الرساله الاولي : شنوده طرد مكسموس من دون محاكمه .. والان يقوله انا حزين عليك يابني !!
الاستاذ الفاضل كمال زاخر .... تحيه محبه واحترام ... مشكله الانبا مكسموس هي وجه حقيقي لما تفضلت ووصفته ب المازق مازق ساهم فيه الكل بالصمت او بالمشاركه في هدم بنيان الكنيسه وقوام حياتها الداخليه الروحيه وساهمت فيه امراض المجتمع المصري التي اصابت الاقباط كغيرهم مع ان الاقباط كانوا طليعه الحركه الوطنيه المصريه
لا اريد ان اكتب اكثر من خمس نقاط اساسيه خاصه بمصر والاقباط ايضا لانهم جزء لا يمكن فصله عن النسيج الوطني المصري
اولا : حل الشخص محل النظام يختفي التقدم يسيطر عليه القائد حسب روسته الشخيه ويضيع الحوار ايضا لان الحوار مننوع فهو خيانه كان مؤلما لنا جميعا عندما اتهم استاذنا الراحل د . سليمان نسيم احد اقطاب التربيه الكنسيه بالخيانه علي صفحات الجرائد هذه تهمه سياسيه تصدر من الكنيسه بواسطه الشخص الذي حل محل الثانون الكنسي والمجمع المقدس وكانت بواكير هذه ظاهره في السنوات الاخيره لثداسه البابا كيرلس السادس الذي غطت قداسته علي كل خطاء القياده الكنسيه والقداسه شيء والقياده شيء اخر
ثانيا: نشر التراث اليس غريبا ان اكبر مؤسسه تنشر كتب الاباء اليس غريبا الا يكون لدينا النص القبطي للعهد الجديد من الكتاب المقدس
ثالثا : استرداد التاريخ الوطني القبطي
عندما قسمت ثوره 23 يوليو تاريخ مصر الي الثوره الرجعيه واهمل حتي الحديث
في وسائل الاعلام عن الحركه الوطنيه انثطع الاتصال بالتاريخ وهي البيئه المناسبه
التي ينمو فيها التطرف والمغالاه بل والارهاب ايضا !
رابعا: استرداد التراث القانوني المصري وانا هنا اترك الجانب الوطني لمن يعرفه واكتفي بما حدث عندنا في الكنيسه التي ليس لها قانون كنسي لان القانون هو الذي يلغي حلول الشخص محل القانون ولعل السكوت التام عن انعدام وجةد قانون هو تاكيد لما سبق وذكرناه من قبل
خامسا : خضوع واختزال السلطات للسلطه التنفيذيه وهي علي المستوي الوطني وزاره الداخليه التي تسمي باسم غريب وزاره سياده وقد تشبه الاقباط بهذه الظاهره لاسيما في عهد الحزب الواحد واصبح الاكرليوس هو وزاره الداخليه في الكنيسه لايمكن ان نسال او نراجع قرارا مع ان الكنيسه في اداره الحياه الداخليه اخذت الكصير من مبادي التشريع الروماني . مدونه الامبراطور ثيثدوسيوس وكفلت كما نري في محاكمه القديس ثناسيوس امام مجمع صور الاريسوس وجوب الشهود والقضاه حق الدفاع عن النفس
سادسا: الغاء دور العلمانيه تماما وهذه هي الترجميه القبطيه لنظام الحزب الواحد الشمولي حيث لايمكن ولا مكان بالمره لاي علماني مهما كان لان الاسقف والقس والراهب هم الحزب الواحد الذي يدير الكنيسه
ماذا عن الانبا مكسيكوس؟
كما ذكرت لك انه صوره لما يجدث في داخل الكنيسه كان طالبا في كليه الاكريليكه ودرس معي سنه واحده كتب فيها بحصا عن الخطيه الاصليه وعاد الي الوثائق القديمه وتعليم الاباء واثبتت ان الخطيه الاولي او الجديه هي وراثه الموت وليس الذنب ادم قرر الاساتذه الافاضل ان يعيد السنه واضافوا سنه اخري لدراسته رغم انه علي صواب وكانت هذه حسب اعتقادي - بدايه مراجعته للتعليم
حاول العوده الي التراث الكنسي الخاص بعمل الروح القدس وتم اتهامه بانه يتبع المذهب الخمسيني وطرد من الكنيسه
في طنطا بقرار من الانبا شنوده والانبا يؤنس دون محاكمه وبدون ادني فرصه للدفاع عن النفس
فقدت الاتصال به لمده 25 عاما ولم انضم اليه كما اشاعت مجله الكرازه التي رفضت تكذيب الخبر
وبعد ... ماذا اقول ؟
يكتب قداسه البابا شنوده الثالث خطابا مفتوحا (( انا حزين عليك يابني !)) عباره لا تعبر بالمره لا عن شكل المشكله ولا عن المضمون اين كنت واين كانت هذه الابوه طوال ربع قرن ولماذا حرم من الدفاع عن النفس او الراي او حتي الحوار والعبره ليست في النجاح او فشل هذه الكنيسه في داخل هذه الكنيسه لان تطور الحياه الكنسيه في داخل الكنيسه كاف تماما للقضاء علي الظاهره التي قد تاخذ اكثر من جيل
وقد سبق لنا رؤيه انثسام في الكنيسه ميلتوسي اسقف اسيوط ورسامه اسقف اريوس للاسكندريه ثم انقسام اخري معروفه في التاريخ القبطي المسيحي ولكن الامور سارت لان الكنيسه القبطيه سفينه قادره علي ان تعبر الامواج مهما كان ارتفاعها مع تحيه المحبه والاحترام
|