جريده الفجر: تقدم ثلاثه رسائل هجوميه ضد الكنيسه والبابا شنوده من بباوي وزاخر

[honeyweill]

الاستاذ الفاضل كمال زاخر .... تحيه محبه واحترام ... مشكله الانبا مكسموس هي وجه حقيقي لما تفضلت ووصفته ب المازق مازق ساهم فيه الكل بالصمت او بالمشاركه في هدم بنيان الكنيسه وقوام حياتها الداخليه الروحيه وساهمت فيه امراض المجتمع المصري التي اصابت الاقباط كغيرهم مع ان الاقباط كانوا طليعه الحركه الوطنيه المصريه

لا اريد ان اكتب اكثر من خمس نقاط اساسيه خاصه بمصر والاقباط ايضا لانهم جزء لا يمكن فصله عن النسيج الوطني المصري

اولا : حل الشخص محل النظام يختفي التقدم يسيطر عليه القائد حسب روسته الشخيه ويضيع الحوار ايضا لان الحوار مننوع فهو خيانه كان مؤلما لنا جميعا عندما اتهم استاذنا الراحل د . سليمان نسيم احد اقطاب التربيه الكنسيه بالخيانه علي صفحات الجرائد هذه تهمه سياسيه تصدر من الكنيسه بواسطه الشخص الذي حل محل الثانون الكنسي والمجمع المقدس وكانت بواكير هذه ظاهره في السنوات الاخيره لثداسه البابا كيرلس السادس الذي غطت قداسته علي كل خطاء القياده الكنسيه والقداسه شيء والقياده شيء اخر

ثانيا: نشر التراث اليس غريبا ان اكبر مؤسسه تنشر كتب الاباء اليس غريبا الا يكون لدينا النص القبطي للعهد الجديد من الكتاب المقدس

ثالثا : استرداد التاريخ الوطني القبطي
عندما قسمت ثوره 23 يوليو تاريخ مصر الي الثوره الرجعيه واهمل حتي الحديث
في وسائل الاعلام عن الحركه الوطنيه انثطع الاتصال بالتاريخ وهي البيئه المناسبه
التي ينمو فيها التطرف والمغالاه بل والارهاب ايضا !

رابعا: استرداد التراث القانوني المصري وانا هنا اترك الجانب الوطني لمن يعرفه واكتفي بما حدث عندنا في الكنيسه التي ليس لها قانون كنسي لان القانون هو الذي يلغي حلول الشخص محل القانون ولعل السكوت التام عن انعدام وجةد قانون هو تاكيد لما سبق وذكرناه من قبل
خامسا : خضوع واختزال السلطات للسلطه التنفيذيه وهي علي المستوي الوطني وزاره الداخليه التي تسمي باسم غريب وزاره سياده وقد تشبه الاقباط بهذه الظاهره لاسيما في عهد الحزب الواحد واصبح الاكرليوس هو وزاره الداخليه في الكنيسه لايمكن ان نسال او نراجع قرارا مع ان الكنيسه في اداره الحياه الداخليه اخذت الكصير من مبادي التشريع الروماني . مدونه الامبراطور ثيثدوسيوس وكفلت كما نري في محاكمه القديس ثناسيوس امام مجمع صور الاريسوس وجوب الشهود والقضاه حق الدفاع عن النفس

سادسا: الغاء دور العلمانيه تماما وهذه هي الترجميه القبطيه لنظام الحزب الواحد الشمولي حيث لايمكن ولا مكان بالمره لاي علماني مهما كان لان الاسقف والقس والراهب هم الحزب الواحد الذي يدير الكنيسه

ماذا عن الانبا مكسيكوس؟
كما ذكرت لك انه صوره لما يجدث في داخل الكنيسه كان طالبا في كليه الاكريليكه ودرس معي سنه واحده كتب فيها بحصا عن الخطيه الاصليه وعاد الي الوثائق القديمه وتعليم الاباء واثبتت ان الخطيه الاولي او الجديه هي وراثه الموت وليس الذنب ادم قرر الاساتذه الافاضل ان يعيد السنه واضافوا سنه اخري لدراسته رغم انه علي صواب وكانت هذه حسب اعتقادي - بدايه مراجعته للتعليم

حاول العوده الي التراث الكنسي الخاص بعمل الروح القدس وتم اتهامه بانه يتبع المذهب الخمسيني وطرد من الكنيسه
في طنطا بقرار من الانبا شنوده والانبا يؤنس دون محاكمه وبدون ادني فرصه للدفاع عن النفس
فقدت الاتصال به لمده 25 عاما ولم انضم اليه كما اشاعت مجله الكرازه التي رفضت تكذيب الخبر

وبعد ... ماذا اقول ؟
يكتب قداسه البابا شنوده الثالث خطابا مفتوحا (( انا حزين عليك يابني !)) عباره لا تعبر بالمره لا عن شكل المشكله ولا عن المضمون اين كنت واين كانت هذه الابوه طوال ربع قرن ولماذا حرم من الدفاع عن النفس او الراي او حتي الحوار والعبره ليست في النجاح او فشل هذه الكنيسه في داخل هذه الكنيسه لان تطور الحياه الكنسيه في داخل الكنيسه كاف تماما للقضاء علي الظاهره التي قد تاخذ اكثر من جيل
وقد سبق لنا رؤيه انثسام في الكنيسه ميلتوسي اسقف اسيوط ورسامه اسقف اريوس للاسكندريه ثم انقسام اخري معروفه في التاريخ القبطي المسيحي ولكن الامور سارت لان الكنيسه القبطيه سفينه قادره علي ان تعبر الامواج مهما كان ارتفاعها مع تحيه المحبه والاحترام

[honeyweill]

مازال اماي اربع نقاط مهمه تاتي من خلال المعايشه ودراسه التاريخ القبطي والثقافي
المصري
اولا : التصدع الذي سبق المازق وانا اعني تصدع البنيه الكنسيه وجاء هذا التصدع بترك تعليم المسيح نفسه وترك المثل العليا الاخلاقيه المسيحيه وهذه هي الادله التي يعرفها الذين عاشو معنا ربع قرن تم فيه تزييف الحياه الكنسيه الاروثوزكسيه وتحولت القياده المجمعيه من الامور الروحيه الي الامور السياسيه

1 - تحول القيادات الي خلق تجمعات من البسطاءواحيانا ال**** باسم الشعبيه وخلف هذا الرغبه في القياده السياسيه وتحويل الكنيسه من جماعه المومنين ال تكتل طائفي يحتمي بمقدسات الكنيسه من اعياد وطقوس وعقائد لو ان المجمع المقدس اعلن الحداد عام 1981 علي قتل الشيخ الذهبي والقس غبريال عبد المتجلي وشهداء الكليه الفنيه العسكريه لوقفت مصر كلها مع هذا القرار رغم عدم صحته كنسسيا ولكن جاء الانكفاء برغبه الاكليروس التي لا تعرف تداول الامور السياسيه وتحول موضوع التعصب والعنف الي موضوع طائفي رغم انه قضيه وطنيه لايمكن معالجتها باي اسلوب او حل كنسي

2- ولعل قرار الغاء عيد القيامه المجيد رغم اعتراض عدد كبير من النخلصين واتهم هؤلاء بانهم عملاء وخونه جاء لكي يحدد معالم الصراع مع رئيس الجمهوريه الرئيس السادات وبذلك وضع الاقباط بسبب تمثيل وقياده الكنيسه انفسهم في ذات الخندق الواحد مع الجماعات الاسلاميه التي تهاجم الحكومه والذي انتهي هذا الهجوم باغتيال السادات قاصبح سلاح الغاء العيد ليس فقط سلاحا طائفيا بل سلاحا دينيا فاشلا لايخدم الكنيسه ولا الوطن

3- جاءت مصطلحات جديده علي الحياه الكنسيه تؤكد تحول الكنيسه من جماعه واحده الي جماعات متصارعه ومتنافره واصبحنا نسمع عن مدرسه الجيزه ومدرسه النبا انطونيوس والمقارين الذين لهم علاقه روحيه بدير الانبا مقار وصار الاهام بان هذا الشخص او ذاك اما خائن او عميل للحكومه المصريه او بمنتهي البساطه ينتمي الي اسقف معين
لاداعي لذكر اسمه وتركنا المصطلحات الكنسيه بان كل مسيحي هو عضو في جسد المسيح الواحد وبان المعارضه هي شهاده وليست معارضه وان الرغبه في الاصلاح ومقاومه الفساد الاداري والمالي هي دعوي للقداسه
4- برز الاهام بالهرطقه تحت اسماء سياسيه ممزق عقائديا - اخطاء - هجوم علي الكنيسه .. الخ

ومن الواضح ان الاتهام العام بلا دليل بلا محاكمه بلا حوار يحمل دليل كذبه ولعل هذه الاتهامات كشفت عن جهل اصحابها الفاضح بالارزوكسيه لاننا لانعرف في الارزوكسيه انحرافا بل ايمان قويم او هرطقه لا نعرف شيئا اسمه هجوم علي الكنيسه فالاسقف مهما كان لايمكن ان يختزل الكنيسه في شخصه

ثانيا: السلطان الكنسي لا يمكن ان يكون المرجعيه لالوحيده في اي شيء او ايه قضيه فالمطران بيشوي لم يدخل اي معهد لاهوتي وهو ليس الوحيد الذي رسم اسثقا دون ان تكون له الخبره ودراسه في معهد لاهوتي بل ما يعرفه هو ما يطفو علي السطح

ثالثا: فقدان الرؤيه للكنيسه كجماعه واحده اذ انقسمت اولا الي مدارس ثانيا الي اتباع ثالتا الي اكليروس وشعب فلم تعد كنيسه الجسد الواحد والدليل علي ذلك هو صمت الشعب المطلق حقا ازاء مظام سلطوي ولكن الطاقه الكبري هي اداره الصراع الداخلي غي داخل الكنيسه نفسها بذات الاسلوب السياحي التشهير اختلاق التهم الكاذبه محاكمات في شرابط كاسيت حول القضايا الفقهيه عن الجسد وطهاره الجسد وامور اخري يغف القلم عن ذكرها

رابعا واخيرا جاء فقدان رويه الكنيسه كجسد واحد وجماعه واحده بما اصبح متداولا عندنا اللمعارضه الكنسيه فقد اصبح صوت الدفاع عن المظلوم ورد الاعتداء علي اشخاص تمت محاكمتهم غيبيا رغم وجودهم وبعد موتهم
يقابل باختراع من الكنيسه كاذب عن سطر او عباره او فصل من مصدر مجهول او برويه ذاتيه فرديه تكتب للهجوم وليس للدفاع عن الايمان لزرع الخوف والشك والريبه في كتابات مثل مرلفات ااب متي المسكين او اعتبار رسامه الانبا مكسموس غير شرعيه لانه قد تزوج مع ان التاريخ الكنسي يؤكد هؤلاء الاساقفه المتزوجين مثل غريغريوس اليني سينوي اسقف القيروان في شمال افريقيا وكان يتبع كرسي الاسكندريه والد القديس غريغريوس اللاهوتي وبذلك صارت الفروع تحكم علي كل شجره وسقطت الرويا الكنسيه الشامله التي تراها في كتب الاباء

ملاحظه اتهام مطران دمياط الانبا بيشوي بانني انجليكي بعيد عن الارزوكسيه لايستحق الرد فهو يعرف انني كنت استاذ الااهوت الارزوكسي وعميد معهد اللاهوت جامعه كامبريدج رشحت بواسطه الاساقفه الكنائس الارشوكسيه وخدمت تحت رئاسه االاسقف كاليستوي وير رئيس مجلس اداره المعهد حتي التقاعد .................................................. .............................

[honeyweill]

الرساله الثالثه : حركه طالبان القبطيه

اتابع مع غيري مايشبه الحوار بين شخصكم الكريم ومطران دمياط الانبا بيشوي ما حدث وما سوف يحدث له جزور تعود الي بيئه التي نعيش فيها وسوف احصر شرحي او ملاحظتي الي ثلاث نقاط اساسيه

اولا اعتبار الراي الشخصي هو تعليم وما كتب ونشر سواء بواسطه الانبا بيشوي او غيره من بعض الاساقفه هو تعليم العصر الوسيط الذي ذاع طوال 25 سنه واكثر حتي يظن البعض انه هو الارزوكسيه المازق او بالاحري المحنه هي في ان الانبا بيشوي يعتبر ان تعليمه الذي نشره تحت عنوان عقيده الكفاره والفداء ويتهم غيره انهم ينتمون الي موجه علمانيه معاصره وسط بعض افراد الكنيسه نقلا عن لاهوتيين غربيين محدثين وبذلك لا يدرك ان تعليمه هو ذات تعليم العصر الوسيط وان حتي عنوان المقال نفسه عقيده الكفاره و الفداء هو عنوان غربي 100 % وللك مطالبه باعتباره اللاهوتي الاول كما يصف نفسه ان يقدم لنا نصا من اباء الكنيسه يحتوي علي هذه الصياغه عقيده الكفاره والفداء نقل الانبا بيشوي تعليمه من محاضرات الاب او جين دي بليس التي تشرت في مجله الكرامه التي كان مؤؤسسها حبيب جرجس رائد حركه التنوير وكان يهذف الي نقل التراث المسيحي العالمي لكي ينقل الفكر والمرلفات القبطيه الي مستوي يواجه به تحدي حركه االارساليات وقد توقفت حركه التنوير بعد وفاته حتي جاء الاب متي المسكين لكي يعيد نفس المشوار الطويل نحن الان وقبل ذلك نعيش مايشبه الطالبان تلاميذ المدرسه الفكريه الفقهيه في افغانستان التي تعود الي فكر العصر الوسيط وتقتل كل ما يختلف معها في شرح فقه او ماجاء في السنه هوءلاء هم القوه التي تهيمن علي كل شيء الي درجه التطرف الذي يصل الي الاغتيال والطالبان القبطي لا يختلف الا في نقطه واحده وهي حمل السلاح والاغتيال وان كان سلاح الاغتيال والحرمان الروحي مشهرا في وجه كل قبطي له راي الطالبان الجديد عندما يفرض رايه علي نصوص الكتاب المقدس نفسه ولذلك نسال اللاهوتي الاول اين ورد في الكتاب المقدس نفسه

بل يقبل تعليم المسيح والوجه الظاهر لهذه هو تزوير شريط كاسيت مازال يباع في مركز وسائل الايضاح – البطريركيه في القاهره العفوان اقوال د جورج حبيب بباوي وهو شريط يحتوي علي عبارات اختارها الانبا بيشوي ووصفها معا هذه العبارت هي من مقالات وكتب صدرت وكنت ارد عليها فترك الرد وسجل عبارات الذين ارد عليهم ولم اجد في نفس رغبه في ان اقدم شكوي للنائب العام حتي لا يصبح
هذا الاسقف شهيدا وبطلا في نظر الغوغاء يعاني من اضطهاد الحكومه انه يعلم تماما ماذا فعل ولذلك يهاجمني لكي يتلخص من ذنبه ولكي يؤكد لنفسه انه علي صواب مع انه يعرف اذا كان ضميره مازال حيا ان ما اقدم عليه هو جريمه حسب القانون المصري وخطيئه حسب تعليم المسيح نفسه غفر الله له واعانه علي ما في قلبه من احقاد وضغائن