
25-12-2004
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 130
|
|
السيد Kero
إقتباس:
أولا لقد سبق وقدمت لك اعتذارا
|
وأنا طالبتك ولم ترد
أريد نصاً صريحاً واضحاً :
هل ما فعله السيد knowjesus_knowlove من تعاليم المسيحية أم ضد تعاليمها ؟
هل ما فعله هو ما يدور فى كنائسكم أم تنزهونها عنه ؟
سؤال علمى آخر أحتاج معرفة إجابته :
إذا كان ما فعله السيد knowjesus_knowlove يخالف تعاليم المسيح
وإذا مات السيد knowjesus_knowlove ولم يتب من هذا الإثم
فما هو حسابه فى الآخرة ؟
أرجو أن أجد من يملك الشجاعة الكافية ليجيب !
إقتباس:
رجاء للاخوة المسلمين بدلا من التكلم في الهيافات والكلام ذو النكهة التهكمية , نرجو ايضاح الاتي
|
كنت أتمنى أن تجد لديك الشجاعة الكافية لتنهى إخوتك عن الهيافات والسخرية !
عجباً !
هل هان عليكم دينكم إلى هذه الدرجة فلا يجد من ينصره !
بالنسبة لموضوعك حول المواضع العشرة
فأرحب بأسئلتك حوله بعد أن ننتهى من التعرف على الصورة المسيحية السليمة من خلال كتابات إخوانك
وحتى ذلك الحين ، إليك هذا النقل عن الإمام الشاطبى ، الذى أخذ عنه الدكتور سليمان بنوده :
ويتبين من هذا أن لكراهية السؤال مواضع ، نذكر منها عشرة مواضع :
أحدها : السؤال عما لا ينفع في الدين
كسؤال عبد الله بن حذافة : من أبي
وروي في التفسير أنه عليه السلام الصلاة والسلام :
(سئل ما بال الهلال يبدو رقيقاً كالخيط ثم لا يزال ينمو حتى يصير بدراً ثم ينقص إلى أن يصير كما كان ؟)
فأنزل الله :( يسألونك عن الأهلة ) الآية
فإنما أجيب بما فيه منافع الدين
والثاني : أن يسأل بعد ما بلغ من العلم حاجته
كما سأل الرجل عن الحج : أكل عام ؟
مع أن قوله تعالى: (ولله على الناس حج البيت) قاض بظاهره أنه للأبد لإطلاقه
ومثله سؤال بني إسرائيل بعد قوله :( إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة )
والثالث : السؤال من غير احتياج إليه في الوقت
وكأن هذا - والله أعلم - بما لم ينزل فيه حكم
وعليه يدل قوله :( ذروني ما تركتكم )
وقوله :( وسكت عن أشياء رحمة لكم لا عن نسيان فلا تبحثوا عنها )
والرابع : أن يسأل عن صعاب المسائل وشرارها
كما جاء في النهي عن الأغلوطات
والخامس : أن يسأل عن علة الحكم
وهو من قبيل التعبدات التي لا يعقل لها معنى
أو السائل ممن لا يليق به ذلك السؤال
كما في حديث قضاء الصوم دون الصلاة
والسادس : أن يبلغ بالسؤال إلى حد التكلف والتعمق
وعلى ذلك يدل قوله تعالى :( ما أسألكم عليه من أجر ، وما أنا من المتكلفين )
ولما سأل الرجل : يا صاحب الحوض هل ترد حوضك السباع ؟
قال عمر بن الخطاب : يا صاحب الحوض لا تخبرنا ، فإنا نرد على السباع وترد علينا
والسابع : أن يظهر من السؤال معارضة الكتاب والسنة بالرأي
ولذلك قال سعيد : أعراقي أنت ؟
وقيل لمالك بن أنس : الرجل يكون عالماً بالسنة ، أيجادل عنها ؟
قال : لا ، ولكن يخبر بالسنة ، فإن قبلت منه ، وإلا سكت
والثامن : السؤال عن المتشابهات
وعلى ذلك يدل قوله تعالى :( فأما الذين فى قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ) الآية
وعن عمر بن عبد العزيز : من جعل دينه عرضا للخصومات أسرع التنقل
ومن ذلك : سؤال من سأل مالكاً عن الاستواء ، فقال : الاستواء معلوم ، والكيفية مجهولة ، والسؤال عنه بدعة
والتاسع : السؤال عما شجر بين السلف الصالح
وقد سئل عمر بن عبد العزيز عن قتال أهل صفين
فقال : تلك الدماء كف الله عنها يدي ، فلا أحب أن يلطخ بها لساني
والعاشر : سؤال التعنت والإفحام ، وطلب الغلبة في الخصام
وفي القرآن في ذم نحو هذا :
( ومن الناس من يعجبك قوله فى الحياة الدنيا ويشهد الله على ما فى قلبه وهو ألد الخصام )
وقال :( بل هم قوم خصمون )
وفي الحديث : ( أبغض الرجال إلى الله : الألد الخصم )
هذه جملة المواضع التي يكره السؤال فيها ، يقاس عليها ما سواها
وليس النهي فيها واحداً ، بل فيها ما تشتد كراهيته ، ومنها ما يخف ، ومنها ما يحرم ، ومنها ما يكون محل اجتهاد
وعلى جملة منها يقع النهي عن الجدال في الدين
كما جاء ( إن المراء في القرآن كفر )
وقال تعالى :( وإذا رأيت الذين يخوضون فى آياتنا فأعرض عنهم ) الآية ، وأشباه ذلك من الآيات والأحاديث
فالسؤال في مثل ذلك منهي عنه ، والجواب بحسبه
انتهى النقل : الموافقات 4/319-321
وهدفت بإيرادى كامل النقل إلى أمرين :
الأول : أن تطلع على الأمثلة التى ضربها الشاطبى ، لعلها تهديك فى الفهم إلى أن يحين نقاشنا بإذن الله
الثانى : أن تعلم أن هذه الأمور ليست قطعية بكل جزئياتها بحيث يجمع عليها علماء المسلمين فى كل جزئية منها وعلى تحريمها كلها بدرجة واحدة
ولكن هى ما اجتهد الشاطبى فى رصده ، وتفصيلاتها ودرجات كراهتها بحسب ما أشار فى تعقيبه الأخير
|