[المعلم يعقوب القبطى]

من منطلق معرفتي بتصرفات بعض المسلمين في من استغلال وسرقات للاقباط انا اصدق ان هذا الازهري حاول استغلال البائع القبطي وسرقتة وضربة فاضطر للدفاع عن نفسة
قبل اي شئ اريد ان اوضح انة في الغربية وميت غمر وزفتي والمحلة الكبري وطنطا وباء اسمة الاخوان المسلمين متركزين بصورة رهيبة
وكثير منهم يتخذ من التهجم علي الاقباط وسرقتهم وسيلة لتمويل منظماتهم فياكلوا في بطونهم حرام ويشربوا حرام ويتسحلوا اموال الاقباط ونسائهم ونسمع هذة في كل خطبة جمعة عيانا بيانا (( اللهم اجعل نسائهم واموالهم غنيمة لنا يا رب العالمين
واريد ان اقول اننا كنا نملك محل في طنطا منذ زمن طويل ولم يكن الامور كهذا لكن كثير من المسلمين حاولوا استغلالنا ولكننا كنا اسرة كثيرة العدد وكثرا ما تشاجرنا معهم ولكن في وقتها كان هناك شئ بسيط من العدالة لكن الان وقد اصبحت مصر كلها في مركب الارهاب فانا اصدق فعلا ان هذة الاسرة ضحية لاستغلال هذا الارهابي
وما معني القبض علي 4 اشخاص في ضرب دفاع عن النفس ؟؟
لقد قتل قبطي اسمة ملاك عزت في طنطا امام كنيسة ماري جرجس و قبض علي بعض القتلة وتم الافراج عن واحد لان معة تذكرة قطار قديمة (( نكتة بايخة من النيابة المتعصبة والقضاء المنحرف ))وقد ذهب القتلة الي بيت الضحية لقتلة ا مام الكل
نحن نريد العدل ليس الا كما هو وليس كما يريد قضاة الظلم تكييفة
فهل عندما ياتي احد الي بيتي ومحلي لكي يسرقني اليس من حقي الدفاع عن نفسي
ان المقبوض عليهم ابرياء من تهمة اي قتل فقد كان الامر دفاع عن النفس فقد اتي اليهم القتيل لا ليشتري بل ليسرقهم ولا مناص من الدفاع عن النفس
وملعون من يبري المذنب ويذنب البريء

الأخ جارانج السبب الذى قلته هو بيت الداء فى الموضوع إستحلال أموال المسيحيين
ولن تخرج الأسباب الحقيقيه للذى حدث فى ميت القرشى مركز ميت غمر فى اعماق الدلتا المصريه عن هذا السبب ..
ولن يكون الامر سوى جربوع ازهرى يتلقى السم فى عقله منذ نعومة أظافره فى المدارس الدينيه الازهريه مديون لصاحب محل بقاله مسيحى ذهب بتناحه الى نفس المحل لطلب سلعه فطالبه صاحب المحل بالحساب القديم فإعتبرها إبن خير أمه أخرجت للناس إهانه من هذا النصرانــى الذى يجب ان يكون تحت سيف الجزيه ومن فضل ومنه المسلمين وفضلهم انهم يتركونه بدون دفع الجزيه المضروبه شرعيا على رقبته..
فها المسيحى الذمى اليوم يطالب سيده المسلم (المخطئ فى ترك حقه فى تقاضى الجزيه) أن يدفع ما عليه من متأخر حساب فجن جنونه وتطور الامر الى النتيجه التى حفظها الأقباط عن ظهر قلب هجوم على منازلهم وحرق ممتلكاتهم والإعتداء على أرواحهم وسلب ونهب كل ما تصل إليه أيدهم..

وليس إستحلال الاموال فقط بل إستحلال الأموال والنساء والمجهود وكل ما يصل الى يد المسلم ويستطيع سلبه من الذمى النصــرانـى والمتعامل يوميا فى أرض المحروسه يعرف هذا ويحفظه عن ظهر قلب

ولن تستطيع الحكومه فعل شئ للأقباط الرهائن
تاره فى يد الدوله وتاره فى يد المتطرفين
وليس المتطرفين فحسب بل المتهوسين دينيا المنتشرين فى طول البلاد وعرضها الغارقين فى أحاديث الذبابه ودعاء دخول بيت الخلاء وأداب الإستنجاء وعدم إستقبال القبله ببول أوبغائط

فالدوله المصريه لا تستطيع إيقاف نتيجة ما بثه ويبثه إعلامها الوهابى على مدار الثلاثين سنه الماضيه ومازال يبثه الى اليوم.
هذا الاعلام الذى شكل وجدان وتفكير جيل نشأ يتلقى ثقافه إستعلائيه رسخت فيه أن كونه مجرد مسلم يقول لا إله إلا الله هو أحد أفراد خير أمه اخرجت للناس
وخير امه أخرجت للناس لها إمتيازتها وحقوقها.

وهى مكانه لو تعلمون عظيمه يتوق النصــــارى واليهود أبناء القرده وأحفاد الخنازير الى الوصول إليها وهم لهذا السبب حاقدين على المؤمنين لانهم لا يستطيعون بلوغ مرتبتهم لا فى الدنيا ولافى الآخره .

فهؤلا حتى فى الآخره سيدخلون جهنم وسيصلون السعير عوضا عن المسلمين وفدائا لهم

ماذا تنتظر من وراء ذلك غير الإنفجار فى أى وقت