عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 15-02-2005
Mena0064 Mena0064 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 526
Mena0064 is on a distinguished road
الموضوع دة سهم فى قلب الهدف، شكرا ياويكا.

أنا أعطى أقباط المهجر صفر تالت و متلت! فشلوا فشلا زريعا مريعا...
دة مش تشاؤم أو سلبية، دى نتائج المجهودات الحالية و دعوة للتغيير.

قبل ما اللت و أعجن أحبك أعرفكم إننى أحد هؤلاء أقباط المهجر و بنيت إستنتاجاتى التالية من خلال معيشتى فى دولتين غربيتين فى قارتين مخلفتين.

أسباب فشل أقباط المهجر حاليا هى فى رأيى الشخصى هى:
- قلة وعى الأقباط بمشاكل الأقباط فى مصر و جهلهم بخلفيات و تاريخ هذة المشاكل بل حتى جهلهم بتاريخ الكنيسة.
- قلة إهتمام الأقباط بالمشاكل الإنسانية بوجة عام، يبدوا لى إن المعاناة إلتى عاشوا فيها فى مصر على مر الأجيال أصبحت فى نظرهم الوضع العادى، فلا تجدهم يهتمون بقضايا حقوق الإنسان و يسيئون تقدير و إستغلال الحريات التى ينعموا بها فى الغرب.
- إهتمام الأقباط الفائق بجمع الأموال و السلطة و ما يدعى بتأمين المستقبل و وضع المال و المصالح قبل كل شئ.
- التصارع بين الأقباط على النفوذ و الألقاب فى هيئاتهم مما يسبب إنقسام مستمر و تهميش لمجهوداتهم.
- مواقف الكنيسة السلبية و إهتمام الكهنة بالمسائل الدنيوية و المصالح بل حتى بعض الأساقفة ايضا. تجد الكهنة يعملوا جاهدين على حشر أنوفهم فى أى تنظيم سياسى للتحكم فى إتجاهاتة و إلا تصبح من المغضوب عليهم.
- السلبية السياسية للأقباط و عدم إهتمامهم بتبنى و تعلم القوانين السياسية لأوطانهم الغربية، فتجد إشتراكهم السياسى لا يتعدى الإنتخاب رغم قدرتهم على أكثر من ذلك.
- تشاؤم الأقباط و تخاذلهم عن القيام بتنظيمات إجتماعية أو سياسية تذبد من وزنهم و تعرف مجتمعاتهم الجديدة بهم.
- تعصب الأقباط دينيا ضد الطوائف المسيحية الأخرى بل ضد الأقباط الكاتوليك و كل ما هو ليس أرثوذوكسى و دى أنا الوم فيها الكنيسة مباشرة. نتيجة هذا نادرا ما ينضم أحد للكنيسة إلا للزواج.
- تمسك الأقباط بل و تعنتهم ببعض العادات الشرقية الرجعية و بطئ تبنيهم لبعض العادات الغربية التقدمية مما يكون حاجزا على إلتحامهم بمجتمعاتهم الجديدة.
- عدم الثقة بالشباب و عدم إعطاء الفرص لهم للمشاركة أو القيادة، الحواجز السنية فى مجتمعنا الشرقى تعوق دون إستغلال طاقات الشباب و الإنصات لأفكارهم التقدمية.
- تأسيس المنظمات القبطبة على أفراد بدلا من أن تكون على مبدأ. فتجدها تدار بطريقة دكتاتورية تنفر منها أى قاعدة شعبية و إذا تغير من يقودها تجد مبادئها أيضا تتغير.
-عدم شفافية المنظمات القبطبة و عدم إشراك عامة الشعب فى إتخاذ القرار أو فى تنفيذ الحملات اللازمة لتحقيق أهدافها.

الحلول كثيرة لكن هلى يستطيع الأقباط التخلى عن أفكارهم الرجعية؟ هل مستعدين للتعلم و التأقلهم مع مجتمعاتهم الجديدة؟ و هل القيادات الحالية مستعدة للإفساح لجيل جديد و التنازل عن العروش و القوم بدور إرشادى؟ و هل الكنيسة مستعدة للإصلاح؟

الإجابة معروفة!
الرد مع إقتباس