|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#8
|
|||
|
|||
الموضوع دة سهم فى قلب الهدف، شكرا ياويكا.
أنا أعطى أقباط المهجر صفر تالت و متلت! فشلوا فشلا زريعا مريعا... دة مش تشاؤم أو سلبية، دى نتائج المجهودات الحالية و دعوة للتغيير. قبل ما اللت و أعجن أحبك أعرفكم إننى أحد هؤلاء أقباط المهجر و بنيت إستنتاجاتى التالية من خلال معيشتى فى دولتين غربيتين فى قارتين مخلفتين. أسباب فشل أقباط المهجر حاليا هى فى رأيى الشخصى هى: - قلة وعى الأقباط بمشاكل الأقباط فى مصر و جهلهم بخلفيات و تاريخ هذة المشاكل بل حتى جهلهم بتاريخ الكنيسة. - قلة إهتمام الأقباط بالمشاكل الإنسانية بوجة عام، يبدوا لى إن المعاناة إلتى عاشوا فيها فى مصر على مر الأجيال أصبحت فى نظرهم الوضع العادى، فلا تجدهم يهتمون بقضايا حقوق الإنسان و يسيئون تقدير و إستغلال الحريات التى ينعموا بها فى الغرب. - إهتمام الأقباط الفائق بجمع الأموال و السلطة و ما يدعى بتأمين المستقبل و وضع المال و المصالح قبل كل شئ. - التصارع بين الأقباط على النفوذ و الألقاب فى هيئاتهم مما يسبب إنقسام مستمر و تهميش لمجهوداتهم. - مواقف الكنيسة السلبية و إهتمام الكهنة بالمسائل الدنيوية و المصالح بل حتى بعض الأساقفة ايضا. تجد الكهنة يعملوا جاهدين على حشر أنوفهم فى أى تنظيم سياسى للتحكم فى إتجاهاتة و إلا تصبح من المغضوب عليهم. - السلبية السياسية للأقباط و عدم إهتمامهم بتبنى و تعلم القوانين السياسية لأوطانهم الغربية، فتجد إشتراكهم السياسى لا يتعدى الإنتخاب رغم قدرتهم على أكثر من ذلك. - تشاؤم الأقباط و تخاذلهم عن القيام بتنظيمات إجتماعية أو سياسية تذبد من وزنهم و تعرف مجتمعاتهم الجديدة بهم. - تعصب الأقباط دينيا ضد الطوائف المسيحية الأخرى بل ضد الأقباط الكاتوليك و كل ما هو ليس أرثوذوكسى و دى أنا الوم فيها الكنيسة مباشرة. نتيجة هذا نادرا ما ينضم أحد للكنيسة إلا للزواج. - تمسك الأقباط بل و تعنتهم ببعض العادات الشرقية الرجعية و بطئ تبنيهم لبعض العادات الغربية التقدمية مما يكون حاجزا على إلتحامهم بمجتمعاتهم الجديدة. - عدم الثقة بالشباب و عدم إعطاء الفرص لهم للمشاركة أو القيادة، الحواجز السنية فى مجتمعنا الشرقى تعوق دون إستغلال طاقات الشباب و الإنصات لأفكارهم التقدمية. - تأسيس المنظمات القبطبة على أفراد بدلا من أن تكون على مبدأ. فتجدها تدار بطريقة دكتاتورية تنفر منها أى قاعدة شعبية و إذا تغير من يقودها تجد مبادئها أيضا تتغير. -عدم شفافية المنظمات القبطبة و عدم إشراك عامة الشعب فى إتخاذ القرار أو فى تنفيذ الحملات اللازمة لتحقيق أهدافها. الحلول كثيرة لكن هلى يستطيع الأقباط التخلى عن أفكارهم الرجعية؟ هل مستعدين للتعلم و التأقلهم مع مجتمعاتهم الجديدة؟ و هل القيادات الحالية مستعدة للإفساح لجيل جديد و التنازل عن العروش و القوم بدور إرشادى؟ و هل الكنيسة مستعدة للإصلاح؟ الإجابة معروفة! |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|