مشاركة: دعاء الركوب , تسبيح أم شرك و تغييب للعقول
الاخ الفاضل عاطف المصري
كيف حالك أرجو أن تكون بخير و سلام رب المجد يسوع معاك
إقتباس:
عاطف المصري كتب/كتبت
فبدعاء ( سبحان الذي سخر لنا هذا ) كان يقصد العقل .
|
لو قالوا هذا يبقى عذر أقبح من ذنب لان العقل مخلوق و ليس خالق فكيف يمكن تسبيح المخلوق ؟؟؟؟؟
النقطة الثانية أنه لو كان المقصود بالتسبيح العقل لتضارب ذلك مع الحديث الصحيح القائل
- أن ابن عمر علمهم ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر ، كبر ثلاثا ، ثم قال : سبحان الذي سخرلنا هذا وما كنا له مقرنين . وإنا إلى ربنا لمنقلبون . اللهم ! إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى . ومن العمل ما ترضى . اللهم ! هون علينا سفرنا هذا . واطو عنا بعده . اللهم ! أنت الصاحب في السفر . والخليفة في الأهل . اللهم ! إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنظر ، وسوء المنقلب ، في المال والأهل وإذا رجع قالهن . وزاد فيهن آيبون ، تائبون ، عابدون ، لربنا حامدون
-
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 1342
خلاصة حكم المحدث: صحيح
كلمة ( هذا ) في الحديث تعود بوضوح تام على كلمة البعير و هي الدابة أو الحيوان الذي سخره لنا الله و ليس العقل لان الله سخر بعض الحيونات لخدمة الانسان قبل اختراع المحركات و الماكينات و قد سخرها الانسان بعقله .
حتى لو سلمنا جدلا أن التسبيح مقصود به العقل لجاز ان نقول هذا الدعاء قبل استخدام أي شئ سخره العقل يعني يجب قول الحديث قبل استخدام الحاسب و قبل استخدام التليفون و التليفزيون و حتى شطاف التواليت......الخ .
يعني يقعد المسلم يقول الحديث قبل كل شئ لحد ما يطلع دين اللي جابوه و هذا كلام غير منطقي .
إقتباس:
عاطف المصري كتب/كتبت
بل وتعدى الامر الى اعجاز بعباره ( و أنا الى ربنا لمنقلبون ) ولها ترجمه مغايره فى حالات ركوب الطائره او الحافله او المصعد . حيث ان فى حاله سقوط الطائره او انقلاب الحافله او سقوط المصعد كانت قصدا بالايه رقم 14 بسوره الزخرف . حيث كان اله الاسلام يدرك بالاختراعات المستقبليه لبنى البشر من الكفار والملاحده بارض الكفر والضلال من الاوربيون والامريكان وقصدها بلفظ منقلبون ولم ينطقها ذاهبون .
|
شكرا للتوضيح يا أخ عاطف فالحديث مختلف عن الآيات القرآنية , في الحديث يذكر محمد الدعاء قبل ركوب الدابة و لم يكن يشير لاي ركوبة أخرى في حين أن الآيات بالقرآن تشير للأفلاك مع الانعام على أنها مما سخر الله للأنسان في التالي :
وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ {12} لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ {13} وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُون{14}
الآية 12 بها خطأ واضح جدا لان الله سخر الانعام فقط للانسان و ليس الافلاك و المقصود بها السفن لان السفن من صنع الانسان و ليست مخلوقة , يعني لو حدث و سفينة غرقت هل نقول أن الله أخطأ في صناعتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم ان الانسان الذي أخترعها و صنعها هو الذي أخطأ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و نفس الخطأ نجده في سورة الحج و الآيات التالية :
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ {63} لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ
وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ {64} أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ
بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاء أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ {65}
نفس الخطأ لانه يخلط ما بين المخلوقات التي سخرها الله للأنسان مثل السماء و الامطار و الجبال و بين المصنوعات التي صنعها الانسان بعقله و لو كان القصد بأن العقل هو من خلق الله يبقى نفس الرد المفروض يرددوا الدعاء قبل أي شئ سواء كان مخلوق أو مصنوع و بالتالي المفروض يرددوه اليوم كله .
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|