مشاركة: موضوع جدير بالدراسة
اخى الحبيب بيانكو
هذا الكلام لم يستند حتى الأن الى دليل - رغم انه اكبر المستفيدين - ورغم انه لم يتم اصابته . الا انه لايوجد دليل مادى ملموس على المؤامره لقتل السادات .
فمن خلال الوقائع والتحقيقات التى جرت مع المتهم الاول خالد الاسلامبولى والذى تم اعدامه أكدت عدم ضلوع اى جهه معه سوى انه كان يريد أن يثأر للقبض على اخيه بأحداث ايلول الاسود .
وعن اتصاله بعبود الزمر واشتراك الاخير بالتخطيط فهو عمل فردى - فلو كان عبود الزمر ضمن المخطط المطروح بمعرفه مبارك لكان قد تم تهريبه من السجن او اخفاء اشتراكه من الاصل - ولا كانت الحكومه قد عارضت الافراج عنه فى الوقت القريب
اضف الى ذلك ماجاء بكتاب خريف الغضب عن كيفيه التخطيط والتدبير لقتل السادات :
عندما سئل خالد فى يوم 11 أكتوبر 1981: " لماذا قررت إغتيال السادات ؟ " قال : " أولا – أن القوانين التى يجرى بها حكم البلاد لاتتفق مع تعاليم الإسلام وشرائعة , وبالتالى فإن المسلمين كانوا يعانون كافة صنوف المشقات
ثانياً – أنه أجرى صلحاً مع اليهود
ثالثاً – إعتقل علماء المسلمين وإضطهدهم وأهانهم ,
وكان السادات قبض على محمد الإسلامبولى شقيق خالد الأكبر يوم 3 سبتمبر 1981 وقد إعترف أنه كان يقرأ كتب إبن تميمه وهى " الفتاوى " و " الجهاد للمسلمين " حيث يقول إبن تميمة وهو يعتبرونه أستاذا لهم " أنه يجب قتل هؤلاء الناس أينما وجدوا ولا يقبل منهم عهد ولا صلح .. ولأبى الأعلى المودودى " الجهاد فى سبيل الله " .. وللشوكانى " نيل الأوطار " وبث فيه فكرة الحاكمية وقال له أخية أيضاً " إن المجتمع الذى نعيش فيه كافر .. جاهل .. لأن الناس فيه أخذوا أمورهم بأحكام غير مستمدة من شريعة الإسلام " وقال أيضاً " إن الجاهليه ليست حاله دينية وإنما حاله إجتماعية .. وإن لم يكٌفر كافراً فهو كافر ... وأن الإنتخابات حرام لأنه ليس فى القرآن إنتخابات " !!! والبرلمان كذلك لأن ليس فى القرآن برلمان ... والمساجد القائمة – معابد جاهلية – لأن الذين يصلون فيها إرتدوا عن الإسلام .. والصلاة معهم شهادة لهم بالإيمان مع أنهم كفرة " وفى كتاب "الملل والنحل للشهرستانى يقول أن كل المسلمين خارجين على الإسلام ويجب قتالهم "
إحتاج خالد شقة فى مصر الجديدة بجانب وحدته وبجانب سكن أخته فطلب أخية اللجوء إلى محمد عبد السلام فرج لمساعدته فى العثور على شقة فذهب إليه بعد صلاة الجمعة فى مسجد الإخوان فى بولاق الدكرور ولم يحصل خالد على شقة وإنما حصل على كتاب الفريضة الغائبة
وذهب خالد لتفقد قوات الوحدة المشتركة فى العرض ثم إكتشف غياب ثلاثة جنود من أفراد وحدته هم عمر خليل , وميلاد أنيس , وعادل البسطاويسى – وفكر أن يحضر غيرهم لتنفيذ خطته وإحتاج لأربعة أفراد كان أولهم صديق طفولته عبد الحميد عبد السلام – وإلتقيا فى صباح 25 سبتمبر وأديا الصلاه فى مسجد بعين شمس عرض عليه فكرته لقتل السادات ثم ذهبا إلى محمد عبد السلام لأن ساقه مكسورة وعرضا عليه الفكرة حيث رحب بها وطلب منه خالد إمداده بثلاثة أخوه وتدبير القنابل والذخيرة اللازمة وكان من الأشخاص الثلاثة هم عطا طايل وحسين عباس مدربين على القتال وفنون الحرب0
------------------------
اى ان الفكره اختمرت فى ذهن الاسلامبولى - وكانت الظروف متاحه لعمل شىء فى هذا التوقيت .
لكن دعونا نفكر بصوت عالى
- اولا - من الممكن ان يكون مبارك علم بالتخطيط للاغتيال من مصادر تابعه له واراد ان يتكتم الحدث . فما الذى سيضمن سلامته من الاغتيال ؟
- ثانيا - هل لو كان مبارك هو الذى قد دبر وخطط لمثل هذه العمليه - ربما كان قد تغاضى عن محاكمه هؤلاء القتله .. بل وربما كان قد آمن لهم عمليه الهروب .
- ثالثا - انه فى حال ان انقلب عليهم حتى لايظهر له يد فى اى شىء .. ماكانوا تركوه دون ان يأتوا بأسمه بالتحقيقات .. فلم يدرج اسمه فى اى من التحقيقات التى جرت وحتى اعدام المشتركين بها .
__________________
كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله
انا اعطيكم فما وحكمه لايقدر جميع معانديكم ان يقاوموها (لوقا 15:21 )
|