تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 29-04-2006
ZORO2006 ZORO2006 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 94
ZORO2006 is on a distinguished road
13 الأنبا شنودة وأحداث الإسكندرية الأخيرة

http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=63416
الأنبا شنودة وأحداث الإسكندرية الأخيرة
سامي المصري
selmasry7@yahoo.com
الحوار المتمدن - العدد: 1535 - 2006 / 4 / 29


لقد اعتاد الشعب القبطي في عصر الأنبا شنودة أن قداسة البابا لا علاقة له بالإحداث التي تمر بها الكنيسة لدرجة أن الشعب لم يعد يدرك أن أولى مسئوليات الأسقف (البطريرك) هي الرعاية. والرعاية كما يشرحها القديس بولس "من يضعف وأنا لا اضعف من يعثر وأنا لا ألتهب" (2كو 29:11). الرعاية تقتضي أن يقف البابا في الصف الأول من الأحداث عند متاعب الكنيسة، فيزود عنها حتى الدم. وهذا أمر طبيعي فالربان لا يغادر سفينته عند إصابتها إلا آخر شخص بعد التأكد من نجاة الجميع. لكن الأنبا شنودة له فلسفة خاصة في الرعاية فالرعاية عنده هي "سلطان بلا مسئولية". الأنبا شنودة لا تشعر بوجوده إلا عندما يكون هناك تكريما لشخصه أو احتفالا بمناسباته السنوية الأربع. وتجد البابا أيضا في الاحتفالات والمآدب الرمضانية التي يلتقي فيها بالمسئولين ويتبادل معهم القبلات والنكات والأفشات التي يجيدها. وتري البابا متألقا عندما يقوم بالدعاية الانتخابية للرئيس بصورة لا تليق بموقعه التاريخي. وعندما يتعرض البابا الرقيق لضغط يفضح خيانته فيؤثر على شعبيته، "يا حرام بيعيَّط ويتباكى" في عرض مسرحي أمام الكمرة ليستدر العطف. أما عندما تكون هناك أزمة أو مشكلة أو ملمة تصيب الكنيسة فيلوذ البابا إلى مخبأ (قصره المنيف) بالدير حتى تعبر الأزمة. وعندما يعود يتشاغل بأمور تافهة لا علاقة لها بالأحداث حتى يغطي على موقفه المخجل.

مر بالكنيسة أحداث خطيرة وجليلة وفي كل مرة لم يشعر أحد أن الكنيسة القبطية لها ريس، فلم يصدر عنه تصريح واحد. لقد قتل 16 شاب بداخل كنيسة أبو قرقاص برصاص الإرهاب، وكان لمقتلهم صدي مروِّع، حتى أن شيخ الأزهر ذهب بنفسه للتعزية وكان المفروض أن البابا هو الذي يتقبل العزاء، إلا أنه لم يذهب ولم يصدر عنه أي بيان وكأن الأمر لا يخصه. طبعا لم تحقق الحكومة في الحادث ولم يتم القبض على الجناة دون اكتراث من جانب البابا. هناك عشرات من الأحداث الدموية المروِّعة التي مرت بها الكنيسة؛ مجزرة الفكرية وصنبو ومنشية ناصر وطما والكشح ثم أحداث اللمس بالمنيا ومغاغة واعتداءات جرزا بالعياط والشوبك بالصف مذابح ديروط والقوصية والبداري المروعة،... ألخ. عندما قتل كاهن وزوجته مع أربعة شمامسة برصاص الإرهاب بالإسكندرية (إبراشيته) لم يتحرك البابا. في ذلك الوقت أطلقت الجوقة الإعلامية البابوية إشاعة أن الحكومة تمنعه من أي نشاط. في كل مرة كان البابا يقوم بالتعتيم على الأحداث بطرق شتى، ومنها عمل احتفالاته في إسراف مبتذل وبذخ زائد يصرف فيها الملايين من دم الشعب.

في الأحداث الأخيرة تعرض الأقباط في الإسكندرية مرتين إلى تحرش إرهابي خطير ونتج عن ذلك قتلى وجرحي. البابا من الناحية الرسمية هو أسقف الإسكندرية المسئول الأول والوحيد، والمفروض أن يقف في وسط شعبه في محنته، لكن كالعادة لم يكن للبابا وجود أو دور في الحادثين. الشعب الذي اعتاد منه هذا الموقف لم يسأل أين البابا. لكن الذي سأل عليه هذه المرة الحكومة التي أرادت أن توظف موقفه الموالي والخياني لشعبه!!!!

الخبر يقول أن "مسئولين في رئاسة الجمهورية أجروا اتصالات بالبابا مساء يوم الجمعة (جمعة ختام الصوم) لمطالبته بالتدخل لتهدئه الأمور حتى لا تتكرر أحداث محرم بك، لكن البابا طلب من معاونيه إبلاغ مسئولي الرئاسة بأنه في خلوة للتعبد ولا يريد التدخل في مثل هذه الأمور!!!!!!!!". انتهى الخبر

بعد ذلك سرت إشاعة بين الواهمين من الأقباط تقول أن البابا سيلغي احتفالات عيد القيامة بسبب أحداث الإسكندرية. لكن البابا الذي أحب أن يكذِّب الإشاعة بأصدر تهنئة العيد قبل موعدها. التهنئة لا تعبر بأي شكل عن الأحداث الجسام التي تمر بها الكنيسة. ملخص الرسالة يقول فيها البابا افرحوا، افرحوا، افرحوا!!!

وجاء يوم عيد القيامة عام 2006 وظهر البابا يتهادى في ثيابه المبالغ جدا في زركشتها، المحلاة بأغلى حلي وموشاة بأبهى تطريز، فظهر كطاووس يتهادى في خيلائه وجنون عظمته. البابا الذي فقد أي شعور بالأبوة لم يبدو عليه أي تأثر لموت أولاده ولم يشير في حديثه أمام المسئولين أي إشارة عن أحداث الإسكندرية الجسام. تحدث البابا في موضوع لا علاقة له بالموقف متجاهلا تماما للأحداث. تحدث عن السماء وما فيها وماذا سنري في الآخرة وكيف ستلتقي فيها الأجيال المختلفة. وبعد وصف مُمِل للسماء ختم حديثه فجأة بعبارة غامضة لست أظن أن أحدا فهم مغزاها. قال ما معناه، "كيف لمن بلغ السماء وأمجادها يستطيع أن ينزل لمستوي الحديث في الأمور الأرضية المادية." قال عبارته بسرعة كمن يوجه رسالة لشخص ما.

من الواضح أن رسالة البابا الخفية كانت موجهة لشخصية قد تكون حكومية. رسالته تقول كيف لمن بلغ السماويات يمكنه أن يتكلم أو يتدخل في أحداث أرضية مثل أحداث الإسكندرية التافهة!!!! كيف لمن شارك الشاروبيم والسارفيم تسبيحهم أثناء خلوته (أي هربه للدير) عندما عودته يمكنه أن يتكلم في أمور الأرض الزائلة!!!!!!! إنه يعتذر عن عدم تدخله لمن طلب منه التدخل!!!!

إذا كنت يا أنبا شنودة سعدت جدا بخلوتك السماوية فلماذا لا تبقي هناك وتترك الكنيسة لمن يستطيع رعايتها!!!! الكنيسة ليست في حاجة ِإلي ملائكة سماويين ولكنها في حاجة إلى راعي صالح إنسان أرضي مثلنا حتى يشعر بمشاعرنا. فإن كنت قد تجردت تماما من المشاعر الإنسانية حتى لو كان ذلك بسبب رقيك السماوي -كما تدَّعي- فالكنيسة غير محتاجة لوجودك.

يقول السيد المسيح، " وأما الذي هو أجير وليس راعيا الذي ليست الخراف له فيرى الذئب مقبلا ويترك الخراف ويهرب فيخطف الذئب الخراف ويبددها. والأجير يهرب لأنه أجير ولا يبالي بالخراف." (يو 10: 12-13) وأيضا يقول، "الحق، الحق أقول لكم إن الذي لا يدخل من الباب إلى حظيرة الخراف بل يطلع من موضع آخر فذاك سارق ولص". (يو 1:10)

البابا السماوي لا يستطيع أن ينزل للمستوي الأرضي حتى يستطيع أن يتدخل في مشاكل الإسكندرية الأرضية. في الوقت الذي فيه البابا يعمل صحفي في جريدة الأخبار لينشر بها مقالاته التافهة التي تسيء لمنصبه الرفيع وتسيء لكل قبطي يحترم نفسه.
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 07:56 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط