PDA

View Full Version : تسليم الحكم للاسلاميين جاي جاي ..حتي لو ماتوفقش علي الدستور المرقع


fanous2102
16-03-2011, 08:01 PM
انه سيناريو في حاله عدم الموافقه علي الدستور المرقع سيقوم الجيش بوضع رجل علي قمه السلطه (سامي عنان) وذلك حتي تستعد الاحزاب ومناقشه وعمل دستور جديد بعد الاخوان مايسيطروا علي مجلس الشعب وسيكون هناك التيار الاسلامي المسيطر علي مقدرات البلاد و سيتم الانضمام الي ايران وحزب اللات لتقوم حرب وستلجا اسرائيل الي الردع النووي
مصر لن تري حكم مدني ابدا القادم اما عسكري او ملابس جلابيه بيضاء فوق سروال ابيض وعمامه

ABDELMESSIH67
17-03-2011, 03:03 AM
عزيزي فانوس لاداعي لاستباق الاحداث و لا داعي لتقدير البلاء قبل وقوعه لان معنى كلامك ببساطة دخول مصر في حرب اهلية دموية تماما كالجزائر و السودان و الصومال
حيث سينقسم الشعب لثلاثة اقسام الاخوة المسلمون المعتدلين المتحضرين و معهم الاقباط في جهة و الاخوان في جهة و السلفيين في جهة أخرى و قد يتحالف السلفيين مع الاخوان للقضاء على العلمانيين و المعتدلين و الاقباط ثم بعد هذا سيقوم الاخوان على السلفيين و ينزلوا تقطيع في بعض و يتم قطع المياه عن مصر لتخرب تماما و تخرج من الجغرافيا كما خرجت من التاريخ حتى 25 يناير و يعود البقية من الاخوان و السلفيين ليعيشوا مع أجدادهم العربان الى جزيرة المعيز و لكن ساعتها سيكون البترول نضب و لن تستقبلهم السعودية و سيرجعون ليبكون على اطلال الديار و مصر التي خربوها باسلامهم .

الخواجه
17-03-2011, 03:19 AM
انا ايضا غير مقتنع بالتحليلات السودوية التشائمية . فنحن لنا دور في منع ذلك و كذلك مسلمي مصر المعتدلين

ان كان كل مسيحي مصر و مسلميها المعتدلون لهم نفس الفكر فقول علي مصر السلام ( الخراب )

و لكن نشكر ربنا انهم ليسوا كذلك .. و ليكن لنا ثقه فيمن نؤمن به .. لماذا البعض منا ايضا يحدد قدرة الرب و عمله

و طرقه .. و ليتذكر كل منا قول بولس الرسول ( ان كان الله معنا فمن علينا ).. بكل بساطه لنثق في الاهنا

و نتقبل مشيئته في حياتنا كأفراد و كشعب قبطي . فهو لن يتركنا ابدا (sml21)

القديسى
17-03-2011, 04:00 AM
انا مسلم وسنى ولا اقبل الاسلاميين ان يستلموا الحكم
فنحن لا نريدها دولة دينية مثل اسرائيل وايران
الاسلاميون عليهم بالدعوة الى الدين الاسلامى
وليس لهم فى الحكم ويجب ان يكون الازهر وشيخه
وايضا المفتى موظفون لا دخل لرئيس الدولة بتعينهم
كى لا يكونوا منافقون له ويخافون من عزلهم
بل عليهم الاختيار فيما بينهم لتلك المناصب الحساسة
والتى تخص الدين فقط
ولا اؤيد الاحزاب الدينية ولا الاحزاب العسكرية
او الاحزاب التى يكون رئيسها هو رئيس الجمهورية
لا نريد العودة الى الوراء
ولا اؤيد الاخوان المسلمين فى ان يصلوا الى سدة الحكم
هذا هو رأيى النزيه وما اؤمن به اشد الايمان
وانا اكرر اننى مسلم سنى

fanous2102
17-03-2011, 05:45 AM
انا ايضا غير مقتنع بالتحليلات السودوية التشائمية . فنحن لنا دور في منع ذلك و كذلك مسلمي مصر المعتدلين

ان كان كل مسيحي مصر و مسلميها المعتدلون لهم نفس الفكر فقول علي مصر السلام ( الخراب )

و لكن نشكر ربنا انهم ليسوا كذلك .. و ليكن لنا ثقه فيمن نؤمن به .. لماذا البعض منا ايضا يحدد قدرة الرب و عمله
و طرقه .. و ليتذكر كل منا قول بولس الرسول ( ان كان الله معنا فمن علينا ).. بكل بساطه لنثق في الاهنا

و نتقبل مشيئته في حياتنا كأفراد و كشعب قبطي . فهو لن يتركنا ابدا (sml21)


عزيزي
من يستطيع ان يملي علي الرب سيناريو او يعرف فكر الرب ماآبعد احكامه عن الفحص وترقه عن الاستقصاء
ولكن الاحداث كلها تشير الي هذا السياق وكمان بعد اتفاقيه عنتيبي الموقف صعب جدا في مصر..عامه يارب اكون مخطئ ويكون الحال احسن

الخواجه
18-03-2011, 02:50 AM
عزيزي
من يستطيع ان يملي علي الرب سيناريو او يعرف فكر الرب ماآبعد احكامه عن الفحص وترقه عن الاستقصاء
ولكن الاحداث كلها تشير الي هذا السياق وكمان بعد اتفاقيه عنتيبي الموقف صعب جدا في مصر..عامه يارب اكون مخطئ ويكون الحال احسن

الام اصعب للحظات حياتها وهي تلد ولكن متي ولدت تكون اسعد لاحظات حياتها

وهذا ما يحدث في مصر .. وراجع يا عزيزي الفقرة الاخيرة من توقيعك ( الي الابد قوية يا مصر بالمسيح )

engmms2011
18-03-2011, 08:16 PM
أحسن نفتكر الأية الجميلة دى "كل الأشياء تعمل معاً للخير لأجل الذين يحبون الله"

ABDELMESSIH67
21-03-2011, 04:00 AM
الاخوة الاحباء

بعد ظهور نتيجة الاستفتاء بغالبية أنا برأيي شاكك فيها تؤيد التعديلات المشبوهة استطيع أن أقول أن مصر تتجه الان الى دولة دينية أخوانية و نبوءة اشعياء 19 قد تتحقق في العصر القادم و هو حرب أهلية بين القوى المختلفة و بين الاخوان و السلفيين لان كلاهما يتصارع على السلطة بقوة السلاح و ستتعرض مصر لازمة مياه قبل أن يفتقد الرب مصر .

ربنا يعيننا على الايام القادمة لانها ستكون صعبة .

عبد المسيح

abomeret
21-03-2011, 04:13 AM
صدقنى اخى عبد المسيح هذا شعورى وإحساسى بإكتئاب شديد وخاصة بعد ان شاهدت بعينى فى طابور الاستفتاء مدى التعصب والكرة الشديد لنا كمسيحيين وبصراحة من الجميع ( غير المحجبات والشباب ) ...
شعرت ان البلد خلاص مبقتش بلدنا ويحاولون تهميشنا وبشدة ...
ولكن ثقتنا فى رب المجد أشد ...

الخواجه
21-03-2011, 04:13 AM
سلام المسيح لجميع الاخوه

اخر شيئ يمكن ان نفقده هو الامل . اخر شيئ نفقده هو الثقه بأمكانياتنا

اول واخر شيئ لنا هو الاهنا الحق . الذي لم و لن يتركنا ابدا . مهما حدث . فقط لنثق به و باخلاصنا

و محبتنا لوطنا مصر مهما غيب او مهما طال الظلام . و مهما عم الظلم و التطرف و العنصريه و التخلف

ليكن لنا ثقه و ايمان . لقد خسرنا جوله ولكن هناك ما هو قادم جولات و جولاات .. في مبارة الملاكمة

عدة جولاات . لن نرمي المنشفه ( الفوطه ) من اول جوله . ليكن لنا صبر و حكمة و عمل و اسرار علي العمل و علي ما نؤمن به

هناك الكثير من الناس قالت نعم حتي يتم بسرعه اصلاح حال البلد . نعم ليست ضدنا . نعم فقط تؤجل الدستور الجديد

(نعم )لها ايجابيات كما لها سلبيات .. نعلم ان سلبياتها اكثر من ايجابيتها

(لا )لها ايجابيات كما ان لها سلبيات .. نعلم ان ايجابياتها اكثر من سلبياتها

ولكن الناس العاديه لا تعرف حقيقي الفرق . ما يهمنا هو الان ان نعمل من اجل ما هو اهم الانتخابات

سواء للرئاسه او لمجلس الشعب .. التكتل للمرشحين اللبراليين بالطبع . ولكن علينا ان نتفق علي مرشح رئاسي اولا

ثم علي حزب اهدافه و برنامجه يمثلنا .. (( شوية صبر و فوقه تحمل الصبر )) و العمل بكل ما نملك

بكل بساطه نحتاج لعزيمة قويه و ثقه بالنفس و بالاهنا . لان المشوار طويل و ليس سهل و كل مشقه ما نريده لن ياتي بالساهل

المباراة لم تنتهي فقط ما انتهي هو اول جوله
__________________

ABDELMESSIH67
21-03-2011, 09:44 AM
الاخوة الاحباء

أنا مقدر شعورك أخونا الحبيب أبو ميريت أنا يعلم الله لم أنم ليلة امس من كثرة التفكير فيما سيحدث لو سيطر السلفيين و الاخوان على مصر و كيف سنعيش في تلك الظروف و قلقي على مستقبل الاولاد و هل سنضطر للهجرة و ترك بلدنا الحبيبة
أو نضطر للتخلي عن فقراء المسيحيين ليفتك بهم هؤلاء المجرمين .

فعلا قعدت طول الليل أفكر دون نوم .

و أنا مع أخونا الخواجة أحنا فعلا لسه في أول مشوار الديمقراطية و كما قلتها من قبل
الشحن الطائفي المستمر منذ 40 عاما من ساعة خروج الاخوان من السجن و عودتهم من دول الخليج و سيطرتهم على الاعلام و التعليم و النقابات و المساجد مستحيل مستحيل ينتهي في شهر أو شهرين أو حتى عشرة سنين بل محتاج تبشير و صلاة و تغيير لمناهج التعليم و تنقية الخطاب الاعلامي الطائفي و هذا محتاج سنين طويلة و لكن يكفي أننا بدأنا .

أنا أحب اطرح اسئلة عن خطة المعارضة الليبرالية لمواجهة غول الاخوان و السلفيين في أنتخابات مجلس الشعب و رغم أنه سيكون مؤقت فقط لحين اتمام الانتخابات الرئاسية لكنه سيكون أيضا مؤشر هام عن الشارع المصري .

يجب أن تتكتل كل الاحزاب بما فيها الاحزاب الجديدة و يعملون ائتلاف معارضة يخوضون به أنتخابات مجلس الشعب المؤقت و أنا أتمنى الا يكون الشحن الطائفي
كبير كما حدث مع الاستفتاء .

يعني ببساطة : ائتلاف المعارضة الليبرالية في أنتخابات مجلس الشعب سيضم ناس ليبراليين من كل الديانات و الطوائف و نتمنى يلقى قبولا لدى الشارع على عكس ائتلاف الاخوان الذي سيضم مسلمين متطرفين فقط .

بالمناسبة أنا لي سؤال حيرني فعلا في الانتخابات :

النتيجة النهائية أن 4 مليون قالوا لا للتعديلات الدستورية .

دلوقتي الاقباط تقريبا كلهم كانوا ضد التعديلات و الاقباط تعدادهم لا يقل عن 12 مليون لو قلنا نصفهم فقط لهم حق الانتخاب يبقى 6 مليون قبطي لو حضر من ال ستة مليون نصفهم فقط يعني 3 مليون فهل معنى هذا أن المسلمين الذي رفضوا التعديلات مليون فقط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كيف وقد كان هناك تيار كبير من الاخوة المسلمين يرفض التعديلات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عبد المسيح

makakola
21-03-2011, 09:54 AM
بالمناسبة أنا لي سؤال حيرني فعلا في الانتخابات :

النتيجة النهائية أن 4 مليون قالوا لا للتعديلات الدستورية .

دلوقتي الاقباط تقريبا كلهم كانوا ضد التعديلات و الاقباط تعدادهم لا يقل عن 12 مليون لو قلنا نصفهم فقط لهم حق الانتخاب يبقى 6 مليون قبطي لو حضر من ال ستة مليون نصفهم فقط يعني 3 مليون فهل معنى هذا أن المسلمين الذي رفضوا التعديلات مليون فقط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كيف وقد كان هناك تيار كبير من الاخوة المسلمين يرفض التعديلات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عبد المسيح

أخي الحبيب عبد المسيح
سؤالك صحيح لكنه غير محير، فحسب تقديري أن من ذهب من الأقباط حوالي 3 مليون فقط، كما أنه ليس كل الأقباط صوتوا بلا
فمن حديث مع شخصية تمت لي بصلة قرابة كان رئيس أحد اللجان الفرعية على اربع صناديق في قرية من قرى المحروسة، أن هناك سيارات كانت تنقل فلاحين بسطاء لا يعرفون القراءة أو الكتابة (من نوعية تفكير جنود الأمن المركزي) وكانوا كلهم مسلمين ومسيحيين يصوتون بنعم

نأتي لتعداد المسيحيين
بلغت نسبة المصوتين عموما حوالي 42%
وبذلك نسبة من لم يقم بالتصويت هو أكثر من نصف من لهم حق التصويت (58%)

فإذا طبقت ذلك على الأقباط بصفتهم شريحة من المجتمع عامة، فستجد أن هناك أكثر من نصف الأقباط الذين لهم حق التصويت لم يذهب للتصويت، وبذلك يكون عدد من له حق التصوين هو 6 مليون قبطي إن لم يكن أكثر
(flowers)

المعلم يعقوب القبطى
21-03-2011, 10:10 AM
لم يكن هناك إستفتاء على دستور
ومعظم الذين ذهبوا للإستفتاء
ذهبوا للتأكيد على بقاء
الماده 2 دستور
هذا ما كان فى ذهنهم
وما تم تلقينهم إياه فى المساجد يوم الجمعه السابق للإستفتاء
رغم ان الكنيسه أعلنت فى وضوح تام ومباشره
انها ضد تغير الماده 2 دستور
بل إضافه جزء إليها ينص على أن للأديان الأخرى أن تدير شئونها وفقا لشرائعها
وكل من وقف فى طابور الإستفتاء
يعلم تماما ماهى حقيقه ما يجرى بالضبط
مسلمين بيقولوا نعم
لأن المسيحيين ها يقولوا لا

والحل فى مصر من عند ربنا

fanous2102
21-03-2011, 03:16 PM
لربنا خطه في مصر هاتكون هاتكون سواء بالسلام او بمشرط جراح
بس اللي جاي صعب جدا مصر مش هاتلقي لا شربه المياه ولا لقمه الخبز
داخلين علي ازمه مياه كبيره جدا وايضا حرب لن يخرج منها الجيش الا بوكسه كبيره
لكن الاقباط هايشوفوا ايام صعبه لكن هايخرجوا مكللين

الشاطر حسن
22-03-2011, 12:25 AM
لربنا خطه في مصر هاتكون هاتكون سواء بالسلام او بمشرط جراح
بس اللي جاي صعب جدا مصر مش هاتلقي لا شربه المياه ولا لقمه الخبز
داخلين علي ازمه مياه كبيره جدا وايضا حرب لن يخرج منها الجيش الا بوكسه كبيره
لكن الاقباط هايشوفوا ايام صعبه لكن هايخرجوا مكللين



تفاءل ولا تتشاءم
اضمر خيرا
والجيش ده مش فيه برضو مسيحيين
والا كله مسلمين؟؟؟؟

ABDELMESSIH67
22-03-2011, 03:24 AM
لم يكن هناك إستفتاء على دستور
ومعظم الذين ذهبوا للإستفتاء
ذهبوا للتأكيد على بقاء
الماده 2 دستور
هذا ما كان فى ذهنهم
وما تم تلقينهم إياه فى المساجد يوم الجمعه السابق للإستفتاء
رغم ان الكنيسه أعلنت فى وضوح تام ومباشره
انها ضد تغير الماده 2 دستور
بل إضافه جزء إليها ينص على أن للأديان الأخرى أن تدير شئونها وفقا لشرائعها
وكل من وقف فى طابور الإستفتاء
يعلم تماما ماهى حقيقه ما يجرى بالضبط
مسلمين بيقولوا نعم
لأن المسيحيين ها يقولوا لا

والحل فى مصر من عند ربنا

فعلا خير الكلام ما قل و دل , الاستفتاء السابق كان عبارة عن نعرات طائفية و لكن ذلك ناتج طبيعي من الشحن الطائفي المستمر منذ عقود و عدم الخبرة السياسية و الديمقراطية لاننا لسه في أول تجربة ديمقراطية لنا و سيطرت عليها التيارات الاصولية السلفية .

يجب أن نتعلم كشعب في الانتخابات القادمة ان نفصل الدين عن السياسة حتى لا تتحول لموضوع عند و كما قلت يا أخ يعقوب : القول ب ( نعم ) لمجرد العند
لان أغلب المسيحيين قالوا ( لا ) دون أن يعرف فريق ( نعم ) على ماذا يقول
نعم .

أنه يقول ( نعم ) لنفس الدستور الذي جاء بديكتاتور كان هو أول من ثاروا عليه و الغريب أنهم يقولون نعم للمادة الثانية دون ان تكون أصلا مطروحة للتعديل .

للأسف و هو متوقع لقد خان الاخوان المسلمون الثورة و شحنوا الشعب الجاهل الامي للتصويت بنعم لمجرد فرض سيطرتهم على مجلس الشعب لكيلا يعطى الفرصة للأحزاب الاخرى غيرهم غير مبالين بالشعب و تضحياته من أجل الثورة

الاخوان لا مبدأ لهم و هم على استعداد للرجوع للدستور الديكتاتوري ان كان يخدم مصلحتهم غير مبالين لا بمصر و لا شعبها و أنما يقودونه كالقطيع فعلا ما كذبش مرشدهم لما قال : طز في مصر

عبد المسيح

ABDELMESSIH67
22-03-2011, 04:37 AM
حلقة رائعة مع الدكتور ابراهيم درويش و الدكتورة تهاني الجبالي حول تداعيات الاستفتاء و البدائل المقترحة في الحالتين

http://islameyat.com/post_details.php?id=3833&cat=28&scat=143&

ناس فاهمة و محترمة الى أقصى درجة يا ريت كل السياسيين مثلهم

ABDELMESSIH67
22-03-2011, 08:32 AM
http://copts-united.com/Arabic2011/Article.php?I=750&A=33247


أنياب الأخوان ونخر السوس
الثلاثاء 22 مارس 2011 - 12: 00 ص +01:00 CET


بقلم: عزت بولس
"نعم مع الله ....نعم للتعديلات لدخول الجنة....الدايرة الخضرا بتاعه الجنة والمسلمين والدايرة السودا بتاعه النار والمسيحيين....نعم للشريعة" تلك العبارات هى بعضًا من الشعارات التي استخدمتها جماعة الأخوان المسلمين، والسلفيين، وجماعات الجهاد الإسلامية بين أفراد الشعب الطيبين لحشدهم للتصويت بنعم، في الاستفتاء الذي أجري منذ أيام على تعديل بعض المواد الدستورية، وذلك السلوك في الحشد من قبل كل تلك الجماعات إنما يضرب بـ"صلافه" كل القواعد المتبعة بمواقف متشابهة- متعلقة بالممارسة الديموقراطية لصندوق قياس توجهات المجتمع- في الدول المتحضرة التي قطعت أشواطًا بعيدة في مجال التمدن والحضارة المعاصرة، وقد كنا نرغب في أن نُطبق كيفيات الحشد الجماهيري في تلك الدول بوطننا مصر،خاصة بعد أن تأكد لنا إمكانية تطبيقها بعد سلسلة المواقف الرائعة لشباب الثورة المصرية التي روت بدماء المئات من الزهور المصرية الشابة.

ليس غريبًا على جماعة الأخوان المسلمين استخدام كل الوسائل الغير مقبولة حضاريًا-للعب على أوتار العاطفة لشعب مصر المتدين بطبعة- حتى يصلون إلى ما يربون إلية من أطماع للتحكم في مصير بلدنا مصر ودفعها إلى مظالم العصور الوسطي،فهم دائمًا ماهرين في توظيف الدين ليكون "مطية" لأرائهم السياسية بالتعاون مع شيوخ الزوايا والجوامع، ولنا في يوم السابقة للاستفتاء ألبينه الواضحة، حيث قام شيوخ الجوامع بخطبهم- نزولاً على توجيهات أخوانية أولاً- بحث الكثيرين ممن ذهبوا للصلاة والتعبد إلى لله للانصياع إلى نصائحهم السياسية لدخول الجنة، وقاموا بعملية حشد غير مسبوق مستغلين المناخ الديمقراطي الجديد الذي هيئة لنا دماء شهداء شباب الثورة المصرية، متناسين أنهم" الإخوان وغيرهم من جماعات الإسلام السياسي" لم ينضموا إلى ثوار 25 يناير إلا عندما لاح لهم بصيص من النور في نجاح شباب الثورة في الوصول إلى ما يريدونه من مطالب تحقق لمصر الخروج من النفق المظلم، الذي أدخلنا به نظام سياسي يمارس قمعًا متواصلاً على مدار ثلاثون عام، كان فيها الأخوان شريك وجزء أساسي منه- النظام السياسي السابق- ومستفيد وحيد من نتائجه على حياة المصريين.

نعم كان الأخوان المسلمين جزء لا يتجزأ من النظام السابق،وقد ارتضوا من خلاله أن يلعبوا دور" الفزاعة" للأقباط المسالمين، وهناك أدلة كثيرة لذلك أبرزها مؤخرًا سماح النظام السياسي السابق للجماعة وغيرها من تيارات الإسلام السياسي بالقيام بتظاهرات بالإسكندرية يسبون من خلالها أحد رموز مصر ألا وهو قداسة البابا شنودة الثالث، وذلك السماح حقق للنظام السابق بعض مما كان يريده وقت ذاك، إهانة الأقباط وإلهاب حالة الاحتقان الطائفي من ناحية وكسب الدعم الأمريكي- بغض النظر عن الحريات المكبوتة للشعب- لنظام قمعي يمنح الاستقرار اللازم لنجاح المصالح الأمريكية والإسرائيلية من ناحية أخري.
إن الحشد الجماهيري بالاستفتاء الأخير الذي برع فيه تحديدًا جماعة الأخوان المسلمين، لهو قائم على تأجيج النزعة الدينية للمصريين وليس مبنى على شرح ماذا يعنى البقاء على دستور مهلل سقط بسقوط النظام؟ ذلك لأن ما يعنيهم- الأخوان- هو التسلط والتحكم في مصير شعب رغب مفكريه وشبابه الواعي المحب لمصريته في أن يتخلص من "عفونة" نظام سياسي سابق ومن ثم الدخول في عالم المدنية الحديثة.

يعلم الإخوان المسلمين جيدًا أن تغيير بعض مواد الدستور هو تنازل قدمه الرئيس السابق للمحافظة على عرشه السابق، ورغم علمهم ذلك إلا أنهم بالممارسات التي انتهجوها للحشد الجماهيري قبيل الاستفتاء أكدوا نوياهم الحقيقية وأزاحوا بغلظة أمل الشباب في التغيير الحقيقي، حتى يحصلوا مرحليًا على القطعة الأكبر من "تورتة "السلطة والتطلع مستقبليا إلى التهامها كاملة،خاصة وأن مطالب شباب الثورة لا تلتقي من قريب أو بعيد مع أهداف الجماعة التي لم تنتمي للثورة إلا عبر مجموعة من الشعارات والجمل الرنانه، وانتهاز الفرص للظهور من خلال كاميرات التلفزيون بين من يعتبره الشباب، أمل لهم للتغيير من شخصيات لها مصدقتيها عندهم.

لكن ورغم كل ذلك يمكنني اعتبار أنه من حسن الحظ كان من نتائج ثورة الشباب ظهور الجماعة المحظورة المحظوظة على سطح ساحة السياسة،منتشين بفرحة النصر الذي لم يكون لهم فيه دور فعال غير دور المنتهز للفرص، ليبتدئوا في إطلاق التصريحات المتناقضة من عدم اعتراضهم على دور المرأة في الحياة السياسية ومساواتها بالرجال، وتولى القبطي منصب الرئاسة وووو.... لكن سرعان ما تُظهر تصرفاتهم حقيقة أفكارهم،والأمثلة كثيرة منها التحرشات اللفظية وغيرها التي حدثت بميدان التحرير في يوم المرأة العالمي عندما خرجت بعض المصريات للمطالبة بحقوقهم المغتصبة من قبل مجتمعنا القبلي الذكوري،والإشاعة بين جموع المصريين البسطاء أن عدم الموافقة على تعديلات الدستور يعنى الموافقة المباشرة على تولى مسيحي رئاسة البلاد وإلغاء المادة الثانية من الدستور.
وأظن أن –جماعة الأخوان المسلمين- أصيبت بصدمة كبرى عندما ظهر الأقباط بالألف أمام ماسبيرو للمطالبة بحقوق مشروعة طالما تجاهلتها الحكومات المصرية متتابعة، مما دفعهم لتنظيم تظاهرة مضادة "ساذجة" للمطالبة بإرجاع كاميليا ووفاء إلى حضن الإسلام، على الرغم من اعتراف علماءهم" المسلمين" بأن هاتين السيدتين لم يتركوا المسيحية، ولكنهم- أي الأخوان- أردوا أن يظهروا قوتهم بطريقة تلفزيونية لإحداث نوع من "الشوشرة" على مطالب الأقباط العادلة.

يجب أن لا يقلقنا "الأخوان المسلمين" بتصريحاتهم وأعمالهم وخروجهم من جحورهم التي ارتضوها لأنفسهم بأنفسهم سابقًا، حتى تظهر حقيقة ما تكنه هذه الجماعة من أطماع ضارة، لا تصب في ما يتطلع إليه الشباب من الوصول لدولة مدنية نظريًا وعمليًا، بعكس الجماعة المحظورة التي تنادي بدولة مدنية عبر الحنجرة فقط لكن واقعيًا دينية.
تلك الجماعة تعمل على قتل كل ما هو جميل في شبابنا من تطلعات حضارية،ترغب فقط وتعمل بعمل قوة لأرجعانا إلى عصر ما قبل 25 يناير، ليصولوا ويجولوا كما يحلو لهم ضاربين بمصريتهم اكبر "طظ" قيلت في حق شعبنا.

إن الأخوان متواجدون على ساحة السياسية منذ 1928 بعد هبة 500 جنية من الحاكم الإنجليزي لمرشدهم الأول، ومنذ تلك البداية وهم يستخدموا جميع الوسائل الشرعية والغير شريعة من اغتيالات ومؤامرات لتحقيق مكاسب سياسية، فهم دون قيمة فكرية حقيقة ولهذا لم يستطيعوا خلال ثمانون عامًا أن يصنعوا أي تغيير ايجابي بسيط لمصر،بعكس شباب الثورة المصرية الذين أسقطوا نظام سياسي عتيد خلال ثمانية عشر يوم.
لقد سبق لجماعة الإخوان المسلمين التعاون جميع الأنظمة الديكتاتورية التي مرت على مصر، بشكل معلن مع عبد الناصر في بداية انقلاب يوليو 1952 ومستتر مع كل من والسادات و مبارك، وبالطبع شكل التعاون يُحدد حسب احتياجات الحاكم لهم واحتياجاتهم له.
إن ما يربو إلية الأخوان هو تغير النظام السياسي ليتحول من استعباد الديكتاتور إلى ألوهية الديكتاتور،وقد بدئوا يكشرون عن أنيابهم وظهر بدء نخر السوس، فلندعهم يزأرون ولنواجههم بالفكر والعلم وايجابية العمل ولا نترك لهم الساحة.