مشاركة: التخطيط الإستراتيجي للتعامل مع المستقبل بما يتوافق والشأن القبطي
فضح عقائد الأمم
لو لم تكن هناك أمم لما كانت هناك عقائد وأديان اخترعتها
ولكن هل هي عقائد ومعتقدات واديان صحيحة ؟ هل هي تعرف لماذا نحن موجودين وما هي الخطيئة الآدمية وماذا فعل الله لكي يكفر خطيئة عبادهم واسمي خلقه الذي يحبهم ؟؟ بالتأكيد لا يعرفون وكل منهم يعتقد اعتقاد خاطئ في نفسه توارثه عن أبائه وأجداده ويوضحه ويفسره ويؤكده ويبرره له رجال الدين لمعتقده
ما هو دور المؤمنين من المسيحيين ؟ هل هو مشاهده ما يحدث ويقفون يشاهدون ويستمتعون بالكفر الذي حل علي الأمم!!
هل أمرنا الله بفعل شيء ؟ نعم عندما طلب منا أن نذهب ونتلمذهم - نتلمذهم بمعني الشرح لهم وتبشيرهم وتوضيح الأمور الملتبسة لديهم حتى لو لم يغير دينه ولكن الأفضل أن توضح له الحقيقة وتدمر المفاهيم الخاطئة الذي يبسها رجال دينه ومن هذا المنطلق نستطيع أن نبدأ رحله المعرفة والتبشير بكلمه الله علي بني البشر وكيف ضحي من اجلنا وعشق أرواحنا وأعطاها الكثير من الجمال والذكاء والاستماع وغيرها من هبات الله لنا علي هذه الأرض وعندما نصعد إلي الملكوت مؤمنين له محافظين علي وصاياه . لكل أمه اعتقادات خاطئة تريد بها التقرب إلي الله, توارثتها عن من وطئ عقولهم بمثل هذه الخرافات . فما علينا إلا أن نفتح كتبهم ونبحث فيها عن المنطق ولا غير المنطق ومن بعده عن المحبة وان وجدناها لن تكون محبه لأنها محبه الدماء والشر وهذا
ما نراه كل يوم في تصرفات الأمم
الأمة البهائية : النفاق
تعيش الأمة البهائية حاله من النفاق ألا متناهي بسبب أنها تريد الوصول إلي القلوب عن طريق مغازله جميع العقائد في نفس اللحظة فاضطروا إلي استخدام الكذب والنفاق للوصول إلي غايتهم من خلال التأكيد علي المحبة ولكن محبه من؟ ولمن تكون المحبة؟ فهم يحبون بوذا وأتباعه ومحمد وأتباعه والمسيح كشخص وأتباعه وألهه الهندوس وأتباعهم وموسي وأتباعه أين المحبة لأمم أصلا لا تعرف المحبة وأمم تختلف فيما بينها ولكن قال لهم رسول البهائية بهاء الله هذا الكلام انه أخر المرسلين من الله وذلك لان الله أراد ان يجمع العالم وعندما تسمع اله البهائية يتكلم في كتابه الأقدس والواحة علي لسان رسوله بهاء الله تجده يصف غير المؤمنين بأنهم أشرار أنها المحبة الأممية .
الأمة اليهودية : القوه
استخدمت الأمة اليهودية القوه من اجل البقاء ومجابهه العالم وتخيل اليهود أنهم بذلك يستطيعون أن يجعلوا العالم كله خدم لهم ولأفكارهم ولقضاياهم ولمتعهم التي لا تنتهي والبحث الدائم عن الملكوت الأرضي والنفوذ القوي والحياة الأفضل والنرجسية العالية وبما أنهم أصبحوا مغضوب عليهم بعد أن رفضوا الله بعد أن كانوا خاصته ولم يقبلوه ذاد لديهم الإحساس بالغربة وبدأت النعرة النرجسية المتعالية تزيد يوما بعد يوم إلي أن وصلوا إلي استخدام كل الوسائل من أموال تملئ خزائنهم ونفوذ يغطي العالم لاستخدامه في ما يسعدهم ويحقق لهم ملذاتهم بدلا من أن يستخدموها في الخير وفي البحث عن الحقيقة الإلهية التي رفضوها
وبدأت الجيوش تجيش والأسلحة تستورد والقتلى بالملايين من اجل اليهود أن يستمتعوا بالحياة
وبهذا تكون أمه اليهود خسرت الملكوت واشترت الحياة الأرضية مثل كل الأمم ولكن علي طريقتها الخاصة
بنشر الأفكار التي تخدم مصالحهم من اجل الدنيا وليس الملكوت .
الأمة الإسلامية : الإرهاب
أسلمت الأمة المحمدية وجهها للإرهاب الذي نص عليه الكتاب المحمدي قرأن بأن يرهبوا عدوهم بعد أن اجبر ذويهم في الماضي علي هذا المعتقد بالسيف وبقوه جيوش صحابه محمد حتى بعد موته ولهذا تستند المحمدية علي هذه النصوص وغيرها التي تسببت في إراقة الدماء حول العالم فلم يعد يوجد مكان بة مسلمون محمديون إلا ووجدت به المشكلات من قتل وتخريب وفساد وكل هذا محلل شرعا من اجل خدمه الإسلام وأصبحت التقية هي وجهه أخر للشر لا يراه إلا من ينظر لهم من زاوية مختلفة عما ينظرون هم لدينهم ويعتقدون أن كل هذا فيه ثواب وخدمه لله والله منهم ومن أفعالهم بريء برائه الذئب من دم يوسف الصديق ولكن دائما وفي العصور الأخيرة يحاول المسلمين أن يقوموا بأشياء كبير جدا مثل محاوله التبجح بان العالم كله ضدهم وان أي انتقاد هو انتقاد للإسلام ومقدساتهم وان هذا ضد الإنسانية والحرية والديمقراطية وهي المصطلحات التي يكرهونها لأنها ضد دكتاتوريه الحكم بالإسلام وبحجج واهية هي أن هذا نابع من حقد العالم علي الإسلام ولا يعلم الناس أي حقد يتكلم هؤلاء المحمديون هل يحقد الإنسان علي شيء اقل منه وقبيح في الفكر والأسلوب والسلوك فليس أهانه المرأة وحب الجنس والنكاح والسرقة من اجل الجهاد لإرضاء الله والغنائم والإرهاب لكل من تسول له نفسه انتقاد مثل هذه الأفعال الإجرامية سواء المكتوبة في القران أو أفعالهم الشخصية والذبح والغيظ والكراهية لكل من يحاربهم واستخدام أبشع الوسائل وتحليل الكذب في الحروب والحيل المحمدية القذرة من اجل رفع راية محمد فوق العالم فهم لم يعودوا مثل الماضي ينشرون دينهم بالسيف فقط وإنما أصبحوا كعصابات منظمه تعمل من اجل رفعه هذا الدين ونصرته التي يعتبرونها هي نصره شخصيه لهم وهذا سببه الانهزام العلمي والاجتماعي لديهم الذي لم يعطيهم الإسلام منه سوي الخراب والدمار ولذلك يتبجحون بان العالم هو من يحاربهم ويردون نصره الإسلام من اجل إرضاء النفس المنهزمة داخليا بسبب قله حيلتهم العلمية وهذا الإسلام المنقسم إلا الحرب والعبادة يحاربون بكل الوسائل من مهاجمه المسالمين وقتل وسرقه وسفك دماء وكذب وتقيه وتجميل ومن ثم العودة إلي الصلاة والعبادة وممارسه طقوس دينهم من اجل إرضاء الله بعد أن قدموا قرابين الولاء والطاعة له علي جثث ودماء البشر فهذا الدين أصبح وصمه عار علي الأمة العربية التي تدينت به سواء بالإجبار أو بالتغرير التي انقسمت إلي طوائف كبري منها الذي بدأ يرفض الإرهاب ومنها ما لا يعرف أن يفعل سوي تقليد الرهبنة والانكباب علي الصلوات والطقوس الدينية وخرج منها ملايين العلمانيين يبحثوا عن مكان يستنشقون فيه هواء نظيف بدلا من اختناقهم بداخلها وأيضا وبدأت تخرج الطوائف الشيعية لآل البيت المحمدي والصوفية وجماعات السلف الوهابي السني التي دمرت العالم ونشرت فيه الإرهاب والفساد الدنيوي .
الأمة الهندوسية : الوهم التاريخي
تعتقد الأمة الهندوسية أنها أمه التاريخ العريق وكل شيء في دنياها له علاقة بدينها الهندوسي فان الهندوسية تكونت بفعل الزمن والتاريخ مثل صخور الجبال . إيمانها بالوهم التاريخي الذي كون آلهتها الكثيرة وكتب فيهم آلاف الكتب جعلها ديانة عملاقه تعيش علي الأرض الهندية ولكنها هشة بسيف الكلمة تذوب كالثلج أمام نور الشمس
فهي كديانة صنعها التاريخ والأوهام التي تربط كل شيء بهندوسيتهم
فالهندوس لديهم ألهه يقدمون لها أيضا قرابين الولاء والطاعة علي دماء البشر ومن يختلف معهم وكل يوم نري هجمات الهندوس علي الأديان الأخرى من تهجم وسب وأهانه مقدساتهم بل وقتل معتنقين أديان أخري تختلف عنهم فهم يعتقدون أنهم الأول والباقي لاشيء مثل الأمم كلها ويبحثون دائما عن الأمن أمام آلهتهم وحياتهم الضعيفة أمام آلهتهم ولكن هذا الوهم يحولهم إلي وحوش تعتقد أنها مسالمة وضعيفة ولهذا تسن أنيابها للدفاع عن نفسها وتحارب بها الأعداء أعداء ألهه الهندوس التي يظنون أن الأمم تريد تدميرها وآلهتهم تجعلهم أقوياء لمحاربتها وذبحها وهذا ما يفعله الآن الهندوس ومنذ أزمنه بعديه مع المسيحيين والآن وبعد مشكلات السيطرة علي الأراضي الهندية يحدث مع المسلمين المغتصبين لأراضي باكستان وكشمير الهندية ربما لان الاثنان متعطشان لتقديم الولاء لله فكل منهم يحاول التهكم والتهام علي الأخر والتجبر عليه فكانت النتيجة دماء ودماء ودماء أمام صلوات الكنائس لنشر المحبة والسلام وان يتدخل الله لمنعهم من القتال .
الأمة البوذية : البحث عن الأفضل
بحثت الأمة البوذية عن الأفضل دائما فمن يراجع تاريخ البوذية سيكتشف أنها تركت كل شيء من اجل البحث عن الأفضل ولكنها عندما بحثت وجدت شخصيه بوذا لكي تتقرب بها إلي الله ولكنها ضلت الطريق بدلا من أن تعبد الله وجدت أن بوذا يعوضها عن هذا ولكن وسط صراع عالمي من الأديان فانجرت هي الأخرى وراء هذا
ومنعت الأديان الأخرى وحاربتها لكي تحمي بوذا الطيب الضاحك المسكين الباكي الطفل والقوي الذي يريد أعدائه الانتقام منه لأنه روح السلام ولذلك توحشت
وان تحدثنا عن الأمم لم ننتهي فهي تحتاج لمجلدات ولكن تبقي الأمم كلها بمعتقداتها تسير وراء هدف وهو إرضائها نفسها وليس إرضاء الله
شعب الله المختار : المســـــــــــــــــــيح هو الحق الطريق والحياة هو المفادي والملك والمخلص والقدوس هو الخالق والغافر والعالم بما لا نعلم هو الله العافي الشافي المحي الكريم علي أتباعه كنائسه الآن تتجمع فيها خرافه الضالة لكي تنتظر مجيئه للعالم ليدينه ويعلمه الحق ولكن من منا يتحرر بالحق والخلاص فقد تحرر المؤمنين من المسيحيين وآخرون ضلوا وتركوا الإيمان وبحثوا عن ملذات الحياة كالأمم ولكن أين شعب الله المختار الآن
هو من يتجمعون من الأمم ويؤمنون بالمسيح ومن يتدينون بتعالم الله بكتابه المقدس وتنفيذ وصاياه
فيظل شعب الله المختار مضطهد بين الأمم التي تعيش علي الأرض كلها لأنه يطالبهم بان يفهموا ولذلك علي الشعب كله الاتحاد لتعليم وتلمذه الأمم ودراسة أديانهم والتبحر فيها لتفنيدها ووضعها مكشوفة أمامهم مفضوحة خباياها وقذارتها دون أن يستطيع إتباعها أن يتجملون أو يجملوها أمام الأخر وتبقي الأديان الأممية مكشوفة وكأنها عارية أمام مرآه يراها الناس ليعرف علي ماذا تحتوي هذه الأديان التي صنعها البشر من اجل محاربه كلمة الله .
.......................................
آخر تعديل بواسطة john mark ، 28-03-2008 الساعة 01:48 PM
|