عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 17-03-2008
الداعى للخير الداعى للخير غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2008
المشاركات: 21
الداعى للخير is on a distinguished road
مشاركة: تصريحات البابا: إعلان إفلاس وعجز 'المسيحية' أمام حيوية الإسلام

وادى الخبر للناس الى بتقول انها دخلت الرابط وقرأت الموضوع

علشان الى مش بيشوف من الغربال

في صفحة الرأي والافتتاحيات بصحيفة "الاندبندنت" البريطانية، كتب دومينيك لوسن مقالا بدأه بالقول إن هناك ديانتين كبيرتين فقط تحاولان تحويل العالم إليهما، وهما المسيحية والإسلام. ورأى أن الإسلام فقط هو الذي يملك في هذه المرحلة الطاقة الحيوية لتكريس نفسه لهذه المهمة، بينما نجد المسيحية منشغلة تماما بمجرد الدفاع عن وجودها الروحي القائم. وأن هناك أمرا واحدا واضحا: وهو أن هناك خلافا عقديا أصيلا بين الديانتين وأن البابا بنديكتوس السادس عشر كان يفيد الحقيقة عندما أشار إلى هذه المسألة. وأشار المقال إلى أنه رغم الدور السابق للبابا الحالي كمنظر للفاتيكان، فإنه لم يكن راضيا عن مدى دخول البابا السابق يوحنا بولص الثاني في "حوار مع الإسلام".


ورأى الكاتب أن البابا الألماني بنديكتوس قد توصل إلى قناعة، مفادها أن "مطلقية الإسلام" جعلت من المستحيل إجراء أي نقاش لاهوتي حقيقي معه.


ولم يكن مصادفة أن تكون إحدى أولى خطوات البابا بنديكتوس إزاحة كبير الأساقفة مايكل فيتزجيرالد من رئاسة مجلس حوار الأديان التابع للفاتيكان، ومن ثم قيامه بتقليص دور المجلس، بحسب الكاتب لوسن.


ومن جانب آخر، نشرت صحيفة الديلي تلجراف تقريرا موسعا تناولت فيه جانبا مختلفا من أزمة تصريحات بابا الفاتيكان. وقالت الصحيفة إن البعض حمل "الطبيعة الشمولية" للنظام البابوي في الفاتيكان مسؤولية تصريحات البابا التي أثارت غضبا في العالم الإسلامي. وتابعت قائلة إنه بخلاف سلفه يوحنا بولص الثاني، الذي كان يعمل عن كثب مع مجموعة مختارة من مستشاريه عند كتابة خطاباته، يصر البابا بنديكتوس السادس عشر على كتابة خطاباته بنفسه.


وأضافت أنه رغم أن المسودات النهائية لكلمات البابا توزع على مساعديه، فإن كبار مستشاري الفاتيكان يعتقدون أنه لا يوجد أحد يملك الشجاعة الكافية ليقول للبابا إنه ربما ارتكب خطأ.


وفي صفحة الرأي في الصحيفة نفسها، كتبت كارين آرمسترونغ، مؤلفة كتاب "نبذة عن تاريخ الإسلام"، مقالا تقول فيه إن ثمة عداء قويا للإسلام في الثقافة المسيحية الغربية، ويتعين التخلص منه. واعتبرت الكاتبة أن "هذه العقلية التابعة للقرون الوسطى لا تزال حية ترزق....معاداة الإسلام لدينا تعود إلى زمن الحروب الصليبية..". كما رأت آرمسترونغ أن كلام البابا سيجعل المسلمين أكثر قناعة بأن الغرب معاد للإسلام ومصمم على المضي قدما في حرب صليبية جديدة.


بينما خلصت صحيفة الصنداي تايمز في عددها الأخير، إلى أن "أقوال البابا أوجدت انقسامات كبيرة وسط الكنيسة أيضا بين الكاثوليك التقليديين والتقدميين المعتدلين. وحتى أولئك الذين كانوا راضين عن البابا ،ويقولون إنه لن يدخل في مواجهة مع الجناح اللبرالي لكنيسته، غيروا نظرتهم الآن مستغربين للطريقة التي كشر فيها راتسنغر عن أسنانه العجوزة".


هااااااااااااااا يا ذوى الإبصااااااااااااااااااااااااااار

مين الى قايل الكلام ده المؤلف برده .....؟؟؟؟؟

وبعدين عندك فى الخبر اكتر من مجله وجريدة قالت الكلام ده يعنى مش جريدة واحده

ولا انتوا مش بتصدقوا غير لما اجبلكوا الفتك ولا الفوتيكة بتاعكم ده ويقول الكلام ده هنا

آخر تعديل بواسطة الداعى للخير ، 17-03-2008 الساعة 08:11 AM
الرد مع إقتباس