عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 06-03-2007
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
أتحقفظ بل و أرفض بل و أشجب كلمة "جميل!!" التى يتحدث عنها السيد الفاضل /The_Lonley_Wolf
فى وصفه لنظام مزعوم يسب به الديمقراطية اذ يلحقه بها ظلما و عدوانا على الديمقراطية رغم انه نظام محمدى؟؟؟
اذ ان الديمقراطية هى آلية من آليات النظام العلمانى أما المحمدية فهى تقوم على مبدأ الحاكمية للات وحده لا شريك له و مبدأ و أطيعوا اللات و أطيعوا الرسول و أولى الامر منكم
و مبدأ الولاية بما فيها من ولاية الفقيه و و الولايات الاخرى المتعددة فى الفقه المحمدى كولاية القاضى و ولاية الزوج و القوامة و ..........
و بالتالى لا يمكن استزراع احدى آليات النظام العلمانى فى النظام المحمدى لأن آليات النظام العلمانى لا تحيا و لا تقوم و لا تعمل بصورة حقيقية الا داخل النظام العلمانى
و العلمانية هى اساس العقيدة المسيحية حيث اكد المسيح على مبدأعلمانية السلطة فى الأمة المسيحية بقوله "اعطى ما لقيصر لقيصر و ما للإله للإله"
و يكلمنا الكتاب المقدس عن كارثية الثيوقراطية أساسا قبل ان تمد كنيسة رومكية اذرعها الى السياسة فأضرت المسيحية و المسيحيين بأضعاف من اضرت السياسة
فالكتاب المقدس ح
ثنا عن وعد الرب لإبراهيم العبرانى بنسله الذى سيكون عدده كنجوم السماء
فما كان من الرجل الا ان فكر فى كيف ينفذ بنفسه وعوود الرب و كان الرب عاجزا قاصرا عن ان ينفذ وعوده بنفسه تماما ك " اللات" اله المحمديين
فما كان من الرجل ان قرر ممارسة عادة وثنية لا تليق برجال الرب امتثالا لاقتراح زوجته المتأثرة بالعادات الوثنية فنكح جاريته العاهرة هاجر و كانت النتيجة هى الكارثة الرهيبة التى يعانيها الكون كله الآن بسبب وجود الامة العربانية سلسلة خطيئة الثيوقراطية التى سقط فيها ابراهيم العبرانى
بينما نفذ الرب عهده و وعده ببساطة دون تدخل ثيوقراطى من قبل ابراهيم العبرانى و كانت الامة العبرانية ابنة ابراهيم بالوعد و العهد و المعجزة و ليست ابنة ابراهيم بطيئة الثيوقراطية و العمل بيد بشرية على تنفيذ البشر لوعود الرب و كان الرب عاجزا عن تنفيذ عهوده و وعوده رغم انه بكامل علمه كان عارفا بنفاذها قبل تاسيسه لهذا العالم !!!!
و بالتالى فالعلمانية هى الركن الاساسى للديانة المسيحية بقدر من ان الثيوقراطية ذاتها هى عادة وثنية سقط فيها ابراهيم كما سقطت فيها كنيسة رومية و كليهما اضر الانسانية كلها بسقوطه فى تلك العادة الوثنية
و كما ان العلمانية هى الركن الاساسى لحياة المسيحية و المقصود هو علمانية السلطة فأن الديمقراطية هى آلية نفاذ العلمانية و تطبيقها الوحيدة التى لا تعيش العلمانية بدونها
الرد مع إقتباس