|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
السيد Kero إقتباس:
أريد نصاً صريحاً واضحاً : هل ما فعله السيد knowjesus_knowlove من تعاليم المسيحية أم ضد تعاليمها ؟ هل ما فعله هو ما يدور فى كنائسكم أم تنزهونها عنه ؟ سؤال علمى آخر أحتاج معرفة إجابته : إذا كان ما فعله السيد knowjesus_knowlove يخالف تعاليم المسيح وإذا مات السيد knowjesus_knowlove ولم يتب من هذا الإثم فما هو حسابه فى الآخرة ؟ أرجو أن أجد من يملك الشجاعة الكافية ليجيب ! إقتباس:
عجباً ! هل هان عليكم دينكم إلى هذه الدرجة فلا يجد من ينصره ! بالنسبة لموضوعك حول المواضع العشرة فأرحب بأسئلتك حوله بعد أن ننتهى من التعرف على الصورة المسيحية السليمة من خلال كتابات إخوانك وحتى ذلك الحين ، إليك هذا النقل عن الإمام الشاطبى ، الذى أخذ عنه الدكتور سليمان بنوده : ويتبين من هذا أن لكراهية السؤال مواضع ، نذكر منها عشرة مواضع : أحدها : السؤال عما لا ينفع في الدين كسؤال عبد الله بن حذافة : من أبي وروي في التفسير أنه عليه السلام الصلاة والسلام : (سئل ما بال الهلال يبدو رقيقاً كالخيط ثم لا يزال ينمو حتى يصير بدراً ثم ينقص إلى أن يصير كما كان ؟) فأنزل الله :( يسألونك عن الأهلة ) الآية فإنما أجيب بما فيه منافع الدين والثاني : أن يسأل بعد ما بلغ من العلم حاجته كما سأل الرجل عن الحج : أكل عام ؟ مع أن قوله تعالى: (ولله على الناس حج البيت) قاض بظاهره أنه للأبد لإطلاقه ومثله سؤال بني إسرائيل بعد قوله :( إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ) والثالث : السؤال من غير احتياج إليه في الوقت وكأن هذا - والله أعلم - بما لم ينزل فيه حكم وعليه يدل قوله :( ذروني ما تركتكم ) وقوله :( وسكت عن أشياء رحمة لكم لا عن نسيان فلا تبحثوا عنها ) والرابع : أن يسأل عن صعاب المسائل وشرارها كما جاء في النهي عن الأغلوطات والخامس : أن يسأل عن علة الحكم وهو من قبيل التعبدات التي لا يعقل لها معنى أو السائل ممن لا يليق به ذلك السؤال كما في حديث قضاء الصوم دون الصلاة والسادس : أن يبلغ بالسؤال إلى حد التكلف والتعمق وعلى ذلك يدل قوله تعالى :( ما أسألكم عليه من أجر ، وما أنا من المتكلفين ) ولما سأل الرجل : يا صاحب الحوض هل ترد حوضك السباع ؟ قال عمر بن الخطاب : يا صاحب الحوض لا تخبرنا ، فإنا نرد على السباع وترد علينا والسابع : أن يظهر من السؤال معارضة الكتاب والسنة بالرأي ولذلك قال سعيد : أعراقي أنت ؟ وقيل لمالك بن أنس : الرجل يكون عالماً بالسنة ، أيجادل عنها ؟ قال : لا ، ولكن يخبر بالسنة ، فإن قبلت منه ، وإلا سكت والثامن : السؤال عن المتشابهات وعلى ذلك يدل قوله تعالى :( فأما الذين فى قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ) الآية وعن عمر بن عبد العزيز : من جعل دينه عرضا للخصومات أسرع التنقل ومن ذلك : سؤال من سأل مالكاً عن الاستواء ، فقال : الاستواء معلوم ، والكيفية مجهولة ، والسؤال عنه بدعة والتاسع : السؤال عما شجر بين السلف الصالح وقد سئل عمر بن عبد العزيز عن قتال أهل صفين فقال : تلك الدماء كف الله عنها يدي ، فلا أحب أن يلطخ بها لساني والعاشر : سؤال التعنت والإفحام ، وطلب الغلبة في الخصام وفي القرآن في ذم نحو هذا : ( ومن الناس من يعجبك قوله فى الحياة الدنيا ويشهد الله على ما فى قلبه وهو ألد الخصام ) وقال :( بل هم قوم خصمون ) وفي الحديث : ( أبغض الرجال إلى الله : الألد الخصم ) هذه جملة المواضع التي يكره السؤال فيها ، يقاس عليها ما سواها وليس النهي فيها واحداً ، بل فيها ما تشتد كراهيته ، ومنها ما يخف ، ومنها ما يحرم ، ومنها ما يكون محل اجتهاد وعلى جملة منها يقع النهي عن الجدال في الدين كما جاء ( إن المراء في القرآن كفر ) وقال تعالى :( وإذا رأيت الذين يخوضون فى آياتنا فأعرض عنهم ) الآية ، وأشباه ذلك من الآيات والأحاديث فالسؤال في مثل ذلك منهي عنه ، والجواب بحسبه انتهى النقل : الموافقات 4/319-321 وهدفت بإيرادى كامل النقل إلى أمرين : الأول : أن تطلع على الأمثلة التى ضربها الشاطبى ، لعلها تهديك فى الفهم إلى أن يحين نقاشنا بإذن الله الثانى : أن تعلم أن هذه الأمور ليست قطعية بكل جزئياتها بحيث يجمع عليها علماء المسلمين فى كل جزئية منها وعلى تحريمها كلها بدرجة واحدة ولكن هى ما اجتهد الشاطبى فى رصده ، وتفصيلاتها ودرجات كراهتها بحسب ما أشار فى تعقيبه الأخير |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|