مشاركة: بــــرائـه إن شاء الله
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة abdelmessih67
أحنا نستاهل كل مايحدث لنا : اولا الوصية تقول سافك دم الانسان بيد الانسان يسفك دمه
و السيد المسيح لم ياتي لينقض بل ليكمل الناموس و هو بنفسه القائل : من يأخذ بالسيف فبالسيف يؤخذ .
طالما ان الدولة تبعث رسالة للمسلمين مفادها ان دم المسيحيين حلال و ان هدفها تصفية المسيحيين بمصر أذا يجب على الاقباط أن يحملوا السلاح للدفاع عن أنفسهم و أن ينفذوا وصية الله من قاتل أي قبطي و سافك دمه .
فلننظر للرهبان الفرنسيين و الاسبان و ماذا فعلوا بالعرب الغزاة لقد لقنوهم درسا لم ينسوه حتى الآن .
الشيطان حاول أن يتلاعب بوصية الرب و قال للسيد المسيح القي بنفسك من فوق الهيكل و هو سيرسل ملائكته ليحموك لئلا تصطدم بحجر رجلك و كان هدفه القضاء على السيد المسيح و على ناسوته و الان عدو الخير يحاول القضاء مع الاقباط للأسف باستغلال كلمة ربنا بطريقة خاطئة : الله يحامي عنكم و أنتم تصمتون .
السيد المسيح قال : لو علم رب البيت متى يأتي السارق لسهر و لم يدع بيته يسرق .
و لكن هل لو ترك رب البيت البيت مفتوح و ذهب لينام في العسل سيفعل له الله شئ ؟؟؟؟ هل سيأتي الله ليغلق الباب بدلا منه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لو فرطنا في دمائنا و كنيستنا و تركناها للحرق و القتل و النهب سيتركنا الله لاننا لم ندافع عنها و يجب من حمل السلاح ضد كل المعتدين المسلمين و ضد الدولة لانها هي التي ترعاهم و تشجعهم على تصفية الاقباط و من يعترض على كلامي يناقشني .
ماذا قال السيد المسيح للشيطان عندما قال له : القي بنفسك من فوق الهيكل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال له لا تجرب الرب آلهك .
نفس الكلام يردده الشيطان الآن للأقباط لانهم جسد المسيح , يقول لهم : أسكتوا لا تردوا على المسلمين اتركوهم يقتلونكم و يغتصبون بناتكم و يستحلون أموالكم و الرب سيحامي عنكم دون ان تفعلوا شئ .
المفروض ردنا عليه يكون الآتي : لانه مكتوب لا تجرب الرب آلهك .
من يعترض على كلامي يناقشني
عبد المسيح
|
طيب أنا عايزة أسأل سؤال
إحنا عمرنا ما سمعنا إن مارجرجس أو اسطفانوس أو أى حد من الشهداء حاول إنه يقتل أو يقاوم، أو مثلا إن طاغية مثل نيرون أو دقلديانوس أو غيرهم ماتوا مقتولين على أيدى مسيحيين.
إزاى نوفق بين كلام حضرتك و بين غفران المسيح لصالبيه و غفران اسطفانوس لراجميه؟
و بعدين فيه مشكلة تانية إن المسلم رغم ضيقنا من تصرفاته و من أفعاله الإجرامية إلا إننا نشفق عليه أيضا لأنه ضحية الإسلام و تعاليم محمد الإرهابية و بصراحة دائما لما أتعرض لأى مضايقة من مسلم أجد نفسى متضايقة جدا منه فى البداية ثم يتحول ذلك إلى شفقة و صلاة و طلب من أجله لأنى أفكر فى مصيرهذا الإنسان المسكين و فى موقفه لما يقف أمام الله.
مش عارفة لكن أعتقد أننى عندما أكون فى مثل هذه المواقف لن أستطيع أن أقتل إنسانا هذا شئ فى منتهى الصعوبة كما أن ضميرى سوف يعذبنى لو فعلت ذلك
و بالنسبة للمواقف الكتابية نجد أن الدفاع عن النفس فى معظم الأحيان كان بالاعتراض الشفهى و بالكلمة فمثلا فى سجن بولس أو بطرس كانت الكنيسة تصلى وكان بولس يدافع عن نفسه بالكلمة و لكنه لم يطالب المؤمنين باستخدام العنف.
الحقيقة هو شئ محير جدا.
|