عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 28-03-2008
john mark john mark غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 736
john mark is on a distinguished road
مشاركة: التخطيط الإستراتيجي للتعامل مع المستقبل بما يتوافق والشأن القبطي

التنصير والتبشير لمصر والعالم


التنصير والتبشير لمصر والعالم يقول الكتاب المقدس ( ويل لي إن كنت لا ابشر)
البشارة باسم المسيح هي سلام علي الأرض ودفاع إيماني ضد الأفكار المغلوطة عن الله ووصفه بصفات ليست فيه ونزع قدرات عنه هي موجودة فيه مثل قدرته علي التجسد ولكن التبشير هو قبل نشر الإيمان بالله المسيح يسوع الملك له كل المجد هو نشر لروح المحبة والسلام لان الله محبه ولذلك إذا ما انتشر اليمان بالله في
أي مكان تجد هذا المكان مليء بالروحانيات والحب والإيخاء واسم المسيح هو المحبة

الشر والإرهاب كلمه المسيح قادرة علي إبادته من دون رد للعنف بعنف أو الحرب ولكن نشر المسيحية هو كمبيد
للشر والإرهاب واديان الأمم الخارجة عن دائرة الإيمان
ولذلك الله طلب وأمر عباده المخلصين بالتبشير باسمه وقال الله في كتابه المقدس( اذهبوا تلمذوا الأمم وعمدوهم باسم الأب والابن والروح القدس اله واحد أمين),,, وهنا نجد أن المسيح يعرف أن كلمته التي وصفها بأنها سيف في قوله ما جئت لألقي سلاما بل سيفا وافرق الأب عن ابنه.....أمين ,,, هنا يظهر لنا الله أن كلمته هي سيفا قاطعا لكل كلام الشر
وكلام الشر هو ما يصيب الناس بالحقد والكراهية والاضطهاد لبعضهم والقتال والحروب والنزاعات فان كلام الله
هو ما يجعلنا متحابين وناكرين للذات من اجل الآخرين أخواتنا في الإيمان ويدب في قلوبنا المحبة والسلام والتضحية علي مجد اسمه القدوس يسوع مخلص البشرية

التنصير والتبشير هما كلمتان نتيجتهم واحده ولكن مختلفان في الأسلوب
ليس شرط التبشير هو أن يتنصر الفرد ولكن التبشير هو تلمذه الأمم وإعطائهم مساحه من النور داخل عقولهم المظلمة لكي يفكروا ويتعلموا عن أبناء وبنات النور وإيمان الله كل ما هو صحيح وليس كما يقال لهم من رجال دينهم من مغالطات أي كان هذا الدين

التبشير الحقيقي هو قبل أن تتكلم عن الدين المسيحي وتصفه وتعرف بحقيقته لابد وان تكون تصرفاتك هي أساس التبشير الحقيقي فان كنت مثال يحتذي به في الأسلوب والمعاملة الطيبة والحسنه ستعكس صوره حقيقية لدينك
كثيرين بسبب أخلاق المسيحيين العالية امنوا لأنهم أرادوا ا إن يتعرفوا علي إيمانهم وللحقيقة التعرف علي الإيمان
ليس هو سبب الإيمان وإنما الله يضع الأسباب لكل شخص ليأتي به إلي حظيرته وارجع هذا لقصه الخروف الضال الذي ذهب الله له وحمله علي منكبيه واتي به فالله هو الذي يسبب الأسباب ليأتي بخرافه الضالة إلي حظيرته حظيرة الإيمان أو كنيسته التي يتجمع فيها أبنائه المؤمنون

كثير من أبناء وبنات النور هم مبشرون بمعني التبشير بالدين ولكن اسمي وسيله للتبشير هي رد المغالطات
عن دينك فدائما تجد غير المسيحي يتخيل إن المسيحيين يؤمنون بعجائب وأشياء تدعوا للغثيان وعندما يصدم بالحقيقة يتأكد انه يعيش وهم كبير فاقوي وسيله لتبشير هي رد المغالطات والتعريف الصحيح بأسلوب وطقوس العبادة والعادات والتقاليد المسيحية الصحيحة وهنا فقط تكون اول نقطه ماء ترمي علي نار الكفر والإلحاد الغير مسيحي

التبشير بالإنجيل والعهد القديم هي وسيله متعارف عليها والتي أمرنا بها الرب قبل وبعد كل كلامنا هي بعد رد المغالطات عن الكتاب المقدس التعليم تعليم الناس الكتاب المقدس فتجد كثير من المسحيين ممكن يستخدموا التبشير في يحاتهم ولو بكلمه أي انه دائما يقول ايات من كتابه فتجد من هم غير المؤمنين يحفظوها ويسالوا عنها وهنا يبدأ الشرح ليس من اجل إدخال الغير مسيحي في الإيمان ولكن لكي يعرف الحقيقة وله حرية الاختيار
وللإجابة علي سؤاله بمنتهي الاحترام والمحبة

يعتقد الغير مسيحيين أن المسيحية توافق علي الزنا فتجدهم يصدمون مثلا عندما يتأكدون من مدي رفضها في الإيمان عند سماعهم أيه من نظر منكم إلي أمراه فشتهاها فقد زني بها في قلبه .. أمين ,,, تجدهم في حاله ذهول أن المسيحية ترفض الزنا .! وهكذا يكون التبشير لله ولو بكلمه ولو بفعل ولو بأيه تقال

المسيحيون إذا ما رفعوا كتابهم المقدس أمام الدنيا ووضعوا صلبانهم علي أجسادهم وصدورهم فهي بمثابة حائط منيع لكل من تسول له نفسه إن يقترب بالشرور ليعلم انه اغلي شيء لدينا ولذلك علي الجميع نشر الكتاب المقدس المسموع والمقروء وتفسيراته ليتعلمه الجميع في مصر والعالم من غير المسيحيين ومن المسيحيين البعيدين عن الإيمان بالأفكار الخبيثة المخطئة .
النتيجة تكون تنصير أي دخول الغير مسيحي في الدين المسيحي الأتي من الناصرة بيت الله وأرضه التي وصف بها في فتره بداية وجوده بيننا علي الأرض التي انعم بها علينا
والمسيحيون الجدد وتجدهم اشد إيمانا وحبا من المسيحيون الأصليون لأنهم أتوا له بعد اقتناع ودراسة وإيمان
وستجدهم جنود الله يحاربون من احل مجد اسمه ويفخرون بإيمانهم بل دائما ما يحبون أن يبشروا باسمه.

المسيحية هي قصه فداء وتضحية تعلمنا جميعا السلام والمحبة التي نرجوها لجميع الأمم .

............................................
الرد مع إقتباس