميناء بورسعيد محملة بشحنات سلاح اسرائيلية لتخزينها فى الكنائس بغية قتل المسلمين ! و على الرغم من ان النائب العام عقد مؤتمرا صحفيا نفى فيه جملة و تفصيلا أكاذيب صحيفة "الـــــشــــــروق" التابعة لجهاز امن الدولة و التى يغلب على صحفييها الانتماء لتنظيم "طظ فى مصر و أبو مصر و اللى فى مصر" و قال النائب العام ان المضبوط فى ميناء بورسعيد سفينة تجارية مصرية مملوكة لمسلم و هى قادمة من الصين و ليس من اسرائيل و محملة بشحنة من لعب الاطفال الصينية مملوكة لعشرين تاجر أحدهم فقط هو المسيحى و هى شحنة مستوردة لتوزيعها على اطفال المسلمين فى الاعياد الاسلامية غير ان العجيب ان كل الصحف الحكومية و الخاصة المصرية امتنعت عن حضور المؤتمر الصحفى او نشر تقارير عنه بإستثناء جريدة الاخبار الحكومية المصرية التى نشرت بضعة سطور فى صفحة داخلية و امتنعت عن ذكر اسم الصحيفة الكذابة التى فبكرت الخبر الاول و نشرته مانشيت صفحة اولى على الرغم من عشق الصحف المصرية للتشفى فى بعضها البعض عند الكشف عن اكاذيبها مما يؤكد ان صحيفة "الـــشـــروق" لم تنشر تلك الاكذوبة كمانشيت صفحة اولى من تلقاء نفسها بل بناء على تعليمات مزدوجة من شريكى الحكم حزب"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" و تانظيم"طظ فى مصر و أبو مصر و اللى فى مصر" و لى تلك الاكذوبة مباشرة ظهور احد اقطاب تنظيم"طظ فى مصر و أبو مصر و اللى فى مصر" و الذى هو لم يكن مصادفة نجما من نجوم الاعلام المصرى الحكومى و الخاص الشبخ الارهابى محمد سليم العوا فى قناة الجزيرة الارهابية يتهم فى حديثه الشريك الاكبر فى تحالف الحكم فى مصر و هو حخزب"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" بالخوف و الزعر و الخنوع فى التعامل مع الاقباط !!!!!(الاقباط الذين لا يوجد فى مصر ما هو ارخص من دماءهم التى اسالها شريكي الحكم داخل الكنائس على مدى اربعين سنة متصلة من دون ان يعاقب الجانى سواء كان من قوات الامن الحكومية او من ارهابيو تيار الاسلام السياسى) و قال ان دليله هو ان صحيفة "الـــشـــروق" فقط هى التى نشرت هذا الخبر و قرأ الخبر الكاذب الذى لفقته جريدة "الـــشـــروق" الارهابية(تجاهل الارهابى العوا أن صفيحة"الـــشـــروق" تابعة لجهاز امن الدولة التابع لحزب"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" و يغلب الانتماء لتنظيم"طظ فى مصر و ابو مصر و اللى فى مصر" على صحفييها) ثم تساءل لماذا لم تنشر ذات الصحيفة "الـــشـــروق" تبعات هذا الخبر مثل القبض على رؤوس الكنيسة فى مصر و معاقبتهم بتهمة الارهاب ؟؟؟؟ طبعا المطلع على ألف و تسعمئة و خمسين هجوم إرهابى على المصلين المسيحيين فى مصر أسفروا عن مقتل الفين و ستمئة مصلى مسيحى داخل كنائسهم فى الفترة بين مذبحة الخانكة 1971 و مذابح أسيوط و قنا و سوهاج بالامس فقط دون ان يعاقب الجانى الفعلى و لا المحرض فى اى من تلك المذابح و لو بيوم واحد حبس انطلاقا من المادة الثانية من الدستور التى تنص على انه "لا يـــُــقـــتــــل مــســـلــمٍ بــــــــدم كــــــــافـــــر" يــــعـــــــرف إلى أى حد الدم القبطى رخيص فى عين حكومة حزب "الشريعة الاسلامية مصدر التشريع بزعامة محمدحسنى السيد مبارك و يعرف مدىة عداء و عنصرية حكومة حزب"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" غير أن محمد سليم العوا يعتمد فى ادعاءاته فى قناة الجزيرة الارهابية على أن المسلم الذى يصدق ان زير نساء و قاطع طريق هو نبى و الذى يصدق ان دينا يدعوا أتباعه الى تخيير المسيحيين و اليهود احد ثلاثة خيارات إعتناق الاسلام و دفع الجزية او الموت و تخيير البشر الآخرين احد خيارتين فقط بين إعتناق الاسلام و الموت هــو ديـــن الـــرحـــمــــة !!!! و أن الرجل الذى قال عن نفسه اٌمرت ان أٌقاتل الناس حتى يؤمنوا بى فإن فعلوا عفوا دماءهم و اعراضهم و اموالهم من سيفى!!! هو رسول الرحمة !!!!!! فهذا إنسان ليس له لا عقل و لا عيون و لا آذان و لا ضمير و بالتالى من الممكن ان يصدق ان جماعة الايمان المسيحى(الكنيسة) هـــــى الـــــــمــُــتــــغـــّـــوِلـــَــة عـــــلـــــى الـــــذى يـــــقــــــوم بــــــــــذبـــــحـــــهـــــــا كـــــــل يـــــــوم أثـــــنـــــــاء صــــــلاتــــــــها خــــلــــف أســـــوار دور صــــــلاتـــــــهـــــــــــا بواسطة رصاص قوات الامن التابعة لحزب "الشريعة الاسالمية مصدر التشريع" تارة و رصاص ميليشيات الاسلام التابعة لشريكه فى الحكم تنظيم"طظ فى مصر و أبو مصر و اللى فى مصر" تارة اخرى و دون عقاب !!!! |
#2
|
||||
|
||||
مشاركة: يوسف بطرس غالى و آخرة خدمة المسلمين علقة
و بعد شهور من حملات التحريض على قتل المسيحيين تلك التى قادها الحليفين و الشريكين الدائمين فى حكم مصر حزب"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" مع تنظيم"طظ فى مصر و أبو مصر و اللى فى مصر" .... جاءت مذبحة كنيسة القديسين التى فجر فيها الاسلامى الشيخ"أحمد لطفى محمد" قيادى تنظيم "جــــيـــــش الإســــــــلام" بتفجير شحنة ناسفة ضخمة زرعها داخل الكنيسة بمساعدة قوات الامن الواقفة على بوابتها لمراقبتها و التى انصرفت قبيل التفجير لتعود تلك القوات تهتف "اللات و اكبر" و هى تركل أشلاء الثلاثين شهيد مسيحى و المئتى جريح مسيحى و هم يصفون تلك الأشلاء بأنها أشــــــلاء كـــــلاب و قد ترك الاثنين (الشيخ احمد لطفى محمد و قوات الامن) ثلاثين قتيلا و مئتى جريح بأصابات مميتة كل ما فعلوه انهم قاموا بالصلاة ! فهل هناك أرخص من دم الاقباط فى مصر و هل هناك شيئا متاحا للإنتهاك دون عقاب فى مصر اكثر من حق الاقباط فى البقاء على قيد الحياه ؟؟؟ لم تمضى على المذبحة أربعة و عشرين ساعة حتى قام ضابط شرطة فى سمالوط مُكلف بحراسة كنيسة العذراء بسمالوط بمداهمة قطار متوجها من سمالوط الى القاهرة و طلب من الركاب إظهار بطاقاتهم الشخصية التى بها خانة الديانة ثم قام بفرز العائلتين القبطيتين بعيدا عن الركاب المسلمين و اطلق عليهم رصاص مدفعه الرشاش الميرى المفترض ان يستخدمه فى حماية الكنيسة التى يقود قوة حراستها فقتل احد افراد الاسرتين القبطيتين للحال و اصاب سبعة آخرين بإصابات مميتة و منع زملاء الضابط الجانى سيارات الاسعاف من الاقتراب حرصا منهم ان يموت الجميع فلا ينتهى الحادث بقتل قبطى كافر واحد فقط غير ان متطوعين اقباط قاموا بنقل اجساد المصابين بإصابات مميتة الى مستشفى الابارشية المسيحية بسمالوط بوسائل يديوية فما كان الامر الا ان قامت قوة شرطة مدججة بالمدافع الرشاشة فى نفس الليلة بالهجوم على مبنى مستشفى إبارشية سمالوط للاقباط الارثوذكس و مبنى الابارشية ذاته فأمطروه برصاص مدافعهم الرشاشة و هم يهتفون "اللات و اكبر "فحطموا زجاج المبنيين و دمروا واجهاتهم و لولا تمكن المتطوعين من اغلاق البوابات الحديدية للمستشفى و الابارشية و الاختباء تحت الاسرة فى حجرات المستشفى لتمكنت قوة الشرطة من ابادة كل من كان داخل مبنى المستشفى من اطباء و مصابين هذا فيما خرجت علينا وسائل الاعلام الحكومية و الخاصة منقسمة فمنها من قال انه بما ان كل القتلى و الجرحى من عائلتين قبطيتين فقط فأنه حادث ثأر معتاد و لا شبهة غرهابية او طائفية فيه (هذا ما ذهب اليه جابر القرموطى مذيع فضائية او تى فى المملوكة ل**** اللات نجيب ساويرس) فيما قالت بقية القنوات ان ضــــــابـــــــط الــــشــــرطـــــــة الذى قتل الاقباط الثمانية برصاص مدفعه الرشاش مختل عقليا و ان الاقباط استفزوه فى القطار عندما لم يحترموه الاحترام الكافى فأصابته لوسة عقلية مفاجئة و قياسا على ذاك الحكم الشرعى الاعلامى فبالتاكيد سرية الشرطة المسلحة التى هاجمت مستشفى الابارشية ليلا و امطرته بوابل من رصاص مدفعيتهم قد اجتاحتهم جميعا لوسة عقلية جماعية مفاجئة فهل هناك أرخص من دم الاقباط فى مصر و هل هناك شيئا متاحا للإنتهاك دون عقاب فى مصر اكثر من حق الاقباط فى البقاء على قيد الحياه ؟؟؟ بعد هذه الاعمال الارهابية الثلاثة بدات التظاهرات القبطية تخرج منددة بما يقوم به تــــــحــــــــــالــــــف الحكم فى مصر ؛ الـــــتـــــــحـــــالـــــف المكون من حزب"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" الذى يقفوده مبارك و تنظيم "طظ فى مصر و ابو مصر و اللى فى مصر " الذى يقوده محمد بديع فى ذلك الوقت اجمعت وسائل الاعلام الحكومية و الخاصة على ان ما يرتكبه الاقباط من إحتجات على قتلهم ترفع شعار "بالروح و الدم نفديك يا صليب" هو عمل استفزازى لمشاعر المسلمين و تفجير للفتنة التى سيكون من المشروع بعدها إبادة جنس الاقباط جميعا !!! هل تعلمون لماذا هذا الموقف الشديد العنصرية الذى اجمعت عليه وسائل الاعلام و الصحافة الحكومية و الخاصة فى مصر و هو الموقف الذى يرى انه من غير المقبول ان يصرخ الاقباط أثناء قيام المسلمين بواجبهم القرآنى المفروض عليهم بحكم المادة الثانية من الدستور بقتل الاقباط ؟؟؟؟ لأنه لا يوجد فى مصر أرخص من دم الاقباط و لانه ليس هناك شيئا متاحا للإنتهاك دون عقاب فى مصر اكثر من حق الاقباط فى البقاء على قيد الحياه ؟؟؟ للباحث المدقق فإن اهم دعائم الحلف بين نظام حزب"الشريعة الإسلامية مصدر التشريع" بقيادة محمد حسنى السيد مبارك و تنظيم"طظ فى مصر و أبو مصر و اللى فى مصر" الشهير بتنظيم الاخوان المسلمين او "الست مـــحـــظـــورة " هو ان كل من الجهتين هما ورقتين فى يد خدام الخٌرمين فى المملكة النكاحية السعودية فبينما رأى مبارك فى السيد السعودى ما يكفيه عناء البحث و التدقيق لتحديد اٌسس سياسة خارجية او ايديولوجية داخلية أو رؤية أمن قومى اذ ان مصر فى عهد محمد حسنى السيد مبارك كانت سياساتها صدى للسياسة الخارجية السعودية و تابع لها و نسخة منها فحلفاء السعودية هم حليف مصر و اعداء السعودية هم اعداء مصر و متى كشرت السياسة السعودية عن انيابها و بدات تسب و تلعن الدنمارك تداعت لها السياسة المصرية و بدات تنبح على الدنمارك و متى كشرت السعودية عن انيابها و بدات تنبح على إيطاليا تداعت لها السياسة المصرية و بدات تنبح ذات النباح و متى اهتاجت السياسة السعودية و بدات تعوى تجاه الفاتيكان سارع العوا المصرى للعواء على الفاتيكان فمتى هدات السعودية و اخرجت لسانها للطرواة و اصبحت *** مطيع تلحس اقدام الفاتيكان تداعى لحذاء الفاتيكان اللسان المصرى ليشارك فى لعقه فيما كان الحليف الاصغر فى حلف الحكم فى مصر تنظيم "طظ فى مصر و ابو مصر واللى فى مصر" ورقة فى يد المخابرات السعودية تخرجها لنظام الحكم فى مصر كعدو حينما يخرج نظام الحكم فى مصر عن السياناريو الذى يريده السيد السعودى و تخرجه المخابرات السعودية لنظام الحكم فى مصر كحليف و شريك اصغر وفى و مطيع حينما يلعب نظاتم الحكم فى مصر الدور الذى يرسمه له السيد السعودى لعل اهم كارثة حلت بحزب"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" هو إنتقال تنظيم الاخوان الإرهابيين تنظيم"طظ فى مصر و أبو مصر و اللى فى مصر" من الحاضنة السعودية الى الحاضنة الإيرانية نتيجة رفض التنظيم الارهابى لدعم السعودية لحركة فتح ضد فرع تنظيم "طظ فى مصر و ابو مصر و اللى فى مصر" فى الامارة الاسلامية غزة استان و حتى الطريقة التى خرج بها تنظيم "طظ فى مصر و أبو مصر و اللى فى مصر" عن التبعية للسعودية اثبتت و بما لا يدع مجالا للشك ان فرع غزة اصبح هو الفرع الرئيسى للتنظيم و انه ربما خالد مشعل هو المرشد الحقيقى و ليس عاكف او خليفته محمد بديع إذا ان السعودية لم تخطئ فى حق التنظيم المصرى او تحجب عنه دعمها او عنه او تأمر عميلها الآخر فى مصر حزب"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" بالتخلى عن تحالفاته مع التنظيم الارهابى المحظور فى مصر غير ان التنظيم الارهابى المصرى المحظور وجد انه من غير المقبول ان تدعم السعودية فتح فى حربها على السيادة على اراضى الامارة الاسلامية غزة استان للحق فإن الانسحاب الاسرائيلى من طرف واحد من قطاع غزة كانت آخر حركة استراتيجية كبرى يلعبها شارون قبل اعتزاله السياسة بسبب مرضه و لا تزال المنطقة لليوم بعد مرور ستة سنوات على هذا الحدث حبلى بتبعات تلك الحركة الاستراتيجية التى ان دلت على شيئ دلت على عجز اللاعب السعودى و بالتالى التابع المصرى عن فهم الحركة و التعامل معها بصورة سليمة (و كنا قد تكلمنا عن تلك الحركة الاستراتيجية كثيرا فى حينه فى سلسلة طويلة من المقالات و الرسائل و حذرنا مبارك بشدة من تبعاتها و نصحناه بما لو كان إتبعه لكان الى اليوم رئيسا مستقرا لمصر) . بمجرد ان خرج تنظيم الاخوان الارهابيين تنظيم"طظ فى مصر و ابو مصر و اللى فى مصر" عن الطوع السعودى الذى يجمعه مع حزب" الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" ظــــهـــرت دلائل حذرنا مبارك منها و ساعدناه على قراءتها و لكنه كان غبيا و اهم تلك الدلائل خلية حزب اللات التى تم ضبطها فى مصر و اثبتت التحقيقات فيها أنه خلية مشتاركة بين تنظيمى الاخوان المسلمين و حزب اللات الايرانى و تلك الخلية كانت لها عدة عمليات اهما ارتكاب سلسلة غزوات تبوية مباركة ضد محال الذهب فى منشأ تلك الخيلة الزيتون (محل ذهب كليو باترا الذى قام ارهابيو الخلية المشتركة بين حزب اللات الشيعى و حركة الاخوان الارهابيين السُنية بقتل اربعة اقباط فى المحل و الهروب دون نهب اى شيئ) ثم فى مجموعة من الاماكن الاخرى مثل العياط جيزة و الاسكندرية و بنها و كفر الشيخ و أسيوط و هى العمليات التى فشل الحمار حسنى مبارك فى قراءتها فى حينه و زعم انها حوادث جنائية عادية الجانى فيها ليس له اى اتجاهات فكرية او عقائدية او سياسية او دينية و ليس له اى ارتباطات تنظيمية و لم يسبق له ان ابدى رايا فى اى شأن من شئون الحياه و كعادته الحمار حسنى مبارك فى حينه اوعز لاجهزة اعلامه الاسلامية المتطرفة ان تشن هجوما ضاريا ضد الضحايا الاقباط و تتهمهم بالكذب و بانهم صــوّرٌوا للرأى العام العالمى حوادث جنائية عادية الجانى فيها ليس له اى اتجاهات فكرية او عقائدية او سياسية او دينية و ليس له اى ارتباطات تنظيمية و لم يسبق له ان ابدى رايا فى اى شأن من شئون الحياه على هيئة جرائم ابادة عنصرية ضد الاقباط يقوم بها تنظيم "طظ فى مصر و ابو مصر و اللى فى مصر " شريط حزب"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" فى السلطة و كل هذا بهدفين الاول هو تشويه صورة الاسلام و الثانى هو الايقاع بين الحبيبين حزب "الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" بقيادة مبارك و تنظيم "طظ فى مصر و ابو مصر و اللى فى مصر" بزعامة عاكف و قد استغل التحالف الجديد للاخوان المسلمين مع حزب اللات و من خلفه ايران الشيعية هذا الغطاء التمويهى الذى وفره لهم الحمار محمد حسنى السيد مبارك و اعلامه الاسلامى المتطرف فى تطوير عملياته و ترسيخ قواعده بالمراكز الاستراتيجية للبلاد و شراء مراكز على شواطئ قناة السويس التى و منذ وصول الخمينى للحكم فى إيران ممنوع على اى سفينة حربية إيرانية المرور بها بحيث لم يعد المستهدف من عمليات إرهاب تحالف حزب اللات ×الاخوان المسلمين×إيران هم الاقباط فقط بل لقد طاولت اهدافهم السفن الحربية الامريكية و الاسرائيلية بقناة السويس و وصلت اهدافهم الى إغتيال حسنى مبارك و بينيامين نتانياهو أثناء لقاءهم بالاسماعيلية هنا تدخلت الحكومة المصرية حكومة حزب"الشريعة الإسلامية مصدر التشريع" ضد هذا التنظيم و لم تلتفت الى ان خطورة ذاك التنظيم ليس فى أنه أصبح يستهدف شيئا آخر غير دم الأقــــبــــاط الذى لا مانع لدى حسنى مبارك فى ان تستهدفه ايران او السعودية او اى جهة أجنبية او محلية مثل حليفه و شريكه فى الحكم تنظيم الاخوان المسلمين لأنه لا يوجد فى مصر أرخص من دم الاقباط و لانه ليس هناك شيئا متاحا للإنتهاك دون عقاب فى مصر اكثر من حق الاقباط فى البقاء على قيد الحياه ؟؟؟ بل ن خطورة ذات التنظيم انه دلالة على ان شريك حسنى مبارك فى حكم البلاد تنظيم"طظ فى مصر و ابو مصر و اللى فى مصر" قد إنتقل نهائيا بصورة مفاجئة من الـــحـــظـــيـــرة الــســـعـــوديـــة إلـــى الـــــحــــظــــيـــرة الإيـــــرانــــيــــة و لعل عجز حسنى مبارك عن فهم خطورة إنتقل شريكه فى الحكم تنظيم"طظ فى مصر و ابو مصر و اللى فى مصر" نهائيا بصورة مفاجئة من الـــحـــظـــيـــرة الــســـعـــوديـــة إلـــى الـــــحــــظــــيـــرة الإيـــــرانــــيــــة هو السبب الوحيد فى عجزه عن توقع خيانة شريكه فى الحكم تنظيم "طظ فى مصر و ابو مصر و اللى فى مصر" و تدبيره للإنقلاب العسكرى ضد حكم حزب"الشريعة الإسلامية مصدر التشريع" مــــع الـــقـــيــــادى الإخوانجى حـــســـيـــن طـــنـــطـــاوى عندما وصلت اهداف تنظيم "طظ فى مصر و ابو مصر و اللى فى مصر" ابعد تحالفه عن حزب اللات و دخوله الحظيرة الايرانية الى قتل حسنى مبارك ذاته و حبيبه بنيامين نيتانياهو قامت وزارة داخلية نظام"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" بالقبض على تلك الخلية فـــــكــــان رد حـــســـن نـــصـــر الــــلات هو أن ألــــقــــى خـــطــــبــــة عـــصـــمـــاء مــن مـــخـــبـــأه دعــــــى فـــيـــهـــا ضـــبـــاط الـــجـــيـــش الــــمـــصـــرى الــــى الإنـــقــــلاب الـــعـــســــكـــرى عــــلــــى نـــظـــام محمد حسنى مبارك و ساعتها حذرنا محمد حسنى مبارك من إنقلاب عسكرى وشيك بسبب ما نعرفه من التطرف المحمدى المقيت لكل ضباط الجيش المصرى غير ان محمد حسنى مبارك و مشيريه ظهروا على وسائل الاعلام يستخفون بخطبة حسن نصر اللات و يصفونه بانه يخرف و يُظهرون الثقة العمياء فى ضباط القوات المُشلحة المصرية فقد كان محمد حسنى مبارك يظن ان حلفه مع تنظيم "طظ فى مصر و ابو مصر و اللى فى مصر" لا يزال قائما و كل ما هنالك هو أن فئة من التنظيم مرقت عن الحلف و تطلعت للدم المسلم فتمت معاقبتها حتى يعود تنظيم "طظ فى مصر و ابو مصر و اللى فى مصر" الى التغذى على الدم القبطى ذلك انه لا يوجد هناك أرخص من دم الاقباط فى مصر و لا يوجد شيئ متاح للإنتهاك دون عقاب فى مصر اكثر من حق الاقباط فى البقاء على قيد الحياه ؟؟؟ و نتيجة لغباء محمد حسنى السيد مبارك و نتيجة لعدم قدرته على فهم ان تنظيم الاخوان المسلمين الذى تحالف مع فاروق الاول ثم خانه و خلعه ثم تحالف مع عبد الناصر ثم خانه و حاول اغتياله ثم تحالف مع السادات ثم خانه و قتله ســـــــوف يـــخـــونـــه حتما و ان الساقين اللتين يقف عليهما نظام محمد حسنى مبارك و هما الشرطة و الجيش هما ذاتهما الجهتين الأكثر ارتباطا بتنظيم "طظ فى مصر وابو مصر و اللى فى مصر" للاتفاق مع التنظيم و بأسم نظام حزب"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" على شروط الحلف بينهما و هذا الاتصال الدائم هو سلاح ذو حدين حيث يسمح دوام الاتصال الى الاختراق المتبادل و عندما تتفاقم حالة الاختراق المتبادل بين الجيش المصرى و الشرطة المصرية من ناحية و تنظيم "طظ فى مصر و أبو مصر و اللى فى مصر " من ناحية اخرى فأنك لا يمكنك ان تعرف من هو العميل المزدووج بين رجال كلا من الجهتين و العميل المزدوج هذا هل هو يعمل فى تلك اللحظة لمصلة تلك الجهة ان هذه الجهة و هنا فانه من الغباء المستحكم من محمد حسنى السييد مبارك ان يثق فى شرطته و جيشه بعد طول الاتصال بينهما و بين شريكه فى الحكم تنظيم "طظ فى مصر و ابو مصر و اللى فى مصر" و هكذا سقط نظام مبارك ليس بسبب شويسة عيال كل عيّل فيهم يمسك زجاجة جاز و علبة كبريت و يحرق فى مؤسسة من مؤسسات الدولة و هو هو يهتف الشعب يريد اسقاط النظام بل بسبب خــــيــــانــــة جـــيـــش مــــحــــمـــد حـــســــــنـــى مــــبـــارك و شـــــرطــــتـــــه لــــه فسر سقوك النظام فى مصر و تونس و بقاؤه فى ليبيا و اليمن و البحرين و سوريا و السودان هو ان الجيش فى ليبيا و اليمن و البحرين و السودان و سوريا و ايضا الشرطة بقيا مواليان للنظام لان اول اللعبة و آخرها دائما فى يد الشرطة فمن عاصر الشغب الرهيب الذى اجتاح مصر لإسقاط النظام بدعم من سوريا عام 1986 و التى اصطلح على تسمكيتها احداث الامن المركزى يعلم علم اليقين ان الشغب الشعبى الرهيب وقتها كان ألف ضعف الشغب الذى اجتاح مصر ايام 25 و 28 يناير و الانكح ان قوات الامن المركزى ثقيلة التسليح و التى يبلع تعداد قواتها إثنين مليون جندى و ضابط قد انضمت بكامل عتادها و عدتها و وسائل نقلها و اتصالاتها الى اعمال الشغب ضد النظام غير ان الذى حسم المعركة و اعاد السلطة لنظام محمد حسنى السيد مبارك و حزب"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" هو موقف الجيش الذى نزل للشارع بدباباته بامر من قائده الاعلى محمد حسنى السيد مبارك لفرض حظر التجول ففرض حظر التجول فعلا وكل مصرى اطل من شرفة منزله تم إطلاق النار على راسه على الفور اما الجيش الخائن فى 2011 فقد نزل الى الشارع ليوزع الزهور و وجبات الكنتاكى على المشاغبين و تركهم يقتلون و يسلبون و ينهبون و يحرقون حتى يومنا هذا دون ان يرفع اصبعه تجاههم حتى عندما توجه هؤلاء الثوار الابطال الى قرية شارونة مركز مغاغة محافظة المنيا يوم الاحد الثلاثين من يناير فهاجموا بيوت الاقباط فى القرية بعد انتهاء صلاة القداس الإلهى مباشرة من خلال القفز على بيوت الاقباط من بيوت جيرانهم المسلمين فقتلوا سبعة عشر قبطيا اغلبهم من النساء و الاطفال و اصابوزا عشرين قبطيا آخرين اغلبهم من النساء و الاطفال بإصابات مميته لم يحرك جيش الاسلام الطنطاوى الذى كان قد نزل للشوارع فى كل مصر بحجة فرض حظر التجول و مقاومة الشغب و العنف ساكنا تجاه الجناة الذين كانوا يذبحون النساؤ و الاطفال الاقباط فى المنيا و هو يهتفون الشعب و الجيش إيد واحدة لماذا يا ترى لم يحرك جيش الاسلام الطنطاوى ساكنا تجاه هذا الارهاب ؟؟ لانه لا يوجد أرخص من دم الاقباط فى مصر و لانه ليس هناك شيئا متاحا للإنتهاك دون عقاب فى مصر اكثر من حق الاقباط فى البقاء على قيد الحياه ؟؟؟ و عندما أعلن "المرصد الاسلامى لمكافحة التنصير " نيته قتله القسيس المسيحى داود بطرس فى منزله فى اسيوط يوم 4 فبراير 2011 لم يحرك جيش الاسلام الطنطاوى ساكنا رغم البلاغات المتعدد حتى هاجم الثوار الاسلاميين بيت القسيس المسيحى ذبحوه ب تسعة و عشرين طعنة سيف هل تعلمون لماذا لم يتحرك جيش الاسلام الطنطاوى لا لحماية القسيس الذى اعلن "المرصد الاسلامى لمكافحة التنصير" نيته لقتله و لا حتى للقبض على الجناه ؟؟؟ لانه لا يوجد أرخص من دم الاقباط فى مصر و لانه ليس هناك شيئا متاحا للإنتهاك دون عقاب فى مصر اكثر من حق الاقباط فى البقاء على قيد الحياه ؟؟؟ و حتى عندما تفاقمت اعمال الابادة التى يقوم بها الثوار الابطال ضد مسيحيو اسيوط فقتلوا اثنين من الصاغة فى يوم واحد بعد ثمانية واربعين ساعة فقط من مقتل القسيس لم تحرك دبابات جيش الاسلام الطنطاوى ساكنا لانه لا يوجد أرخص من دم الاقباط فى مصر و لانه ليس هناك شيئا متاحا للإنتهاك دون عقاب فى مصر اكثر من حق الاقباط فى البقاء على قيد الحياه ؟؟؟ فى اليوم التالى لسقوط نظام محمد حسنى السيد مبارك بعد ان تركه جيشه ينزف من سلطته قطرة دم بعد قطرة دم دون ان يتدخل لإسعافه او نجدته حتى اجتمع المجلس الاعلى للقوات المسلحة من دون اذن قائده و بدون حضوره و بعدما تسلم جيش الاسلام الطنطاوى الحكم بصورة رسمية كان اول قرار اتخذه الارهابى حسين طنطاوى زعيم جيش الاسلام الطنطاوى هو ان تتوجه دبابات جيش الاسلام الطنطاوى الى الاديرة القبطية الاربعة دير الأنبا بولا بصحراء وادى النطرون و دير الانبا بيشوى و دير القديس مكاريوس السكندرى بصحراء الفيوم و دير القديس بطمس لتقوم بقصف الاديرة الاربعة بمدفعية الدبابات بينما ضباط القوات المُشلحة المصرية التى دٌحرت فى كل حروبها امام القوات الاسرائيلية لأن القوات الاسرائيلية قوات مدربة و تمتلك السلاح فيما يصرخ جنود القوات المشلحة المصرية و هم يقتلون الرهبان "اللات و اكبر " كان ضباط القوات المشلحة المصرية بمنتهى السعادة يقتلون رهبان ودعاء عُزّل عن السلاح بزعم ان دير الانبا بيشوى قد رفع قامة اسواره بضعة سنتيمترات بضعة سنتيمترات فقط اهاجت حسين طنطاوى كل هذا الاهتياج و دفعته لاعطاء الاوامر بقتل الرهبان فيما ان دبابات حسين طنطاوى و هى متوجهة للرهبان لقتلهم مرت بعشرات الآلاف من العمارات المبنية بدون ترخيص و عشرات الآلاف من الابنية المقامة على اراضى مغتصبة من الدولة لا يمتلكها اصحاب الابنية و عشرات الىلاف من الابنية المقامة على الارض الزراعية بالمخالفة للقوانين الجنائية و الاوامر العسكرية كل تلك الابنية لم تحرك شعرة فى صلعة حسين طنطاوى لمجرد ان مسلمين هم اصحابها اما سنتيمترات الرهبان هى التى حركت كل تلك الدبابات بكل تلك الهمة إننى اٌقسم ان القوات الاسرائيلية موجودة الآن فى قلب سيناء و قد تخطت الحدود المصرية نتيجة دفع طنطاوى بفرقتين من الحرس الجمهنورى لحماية مبارك فى شرم الشيخ بالمخالفة للأنفاقية مع اسرائيل و مع ذلك فان تواجد قوات الانزار المبكر الاسرائيلية فى قلب سيناء لم يحرك شعرة فى صلعة حسين طنطاوى لانه يعلم ان تلك القوات لديها من السلاح ما يجعلها تقطع الاصبع الذى يشير اليها و تخزق العين التى ترنو نحوها اما الرهبان العزل فهم الفريسة السهلة التى من الممكن إفراغ شحنة الذل الذى تذله لحسين طنطاوى القوات الاسرائيلية فيهم و هو مطمئن انه فى امان كل هذا الظلم من الارهابى حسين طنطاوى و قواته المشلحة لا سبب له الا انه لا يوجد أرخص من دم الاقباط فى مصر و أنه ليس هناك شيئا متاحا للإنتهاك دون عقاب فى مصر اكثر من حق الاقباط فى البقاء على قيد الحياه ؟؟؟ فى مساء يوم الجمعة السادس من إبريل وقفت دبابات الارهابى حسين طنطاوى تتفرج على الإسلاميين و هم يهدمون كنيسة مسيحية فى قرية صول مركز اطفيح محافظة حلوان لمدة اثنتين و عشرين ساعة كاملة فيما كان الهادمين الارهابيين يهتفون لدبابت الجيش التى تتفرج عليهم "الجيش و الشعب إيد واحدة " فلم تحرك دبابات الجيش المصرى اصبعا واحدا تجاه الهادمين رغم انها كنيسة مرخصة من رئيس الجمهورية وفقا لقانون الفصل العنصرى الحاكم فى مصر المسمى بقانون الخط الهمايونى و رغم ان تلك الكنيسة حاصلة على كافة موافقات المخابرات و أمن الدولة و السلطات المحلية و مشخخة الازعر و قفت القوات المشلحة المصرية تتفرج على الاسلاميين بقرية صول مركز اطفيح محافظة حلوان و هم يقومون بجريمة تطهير عرقى كاملة ضد سبعة آلاف مواطن مصرى مسيحى يقطنون بالقرية و ليس لهم الا دار عبادة واحد لسبعة آلاف مواطن مسيحى !!! و حتى تلك الدار هدمت بمعرفة و موافقة و تواطؤ القوات المشلحة المصرية فيما كان الهادين يهتفون الجيش و الشعب إيد واحدة ؟؟؟؟ [عملية إبادة كل قطعان حيوان الخنزير المصرى بغية تجويع و إفقار أفقر قطاعات الشعب القبطى لإجبارهم على أعتناق دين النكح و الذبح] و لكن عندما قرر خمسمئة شاب فقط من افقر قطاعات الشعب القبطى خمسمئة شاب قبطى فقط من اكثر قطاعات الشعب القبطى تعرضا للإضطهاد فى عهد الارهابى محمدى حسنى السيد مبارك الا و هم الزبالين الفقراء الذين اوقفهم حسنى مبارك عن العمل فى مهنتهم و استدعى عليهم الشركات الاجنبية بإجراءات مخهالفة للدستور و القوانين لم يسنده فيها الا تطرفه الاسلامى و عنصريته و عندما فشلت تلك الشركات الاجنبية فى العمل فى مصر و بدأت فى الانسحاب قرر حسنى مبارك توجيه ضربة جديدة لهؤلاء الفقراء بمصادرة قطعان الخنازير التى يتعيشون على تربيتها تلك القطعان التى يتعدى ثمنها خمسة مليارات جنيه مصرى صادرها و القى بتلك القطعان و هى حية فى حفر عميقة مبطنة بالجير الحى فدفنها بالحياه و كل هذا لافقار هذه الفئة الضعيفة عندما قرر خمسمئة شاب مسيحى من هؤلاء التظاهر تنديدا بقيام المسلمين بهدم كنيسة مسيحية مرخصة بصورة شرعية و على مرأى و مسمع من دبابات الجيش المصرى التى لم تطق ان يرتفع سور دير مسيحى فى عمق الصحراء عشرة سنتمترات فأمطرت الاديرة المسيحية بقنابل مدفعيتها فيما لم تتحرك شعرة فى صلعة احد قادة تشكيلات الدبابات تلك و هم يرون الاسلاميين يهدمون الكنائس و هم يغنون الجيش و الشعب إيد واحدة فإذا بدباات الجيش المصرى تتوجه فورا الى المكان الذى بدا هؤلاء المتظاهرين الودعاء يتمعون فيه تمهيدا للانضمام الى بقية الاقباط فى مسابيرو فأطلقت الدبابات المصرية مدفعيتها الرشاشة الثابتة الموجهة بأشعة الليزر الى رؤوس المتظاهرين الفقراء القبط فتوجهت رصاصاتها الى منتصف جبهات المتظاهرين الاقباط لتستقر فى المخ منهية حياة ثلاثة عشرؤ شاب قبطى و مصيبة تسعة و ثمانين شاب قبطى آخر بأصابات مميتة معجزة عن الحركة ثم قامت تلتك الدبابات بأطلاق قنابل مدفعيتها الى خمسين ورشة صناعية لتصنيع البلاستيك من الخردة يعمل بها هؤلاء الشباب فدمرتها ثم اطلق قنابل مدفعية دباباتها الى بيوت هؤلاء الفقراء بدمرت عشرات المنازل ؟؟ فيما أيدت بشدة صحيفتى الاهرام الحكومية و الشروق المخابراتية الغزوة الاسلامية التى قام بها الجيش ضد المتظاهرين المسيحيين العزل و فبركت الصحيفتين مبررات عجيبة لاجرام الجيش بان المتظاهرين الاقباط كانوا يتظاهرون بالتوجه لماسبيرو للتظاهر و لكن نيتهم الحقيقية السوداء كانت ان يتوجهوا لمسجد السيدة عائشة ليفعلوا به ذات ما فعله المسلمين الشرفاء بكنيسة الشهيدين بقرية صول !!! لم تخبرنا جريدتى الاهرام و الشروق فقط ما غذا كان يوجد فى دبابات الجيش المصرى اجهزة لكشف النيات ؟؟؟ و الا فكيف تعرف قادة تشكيلات دبابات القوات المشلحة المصرية على نيات الخمسمئة شاب قبطى الذين اطلقوا عليهم مدفعية الدبابات الرشاشة الثابتة الموجهة باشعة الليزر ؟؟ الجميع يذبح فى الاقباط و الجميع يكذب على الاقباط و يلفق لهم التهم سواء قبل انقلاب الجيش ضد مبارك او بعد انقلاب الجيش المتحالف مع تنظيمات الارهاب الاسلامى على حكم حسنى مبارك هل تعلمون لماذا يذبح الجميع فى الاقباط و لماذا يكذب الجميع و يلفق الادانات للاقباط المقتولين ؟؟؟ لانه لا يوجد أرخص من دم الاقباط فى مصر و لانه ليس هناك شيئا متاحا للإنتهاك دون عقاب فى مصر اكثر من حق الاقباط فى البقاء على قيد الحياه ؟؟؟ لقد صمت الجيش المصرى على المشاغبين فى ميدان التحرير ثلاثة اشهر حتى يومنا هذا لم يحرك ساكنا تجاههم رغم ان الجيش نزل للشارع اصلا بامر قائده الاعلى محمد حسنى مبارك لفرض حظر التجول بالقوة !!و لكن عندما توجه بعض المتظاهرين الاقباط للتظاهر ضد ما يحدث لهم فى ماسبيرو او دوران شبرا هاجم لم يطق الجيش المصرى صبرا فأطلق على المتظاهرين الاقباط الصواعق الكهربائية و الشرطة العسكرية بالسياط و الشوم و قبض على العشرات منهم و حكم عليهم بالسجن ثلاثة شنوات و غرامة خمسين الف جنيه بتهمة كسر حظر التجول ...أى حظر تجول لا نعلم هل هو حظر التجول الذى فرضه مبارك قبل رحيله بأسابيع و امتنع الجيش عن تنفيذه فى حينه فى وقت كان القائد الاعلى للقوات المسلحة فى امس الحاجة لان يتمن تطبيق حظر التجول الذى فرضه ؟؟ الغريب ان صحيفتى الاهرام و الشروق زعمتا كذبا كعادتهما ان الجيش اطلق نيرانه و صواعقه الكهربية و سياطه و شومه على المتظاهرين الاقباط لانهم كانوا مسلمين بالسيوف و الخناجر و المطاوى و الجنازير الحديدية ؟؟؟ و كانهم يتكلمون عن تنظيم التكفير و الهجرة ؟؟؟ النكتة ان المظاهرات كانت مصورة بالصوت و الصورة فلا رأي احد فيها و حتى موس حلاقة ؟؟ الجميع يذبح فى الاقباط و الجميع يكذب على الاقباط و يلفق لهم التهم سواء قبل انقلاب الجيش ضد مبارك او بعد انقلاب الجيش المتحالف مع تنظيمات الارهاب الاسلامى على حكم حسنى مبارك هل تعلمون لماذا يذبح الجميع فى الاقباط و لماذا يكذب الجميع و يلفق الادانات للاقباط المقتولين ؟؟؟ لانه لا يوجد أرخص من دم الاقباط فى مصر و لانه ليس هناك شيئا متاحا للإنتهاك دون عقاب فى مصر اكثر من حق الاقباط فى البقاء على قيد الحياه ؟؟؟ حتى الجيش و رغم ان قائده حسين طنطاوى امر ببناء الكنيسة فى مكانها الا ان الضابط المكلف بهاذ حسن الروينى قال انه لن يبنى الكنيسة فى مكانها لماذا ؟؟؟ لان الجيش المصرى لن يستطيع ان يحمى حياة الاقباط لو قام ببناء الكنيسة فى مكانها لان اهل القرية المسلمين مسلحين و يكرهون الاقباط الغريب ان الروينى فى ذات حديثه انكر ان يكون الاقباط يتعرضون للارهاب فى القرية مؤكدا ان كل اهل القرية من المسلمين يحبون الاقباط و يعشقون الاقباط و يعبدون الاقباط و يلعقون احذية الاقباط و يبوسون التراب الذى يمشى عليه الاقباط ؟؟ كيف و هم يهدمون كنيسة الاقباط و مبنى الجمعيات الخيرية المجاور لها على مدى اثنين و عشرين ساعة متصلة و هم يهتفون الجيش و الشعب ايد واحدة ثم وضعوا لافتات على الكنيسة بأنها اصبحت جامع ابو حنيفة النعمان و على مبنى الخدمات الخيرية بانه جامع شيخ الاسلام ابن تيمية ؟؟؟ طبعا حسن الروينى ليس مضطرا ان يقول كلاما منطقيا يكفى ان يكون الكلام ينفى الصورة الحقيقية للاسلام و يدعم الصورة الوهمية عن الاسلام التى يسعى المسلمون عادة الى ترويجها عن دينهم الانكى ان حسنى الروينى و هو ضابط فى الجيش المصرى قال انه لن يرفع سلاحه ضد شاب مسلم فى القرية و انه اذا اصرت القيادة العسكرية على اجباره على بناء الكنيسة دون استرضاءها للشباب المسلم اولا فأنه سيخلع ملابسشه العسكرية و يحاول البناء بالملابس المدنية حى اذا قتله مسلموا القرية لا يكونون قد اعتدوا على الجيش المصرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الانكى ان الضابط حسن الروينى و هو يتمرد على اوامر قادته ببناء الكنيسة قال هدد الاقباط تهديدات ارهابية بصورة سافرة عندما قال انه اذا اراد الشبلعة آلاف قبطى المطرودين من قريتهم العودة اليها فأنه قادر بإذن اللات ان يحميهم و يؤمن لهم حياتهم و يقطع اى اصبع تمتد اليهم اما اذا اصروا على ان يتم بناء الكنيسة فى ذات الارض التى كانت عليها فأنه لن يستطيع فى تلك الحالة ان يحميهم و قال لهم ما ادراكم اننى بمجرد بنائى للكنيسة و تسليمها لكم فان المسلمون سوف يقتلونكم جميعا ؟ قال حسن الروينى انه يجب ان يتم بناء الكنيسة فى الصحراء بعيدا عن القرية حقنا لدماء المسلمين ؟؟؟؟؟ ربما ان شعور حسن الروينى ان الاقباط مجرد عصافة لا قيمة لا و انهم ليسوا من بنى البشر و أنه لا يوجد أرخص من دم الاقباط فى مصر و أنه ليس هناك شيئا متاحا للإنتهاك دون عقاب فى مصر اكثر من حق الاقباط فى البقاء على قيد الحياه ؟؟؟ هو الذى جعله يتصور انه يستطيع ان يـــُـــخـَـــيـــِـر الأقــــبــــاط بــــيــــن حــــقــــهـــم الإنــــســــانــــى فــــى الــــحــــيـــــاة و بــــيــــن حــــقــــهـــم الــــدســــتــــورى فـــــى مـــــمــــارســـــة الــــشــــعــــائــــر الــــديـــــنـــــيـــــة غير ان الاقباط يعلمون ان بناء كنيستهم فى اعماق الصحراء لن يحقن دماءهم و لسان حالهم يتساءل هل يا حسن يا روينى ترك جيشك الارهابى كنائسنا المبنية فى اعماق الصحارى الجرداء المهجورة على بعد مئات الكيلومترات من اقرب قرية فى حال سبيلها ام انه هاجمها بقنابل مدفعيته بلا شفقة و لا رحمة ؟؟؟ الافضح فى الموضوع ان الجيش عين الشيخ محمد حسان مرشدا روحيا للانقلاب العسكرى و اصبحت قرارات رئيس المجلس العسكرى لا تُنفذ الا بناء على فتوى فقد مرت عشرة ايام على قرار رئيس المجلس العسكرى الارهابى حسين طنطاوى بالسماح ببناء الكنيسة فى مكانها دون ان يتم تنفيذها حتى حصل الجيش على فتوى من الشيخ محمد حسان بجواز ان ينفذ اللواء حسن الروينى اوامر المشير حسين طنطاوى باعادة بناء الكنيسة فى مكانها على الفور اختفت كل الاعتراضات من على لسان اللواء حسن الروينى و اكتشف انه ليس محتاجا ان يـــُـــخـَـــيـــِـر الأقــــبــــاط بــــيــــن حــــقــــهـــم الإنــــســــانــــى فــــى الــــحــــيـــــاة و بــــيــــن حــــقــــهـــم الــــدســــتــــورى فـــــى مـــــمــــارســـــة الــــشــــعــــائــــر الــــديـــــنـــــيـــــة و اكتشف انه ليس محتاجا ان يتجرد من ملابسه العسكرية حتى اذا قتله مسلما و هو يبنى الكنيسة لا يعد هذا تعديا على الجيش الاسلامى بل مجرد قتل لشخص عادى خارج عن الاسلام حلت فتوى مرشد الجيش المصرى الروحى كل مشاكل اللواء حسن الروينى النكتة انه الارهابى حسن الروينى قرر ان تكون كنيسة صول مقبرة للمصلين فبدلا من رفع انقاض الكنيسة المهدومة التى كانت اربعة ادوار قام حسن الروينى بوضع حوائط و سندها على الاعمدة المحترقة للكنيسة المهدومة بحيث ستنهار حتما على رؤوس المصلين بعد يوم او يومين من اعادة تدشينها ؟؟ ساعتها يكون حسن الروينى و محمد حسان قد حلوا مشكلة الفتة الطائفية فى صول بأبادة اقباط سول لماذا لا فيما لا يوجد أرخص من دم الاقباط فى مصر و ليس هناك شيئا متاحا للإنتهاك دون عقاب فى مصر اكثر من حق الاقباط فى البقاء على قيد الحياه ؟؟؟ منذ اعلن الجيش نتيجة الاستفاء المزور على تعديلاتى الدستور و الاسلاميين فى مصر يقيمون المواكب و الافراح فى الشوارع بأعتبار فتوى الشيخين محمد حسان المرشد الروحى لجيش الارهاب الطنطاوى و حسين يعقوب من تيار"طظ فى مصر و ابو مصر و اللى فى مصر" قد اعتبروا ان نعم للتعديلات التى فبركها الجيش كنتيجة مصروفة من اعلى من دون فرز الصناديق التى لم تُفرز اصلا حيث سمح الجيش و القضاة الارهابيين باشراف المجتمع المدنى و منظمات حقوق الانسان و الصحافة على كل مراحل الاستفتاء الا مرحلة الفرز فيدخل القاضى الارهابى بمفرده مع الصناديق و يغلق على نفسه الباب دون رقابة ليخرج و يعلن ان المدام حامل و النتيجة سبعة و سبعين فى المئة هى نعم للدولة الطلبانية حتى ان مواكب الافراح بنعم للدولة الطلبانية لم تخلوا من تطبيق الحدود فقد تم تطبيق حد الامتناع عن اعتناق دين الاسلام الوارد فى سورة التوبة الجملة التاسعة و العشرين على خادمة الكنيسة سميرة متى فى حلوان و هى على باب كنيستها فيما تم تطبيق ذات الحد على قبطى فى اسيوط و آخر فى سوهاج فيما قام المحتفلين بالسبعة و السبعين فى المئة التى زورها القضاء الاسلامى و الجيش الارهابى فى المنشأة قنا بتطبيق حد قطع الاذن على قبطى رابع [الجيش المصرى يدك الأديرة المسيحية فى الصحراء بقنابل مدفعية دباباته] فهل قبض الجيش على احد هؤلاء الذين طبقوا الحدود على الاقباط بصورة احتفالية تدشينية دشنوا بها مشروع الدولة الطلبانية الذى يعد له جيش الارهاب الطنطاوى لا لم يقم جيش الارهاب الطنطاوى باى من هذا رغم معرفة الجناة بالاسم و هم جميعا من مشايخ التيار السلفى فى هذه المحافظات و من الاتباع المعروفين للشيخ محمد حسان المرشد العام للاسلام كل ما فعله نائب الحاكم العسكرى العام بقنا مثلا هو ان قبض على المواطن القبطى الذى تم تطبيق حدود اللات عليه تدشينا للدولة الطلبانية فى قنا و هدده نائب الحاكم العسكرى العام لمحافظة قنا بانه اذا لم يوقع على صُلح عرفى مع تنظيم السلفية الجهادية فإنه سيتم أغتصاب بناته و قتل أشقاؤه الذكور و بالفعل وقع المواطن القبطى الذى قام تنظيم السلفية الجهادية بقطع اٌذنيه على محضر الصلح العرفى مقابل تعهد من نائب الحاكم العسكرى العام بحماية منزله بدبابة الى ان يتمكن من الحصول على لجوء سياسى من الاضطهاد الدينى لاى دولة من دول العالم عن طريق مفوضية الامم المتحدة لشئون اللاجئين ! اما لماذا يتواطا جيش الارهاب الطنطاوى مع الجناة من تنظيم السلفية الجهادية بهذا الشكل السافر فالاجابة بسيط لانه لا يوجد أرخص من دم الاقباط فى مصر و لانه ليس هناك شيئا متاحا للإنتهاك دون عقاب فى مصر اكثر من حق الاقباط فى البقاء على قيد الحياه ؟؟؟ تعودت الا أتعاطف مع الاقباط الذين يقبلون العمل مع النظام الحاكم فى مصر فى ظل اضطهاده لبنى جلدتهم الاقباط غير انه فى حالة يوسف بطرس غالى فأنا اكرهه فيكفى انه عمل لم يكتفى ان يجعل من نفسه اداة فى يد الارهابى حسنى مبارك يذر بها الرماد فى عيون الغربيين اذا تكلموا عن جرائم اضطهاد الاقباط فى مصر و اداة للتحريض على قتل المسيحيين فى داخل مصر بل أن المسألة فى حالة يوسف بطرس غالى انكح و انكى فيوسف بطرس غالى عالم اقتصادى كبير استطاع ان ينقل اقتصاديات جمهورية مصر الطبانية نقلة نوعية رهيبة حول فيها مصر من دولة ذات اقتصاد فاشل لا امل فيه الى اقتصاد من انجح اقتصاديات الدول الواعدة الخطورة فى هذا انه كلما استقر النظام الاقتصادى المصرى كلما احست حكومة جمهوةرية مصر النكاحية انها حرة بدرجة اكر فى ممارسة هوايتها العظمى فى ابادة القبط و كلما ضعف اقتصاد مصر كلما بدى النظام الحاكم فى مصر اكثر خوفا و اكثر عصبية فى التعامل مع منظمات الارهاب الاسلامى مما يساهم فى قمعها و عدم ترك الحبل على الغارب لها الا فى اطار تحالفات دقيقة الشيئ الوحيد المطمئن فى كل الواقع الاسود الذى نعيشه منذ ثورة الاسلمة و الخراب فى الخامس و العشرين من يناير 2011 هو ان ما بناه يوسف بطرس غالى فى عشرة سنوات هدمه المتظاهرين فى يوم واحد فقط كما ان كل ما تركه يوسف بطرس غالى فى الخزينة العامة و كان يتعدى السبعين مليار دولار امريكى قد نضب و لم يبقى فيها الا ما يقيم اود الدولة بالكاد لشهرين قادمين و مصر فى عهد الطلبان ستكون دولة يستحيل اجتذاب السياحة الاجنبية من يهودية و مسيحية اليها و بالتالى فالمصدر الثانى للعملة الصعبة فى مصر سينضب و هو المصدر الذى كان يمدها بخٌمس حصيلتها من العملة الصعبة كما ان قطاع المؤسسات السياحية سيجف و تاكله الخسائر و يتحول الى مساجد و قاعات للحضرة و جلسالت الذكر مما سيوقف تلك المشروعاتعن دفع الضرائب الى مصر كما انه بفرض الجزية و الحدود على القبط ستحدث هجرة و لجوء جماعى للاقباط للعالم المسيحى مكما سيفقد مصر الكفاءات فى شتى فروع العلوم و الفنون و المهن الصناعية و الزراعية مما سيؤدى الى انهيار قطاعات الزراعة و الصناعة و التجارة و البنوك و البورصات فى مصر كما انه بتطبيق الحدود سيتم ايقاف البنوك الروبية فى مصر مما سيؤدى الى تضخم رهيب و غلاء رهيب سيعم السلب و النهب فى مصر بعد انقراض الفئة الوحيدة الشريفة فى مصر و هى فئة الاقباط و يكفى للدلالة على شرف الاقباط انهم لم يجدوا شيئا يدينون به يوسف بطرس غالى بعد ان تحروا عن ملكيته العقارية قبل و بعد الوزارة و وجدوها لم تتغير و عن ارصدته فى البنوك قبل و بعد الوزارة وجدوها كما هى و بعد ان تحروا على اى تحويلات مالية تخصه حولها للخارج فلم يجدوا شيئا يوسف بطرس غالى الذى بقى فى الحكومة المصرية طوال تلك الفترة لم يجدوه قد حصل على سنتيمترا واحدا من أراضى الدولة و لا مليما واحداُ من بنوك الدولة و لا اختلس مليما واحدا من خزانة الدولة و لا جامل حتى محمد حسنى السيد مبارك او اى من نجليه علاء او جمال فى اى شيئ مخالف للقانون لم يجد **** الإرهاب مصطفى بكرى و ابراهيم عيسى وائل الابراشى شيئا يلوثون سمعته به الا ان ينشروا صور القصور الثلاثة التى يمتلكها بحق الميراث الشرعى قائلين انها قصور أثرية فى محاولة يائسة منهم ان يوهموا جُهال الناس انها قصور اثرية استولى عليها من الدولة غير عالمين ان القانون يعتبر اى مبنى مضى على بناؤه ثمانين عاما و له قيمة جمالية أنه أثراً !!!!!! و الدولة تقر مالكه الشرعى على ملكيته له شريطة ان يكون محروما من حقه فى هدمه و البناء مكانه اى أن إعتبار قصور يوسف بطرس غالى اثرية هو منتهى الشرف من يوسف بطرس غالى الذى كان موجودا بالحكومة و كان يستطيع ان يستخدم نفوذه لرفع الصفة الاثرية عن ممتلكاته العائلية التى وصلت اليه بحق الميراث الشرعى ان آباؤه و اجداده الذين بنوا تلك القصور بعرق جبينهم فلا اخذها جزية و لا فيئا ولاا خراجا و لا مكوسا و إرتبعوها من اصحابها إرتباعا و لا إغتنموها جورا من مخالف فى الدين كما هى كل ملكيات المسلمين فقبل ان تكون يده مغلولة فى التحكم فى ملكه العائلى الشرعى الذى انتقل اليه بحق الميراث الشرعى الا ان مصطفى بكرى و ابراهيم عيسى و وائل الابراشى الذين تجاهلوا حقيقة ان تلك القصور ميراثا عائليا و كانهم جعلوا حق الميراث الشرعى جريمة يكفى للدلالة على شرف يوسف بطرس غالى انه و بالرغم من امتلاكه ثلاثة قصور فإنه هو الوزير الذى من فرط شرفه كان الوزير الذى فرض على اصحاب القصور (و هو اولهم) ضرائب عقارية باهظة فيما هو المتضرر الاول من هذا القرار ربما يستطيع مصطفى بكرى و ابراهيم عيسى و وائل الابراشى أن يلوثوا سمعة هذا الشريف اعلاميا بهذا و لكن قضايا هذا من الصعب حتى رغم كون القضاء المصرى ارهابيا اسلاميا اخوانيا لان معاقبة شخص على ما وصل اليه بحق الميراث الشرعى هو تعدى على ما تقره حتى الشريعة المحمدية فإذا بهم لايجدون ما يقدمونه به للمحاكمة الا انفاقه عشرة ملايين جنيه لعمل حملة دعاية فى التليفزيون الحكومى المصرى عبر وكيل دعاية حكومى مصرى لتشجيع المواطنين على عدم التهرب الضريبى و هى الحملة التى اتت اكلها فضاعف بها حصيلة مصر من الضرائب ثلاثة مرات رغم تخفيضه لمعدل الضريبة ؟؟؟ كل هذا رغم ان حملة الدعاية تلك كان فى التليفزيون الحكومى المصرى اى ان يوسف بطرس غالى نقل العشرة مليون من الدرج الاعلى للخزينة الى الدرج الاسفل من نفس الخزينة !!!! و كأنهم بعد ان فشلوا فى ان يجدوا شيئا واحد يحاكمون عليه يوسف بطرس غالى قرروا ان يحاكموه على نجاحه النكتة ان حتى اللصوص الكبار امثال الريان و السعد و ..... يجدون من يدافع عنهم و لم يتم مطالبة الانتر بول بالقبض عليهم بينما يوسف بطرس الذى لم يجد احد يشكره على انجازاته للبلاد تقول الجرائد انه ستتم مخاطبة الانتر بول للقبض عليه ؟؟؟ لقد صرح وزير المالية الجديد سمير رضوان لعمرو اديب بأن رلاأيه فى يوسف بطرس غالى انه عالم اقتصادى جليل ضاعف دخل مصر من الضارئب ثلاثة مرات على الرغم من كونه خفض سعر الضريبة من نسب لا معقولة تصل الى التسعين فى المئة الى نسب لا تتعدى ال العشرين فى المئة فقط و على الرغم من انه رفع حد الاعفاء الضريبى للمواطنين محددى الدخل حتى وصل به الى اكثر من عشرين الف جنيه سنويا من دون ضرائب و رفع الحد الادنى للمنشآت المعفاه من اعداد دفاتر ضريبية عدة مرات كما تمكن بأتصالات الخارجية من رفع حصص مصر من السلع المصدرة لكل دول العالم اضعافا مضاعفة و رغم هذا لم يشكره احد على خدماته لتلك البلاد هل تعلمون لماذا لم يشكره احد و هو الذى حفظ للبلاد وجودها رغم السلب و النهب الذى كان يمتص دماءها من قبل حكامها المسلمين اعضاء حزب "الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" و حليفة و شريكه فى الحكم تنظيم"طظ فى مصر و ابو مصر و اللى فى مصر" ؟؟؟ لانه لا يوجد أرخص من دم و شرف و أملاك الاقباط فى مصر و لانه ليس هناك شيئا متاحا للإنتهاك دون عقاب فى مصر اكثر من حق الاقباط فى البقاء على قيد الحياه ؟؟؟. لقد شاهدت بنفسى مشايخ سلفية يولولون فى الفضائيات مناشدين الحمار طنطاوى بتلفيق اى تهمة ليوسف بطرس غالى و القضاء الاسلامى المؤمن كفيل بأدانته ظلما حتى لا يكون هوالشريف الوحيد الذى كان فى نظام الحكم ممنا سيفتم المسلمين فى دينهم !!! الغريبة ان سمير رضوان وزير المالية الجديد اكد مرارا ان مصر حتى يومنا هذا تعيش فى خير يوسف بطرس غالى و تنفق ببذخ جنونى من المليارات التى رتكها يوسف بطرس غالى فى الخزينة و التى لم يحدث على مر تاريخ مصر ان استطاع وزير مالية توفير موارد بتلك الضخامة للخزينة بحيث يتجمع فى خزينمة مصر كل هذا الكم من الميارات و طالب سمير رضوان المصريين العودة للهوء و المستشمثرين الاجابن بعدم الهروب من دولة الطلبان التى يجرى تأسيسها لان خير يوسف بطرسش غالىامام هذا الانفاق الجنونى "خمسين الف جنيه لأسرة كل اسلامى يموت فى حربه ضد الدولة بالاضافة الى الف و خمسمئة جنيه معاشا دائما لاٌسرة كل اسلامى يموت فى حربه ضد الدولة بالاضافة لمليارات الجنيهات تعويضات للإرهابيين الذى كاتنوا مسجونين على جرائم قتل ارتكبوها فى العهود السابقة ضد المواطنين المصريين ما دام هؤلاء المواطنين المصريين كانوا من الكفرة الملاعين الذين توجب على حسنى مبارك قتلهم و لم يفعل (هؤلاء المجرمين الذين يطلق الارهابى طنطاوى سراحهم و يغدق عليهم التعويضات و يسميهم سجناء سياسيين) كل هذا اذا لم يعد المستثمرين الاجانب الكفرة للاستثمار فى مصر و السياح الاجانب اليهود ال***** الكفرة للسياحة الكافرة فى مصر فإن خير بطرس غالى سينفذ خلا ثلاثة اشهر فقط و تعلن الدولة افلاسها !!!! و فى تلك الساعة سيندم الذين دبروا الكيد العنصرى ليوسف بطرس غالى على يوم من ايام يوسف بطرس غالى و يوم من ايام الاقباط فلن يجدونها و لا فى الاحلام حتى طنطاوى الحمار لن ينجو من مصير السادات حيث انه و بمجرد ان تنتهى مهمته بالنسبة لتيار الإسلام السياسى الذى خـــــان قــــــائــــده الأعلى و تحالف معه ضد قـــائـــده الأعــــلـــى و تلك المهمة هى تمهيد الطريق للسيطرة الطلبانية السلفية على الحكم فى مصر سيقوم التنظيم بقتله غير مأسوفا عليه اما ليوسف بطرس غالى و على الرغم من انه لا يستحق اى تعاطف منى او نصيحة اذ ان ايديه ليست طاهرة من دماء آلاف الاقباط المقتولين لمجرد رفضهم لاعتناق دين السلب و النهب و الذبح و النكح فى عهد الارهابى محمد حسنى السيد مبارك زعيم حزب"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" اذ كان هو (يوسف بطرس غالى) اداة لذر الرماد فى العيود فى يد حسنى مبارك و اداة للتحريض على قتل المصلين المسيحيين داخليا بل و خادم امين حفظ للدولة المصرية استمرارها و قوتها الاقتصادية التى مكنتها من التبجح على اسيادها فى الدول المسيحية كمثل تبجح حمار الازهر الارهابى على قداسة بابا الفتايكان عندما طالب العالم بحماية اهل مصر الاصليين من الابادة على يد تحالف اجهزة امن حسنى مبارك مع جماعات الارهاب الاسلامى الا اننى انصحه الا يمتثل للمحاكمة امام قضاء يعرف العالم مدى تطرفه الاسلامى و مدى فقره فى العدالة و افتقاره للمحاسبة على ظلمه و عنصريته البغيضة و هو الذى حكم ببراءة كل من قتل قبطيا طوال الاربعين عاما الاخيرة من عهود الارهابيين محمد انور السادات و محمد حسنى مبارك بل و الارهابى المجرم حسين طنطاوى إنطلاقا من المبدا الشرعى الإسلامى "لا يُقتل مسلم بدم كافر" فيما كان لا يكتفى بأقصى العقوبة حين يتم تلفيق تهمة كيدية لقبطى بل كان يفرض على المضطهدين من الاقباط عقوبات ليس لها وجود فى القانون اصلا و يخترع لهؤلاء المضطهدين تهما لا وجود لها فى القانون اصلا اما تلك الدولة فخرابها قريب على يد تحالف الارهابى حيسن طنطاوى و الارهابى محمد حسان الذى اصبح الرئيس الحقيقى لمصر لقد وصلت مصر فى هذه الظروف الى حالة حتى الارهابى احمد الطيب اصبح يتم تصنيفه فى خانة المعتدلين ذلك انه يجد ان دوره الذى كان قد تضخم بشدة فى عهد مبارك اصبح لا وجود له فى ظل تحالف الارهابى حسين طنطاوى مع آخرين على رأسهم محمد حسان فصار يتخبط يحاول ان يزايد على تطرف المتطرفين امثال حسان فيجد نفسه خارج السياق فيحاول ان يتخذ مواقف لتحسين صورة الاسلام فيجد نفسه خارج السيق يحاول ان يتظاهر ان تحالف القرداتى و حسان مع حسين طنطاوى تم عن طريقه هو و عبر ضمانته فتصفعه حقيقة ان حسين طنطاوى اتى بهؤلاء ليحلوا محله هو على قفاه عزيزى يوسف بطرس غالى لقد حلت ساعة الحساب ربما الذى يحاسبك يحاسبك على جرائم ملفقة و لكنك تستحق اقصى العقاب على اتعاونك مع الارهابى الاسلامى محمد حسنى السيد مبارك أما انت يا منير فخرى عبد النور و انا أراك تعمل بمنتهى الاخلاص فى خدمة الارهابى حسين طنطاومى و الارهابى عصام شرف فإنى اقول لك ان مصير يوسف بطرس غالى ليس بعيدا عنك فتب و استقل من هذا النظام الذى سيأخذ البلاد لهاوية سحيقة أخرج منها قبل ان يستديرون عليك انت إنى أراك يا منير فخرى عبد النور مستكينا للمنصب الوزارى و انت ترى اخواتكم الاقباط يتم اطلاق نيران مدفعية الدبابات الثابتة الموجهة باشعة الليزر عليهم فيتم قتل ثلاثة عشر منهم و اصابة تسعة و ثمانين اراك لا ترحك ساكنا و دبابات سيدك طنطاوى تدك الاديرة بقنابل مدفعيتها أراك لا تحرك ساكنا و سيدك الارهابى حسين طنطاوى ينتظر فتوى من الارهابى محمد حسان قبل ان يتحرك يمنة او يسرى اراك لا تحرك ساكنا و الاستفتاء يتم تزويره و يخرج رئيس اللجنة العليا للاستفتاء ليردد الادعية و خلفه الصحفيين الاسلاميين آآآآآمين و كأننا فى جامع ام عجوة و لسنا فى مؤتمر صحفى عالمى أراك لا تحرك ساكنا و الاقباط يتم تطبيق الحدود عليهم بصورة تدشينية احتفالية بنجاح غـــزوة الصناديق (هو الاسم الشرعى لعملية تزوير الاستفتاء التى قام بها الجيش الارهابى بالتعاون مع القضاء الارهابى ) أراك لن تحرك ساكنا حتى يتم دقك فى خازووق فإستفق يا منير فخرى عبر النور و تعلم من عاقبة ال*** الامين يوسف بطرس غالى آخرة خدمة المسلمين علقة مجلة صراخ المضطهدين عدد السبت, مارس 26, 2011 رئيس التحرير وطنى مخلص |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
ألحق يارسول اللات: صورة المسلمين أميركيًّا سلبية | Pharo Of Egypt | المنتدى العام | 2 | 15-03-2007 02:42 PM |
فضيلة الشيخ يوسف بطرس غالي | Maged Morcos | المنتدى العام | 1 | 03-01-2006 05:08 PM |