عرض مشاركة مفردة
  #44  
قديم 25-12-2004
Abu_Ibraheem Abu_Ibraheem غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 130
Abu_Ibraheem is on a distinguished road


السيد Kero

إقتباس:
أولا لقد سبق وقدمت لك اعتذارا
وأنا طالبتك ولم ترد

أريد نصاً صريحاً واضحاً :
هل ما فعله السيد knowjesus_knowlove من تعاليم المسيحية أم ضد تعاليمها ؟
هل ما فعله هو ما يدور فى كنائسكم أم تنزهونها عنه ؟

سؤال علمى آخر أحتاج معرفة إجابته :
إذا كان ما فعله السيد knowjesus_knowlove يخالف تعاليم المسيح
وإذا مات السيد knowjesus_knowlove ولم يتب من هذا الإثم
فما هو حسابه فى الآخرة ؟

أرجو أن أجد من يملك الشجاعة الكافية ليجيب !



إقتباس:
رجاء للاخوة المسلمين بدلا من التكلم في الهيافات والكلام ذو النكهة التهكمية , نرجو ايضاح الاتي
كنت أتمنى أن تجد لديك الشجاعة الكافية لتنهى إخوتك عن الهيافات والسخرية !

عجباً !
هل هان عليكم دينكم إلى هذه الدرجة فلا يجد من ينصره !



بالنسبة لموضوعك حول المواضع العشرة
فأرحب بأسئلتك حوله بعد أن ننتهى من التعرف على الصورة المسيحية السليمة من خلال كتابات إخوانك

وحتى ذلك الحين ، إليك هذا النقل عن الإمام الشاطبى ، الذى أخذ عنه الدكتور سليمان بنوده :

ويتبين من هذا أن لكراهية السؤال مواضع ، نذكر منها عشرة مواضع :

أحدها : السؤال عما لا ينفع في الدين

كسؤال عبد الله بن حذافة : من أبي

وروي في التفسير أنه عليه السلام الصلاة والسلام :
(سئل ما بال الهلال يبدو رقيقاً كالخيط ثم لا يزال ينمو حتى يصير بدراً ثم ينقص إلى أن يصير كما كان ؟)
فأنزل الله :( يسألونك عن الأهلة ) الآية
فإنما أجيب بما فيه منافع الدين

والثاني : أن يسأل بعد ما بلغ من العلم حاجته

كما سأل الرجل عن الحج : أكل عام ؟
مع أن قوله تعالى: (ولله على الناس حج البيت) قاض بظاهره أنه للأبد لإطلاقه

ومثله سؤال بني إسرائيل بعد قوله :( إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة )

والثالث : السؤال من غير احتياج إليه في الوقت

وكأن هذا - والله أعلم - بما لم ينزل فيه حكم
وعليه يدل قوله :( ذروني ما تركتكم )
وقوله :( وسكت عن أشياء رحمة لكم لا عن نسيان فلا تبحثوا عنها )

والرابع : أن يسأل عن صعاب المسائل وشرارها

كما جاء في النهي عن الأغلوطات

والخامس : أن يسأل عن علة الحكم

وهو من قبيل التعبدات التي لا يعقل لها معنى
أو السائل ممن لا يليق به ذلك السؤال
كما في حديث قضاء الصوم دون الصلاة

والسادس : أن يبلغ بالسؤال إلى حد التكلف والتعمق

وعلى ذلك يدل قوله تعالى :( ما أسألكم عليه من أجر ، وما أنا من المتكلفين )

ولما سأل الرجل : يا صاحب الحوض هل ترد حوضك السباع ؟
قال عمر بن الخطاب : يا صاحب الحوض لا تخبرنا ، فإنا نرد على السباع وترد علينا

والسابع : أن يظهر من السؤال معارضة الكتاب والسنة بالرأي

ولذلك قال سعيد : أعراقي أنت ؟

وقيل لمالك بن أنس : الرجل يكون عالماً بالسنة ، أيجادل عنها ؟
قال : لا ، ولكن يخبر بالسنة ، فإن قبلت منه ، وإلا سكت

والثامن : السؤال عن المتشابهات

وعلى ذلك يدل قوله تعالى :( فأما الذين فى قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ) الآية

وعن عمر بن عبد العزيز : من جعل دينه عرضا للخصومات أسرع التنقل

ومن ذلك : سؤال من سأل مالكاً عن الاستواء ، فقال : الاستواء معلوم ، والكيفية مجهولة ، والسؤال عنه بدعة

والتاسع : السؤال عما شجر بين السلف الصالح

وقد سئل عمر بن عبد العزيز عن قتال أهل صفين
فقال : تلك الدماء كف الله عنها يدي ، فلا أحب أن يلطخ بها لساني

والعاشر : سؤال التعنت والإفحام ، وطلب الغلبة في الخصام

وفي القرآن في ذم نحو هذا :
( ومن الناس من يعجبك قوله فى الحياة الدنيا ويشهد الله على ما فى قلبه وهو ألد الخصام )

وقال :( بل هم قوم خصمون )

وفي الحديث : ( أبغض الرجال إلى الله : الألد الخصم )

هذه جملة المواضع التي يكره السؤال فيها ، يقاس عليها ما سواها

وليس النهي فيها واحداً ، بل فيها ما تشتد كراهيته ، ومنها ما يخف ، ومنها ما يحرم ، ومنها ما يكون محل اجتهاد

وعلى جملة منها يقع النهي عن الجدال في الدين
كما جاء ( إن المراء في القرآن كفر )
وقال تعالى :( وإذا رأيت الذين يخوضون فى آياتنا فأعرض عنهم ) الآية ، وأشباه ذلك من الآيات والأحاديث
فالسؤال في مثل ذلك منهي عنه ، والجواب بحسبه
انتهى النقل : الموافقات 4/319-321

وهدفت بإيرادى كامل النقل إلى أمرين :

الأول : أن تطلع على الأمثلة التى ضربها الشاطبى ، لعلها تهديك فى الفهم إلى أن يحين نقاشنا بإذن الله

الثانى : أن تعلم أن هذه الأمور ليست قطعية بكل جزئياتها بحيث يجمع عليها علماء المسلمين فى كل جزئية منها وعلى تحريمها كلها بدرجة واحدة
ولكن هى ما اجتهد الشاطبى فى رصده ، وتفصيلاتها ودرجات كراهتها بحسب ما أشار فى تعقيبه الأخير

الرد مع إقتباس